المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صورة الطوفان أول تكوّنه بعد زلزال آسيا المدمر .صورة تنطق بعظمة الباري



البصري
31-12-2004, 02:03 AM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/

ابنة الحدباء الشامخة
31-12-2004, 08:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الفاضل الكريم البصري

بارك الله بك نشر هذه الصورة , لنرى عظمة الخالق واللهم عذنـــــــــا وبلاد المسلمين من الكوارث والاعاصير والزلازل..........اللهم آمين..

اختك

ابنة الحدباء الشامخة

الجامع الكبير
01-01-2005, 10:24 PM
انا لله وانا اليه راجعون
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

الله اعلم هذه بدايات الخسف بالمشرق

احمد صقر
01-01-2005, 10:36 PM
الله اكبر -- اللهم خسفا مشابها يضرب اميركا ويجعلها قاعا صفصفا -- يارب

ابوحذيفة الفلسطيني
02-01-2005, 11:02 PM
بوركت اخي البصري
لكن هذه صورة اخر اعصار ضرب ولاية فلوريدا الامريكية في شهر اكتوبر

عاشق بغداد
04-01-2005, 08:34 PM
سيدنا جبريل عليه السلام هو المسؤول بأمر من الله عن الخسف والنسف
وبجناح واحد فقط وبأمر من الله سبحانه يهلك من يشاء بمشيئة الله

اللهم لك الحمد والشكر في السرّاء والضرّاء ،،،

-----------------------------
و روي أيضاً أن النبي عليه الصلاة و السلام كان مرة في مكة المكرمة في مكان يقال له أجياد فنزل عليه جبريل الأمين عليه السلام متشكلاً في صورة بشرية ثم قال له إطلب من ربك أن تراني على صورتي الأصلية فلما طلب النبي عليه السلام من ربه ذلك ظهر له جبريل عليه السلام من المشرق فسد ما بين المشرق و المغرب فلما رأى النبي عليه السلام ذلك صعق و غشي عليه و هنا أخذه جبريل عليه السلام قد تحول إلى الصورة البشرية التي جاء فيها فضمه فقال له صلى الله عليه و سلم :" يا جبريل ما ظننت أن الله خلق أحداً على مثل هذه الصورة"، فقال له جبريل عليه السلام: إن الله خلقني على ستمائة جناح و ما نشرت منها إلا جناحين و إن الله خلق إسرافيل على ستمائة جناح الجناح الواحد منها مثل كل أجنحتي.



و كذلك ورد أن حملة العرض المجيد عددهم اليوم اربعة و يوم القيامة يكونون ثمانية و قد ورد في وصفهم عن النبي صلى الله عليه و سلم أن الواحد منهم ما بين شحمة أذنه و عاتقه مسيرة سبعمائة عام بخفقان الطير المسرع و أن الواحد منهم كتفه عند العرش و رجله مارقة في الأرض السابعة، و من قوة جبريل أن قلب مدن قوم لوط الأربع حيث حملها بريشة من جناحه فرفعها إلى قرب السماء الأولى حتى سمع الملائكة سكان السماء الأولى نباح كلابهم و صياح ديكتهم ثم رد هذه المدن مقلوبة إلى الأرض و جعل عاليها سافلها و ذلك بسب كفر أهل هذه المدن و عدم إيمانهم بنبيهم لوط عليه السلام.



و من قوته عليه السلام أنه أهلك قوم ثمود الكافرين الذين كذبوا نبيهم صالح عليه السلام فصاح فيهم صيحة واحدةً فهلكوا و ماتوا، و من قوته أيضاً أنه ينزل من مقامه الذي يتلقى فيه الوحي فوق السماوات السبع إلى الأرض في لحظة قصيرة فسبحان الله الذي يعطي القوة من يشاء. لقد كلف الله تعالى الملائكة بوظائف و أمور فجبريل عليه السلام أمين الوحي إلى الأنبياء و المرسلين فهو سفارة بين الله تعالى و رسله و من وظائفه عليه السلام أيضاً تصريف الرياح و وزن أعمال العباد مع الملك ميكائيل يوم القيامة، و أما ميكائيل عليه السلام فهو موكل بالمطر و الزرع فهو يعلم ما ينبت من الزرع و عدد ما يسقط من قطرات المطر.

يقول الله عز وجلّ :

( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُولآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِين)، فلا بد إذاً من الإيمان بالملائكة لأن الذي ينفي وجودهم يكون مكذباً لكتاب الله عز و جل و الله أمرنا بالإيمان بهم و تعظيمهم و احترامهم فسبحانه هو القادر على كل شىء و الله أعلم و أحكم.