Malaïka
31-12-2004, 10:01 PM
مسؤولون امريكيون: اللعب بالورقة الطائفية يسرع بهزيمتنا في العراق
شبكة البصرة
عكاظ
اكدت دراسة تحليلية اعدها ستة من كبار المسؤولين السابقين والحاليين في الادارة الامريكية, ان العراق يواجه خطر الانزلاق في حرب اهلية لان حكومة اياد علاوي تفقد مصداقيتها اكثر فأكثر, ولأن اعمال العنف ضد القوات الامريكية, تتصاعد حدتها يوماً بعد يوم.وقال مسؤول في البنتاجون تعليقا على الهجوم الذي استهدف القاعدة الامريكية في الموصل الاسبوع الماضي, واسفر عن مقتل 18 امريكيا واصابة 50 آخرين بجروح: نحن لا نستطيع تحمل الكثير من مثل هذه الضربة. لا نستطيع ذلك على صعيد الرأي العام الامريكي, ولا على صعيد فقداننا لمصداقيتنا لدى الرأي العام العراقي.
واكد المسؤولون في دراستهم ان الانتخابات المتوقعة في العراق نهاية يناير القادم لن تحسن الوضع الامني المتدهور هناك. كما ان ثمة خطرا جديدا بدأ وهو خطر اللعب على التناقضات المذهبية في العراق, على غرار ما فعله السوفييت في افغانستان. وهذا اللعب لا يحصل الا اذا احس المحتل بأنه يسير باتجاه الخسارة او الهزيمة, ولكنه لا يدري انه بذلك يسرع في خسارته او هزيمته.
واضاف المسؤولون الذين لم يكشفوا عن اسمائهم بسبب حساسية الموضوع, ان التكتيك الذي تسلكه وزارة الدفاع الامريكية, والرامي الى تهييج مشاعر الاعداء القدامى, ضد بعضهم البعض في العراق, تكتنفه مخاطر بالغة الخطورة.
شبكة البصرة
الجمعة 19 ذي القعدة 1425 / 31 كانون الاول 2004
شبكة البصرة
عكاظ
اكدت دراسة تحليلية اعدها ستة من كبار المسؤولين السابقين والحاليين في الادارة الامريكية, ان العراق يواجه خطر الانزلاق في حرب اهلية لان حكومة اياد علاوي تفقد مصداقيتها اكثر فأكثر, ولأن اعمال العنف ضد القوات الامريكية, تتصاعد حدتها يوماً بعد يوم.وقال مسؤول في البنتاجون تعليقا على الهجوم الذي استهدف القاعدة الامريكية في الموصل الاسبوع الماضي, واسفر عن مقتل 18 امريكيا واصابة 50 آخرين بجروح: نحن لا نستطيع تحمل الكثير من مثل هذه الضربة. لا نستطيع ذلك على صعيد الرأي العام الامريكي, ولا على صعيد فقداننا لمصداقيتنا لدى الرأي العام العراقي.
واكد المسؤولون في دراستهم ان الانتخابات المتوقعة في العراق نهاية يناير القادم لن تحسن الوضع الامني المتدهور هناك. كما ان ثمة خطرا جديدا بدأ وهو خطر اللعب على التناقضات المذهبية في العراق, على غرار ما فعله السوفييت في افغانستان. وهذا اللعب لا يحصل الا اذا احس المحتل بأنه يسير باتجاه الخسارة او الهزيمة, ولكنه لا يدري انه بذلك يسرع في خسارته او هزيمته.
واضاف المسؤولون الذين لم يكشفوا عن اسمائهم بسبب حساسية الموضوع, ان التكتيك الذي تسلكه وزارة الدفاع الامريكية, والرامي الى تهييج مشاعر الاعداء القدامى, ضد بعضهم البعض في العراق, تكتنفه مخاطر بالغة الخطورة.
شبكة البصرة
الجمعة 19 ذي القعدة 1425 / 31 كانون الاول 2004