سنحاريب
31-12-2004, 12:58 AM
لم تشهد امة الاسلام منافقين وخونة يرددون ما تردده وسائل اعلام سيدتهم الصهيونية الاميركية من كذب ودجل , كما شهدت وتشهده الآن هذه الأمة من منافقين دجالين من بين ابنائها مدعين للأسلام و ( السلفية ) , بل هم بمنزلة ( علاّوي ) في العمالة والخسة والخيانة الفاضحة نتيجة ما يقومون به من جهد خائب ونزق لعين في الترويج ( لزرقاويات ) و ( لادنيات ) الاعلام التضليلي الاميركي . وخاصة من خلال فضائيات هذا الأعلام ( الناطق بالعربية خصوصا ) وكذلك من خلال مواقع ( انتر ) حقيرة وسافلة تنتهج نفس النهج الترديدي للّسان الاميركصهيوني ...
والاّ فا،ننا لانعلم نوع هذا الأسلام وصنفه ذلك الذي يهلل له مريديه ويبارك للبيانات العسكرية التي تصدر عن القيادة الأميركية عبر جميع فضائياته والتي تعزف من خلالها على وتر يلامس شغاف قلوب المسلمين فيلبس عليهم دينهم بأكاذيب تدغدغ بها مشاعرهم وعقولهم ( الغافلة ) من خلال اختلاق من مثل هذه الشخصيات الوهمية الهولي ووديّة ( الفلاشغوردنيّّة والرامبوية والآرنولدية ) لتجني بذلك عدة اهداف , لعل اهمها هو ( التخدير الأفيوني ) للكثير من الذين يظنون ان ( الله ) يقاتل بالنيابة عنهم ! , متأملّين ان الاميركان الذين يسرحون ويمرحون بين ظهرانيهم الخليجية والجزيرية العربية انما سيتعرضون لعقاب ( الهي ) على ايدي الزرقاوي ( ومبايعه ) ابن لادن ! .. ... بل وصل الامر ببعض المخدَّرين الذين يظنون انفسهم ( اسلاميين سلفيين ) ان تجرأوا وبكل وقاحة وفي اكثر من ( مقال ) على شبكات الانتر الى التهليل والتبريك على اساس أن التصعيد الذي يجري على ايادي ابناء جيش العراق الأبطال تاج رأس امة الاسلام وجميع الانسانية على مر العصور من رجالات الحرس الجمهوري وجيش القدس وفدائييو صدام والقوات الشعبية العراقية الاسلامية المسندة ببعض من القوى العربية والاسلامية , فيقولون ( انما جاء هذا التصعيد البطولي حسب زعم هؤلاء الشياطين انما جاء نتيجة لتوجيهات ابن لادن !!! ....
تصوّروا هكذا وقاحة وصلف تصدر عن اناس لاهم لهم الاّتشويه صورة لأسلام الحقيقي وجعله بالاكراه إسلام على الطريقة الصهيواميركية كتلك التي تغيّب على اثرها وعي المسلمين ( ومع الاسف ولغاية الآن ) والغالبية منهم طيلة اكثر من قرن تحت سقف ( الاسلام السعود صهيوني ) , او لنقل كما اراد له ان يكون ( وبالتدريج ) منذ بداية الغزو الاستشراقي للأراضي والشعوب الأسلامية تحديدا ...
اترككم مع سطور كاتب هذه المقالة ( والتي عاصرت انا شخصيا ) انجازات ( بعث) هذه الأمة والتي اتعبها طول رقادها ... ولا اقول ان كاتب هذه السطور ربما قلل في اعداد تلك الانجازات فلم يأتي على الكثير منها , خاصة وان هذه الانجازات اتت في الوقت الذي كانت فيه دول تدعي الاسلامية في المنهج والتطبيق ( وخاصة الغنية منها ) , في حين انها اذا احتاجت بناء سياج خارجي لأحد منشآتها , فأنها تستقدم شركات اجنبية ) بريطانية او اميركية بالطبع ) لكي تقوم بعمل هذا السياج , ولا نقول ) انها تستقدم تلك الشركات حتى من اجل بناء w.c بوش ... عفوا , اقصد w.c .. أو لنقل ( لاداعي للأعتذار .. خوفا على ال w.c ) .....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/arabic/1204/abosalh_291204.htt
شبكة البصرة
أبو صالح
لقد كان نظام الحكم في العراق نظاما وطنيا يقوده حزب وطني...بأهداف قومية وأنسانية. تمكن بداية حكمه 1968 من تنظيف العراق من شبكات التجسس.. واحلال السلام في شمال الوطن.. وتأميم النفط.. والدفاع عن الأرض العربيه في حرب تشـرين..وأعلا ن الجبهه الوطنيه.. وأعلان قانون الحكم الذاتي.. والبدء في خطة تنميه انفجاريه في اعمار الطرق والجسور وتهذيب الساحات .. وبناء مرافق الدوله ودوائرها.. وبناء المستشفيات ومد الخدمات الصحية.. افقيا حتى الأهوار وأعالي الجبال... وعموديا حتى وصلت لمستوى ان من لايمكن معالجته في العراق.. يرسل خارج الوطن للمعالجه وعلى نفقة الدوله ...وبرعاية الحوامل وتلقيحات الأطفال تم تخفيض الوفيات, من ارقامها المرعبه الى مستويات لم يصل الى جودتها أى من دول المنطقه.. وبنيت المدارس.. والجامعات.. والمعاهد المهنيه..وطبق قانون للتعليم الألزامي.. وقانون للتعليم المجاني في كافة مراحله .. بدءا من رياض الأطفال الى الجامعه...وأعطيت التغذيه المدرسيه لتلاميذ المدارس لتقوية اجسامهم وتنمية عقولهم ..ووفتحت مراكز لمحو امية كبار السن..وتحققت في كل ذلك نتائج اشادت بها المنظمات الدولية والأقليميه وحصد العراق من خلآلها الجوائز.. وأقيمت المشاريع الأسكانيه...ووزعت الأرا ضي لكل راغب.. وقامت جمعيات للأسكان.. وتوفرت المبالغ للبناء في مصارف العقار...وشرعت قوانين العمل والضمان الأجتماعي..واعطت الدوله راتب رعاية أجتماعيه لكل عراقي غير قادر على العمل ..وليس له من يعيله (فأصبح البعث هو العائل له).. وشرعت قوانين الأصلاح الزراعي واصبحت الأرض لمن يزرعها.. ووضعت قاعدة واسعه للنهوض بالصناعه.. وتوفرت مجالات العمل لكل راغب به وحسب تأهله علميا .. ووجد اكثر من ثلاثة ملايين عربي فرص عمل لهم في العراق للمشركة ببنائه ونهضته ..وشهدت تلك الفتره مدا جماهيريا هائلا للأنتساب الى حزب البعث العربي الأشتراكي الذي أستطاع بفضل مبادئه الأنسانيه واهدافه ألأجتماعية وبرامجه ألأقتصادية والسياسيه ان يستقطب الجميع في صفوفة الى درجة أن مقترحات (جرت مناقشتها) بوقف الأنتساب للحزب لفترة من الزمن ولحين استيعاب من تم انتسابه.. والذين جرى تنظيمهم في صفوف من 30 منتسب بعد ان كان تنظيمهم يجري في حلقات يصل عدد افرادها الى 11 منتسب واقل . فأصبح الحزب ان اردنا الدروج على مسميات "الطيف العراقي"(كما يتمشدق بتمثيلها محتلوا العراق وأذنابه اليوم) أقول أصبح األحزب يضم من العرب أكثر مما تضم كل الأحزاب (الممثله للعرب) اليوم ويضم من الأكراد أكثر مما تضم كل الأحزاب الكرديه (الممثله للأكراد) اليوم ويضم من الشيعه أكثر مما تضم كل الأحزاب التي تدعي (تمثيل الشيعه) اليوم وهكذا بالنسبة للتركمان والآثوريين والمسيحيين والصابئه واليزيديين.. ومن أكون قد نسيت... هكذا كان الحزب وعاءا لكل العراقيين الذين يريدون ان يشاركوا في العمل المنظم لخدمة الوطن .كان الأنتماء للوطن هو المعيار الذي تقاس وفقه المور في الحزب ومواقعه وفي الدولة ومناصبها .. والقوات العسكريه ورتبها.. لم يكن أحد يسأل.. لأي مذهب !؟ أو لأي قوميه !؟.. الوطنية.. والكفاءة الفنيه والعلميه... هما المعيار .....وما عداها.. ثانوي...... ثانوي .....ثانوي . فلم يتساءل احد من اي طائفة هذا القائد في الجيش.. ولامن أي دين هذا الوزير... ولامن أي قومية ذاك المسؤل ؟!
خلآل فتره خمس سنوات من الزمن 1975 ـ 1980 أستطاع حكم الحزب ان يغادر بالبلد خانة الدول الناميه ويقترب من خانة البلدان المتقدمه (وهذا ليس دعايه بعثيه وأنما حسب رأي الخبراء في ألأمم المتحده).وبهذا يكون قد استرعى الأنتباه.. وأثار المخاوف...وتعدى الحدود المسموح بها لدول هذه المنطقه.
هذه التحولات الكبيره ذات الافق القومي ...لم تكن لتعجب الأمريكان.. ولا الصهاينه...ولا أيران ألمحمله بعقد التأريخ ألأسلامي ولها أطماعها في العراق.... ولا بعض الدول ألأقليميه والنظم العربيه الذي أصبح العراق كاشفا لعوراتها وعقمها.
فأصبح الجميع يعمل على انهاء النظام البعثي الوطني . أو أضعافه وتعطيل مسيرته .
فكانت اول المحاولات : العدوان الخميني البغيض 1980 الذي أستمر لثمان سنوات شرسه... رغم كل الجهود التي بذلت لوقف أطلاق النار والتي وافق عليها العراق.. ورفضها الخميني حتى هرب جيشه من المعركه و اضطر لتجرع سمها1988 . ولم يفده دعم الصهاينة (الذي فضحه سقوط الطائره ألأرجنتينيه).
هكذاجرت حماية الوطن .. نعم لم يكن هناك مفر من هذه الخسائر المؤلمه لرد الغبرة الصفراء . لم يكن العراق ساعيا لهذه الحرب فقد كان في نهضة عارمه يسعى للوصول الى كامل ابعادها ولم تكن له اطماع في أيران . وقد بينت القياده العراقيه قي برقيتها المهنئه للخميني بمناسبة اعتلاءه عرش الطاووس رغبتها في اقامة علاقات حسن جوار...!! فكان جواب الخميني أغبرا... كـسحنته... وقحا...! ختمه بـ (....... والسلام على من اتبع الهدى! )
لقد أثمر العدوان الأيراني تعطيلا لمسيرة النهوض العراقي وجعل العراق محملا بالديون في جانب . ولكنه أدى في الجانب الآخر الى ظهور عراق موحد تعمدت وحدته بدم الشهاده التي سار على دربها عشرات الآلاف من العراقيين ومن كل فئات الطيف العراقي (كما يقسم العملاء ابناء العراق اليوم). لقد كان كل عراقي يؤدي دوره في الدفاع عن وطنه بغض النظر عن قوميته وانتمائه الديني ولم يتخلف عن ذلك الآ ابن زنا .. وربيب خنا . بل ان مدينة الثوره (مدينة صدام) كان لها القدر المعلى في تقديم القوافل من الشهداء وبعض العوائل قدمت الأثنين والثلاثه وهي تستقبلهم بالزغاريد ومنطقهم يقول : أن الولد ان راح ياتي غيره ولكن ان ذهب وطننا هذا فأين لنا وطن غيره؟ .,اليوم يأتي فرخ العجم عبد العزى يطالب بتعويضات لأيران !!!!!! أعلى الغدر يكافأ الغادر..؟؟؟؟؟
ولما لم ينتهي العراق.. كان لابد من تعميق أزمته الأقتصاديه التي نجمت عن رد العدوان بمنعه من الأستفاده من صادرات نفطه. وهذا لايحصل الا أذا انهارت اسعار النفط.. وانهيارها يأتي باغراق السوق بنفط فائض وبشكل مستمر. وهذا كان دور الكويت وألأمارات...!. لم ينفع التلميح ولا التصريح.... ولامؤتمر القمه في بغداد.. الذي قال فيه العراق (قطع الأعناق ولاقطع ألأرزاق).... ولا المفاوظات ولاالتوسطات ...في ثني حرامية الكويت عن دورهم الوسخ ... لقد كانوا مأمورين . واجبهم تصعيد التآمر .. الى أن ينتفض العراق . ..كما كانوا جزء من تحرك اقليمي عربي ...(يقوده عار مصر). .تكشف فيما بعد انه لم يكن اكثر من واجهة حقيره واجبها أعطاء الضوء ألأخضرلمرورأ لمؤامرة ألأنكلوسكسونية ـ الصهيونيه.
وهكذا دخل الأصيل في اللعبه . فكان رد الكويت لمن اغتصبها.... وكان الحصار ...وكان الأجتياح.
لقد كان نظاما.. قوميا.. وطنيا......فجاء نقيضه نظام.. شعوبي.. طائفي.. خياني.. معاد للقومية والدين!!!
لله درك ايها البعث.. لقد تآمرت عليك ...كل دول الأقليم فانتصرت عليهم بما عمر قلبك من أيمان.. بحق هذه الأمة ان تبعث من جديد .. لتلعب الدور الأنساني الذي يليق بها.... كأمة شرفها الله.. لحمل أكمل رسالاته.. !.. ولم تتح لك الظروف الا خمس سنوات للبناء 1975 ـ 1980 فأنجزت المعجزات ..التي أذهلتهم .. وعلى قصر المده.... فقداحتاج اعداؤك 25 عاما كي يسقطوك من صهوة جوادك وما أسقطوك ....ولكن شبه لهم.!
فلتعلم الحثالات التي جاءت تحت ابط ألأجنبي.. ان العراق يمتلك حسا بناه البعث ... وهوليس عبث... بموجب هذا الحس نفهم ان الخيانة... تبقى خيانه..... ولن تكون (وجهة نظر). لقد حاول قبل ذلك أبو رغال فبقي ملعونا الى يوم يبعثون .
فلماذا تقصوا الأثر.... ويلكم الا تتعضون .
وأنتم يامن تعتقدون ان امريكا قد جاءت وضحت بابناءها وثروتها من أجل عيونكم وانها ستحزم حقائبها وترحل بمجرد ان يطلب منها ذلك...لقد خدعتم انفسكم ... وسمحتم للخونة بغدركم..أمعنوا النظر في اموركم ..قبل أن يفوت ألأوان وسجلوا موقفا للثدي الحر الذي رضعتم منه .لاتمكنوا ألأجنبي منكم مهما كان البرقع الذي يتستر به. وان استجبتم له فقد خنتم ! و الخيانه..لاتكون....... الا خيانه .. ملعونة في الأرض والسماء.
ايها الحثالات التي تدعي.. انها تمثل تلك القومية.. اوذاك الدين.. أو الطائفه..!!! يامن جئتم تحت أبط ألأجنبي... القوميه !والدين !..والطائفه !.. منكم براء .....الى يوم القيامه.. حيث يتولى الله العلي العظيم حسابكم ....يومها سيقول كل منكم
ياليتني كنت ترابا لقد غدرتم..و خربتم الوطن .... وخدعتم المواطن. اننا العراقيون نريد ان نحكم انفسنا بانفسنا . أن كنت سنيا لاأريد سنيا في الحكم يمثلني وان كنت شيعيا فلااريد شيعيا يمثلني وانما اريد نظام حكم كل من فيه يمثلني .
ولقد اثبت تأريخ العراق أن لاحكم يمتلك هذه الصفات الاحكم البعث .اما أنتم فألى مزبلة التأريخ !
وما الحرب ألأهليه التي تبشرون بها ألآحرب لأهل العراق بكل مكوناته ضدكم أما الزبد فيذهب جفاءا واما ماينفع الناس فيمكث في ألأرض). الويل لكم فروا لأهليكم.... قبل أن يأتي يوم الثلاثين وينتفض العراقيون وينتخبوا العراق . يومها
سنرى هل ينفع الـ100000 الذبن لم يستطيعوا حماية مقر فرخ العجم من حماية مقراتهم ألأنتخابيه .
شبكة البصرة
لاربعاء 17 ذي القعدة 1425 / 29 كانون الاول 2004
http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/arabic/1204/abosalh_291204.htt
والاّ فا،ننا لانعلم نوع هذا الأسلام وصنفه ذلك الذي يهلل له مريديه ويبارك للبيانات العسكرية التي تصدر عن القيادة الأميركية عبر جميع فضائياته والتي تعزف من خلالها على وتر يلامس شغاف قلوب المسلمين فيلبس عليهم دينهم بأكاذيب تدغدغ بها مشاعرهم وعقولهم ( الغافلة ) من خلال اختلاق من مثل هذه الشخصيات الوهمية الهولي ووديّة ( الفلاشغوردنيّّة والرامبوية والآرنولدية ) لتجني بذلك عدة اهداف , لعل اهمها هو ( التخدير الأفيوني ) للكثير من الذين يظنون ان ( الله ) يقاتل بالنيابة عنهم ! , متأملّين ان الاميركان الذين يسرحون ويمرحون بين ظهرانيهم الخليجية والجزيرية العربية انما سيتعرضون لعقاب ( الهي ) على ايدي الزرقاوي ( ومبايعه ) ابن لادن ! .. ... بل وصل الامر ببعض المخدَّرين الذين يظنون انفسهم ( اسلاميين سلفيين ) ان تجرأوا وبكل وقاحة وفي اكثر من ( مقال ) على شبكات الانتر الى التهليل والتبريك على اساس أن التصعيد الذي يجري على ايادي ابناء جيش العراق الأبطال تاج رأس امة الاسلام وجميع الانسانية على مر العصور من رجالات الحرس الجمهوري وجيش القدس وفدائييو صدام والقوات الشعبية العراقية الاسلامية المسندة ببعض من القوى العربية والاسلامية , فيقولون ( انما جاء هذا التصعيد البطولي حسب زعم هؤلاء الشياطين انما جاء نتيجة لتوجيهات ابن لادن !!! ....
تصوّروا هكذا وقاحة وصلف تصدر عن اناس لاهم لهم الاّتشويه صورة لأسلام الحقيقي وجعله بالاكراه إسلام على الطريقة الصهيواميركية كتلك التي تغيّب على اثرها وعي المسلمين ( ومع الاسف ولغاية الآن ) والغالبية منهم طيلة اكثر من قرن تحت سقف ( الاسلام السعود صهيوني ) , او لنقل كما اراد له ان يكون ( وبالتدريج ) منذ بداية الغزو الاستشراقي للأراضي والشعوب الأسلامية تحديدا ...
اترككم مع سطور كاتب هذه المقالة ( والتي عاصرت انا شخصيا ) انجازات ( بعث) هذه الأمة والتي اتعبها طول رقادها ... ولا اقول ان كاتب هذه السطور ربما قلل في اعداد تلك الانجازات فلم يأتي على الكثير منها , خاصة وان هذه الانجازات اتت في الوقت الذي كانت فيه دول تدعي الاسلامية في المنهج والتطبيق ( وخاصة الغنية منها ) , في حين انها اذا احتاجت بناء سياج خارجي لأحد منشآتها , فأنها تستقدم شركات اجنبية ) بريطانية او اميركية بالطبع ) لكي تقوم بعمل هذا السياج , ولا نقول ) انها تستقدم تلك الشركات حتى من اجل بناء w.c بوش ... عفوا , اقصد w.c .. أو لنقل ( لاداعي للأعتذار .. خوفا على ال w.c ) .....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/arabic/1204/abosalh_291204.htt
شبكة البصرة
أبو صالح
لقد كان نظام الحكم في العراق نظاما وطنيا يقوده حزب وطني...بأهداف قومية وأنسانية. تمكن بداية حكمه 1968 من تنظيف العراق من شبكات التجسس.. واحلال السلام في شمال الوطن.. وتأميم النفط.. والدفاع عن الأرض العربيه في حرب تشـرين..وأعلا ن الجبهه الوطنيه.. وأعلان قانون الحكم الذاتي.. والبدء في خطة تنميه انفجاريه في اعمار الطرق والجسور وتهذيب الساحات .. وبناء مرافق الدوله ودوائرها.. وبناء المستشفيات ومد الخدمات الصحية.. افقيا حتى الأهوار وأعالي الجبال... وعموديا حتى وصلت لمستوى ان من لايمكن معالجته في العراق.. يرسل خارج الوطن للمعالجه وعلى نفقة الدوله ...وبرعاية الحوامل وتلقيحات الأطفال تم تخفيض الوفيات, من ارقامها المرعبه الى مستويات لم يصل الى جودتها أى من دول المنطقه.. وبنيت المدارس.. والجامعات.. والمعاهد المهنيه..وطبق قانون للتعليم الألزامي.. وقانون للتعليم المجاني في كافة مراحله .. بدءا من رياض الأطفال الى الجامعه...وأعطيت التغذيه المدرسيه لتلاميذ المدارس لتقوية اجسامهم وتنمية عقولهم ..ووفتحت مراكز لمحو امية كبار السن..وتحققت في كل ذلك نتائج اشادت بها المنظمات الدولية والأقليميه وحصد العراق من خلآلها الجوائز.. وأقيمت المشاريع الأسكانيه...ووزعت الأرا ضي لكل راغب.. وقامت جمعيات للأسكان.. وتوفرت المبالغ للبناء في مصارف العقار...وشرعت قوانين العمل والضمان الأجتماعي..واعطت الدوله راتب رعاية أجتماعيه لكل عراقي غير قادر على العمل ..وليس له من يعيله (فأصبح البعث هو العائل له).. وشرعت قوانين الأصلاح الزراعي واصبحت الأرض لمن يزرعها.. ووضعت قاعدة واسعه للنهوض بالصناعه.. وتوفرت مجالات العمل لكل راغب به وحسب تأهله علميا .. ووجد اكثر من ثلاثة ملايين عربي فرص عمل لهم في العراق للمشركة ببنائه ونهضته ..وشهدت تلك الفتره مدا جماهيريا هائلا للأنتساب الى حزب البعث العربي الأشتراكي الذي أستطاع بفضل مبادئه الأنسانيه واهدافه ألأجتماعية وبرامجه ألأقتصادية والسياسيه ان يستقطب الجميع في صفوفة الى درجة أن مقترحات (جرت مناقشتها) بوقف الأنتساب للحزب لفترة من الزمن ولحين استيعاب من تم انتسابه.. والذين جرى تنظيمهم في صفوف من 30 منتسب بعد ان كان تنظيمهم يجري في حلقات يصل عدد افرادها الى 11 منتسب واقل . فأصبح الحزب ان اردنا الدروج على مسميات "الطيف العراقي"(كما يتمشدق بتمثيلها محتلوا العراق وأذنابه اليوم) أقول أصبح األحزب يضم من العرب أكثر مما تضم كل الأحزاب (الممثله للعرب) اليوم ويضم من الأكراد أكثر مما تضم كل الأحزاب الكرديه (الممثله للأكراد) اليوم ويضم من الشيعه أكثر مما تضم كل الأحزاب التي تدعي (تمثيل الشيعه) اليوم وهكذا بالنسبة للتركمان والآثوريين والمسيحيين والصابئه واليزيديين.. ومن أكون قد نسيت... هكذا كان الحزب وعاءا لكل العراقيين الذين يريدون ان يشاركوا في العمل المنظم لخدمة الوطن .كان الأنتماء للوطن هو المعيار الذي تقاس وفقه المور في الحزب ومواقعه وفي الدولة ومناصبها .. والقوات العسكريه ورتبها.. لم يكن أحد يسأل.. لأي مذهب !؟ أو لأي قوميه !؟.. الوطنية.. والكفاءة الفنيه والعلميه... هما المعيار .....وما عداها.. ثانوي...... ثانوي .....ثانوي . فلم يتساءل احد من اي طائفة هذا القائد في الجيش.. ولامن أي دين هذا الوزير... ولامن أي قومية ذاك المسؤل ؟!
خلآل فتره خمس سنوات من الزمن 1975 ـ 1980 أستطاع حكم الحزب ان يغادر بالبلد خانة الدول الناميه ويقترب من خانة البلدان المتقدمه (وهذا ليس دعايه بعثيه وأنما حسب رأي الخبراء في ألأمم المتحده).وبهذا يكون قد استرعى الأنتباه.. وأثار المخاوف...وتعدى الحدود المسموح بها لدول هذه المنطقه.
هذه التحولات الكبيره ذات الافق القومي ...لم تكن لتعجب الأمريكان.. ولا الصهاينه...ولا أيران ألمحمله بعقد التأريخ ألأسلامي ولها أطماعها في العراق.... ولا بعض الدول ألأقليميه والنظم العربيه الذي أصبح العراق كاشفا لعوراتها وعقمها.
فأصبح الجميع يعمل على انهاء النظام البعثي الوطني . أو أضعافه وتعطيل مسيرته .
فكانت اول المحاولات : العدوان الخميني البغيض 1980 الذي أستمر لثمان سنوات شرسه... رغم كل الجهود التي بذلت لوقف أطلاق النار والتي وافق عليها العراق.. ورفضها الخميني حتى هرب جيشه من المعركه و اضطر لتجرع سمها1988 . ولم يفده دعم الصهاينة (الذي فضحه سقوط الطائره ألأرجنتينيه).
هكذاجرت حماية الوطن .. نعم لم يكن هناك مفر من هذه الخسائر المؤلمه لرد الغبرة الصفراء . لم يكن العراق ساعيا لهذه الحرب فقد كان في نهضة عارمه يسعى للوصول الى كامل ابعادها ولم تكن له اطماع في أيران . وقد بينت القياده العراقيه قي برقيتها المهنئه للخميني بمناسبة اعتلاءه عرش الطاووس رغبتها في اقامة علاقات حسن جوار...!! فكان جواب الخميني أغبرا... كـسحنته... وقحا...! ختمه بـ (....... والسلام على من اتبع الهدى! )
لقد أثمر العدوان الأيراني تعطيلا لمسيرة النهوض العراقي وجعل العراق محملا بالديون في جانب . ولكنه أدى في الجانب الآخر الى ظهور عراق موحد تعمدت وحدته بدم الشهاده التي سار على دربها عشرات الآلاف من العراقيين ومن كل فئات الطيف العراقي (كما يقسم العملاء ابناء العراق اليوم). لقد كان كل عراقي يؤدي دوره في الدفاع عن وطنه بغض النظر عن قوميته وانتمائه الديني ولم يتخلف عن ذلك الآ ابن زنا .. وربيب خنا . بل ان مدينة الثوره (مدينة صدام) كان لها القدر المعلى في تقديم القوافل من الشهداء وبعض العوائل قدمت الأثنين والثلاثه وهي تستقبلهم بالزغاريد ومنطقهم يقول : أن الولد ان راح ياتي غيره ولكن ان ذهب وطننا هذا فأين لنا وطن غيره؟ .,اليوم يأتي فرخ العجم عبد العزى يطالب بتعويضات لأيران !!!!!! أعلى الغدر يكافأ الغادر..؟؟؟؟؟
ولما لم ينتهي العراق.. كان لابد من تعميق أزمته الأقتصاديه التي نجمت عن رد العدوان بمنعه من الأستفاده من صادرات نفطه. وهذا لايحصل الا أذا انهارت اسعار النفط.. وانهيارها يأتي باغراق السوق بنفط فائض وبشكل مستمر. وهذا كان دور الكويت وألأمارات...!. لم ينفع التلميح ولا التصريح.... ولامؤتمر القمه في بغداد.. الذي قال فيه العراق (قطع الأعناق ولاقطع ألأرزاق).... ولا المفاوظات ولاالتوسطات ...في ثني حرامية الكويت عن دورهم الوسخ ... لقد كانوا مأمورين . واجبهم تصعيد التآمر .. الى أن ينتفض العراق . ..كما كانوا جزء من تحرك اقليمي عربي ...(يقوده عار مصر). .تكشف فيما بعد انه لم يكن اكثر من واجهة حقيره واجبها أعطاء الضوء ألأخضرلمرورأ لمؤامرة ألأنكلوسكسونية ـ الصهيونيه.
وهكذا دخل الأصيل في اللعبه . فكان رد الكويت لمن اغتصبها.... وكان الحصار ...وكان الأجتياح.
لقد كان نظاما.. قوميا.. وطنيا......فجاء نقيضه نظام.. شعوبي.. طائفي.. خياني.. معاد للقومية والدين!!!
لله درك ايها البعث.. لقد تآمرت عليك ...كل دول الأقليم فانتصرت عليهم بما عمر قلبك من أيمان.. بحق هذه الأمة ان تبعث من جديد .. لتلعب الدور الأنساني الذي يليق بها.... كأمة شرفها الله.. لحمل أكمل رسالاته.. !.. ولم تتح لك الظروف الا خمس سنوات للبناء 1975 ـ 1980 فأنجزت المعجزات ..التي أذهلتهم .. وعلى قصر المده.... فقداحتاج اعداؤك 25 عاما كي يسقطوك من صهوة جوادك وما أسقطوك ....ولكن شبه لهم.!
فلتعلم الحثالات التي جاءت تحت ابط ألأجنبي.. ان العراق يمتلك حسا بناه البعث ... وهوليس عبث... بموجب هذا الحس نفهم ان الخيانة... تبقى خيانه..... ولن تكون (وجهة نظر). لقد حاول قبل ذلك أبو رغال فبقي ملعونا الى يوم يبعثون .
فلماذا تقصوا الأثر.... ويلكم الا تتعضون .
وأنتم يامن تعتقدون ان امريكا قد جاءت وضحت بابناءها وثروتها من أجل عيونكم وانها ستحزم حقائبها وترحل بمجرد ان يطلب منها ذلك...لقد خدعتم انفسكم ... وسمحتم للخونة بغدركم..أمعنوا النظر في اموركم ..قبل أن يفوت ألأوان وسجلوا موقفا للثدي الحر الذي رضعتم منه .لاتمكنوا ألأجنبي منكم مهما كان البرقع الذي يتستر به. وان استجبتم له فقد خنتم ! و الخيانه..لاتكون....... الا خيانه .. ملعونة في الأرض والسماء.
ايها الحثالات التي تدعي.. انها تمثل تلك القومية.. اوذاك الدين.. أو الطائفه..!!! يامن جئتم تحت أبط ألأجنبي... القوميه !والدين !..والطائفه !.. منكم براء .....الى يوم القيامه.. حيث يتولى الله العلي العظيم حسابكم ....يومها سيقول كل منكم
ياليتني كنت ترابا لقد غدرتم..و خربتم الوطن .... وخدعتم المواطن. اننا العراقيون نريد ان نحكم انفسنا بانفسنا . أن كنت سنيا لاأريد سنيا في الحكم يمثلني وان كنت شيعيا فلااريد شيعيا يمثلني وانما اريد نظام حكم كل من فيه يمثلني .
ولقد اثبت تأريخ العراق أن لاحكم يمتلك هذه الصفات الاحكم البعث .اما أنتم فألى مزبلة التأريخ !
وما الحرب ألأهليه التي تبشرون بها ألآحرب لأهل العراق بكل مكوناته ضدكم أما الزبد فيذهب جفاءا واما ماينفع الناس فيمكث في ألأرض). الويل لكم فروا لأهليكم.... قبل أن يأتي يوم الثلاثين وينتفض العراقيون وينتخبوا العراق . يومها
سنرى هل ينفع الـ100000 الذبن لم يستطيعوا حماية مقر فرخ العجم من حماية مقراتهم ألأنتخابيه .
شبكة البصرة
لاربعاء 17 ذي القعدة 1425 / 29 كانون الاول 2004
http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/arabic/1204/abosalh_291204.htt