هند
30-12-2004, 11:37 PM
عام :الوطن العربي :الخميس 18 ذي القعدة 1425هـ - 30 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 9:37 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: أفاد مراسلنا في مدينة سامراء أن عبوة ناسفة انفجرت اليوم الخميس في رتل أمريكي عند الساعة الثانية عشر ظهرًا، وقد أدت إلى مقتل قائد القوات الأمريكية في سامراء حسب إفادة شهود عيان.
ويقول مراسلنا هناك: إن ما دفع السكان أن يتأكدوا من أنه قائد القوات الأمريكية هو أن السيارة كانت مدرعة وتحيط بها حماية كبيرة جدًا, وكانت بحماية طيران مروحي، إضافة إلى ورود أنباء تؤكد أنه سيدخل المدينة هذا اليوم من أجل حضور مؤتمر دعت إليه كل من الشرطة العراقية والحرس الوطني من أجل ما يسمى المصالحة بين شيوخ العشائر هناك والقوات الأمريكية لنبذ العنف، وكان قائد القوات هو من سيرأس المؤتمر بحسب تصريح ضباط من الحرس والشرطة .
وكانت العبوة قد انفجرت على السيارة التي كانت تقله في طريق رئيس يؤدي إلى مقر مركز الشباب والذي كان من المفترض أن تقام به الندوة.
ومما يقوي أحاديث شهود العيان هو قصد الجهة الفاعلة للسيارة المستهدفة ما يعني أن العملية بنيت على معلومات موثقة ودقيقة تتعلق بالسيارة ومن بداخلها.
ومما لفت الانتباه لدى الجميع هو طريقة الإسعاف غير الطبيعية التي صاحبت ذلك الانفجار حيث هرعت سيارات الإسعاف والتي كانت عبارة عن سيارات جي إم سي أمريكية تحمل الصليب الأحمر، كذلك وصل للمكان عدد من مروحيات البلاك هوك التي تحمل الصليب الأحمر وطوقت المنطقة بشكل مكثف.
ويقول مراسل 'مفكرة الإسلام': إنه من المستبعد أن يكون ذلك الشخص المستهدف قد بقي على قيد الحياة, حيث تناثرت أجزاء السيارة التي يركبها لمسافات بعيدة عن مكان الحادث.
مفكرة الإسلام [خاص]: أفاد مراسلنا في مدينة سامراء أن عبوة ناسفة انفجرت اليوم الخميس في رتل أمريكي عند الساعة الثانية عشر ظهرًا، وقد أدت إلى مقتل قائد القوات الأمريكية في سامراء حسب إفادة شهود عيان.
ويقول مراسلنا هناك: إن ما دفع السكان أن يتأكدوا من أنه قائد القوات الأمريكية هو أن السيارة كانت مدرعة وتحيط بها حماية كبيرة جدًا, وكانت بحماية طيران مروحي، إضافة إلى ورود أنباء تؤكد أنه سيدخل المدينة هذا اليوم من أجل حضور مؤتمر دعت إليه كل من الشرطة العراقية والحرس الوطني من أجل ما يسمى المصالحة بين شيوخ العشائر هناك والقوات الأمريكية لنبذ العنف، وكان قائد القوات هو من سيرأس المؤتمر بحسب تصريح ضباط من الحرس والشرطة .
وكانت العبوة قد انفجرت على السيارة التي كانت تقله في طريق رئيس يؤدي إلى مقر مركز الشباب والذي كان من المفترض أن تقام به الندوة.
ومما يقوي أحاديث شهود العيان هو قصد الجهة الفاعلة للسيارة المستهدفة ما يعني أن العملية بنيت على معلومات موثقة ودقيقة تتعلق بالسيارة ومن بداخلها.
ومما لفت الانتباه لدى الجميع هو طريقة الإسعاف غير الطبيعية التي صاحبت ذلك الانفجار حيث هرعت سيارات الإسعاف والتي كانت عبارة عن سيارات جي إم سي أمريكية تحمل الصليب الأحمر، كذلك وصل للمكان عدد من مروحيات البلاك هوك التي تحمل الصليب الأحمر وطوقت المنطقة بشكل مكثف.
ويقول مراسل 'مفكرة الإسلام': إنه من المستبعد أن يكون ذلك الشخص المستهدف قد بقي على قيد الحياة, حيث تناثرت أجزاء السيارة التي يركبها لمسافات بعيدة عن مكان الحادث.