المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر



رجل المعارك
30-12-2004, 06:05 PM
--------------------------------------------------------------------------------

‏فى عهد الخلفاء الراشدين رضى الله عنهم كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين يتسابقون لفعل الخير ومساعدة المحتاج ونصرة المظلوم وكان أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما من أشد المتنافسين على هذه الأعمال العظيمة التي يلقى صاحبها الخير الكبير والثواب الكثير في الدنيا والآخرة ..

وقعت أحداث هذه القصة فى عهد خلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعندها كان عمر بن الخطاب يراقب ما يفعله أبو بكر الصديق ويأتي بضعف ما يفعل حتى ينال الخير ويسبقه إلى أعلى مراتب الجنة ..

في أحد الأيام كان عمر يراقب أبو بكر الصديق في وقت الفجر وشد انتباهه أن أبا بكر يخرج الى أطراف المدينة بعد صلاة الفجر ويمر بكوخ صغير ويدخل به لساعات ثم ينصرف لبيته ... وهو لا يعلم ما بداخل البيت ولا يدري ما يفعلة أبو بكر الصديق داخل هذا البيت لأن عمر يعرف كل ما يفعله أبو بكر الصديق من خير إلا ما كان من أمر هذا البيت الذي لا يعلم عمر سره !!

مرت الأيام ومازال خليفة المؤمنين أبا بكر الصديق يزور هذا البيت ومازال عمر لا يعرف ماذا يفعل الصديق داخله إلى أن قرر عمر بن الخطاب دخول البيت بعد خروج أبو بكر منه ليشاهد بعينه ما بداخله وليعرف ماذا يفعل فيه الصديق رضي الله عنه بعد صلاة الفجر !!

حينما دخل عمر في هذا الكوخ الصغير وجد سيدة عجوز لا تقوى على الحراك كما أنها عمياء العينين ولم يجد شيئاً آخر في هذا البيت فاستغرب ابن الخطاب مما شاهد؟؟!! وأراد أن يعرف ما سر علاقة الصديق بهذه العجوز العمياء ؟!؟

سأل عمر العجوز : ماذا يفعل هذا الرجل عندكم ؟ يقصد أبو بكر الصديق

فأجابت العجوز وقالت : والله لا أعلم يا بنى فهذا الرجل يأتى كل صباح وينظف لي البيت ويكنسه ومن ثم يعد لي الطعام وينصرف دون أن يكلمني !!؟؟

جثم عمر ابن الخطاب على ركبتيه وأجهشت عيناه بالدموع وقال عبارته المشهورة

لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر

ابوحذيفة الفلسطيني
30-12-2004, 11:51 PM
وفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب مرض رجل كبير في السن وعجز الدواء عن شفائه فقال الرجل اريد عمر فذهب عمر بن الخطاب اليه وسأله عن حاله فقال له الرجل حالي كما ترى لا اقوى على الوقف ولا اظن اني ساعيش بعدها
فوضع عمر بن الخطاب يده على صدر الرجل وقرأ الفاتحة وبعد الانتهاء سأله كيف حالك الان فتعجب الرجل من حاله حيث ان الالم زال واستطاع الوقوف
بعد استشهاد عمر بن الخطاب مرض نفس الرجل ثانية وطلب من شيخ جليل كان يعوده في مرضه ان يضع يده ويقرأ الفاتحة كما فعل عمر ففعل هذا الشيخ الجليل ثم سأله بعد الانتهاء عن حاله فقال الرجل والله لم يتغير شيء ابدا والحال هو هو
فقال الشيخ الجليل الفاتحة هي الفاتحة ولكن أين يد عمر ؟

ابنة الحدباء الشامخة
31-12-2004, 12:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الفاضل الكريم رجل المعارك

بارك الله بك لنشر هذه الحادثة الايمانية التي بحق كانت أحرفاً من نور وقدوة لنـــــــــــا ولحكامنا الساقطين , فاللهم اجمعنا بالصديق وصحابته ونبينا الكريم عليه الصلاة والسلام في أعلى جنان الخلد , جنة الفردوس والنعيم.....

دمت قلما يسطع بالحق وله..

اختك

ابنة الحدباء الشامخة