المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يوميات بغداد البطولة والكرامة



الناصر
30-12-2004, 05:42 PM
(يوميات بغداد)

شبكة البصرة

(.....) الاستاذ العزيز

السلام عليكم

** بدأت هذا الاسبوع ما يسمى بالحملات الانتخابية ... والملاحظ هو عدم نشر اية اسماء للمرشحين ما عدا اسماء رؤساء القوائم وبدأ المرشحون يطالبون بالحماية الامريكية منذ الان كونهم يعرفون بانهم سيقتلون حال اعلان اسمائهم ... وفى المقابل بدأت المقاومة حملتها المضادة الا انها بشكل يختلف عن حملات العملاء حيث تشاهد ابطال العراق يلصقون الملصقات على الجدران فى الشوارع وبشكل علنى حتى انهم فى بعض الاحيان لا يتلثمون لاخفاء شخصياتهم..... الناس الميسورين سيغادرون وبكثافة الى سوريا والاردن بحجة قضاء عطلة نصف السنة التى تصادف مع موعد الانتخابات

**العملاء من رؤساء الاحزاب والوزراء ووكلائهم وعدد من المدراء العامين ينامون فى المنطقة الخضراء والمدراء العامين الذين ومعهم ما يسمى بالمسؤلين فهؤلاء يتوجهون الى دوائرهم فى الساعة الخامسة صباحا لكى لا يعرف الناس انهم يذهبون الى الدوائر خوفا من القتل ..... العملاء فى ضيق شديد وبعضهم استلم المقسوم من اسياده الامريكان وهرب الى خارج العراق


***اما فيما يتعلق بالابطال ... والله والله والله انهم رجال .... يضربون بلا خوف فمثلا بالساعة السابعة من مساء هذا اليوم توقفت سيارة معيتة لا نذكر لونها او نوعها عن هذا الطريق ... توقفت امامنا فى منطقة الاعظمية قلعة بغداد ونزل منها 4 شباب حفظهم الله ونصبوا المدفع واطلقوا 8 صواريخ على قواعد الغزاة ثم لملموا حاجياتهم ووضعوها فى السيارة وغادروا المكان وسط اعجاب الناس والدعاء لهم بالنصر ,,,,,, هذا هو العراق ,,, واقسم لكم بان هذا الذى حصل امامنا اليوم .... اليوم لا احد يخاف على العراق ما دامت هناك مقاومة وشعب يرفض الاحتلال ام الكلاب فستسحق بالاحذية العراقية ونرميها للكلاب ولا سماح ولا عفو ولا مصالحة بعد اليوم .... هذه العمليات تتكرر كل يوم وفى مناطق عديدة من العراق المشتعل بنيران عظيمة المفضوح من تحالف الفرس والامريكان هو ان ايران تطالب بضرورة اجراء الانتخابات فى موعدها وتساندها امريكا فى ذلك اما اصحاب العمائم النتنة فهؤلاء ينتظرون اجلهم وهو قريب بعون الله الحديث اليوم فى الشارع هو ان صدام حسين وفى يوم دخول الغزاة الى بغداد كان يقف امام الناس فى رأس الحواش بالاعظمية والخونة اليوم يخافون من الظهور فى مكان علنا رغم وجود الامريكان وحرسهم الوثنى معهم ... وان صدام حسين اعاد الكهرباء بعد قصفها من قبل الاعداء عام1991 بعد شهرين من وقف اطلاق النار وهؤلاء الخونة ومعهم اسيادهم لم يتمكنوا من توفير الكهرباء رغم الاموال الكثيرة وعدم قصفها فى الحرب الاخيرة مع العلم ان العراق كان محاصر ولا توجد اية اموال الا ان العراقيين كانت لديهم الغيرة وهى ارقى شيىء وهذه الغيرة غير موجودة لدى العملاء

**اما ما قرروه عن دمج الحرس الوثنى بالجيش الجديد كما يسميه الخونة ففى هذه الحالة لهم الحق فى الدمج (لان الحرس الوثنى خلص تقريبا ولم يبقى فيه العدد المطلوب) فلذلك تم دمجه بعد ان بقيت اعداد محدودة حيث انه خلص على ايادى ابطال المقاومة.... الشرطة فى الانبار والموصل وديالى جالسون مع عوائلهم وخاصة الضباط ما عدا قلة قليلة لم تستجيب لدعوة المقاومة وهؤلاء راح يخلصون انشاء الله حيث تقوم المقاومة بأجتثاثهم واحدا بعد الاخر

******الشيىء العجيب الاخر فى العراقيين الشرفاء هو وجود الملايين من العاطلين الذين ليس لهم اية موارد لا عالة اهلهم وهم يرفضون العمل لصالح الغزاة وعملائهم لذلك فلا تخافون بعد الان على العراقيين.... اما عن الغلاء فهو فاحش ولا يمكن تحمله الا ان الناس الغير متعاملة مع الاعداء فأما تبيع اثاث مساكنها او تبيع اى شيىء يمكن ان يفيدها حتى ساعة الفرج..... الشوارع كلها فوضى فى فوضى فكل واحد من الناس وخاصة من الغوغاء والعملاء واكثرهم من الشروك يعتبر ان الشارع مال اللى خلفوه يسير عكس الاتجاه ويتوقف حيثما بشاء ويتصرف كيفما يشاء وبدون اية اخلاق .... هذه النماذج هى اصلا بدون اخلاق وفاقدة للشرف منذ زمن الا ان الدولة كان فيها قانون ونظام واحترام حيث كان القانون والنظام هو السائد .... ومع الاحتلال جاءنا ناس فاقدين للاخلاق اكثر من هؤلاء الغوغاء فساروا معهم واتضح معدنهم امام الناس والكل يقول ... كيف كان صدام حسين يسيطر على شعب فيه مثل هؤلاء الناقصين شرفا ودين ساعاود الكتابة لا حقا لان مركز الانترنيت غير امن 100% و لا اريد ان اطيل بالجلوس هنا فترة طويلة ..... والسلام عليكم

اخوكم ابو عمر

29/12/2004

شبكة البصرة

الاربعاء 17 ذي القعدة 1425 / 29 كانون الاول

salahalden
31-12-2004, 01:20 AM
الاخ العزيز انهم رجال ابناء رجال اقاتوا بقوات اهل العراق وشربوا من مياه دجله والفرات فلابد وان يكونوا ابطال فلندعوا لهم بالنصر المبين النصر علي المشركين
الذين اغتصبوا الارض وانتهكوا العرض وسيدفعون الثمن غاليا علي ما ارتبكوه من جرائم بأذن الله