الراوي
31-12-2004, 02:08 AM
بــسـم اللــه الـــرحمن الــــرحيم
بعون الله تعالى وفي يوم (الاربعاء-17 ذي القعدة-1425 )الموافق (29-كانون
الاول-2004 )قد تم تحديث موقعنا، لذا يرجى التواصل معنا على العنوان التالي :-
www.jaish-ansaralsunnah.8m.com
نسـاْل الله التمكـين والثبـات والنصـر.
والتي يتضمن البيانان اليكم البيان الاول الصادر من الهيئة العسكرية ل(جيش
الأنصار السنة) اليكم نص البيان :-
بيان حول إعلان حظر تجول لمدة ثلاثة أيام متتالية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده .. نصر عبده و صدق وعده واعز جنده وهزم الاحزاب وحده لاشيء قبله ولا
شيء بعده والصلاة والسلام على الضحوك القتال الذي بعث بالسيف بين يدي الساعة رحمة
للعالمين.. وبعد
الى ابناء هذا البلد..
مما لا شك فيه ان الله سبحانه خلق الخلق و اوجدهم ليعبدوه و لا يشركوا به شيئا ،
والفلاح كل الفلاح في هذا الامر وحده، ولكن من سنة الله في عباده ان منهم المسلمين
وغير المسلمين وبينهما الصراع قائم الى يوم الدين.
والان.. وبعد ان قام رأس الكفر وهبل العصر امريكا بالتكشير عن انيابه حقدا على
الاسلام واهله قام المسلمون وبحمد الله مضحّين بالغالي والنفيس منافحين عن دينهم و
ارضاء لربهم و من اجل تحكيم شريعته سبحانه و الصراع لن يتوقف و ان انتهى
(الاحتلال)، فالقضية قضية حكم و دولة لا قضية (احتلال) .
عليه وبعد ان بيّنا في بيانات سابقة الحكم الشرعي حول المشاركة في الانتخابات
لتعيين الحكومة العراقية الجديدة نحذر الجميع من المشاركة في هذه الانتخابات التي
ستجرى في العراق لأن جميع مراكز التصويت والمتواجدين فيها ستكون اهدافا لجنود الله
البواسل، كما نحذّر الجميع بالإبتعاد عن كل الاهداف العسكرية سواءا كانت مقرات او
دوريات للقوات الامريكية الصليبية وقوات الحرس الوثني وقوات الشرطة.
و نظرا لاستمرار المواجهة بيننا وبين الصليبيين ومن اجل عدم الحاق الاذى بالناس
العزل فإننا نعلن منعا للتجوال ولمدة ثلاثة ايام بدءا من يوم غد الخميس 30 -12-2004
و لغاية 2-1-2005 وبخلاف ذلك فإننا لا نتحمل اية نتائج لا تحمد عقباها.
اللهم هل بلّغنا.. اللهم فاشهد
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الهيئة العسكرية لجيش انصار السنة
17/ ذي القعدة/1425
29/ كانون الأول/2004
واليكم البيان المشترك الصادر لثلاث جماعات رئيسية في العراق وهي
1. جيش أنصار السنة.
2. جيش المجاهدين
3. الجيش الاسلامي في العراق
وقد تضمن البيان كلاماً حول مشروعية الإنتخابات التي ستقام في العراق، وكذلك تحذير
شديد بضرب كل المراكز الإنتخابية والعاملين فيها وكل من يشترك في الإنتخابات....
للإطلاع على البيان يرجى زيارة موقع جيش أنصار السنة على الأنترنيت على العنوان
التالي
http://jaish-ansaralsunnah.8m.com
والله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر ومن نصر الى نصر
واليكم نص البيان
مهزلة الديمقراطية والانتخابات
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين وعلى آله وصحبه اجمعين
وبعد..
قال تعالى في محكم كتابه : (( قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الارض فانظروا كيف
كانت عاقبة المكذبين))..
ما اشبه الليلة بالبارحة..
ان اعداء الله من اليهود والنصارى قد غزوا بلاد المسلمين فكان غزوهم من احد اسباب
قيام طوائف من المسلمين في الكثير من بقاع الارض بالجهاد في سبيل نصرة دين الله ،
فانسحبت جيوش الصليبيين بفعل ضربات اهل الحق لكنهم خلّفوا وراءهم حكاما صنعوهم على
اعينهم.
وقام هؤلاء الحكام المرتدون بتنفيذ خطط الصليبيين بالنيابة عنهم فحاربوا المسلمين
بأشد مما يحارب الصليبيون المسلمين وقدّر الله سبحانه ان ابتلي المسلمون بالضعف
والوهن.
ثم مرت الايام والليالي وجاء اعداء الله من جديد بقيادة امريكا بعد ان غرّتهم
انفسهم وزيّن لهم الشيطان اعمالهم لمحاربة الاسلام واهله ونهب ثروات المسلمين
ولكنهم خابوا وخسروا فكان جند الله لهم بالمرصاد وعلمت امريكا انها اخطأت وقررت ان
تنسحب بعد ان هيأت من يقوم بتنفيذ ارادتها ومخططها الرامي الى هدم الاسلام ونهب
ثروات المسلمين على نفس الطريقة الاولى ولكن تحت شعار جديد ومهزلة جديدة اسمها(
الديمقراطية و الانتخابات الحرة).
فإلى المسلمين جميعا والى ابناء هذا البلد نوجه هذا البيان توضيحا و اعذارا و
انذارا فنقول:
ان لفظة الديمقراطية اصلها يوناني وهي اختصار لكلمتين معناهما (حكم الشعب) او
(تشريع الشعب) اي ان الشعب هو الذي يشرع لنفسه القانون الذي يراه مناسبا لاهوائه و
اغراضه.
وهذا المفهوم هو كفر بالله العظيم وشرك برب السماوات والارضين ومناقضة للتوحيد- دين
المسلمين-
ففي الديمقراطية اذا صوّتت اغلبية الجماهير على قانون معين مثل اباحة زواج الرجال
بالرجال والنساء بالنساء كما هو معمول به عندهم فإن هذا القانون يصبح شرعا ملزما
للناس وان خالف دين الله وشرعه. وقد اجمع المسلمون على كفر من رضي بذلك وسعى وعاون
على تحقيقه قال تعالى : (( وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم واحذرهم
ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك)).
وبمقتضى الديمقراطية فإن اعضاء البرلمان ومجالس الامة يصبحون آلهة واربابا من دون
الله فإن هؤلاء لهم حق التشريع من دون الله.
قال تعالى: (( ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله)) .
وقد وصف سبحانه احبار اليهود والنصارى بالارباب حينما كانوا يغيرون احكام الله حسب
اهواء ومصالح الحكام ونزوات الناس الفاسدة فقال (( اتخذوا احبارهم و رهبانهم اربابا
من دون الله )) ..
ان التحاكم الى القوانين الوضعية المناقضة لشرع الله هو شرك بالله وصرف العبادة
لغيره.
قال تعالى : (( ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه)) اي لا تتحاكموا إلا الى
شرعه.
ومن تحاكم الى غير شرع الله و لو في قضية واحدة فقد كفر و اشرك بالله وخرج من ملة
الاسلام واتخذ هذه الجهة المتحاكم اليها طاغوتا.
قال تعالى : (( يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت و قد امروا ان يكفروا به)).
ورب قائل يقول: (اذا سمح الناس ان يختاروا القانون الذي يناسبهم فإن غالبية الناس
مسلمون وسيختارون الاسلام فلم تضيعون علينا الفرصة التي يهيؤها لنا هذا المحتل
المتحضر الذي حررنا من صدام وظلمه).
فنقول هيهات هيهات، فإن اعداء الله اخبث من ان يَدَعوا الناس يختارون الاسلام الحق
الاّ اللهم دينا مسخا ميتا لا روح فيه.
اذاً .. فإن الامر مهزلة وضعها الاعداء لاضفاء ما يسمونها بالشرعية على الحكومة
الجديدة و الخادمة للصليبيين المنفذة لخططهم، وان السعي لانجاح هذه الانتخابات
والمشاركة فيها هو اكبر هدية تقدم لامريكا عدوة الاسلام وطاغوت هذا العصر.
وانها لاكبر طعنة في ظهور المجاهدين الذين سُفكت دماؤهم لاعلاء كلمة الله.
وختاما نقول..
في الوقت الذي تحرص فيه الجماعات المجاهدة على مصالح الناس التي هي عند الله
المصلحة وتحقيق اهداف الامة الاسلامية وغاياتها العظيمة، تدعو المسلمين الغيورين
على دينهم بعدم المشاركة في هذه الممارسة الكفرية التي يراد منها تسويغ الكفروالعمل
بالقوانين الكفرية التي وضعها الصليبيون وعزل ديننا العظيم عن واقع الحياة وطرح
العلمانية بديلا عنه.
وندعو كذلك الى مؤازرة و نصرة المجاهدين الناذرين ارواحهم ودماءهم لنصرة هذا الدين
والتمكين له.
اما من رضي بالانخراط في هذه المهزلة القذرة فإنه لن يكون في مأمن من ضربات طليعة
الامة وسيفها المسلول الذي لقن ويلقن الاعداء واذنابهم بإذن الله تعالى ابلغ
الدروس.
وستطال ايدي المجاهدين بإذن الله مراكز الانتخابات والعاملين فيها والمشاركين..
ومن خالف فعليه وزره ولا يلومن الا نفسه..
ولن ندع امرنا هذا الذي امرنا الله به حتى يحكم الله بيننا وبين القوم الظالمين..
والله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين.
حرر البيان من قبل:
1. جيش أنصار السنة
2. جيش المجاهدين
3. الجيش الإسلامي في العراق
18 ذي القعدة 1425
30 كانون الاول 2004
بعون الله تعالى وفي يوم (الاربعاء-17 ذي القعدة-1425 )الموافق (29-كانون
الاول-2004 )قد تم تحديث موقعنا، لذا يرجى التواصل معنا على العنوان التالي :-
www.jaish-ansaralsunnah.8m.com
نسـاْل الله التمكـين والثبـات والنصـر.
والتي يتضمن البيانان اليكم البيان الاول الصادر من الهيئة العسكرية ل(جيش
الأنصار السنة) اليكم نص البيان :-
بيان حول إعلان حظر تجول لمدة ثلاثة أيام متتالية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده .. نصر عبده و صدق وعده واعز جنده وهزم الاحزاب وحده لاشيء قبله ولا
شيء بعده والصلاة والسلام على الضحوك القتال الذي بعث بالسيف بين يدي الساعة رحمة
للعالمين.. وبعد
الى ابناء هذا البلد..
مما لا شك فيه ان الله سبحانه خلق الخلق و اوجدهم ليعبدوه و لا يشركوا به شيئا ،
والفلاح كل الفلاح في هذا الامر وحده، ولكن من سنة الله في عباده ان منهم المسلمين
وغير المسلمين وبينهما الصراع قائم الى يوم الدين.
والان.. وبعد ان قام رأس الكفر وهبل العصر امريكا بالتكشير عن انيابه حقدا على
الاسلام واهله قام المسلمون وبحمد الله مضحّين بالغالي والنفيس منافحين عن دينهم و
ارضاء لربهم و من اجل تحكيم شريعته سبحانه و الصراع لن يتوقف و ان انتهى
(الاحتلال)، فالقضية قضية حكم و دولة لا قضية (احتلال) .
عليه وبعد ان بيّنا في بيانات سابقة الحكم الشرعي حول المشاركة في الانتخابات
لتعيين الحكومة العراقية الجديدة نحذر الجميع من المشاركة في هذه الانتخابات التي
ستجرى في العراق لأن جميع مراكز التصويت والمتواجدين فيها ستكون اهدافا لجنود الله
البواسل، كما نحذّر الجميع بالإبتعاد عن كل الاهداف العسكرية سواءا كانت مقرات او
دوريات للقوات الامريكية الصليبية وقوات الحرس الوثني وقوات الشرطة.
و نظرا لاستمرار المواجهة بيننا وبين الصليبيين ومن اجل عدم الحاق الاذى بالناس
العزل فإننا نعلن منعا للتجوال ولمدة ثلاثة ايام بدءا من يوم غد الخميس 30 -12-2004
و لغاية 2-1-2005 وبخلاف ذلك فإننا لا نتحمل اية نتائج لا تحمد عقباها.
اللهم هل بلّغنا.. اللهم فاشهد
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الهيئة العسكرية لجيش انصار السنة
17/ ذي القعدة/1425
29/ كانون الأول/2004
واليكم البيان المشترك الصادر لثلاث جماعات رئيسية في العراق وهي
1. جيش أنصار السنة.
2. جيش المجاهدين
3. الجيش الاسلامي في العراق
وقد تضمن البيان كلاماً حول مشروعية الإنتخابات التي ستقام في العراق، وكذلك تحذير
شديد بضرب كل المراكز الإنتخابية والعاملين فيها وكل من يشترك في الإنتخابات....
للإطلاع على البيان يرجى زيارة موقع جيش أنصار السنة على الأنترنيت على العنوان
التالي
http://jaish-ansaralsunnah.8m.com
والله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر ومن نصر الى نصر
واليكم نص البيان
مهزلة الديمقراطية والانتخابات
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين وعلى آله وصحبه اجمعين
وبعد..
قال تعالى في محكم كتابه : (( قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الارض فانظروا كيف
كانت عاقبة المكذبين))..
ما اشبه الليلة بالبارحة..
ان اعداء الله من اليهود والنصارى قد غزوا بلاد المسلمين فكان غزوهم من احد اسباب
قيام طوائف من المسلمين في الكثير من بقاع الارض بالجهاد في سبيل نصرة دين الله ،
فانسحبت جيوش الصليبيين بفعل ضربات اهل الحق لكنهم خلّفوا وراءهم حكاما صنعوهم على
اعينهم.
وقام هؤلاء الحكام المرتدون بتنفيذ خطط الصليبيين بالنيابة عنهم فحاربوا المسلمين
بأشد مما يحارب الصليبيون المسلمين وقدّر الله سبحانه ان ابتلي المسلمون بالضعف
والوهن.
ثم مرت الايام والليالي وجاء اعداء الله من جديد بقيادة امريكا بعد ان غرّتهم
انفسهم وزيّن لهم الشيطان اعمالهم لمحاربة الاسلام واهله ونهب ثروات المسلمين
ولكنهم خابوا وخسروا فكان جند الله لهم بالمرصاد وعلمت امريكا انها اخطأت وقررت ان
تنسحب بعد ان هيأت من يقوم بتنفيذ ارادتها ومخططها الرامي الى هدم الاسلام ونهب
ثروات المسلمين على نفس الطريقة الاولى ولكن تحت شعار جديد ومهزلة جديدة اسمها(
الديمقراطية و الانتخابات الحرة).
فإلى المسلمين جميعا والى ابناء هذا البلد نوجه هذا البيان توضيحا و اعذارا و
انذارا فنقول:
ان لفظة الديمقراطية اصلها يوناني وهي اختصار لكلمتين معناهما (حكم الشعب) او
(تشريع الشعب) اي ان الشعب هو الذي يشرع لنفسه القانون الذي يراه مناسبا لاهوائه و
اغراضه.
وهذا المفهوم هو كفر بالله العظيم وشرك برب السماوات والارضين ومناقضة للتوحيد- دين
المسلمين-
ففي الديمقراطية اذا صوّتت اغلبية الجماهير على قانون معين مثل اباحة زواج الرجال
بالرجال والنساء بالنساء كما هو معمول به عندهم فإن هذا القانون يصبح شرعا ملزما
للناس وان خالف دين الله وشرعه. وقد اجمع المسلمون على كفر من رضي بذلك وسعى وعاون
على تحقيقه قال تعالى : (( وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم واحذرهم
ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك)).
وبمقتضى الديمقراطية فإن اعضاء البرلمان ومجالس الامة يصبحون آلهة واربابا من دون
الله فإن هؤلاء لهم حق التشريع من دون الله.
قال تعالى: (( ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله)) .
وقد وصف سبحانه احبار اليهود والنصارى بالارباب حينما كانوا يغيرون احكام الله حسب
اهواء ومصالح الحكام ونزوات الناس الفاسدة فقال (( اتخذوا احبارهم و رهبانهم اربابا
من دون الله )) ..
ان التحاكم الى القوانين الوضعية المناقضة لشرع الله هو شرك بالله وصرف العبادة
لغيره.
قال تعالى : (( ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه)) اي لا تتحاكموا إلا الى
شرعه.
ومن تحاكم الى غير شرع الله و لو في قضية واحدة فقد كفر و اشرك بالله وخرج من ملة
الاسلام واتخذ هذه الجهة المتحاكم اليها طاغوتا.
قال تعالى : (( يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت و قد امروا ان يكفروا به)).
ورب قائل يقول: (اذا سمح الناس ان يختاروا القانون الذي يناسبهم فإن غالبية الناس
مسلمون وسيختارون الاسلام فلم تضيعون علينا الفرصة التي يهيؤها لنا هذا المحتل
المتحضر الذي حررنا من صدام وظلمه).
فنقول هيهات هيهات، فإن اعداء الله اخبث من ان يَدَعوا الناس يختارون الاسلام الحق
الاّ اللهم دينا مسخا ميتا لا روح فيه.
اذاً .. فإن الامر مهزلة وضعها الاعداء لاضفاء ما يسمونها بالشرعية على الحكومة
الجديدة و الخادمة للصليبيين المنفذة لخططهم، وان السعي لانجاح هذه الانتخابات
والمشاركة فيها هو اكبر هدية تقدم لامريكا عدوة الاسلام وطاغوت هذا العصر.
وانها لاكبر طعنة في ظهور المجاهدين الذين سُفكت دماؤهم لاعلاء كلمة الله.
وختاما نقول..
في الوقت الذي تحرص فيه الجماعات المجاهدة على مصالح الناس التي هي عند الله
المصلحة وتحقيق اهداف الامة الاسلامية وغاياتها العظيمة، تدعو المسلمين الغيورين
على دينهم بعدم المشاركة في هذه الممارسة الكفرية التي يراد منها تسويغ الكفروالعمل
بالقوانين الكفرية التي وضعها الصليبيون وعزل ديننا العظيم عن واقع الحياة وطرح
العلمانية بديلا عنه.
وندعو كذلك الى مؤازرة و نصرة المجاهدين الناذرين ارواحهم ودماءهم لنصرة هذا الدين
والتمكين له.
اما من رضي بالانخراط في هذه المهزلة القذرة فإنه لن يكون في مأمن من ضربات طليعة
الامة وسيفها المسلول الذي لقن ويلقن الاعداء واذنابهم بإذن الله تعالى ابلغ
الدروس.
وستطال ايدي المجاهدين بإذن الله مراكز الانتخابات والعاملين فيها والمشاركين..
ومن خالف فعليه وزره ولا يلومن الا نفسه..
ولن ندع امرنا هذا الذي امرنا الله به حتى يحكم الله بيننا وبين القوم الظالمين..
والله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين.
حرر البيان من قبل:
1. جيش أنصار السنة
2. جيش المجاهدين
3. الجيش الإسلامي في العراق
18 ذي القعدة 1425
30 كانون الاول 2004