عاشق بغداد
29-12-2004, 07:33 PM
منقول عن موقع الكادر ،،،
متابعات:
يوسف أيوب
1-مقاومة باسلة ومتصاعدة تسبب متوالية هندسية متزايدة في الخسائر للعدو. وتصريحات منكسرة ومتخبطة لقادة العدو ولعل هجوم الموصل خير مثال وهو ليس يتيما بطبيعة الحال ولم يك الاول ولا هو بالأخير.
2-إستعار حدة المنافسة بين بعض من يسمون أنفسهم أحزابا أو تجمعات وعدم الثقة المتبادلة فيما بينهم من جهة والغزاة الامريكيين من جانب أخر والتصريحات المبالغ فيها المتكهنة بعدد الناخبين لكل مجموعة ووضوح توجه وإيدولوجية وقاعدة البعض، فيما أخرين يلف موقفهم الغموض ولايمكن التكهن بقاعدتهم وإن كانت كل البرامج للمرشحين معروفة وهي الولاء للمستعمر وخدمة أهدافه " فمن يهن يسهل الهوان عليه ...... مالجرح بميت إيلام" والمقامر يعرف أنه يخسر ورغم هذا يستمر حتى النهاية –فقدان كل ما يملك- وبيع كل عزيز وغال. وأخرين-من العرب السنة- ترشحوا بناءا على وعود وزراء لهم النجاح الذي لا يضمنوه لانفسهم وهم فعلا أقرب للنجاح ممن وعدوهم طبعا بعد ثبات حسن سيره وسلوكه حيال المستعمر، لأن معظم هولاء محسوبين على عرب السنة المقاطعين بنسبة كبيرة جدا للانتخابات ولابد من تزويق ما سوف يسمى "المجلس الوطني" او "اللوغا جيرغا" العراقية بالعرب السنة خاصة والامريكان أصبح لديهم إعتقاد أن السنة يشكلون رقما حرجا في المعادلة العراقية، باعتبارهم يحتضنوا غالبية عمليات المقاومة وتناقض عمليات جيش المهدي، مع وجود لعرب شيعة في المقاومة.
3-التدخل الايراني السافر سواءا من خلال الأصرار على إقامة الانتخابات في موعدها وصرح بذاك جميع مسئوليهم وأذنابهم في العراق وكأن العراق "ضيعة" إيرانية، ووصل الامر لتبرعهم بحماية مراكز الاقتراع من خلال تصريح مواطنهم عبدالعزى، ولا أعتقد أن كسرى خاتميز وأركان دولته من الغباء بحيث: أولا: يعتقدوا أنهم سينجحوا فيما فشلت فيه امبراطورية الشر العظمى، وثانيا: أن أمريكا من الغباء بأن تقبل هذا العرض سواء في نيتها تزوير الانتخابات لهذا الفريق أم غيره-أي بمعنى غير مرغوب فيه- وبالمناسبة وهذا خارج عن سياق الموضوع أحب أن أذكر السادة القراء أن الخميني أقام في ضيافة العراق خمس عشرة سنة وانتقل لفرنسا ميتران التي كانت في شهور عسل مع أمريكا وأقام فيها فقط لمدة سبعة أشهر وقرأت في أحدى المواقع أن صحيفة أنجليزية نشرت صورة للسيد الخميني بدون اللحية والشارب مقارنة إياها بصورة باللحية زاعمة أنه إنجليزي لاب يدعى ويليمز ريتشارد ويليامسون من بريستول مولود عام 1872 وأم كشميرية من أصل هندي، والله أعلم فقد يكون هذا تلفيق لغاية لاندركها ومن جهة لا نعلمها وأهداف نجهلها، وبعدها جاء ثائرا لايران وتغلب على أقوى قوى بالمنطقة –وساعتها لم تك هناك مفاتح جنة- وغلب السافاك والشاباك ومحمد رضا بهلوي الذي حين قامت عليه ثورة في الخمسينيات تدخلت أمريكا وأعادته؟ فيما لم تعده عام سبعة وسبعون وطلبت من رجلها السادات أن يتولاه برحمته . http://www.indymedia.org.uk/en/2004/05/290618.html
بعدها أيضا بسبعة أشهر سبقها إحتلال مراكز حدودية عراقية وقتل من بها أعلن السيد الخميني تصدير الثورة وأعلن حرب قذرة مذهبية على العراق وما كان ليتوقف الا بعد أن –غُلب حمارو وأخذ علقة لايمكن للصفويين أن ينسوها- إيران لم تقدم للقضية الفلسطينية شيئا ولا للمسلمين بصفة عامة بل أنها تأمرت على العراق وإفغانستان، وهناك ثلث الشعب الايراني من السنة العرب والاكراد والتركمان وغيرهم لا يتمتعوا بأي حقوق بل ويعاملوا معاملة العبيد ولا ننسى فضيحة إيران غيت إبان الحرب الإيرانية العراقية او التعاون المثبوت في مجال التسلح بين إسرائيل وإيران أثناء الحرب الايرانية العراقية بل وفوق هذا تحتل جزر عربية هي أبوموسى وطنب الكبرى والصغرى.
4- محاولة إعادة 2000 مواطن الى مساكنهم في الاحياء الجنوبية بالفلوجة –قلعة المقاومة- بزعم أن المقاومة إنتهت بالفلوجة، حيث أن جنوب الفلوجة هو الحصن الحصين للمقاومة، وتفضيل هولاء المواطنين العراء والعيش في الخيام علي الرجوع لبرلين رقم 2 ولربما أشد.
5- السماح للسيد الرئيس صدام حسين والسيد طارق عزيز عميد الدبلوماسية العراقية بمقابلة محامييهم وإسقاط أهم تهمتين من على سيادة الرئيس صدام، بالتزامن ببدء جلسة تحقيق لاركان أخرين بالنطام.
تسارع أحداث
هناك نقاط مثل تفجيرات كربلاء والنجف وقتل عالمي دين شيعي وسني وتصريحات لمسئولين أمريكيين كبار بما فيهم وزير الدفاع بصعوبة المقاومة وتغييرها لاستراتجياتها بسرعة وتفوقها إستخباراتيا وبعضهم ذهب الى أن هزيمة مثل هكذا مقاومة لن تتأتى الا بعد عشر سنين لم نتوقف عليها ليس لعدم أهميتها وإنما لان هذه النقاط الخمسة لربما هي الاهم من حيث بروزها على واجهة الاحداث هذه الايام، فالمتتبع لعملية الموصل يلاحظ: أولا: إعلان أمريكي لأول مرة عن عملية بهذا الحجم بل وتصويرها وركض وزير دفاعها للعراق لمقابلة الجنود المرعوبين ومحاولات تهديئتهم ولا ندري ما حصل بالاجتماع ففي إجتماع سابق سرب ما أريد له أن يسرب، أما هذه المرة فلا "لا ابيض ولا أسود" والتخبط في العدد المعلن عنه من صرعي، بداية تناقضوا مابين 22 و 24 قتيل و 60 جريح ثم 19 و50 ثم "نحٌفهوهم" الى 13 بإعتبار أن من بينهم مدنيين وما يسمى حرس وطني. في الوقت الذي يعلن فيه مستشفى المانى إستقباله لمائة جريح أو أكثر يوميا وهو ما حصل في حرب الفلوجة والتي في أسبوعها الاول فقط أستقبلت المانيا 1000 جريح، حسب صحيفة العرب اللندنية، كل هذا يجعلنا ميالين لتصديق رواية المنفذين خاصة وأنهم لم يتعجلوا الاعلان عن الكيفية التي دك بها المعسكر وقد تركوهم يتخبطوا لا يعرفوا لماذا يعزو الامر فتارة يقولوا إنها صواريخ وتارة يِؤكدون أنه أنتحاري-على حد وصفهم- وتارة أخرى يقولوا أنه تفحير من الداخل أي أن عملاء المقاومة هربوا قطعا من المتفجرات واحدة بعد الاخرى وكل الفرضيات تؤكد على عجز وضعف وانعزال الجيش الامريكي "كالمستجير من الرمضاء بالنار" أي أن كل إحتمال العن من سابقه وهم حقيقة يعرفوا ولكن سيف كشف العملية بتفاصيلها والذي سلطه المنفذون على رقابهم يرعبهم فأي كذبة قد ينقطع حبلها بأسرع مما يتصوروا ولا يُصدَقوا بعدها لذا لعبوا على الاحتمالات في إنتظار ما سيبدر عن المقاومة ولعبوا على التحقيقات ولجانها. بالاضافة للتعتيم المطلق عن خسائرهم في الفلوجة وما لعبة إدخال سكان وإخراجهم أو خروجهم الا مدارة لحالة العجز التي أصبحوا عليها، وفي بعض المعارك المعارك فقدوا أعدادا لا يمكن خسارتها الا في معارك بين أطراف متكافئة. في لمحة سريعة حول الانتخابات خاصة وقد قدمنا لها طويلا، نجد إنعدام ثقة كبير بين الصفويين والامريكان رغم تشابك المصالح، فالصفويين صرحوا على لسان كبير أيآت "خامئني" أنهم يخافوا من التزوير، وبالمقابل صرح عبدالعزى أنه مستعد لتوفير 100،000 لحماية صناديق الاقتراع، ولم أدرك أن هذا المخلوق بهذه الدرجة من الغباء، فحتى لو انه مطلع على أي إتفاق امريكي إيراني "بتتييسه" أسف ترييسه، فأن هذا الاستعجال الايراني بصفوييهم في النجف، وهذا التصريح بالحماية قد فضحا الاتفاق، وهو ربما لغبائه المتراكم والمركز لايعرف ان الخصم لايمكن أن يكون حكما الا في شرع أمريكا وهل هو أمريكا! نعم لابد وأن تكون أمريكا قد وعدت الصفويين في النجف وعود إتقاءا للؤمهم واعتقادا منها أنهم يمثلون ثلاثة أرباع الشيعة والذين بدورهم يمثلون ثلثي البلاد أي أن قائمتهم تحظى بدعم نصف العراق، وأمريكا حتى الان حسب احصائات الكلب لم تقو على ربع العراق فما بالك لو تحرك نصفه الذي عملوا له أفيون-البهتاني ومافيته- ومن هنا تتبع سياسة التهدئة والوعود –وهي الوعود بفلوس؟-، ولكن الواقع الذي ربما تتغافل عنه أمريكا أن ثلاثة أرباع الشيعة مشتركين، هي أكبر كذبة من كذبات عبدالعزى فثلث الشيعة موالين للصدر والنصف اما علمانيين، بعثيين، قوميين أخرين، أو موالين لمرجعيات عربية يبقى ما بين 15-20 بالمائة نصفهم صفويين وبعض المخدوعين العرب، ولو اعتبرنا 13 من اصل 25 مليون عراقي سيصوتوا نجد النسبة 52 بالمائة ولو أعتبرنا هؤلاء مليون ونصف نجد أن حوالي 800،000 صوت لديهم –أقل من مليون- وللأكراد حوالي 1،800،000 مجموعهم معا حوالي مليونيين ونصف بأكراد إيران وصفويينها وهذا يشكل نسبة 17-18 بالمائة من مجموع الناخبين، ولو أخذنا في الاعتبار عامل المقاومة فأن مراكز الاكراد وهي ليست كلها إضافة لبعض المراكز في الجنوب ربما تكون آمنة ولكن أكثر من نصف المراكز لن يتم حمايتها ومن يحميها؟ أمريكا؟ هذا اذا كانت قادرة على حماية نفسها في آمن الاماكن-القواعد-.
تمت تفجيرات بكربلاء والنجف وادانها كبير آيات "خامئني" وأتهم فيها أمريكا وأسرائيل وفي تقديري أن أمريكا واسرائيل بريئتان من هذه التهمة بالذات براءة الذئب من دم إبن يعقوب، لان لامصلحة لهما في اشتعال البلاد قبل الانتخابات التي تؤمن لهم كافة المصالح. الاقرب لذلك جهة إقليمية أخرى لها مصالح والاقرب عملاءها وهم أيضا من قتلوا الامام السني وأنتقموا له بقتل إمام شيعي رغبة منها أولا زيادة متاعب أمريكا ثانيا الخوف من تلكاؤ أمريكا في الانتخابات، ثالثا وبعد ان انتبه العراقيين للمؤامرة التي تحاك ضدهم من بعض الزعماء الدينيين والتقارب العربي الشيعي السني ورفض الصدر لان يوضع تحت العباءة يحاولوا اشعال حرب طائفية.
وأخر تأتي زيارة المحامين للسيد الرئيس والسيد طارق عزيز وقد أشبعت تحليلا من الزملاء ولكنها بإختصار الجزرة التي يتكرمون بتقديمها للمقاومة عملا بمذهب عميدهم الذي جعل لكل شيء ثمنا ولكنه نسي أن بعد ثلاثين عاما سيأتي رجالا لايباعون ولايشترون.
توقعات
اولا: المرجح أن لا انتخابات ولا امريكا ترغب بالمجازفة بهاوبقاء الوضع على ما هو عليه أفضل مائة مرة من ان تتولى حكومة ثيوقراط ولائها لعمائم دولة أخرى فما جاءت امريكا من خلف البحار وتجشمت كل هذه المتاعب والخسائر في الانفس والاموال لتسلم لايران الامر.
ثانيا: هناك إشارات على أن أمريكا تبحث عن تفاوض مع المقاومة وتريد وسيط، في نفس الوقت لاتريد مسئوليات مترتبة على المغامرة وأشتراط ضمان مصالحها وأمن إسرائيل.
ثالثا: الشارع العراقي بداء يلتف أو لنقل يتوحد بشكل أكبر حول المقاومة ويزيد من زخمها خاصة بعد أن انكشف لهم الاعداء والعملاء والمخطط الذي تحيكه القوى الاقليمية لهم، وهذا يشكل ضغطا متزايدا علي الغزاة والعملاء معا، وهاهو رئيس الحكومة المؤقتة والوزراء يحتفظون بعوائلهم خارج العراق أستعدادا للهرب في أي لحظة خاصة وقد نقلت شبكة البصرة أن رئيس الوزراء المؤقت هرٌب نقودا للاردن.
24\12\04
متابعات:
يوسف أيوب
1-مقاومة باسلة ومتصاعدة تسبب متوالية هندسية متزايدة في الخسائر للعدو. وتصريحات منكسرة ومتخبطة لقادة العدو ولعل هجوم الموصل خير مثال وهو ليس يتيما بطبيعة الحال ولم يك الاول ولا هو بالأخير.
2-إستعار حدة المنافسة بين بعض من يسمون أنفسهم أحزابا أو تجمعات وعدم الثقة المتبادلة فيما بينهم من جهة والغزاة الامريكيين من جانب أخر والتصريحات المبالغ فيها المتكهنة بعدد الناخبين لكل مجموعة ووضوح توجه وإيدولوجية وقاعدة البعض، فيما أخرين يلف موقفهم الغموض ولايمكن التكهن بقاعدتهم وإن كانت كل البرامج للمرشحين معروفة وهي الولاء للمستعمر وخدمة أهدافه " فمن يهن يسهل الهوان عليه ...... مالجرح بميت إيلام" والمقامر يعرف أنه يخسر ورغم هذا يستمر حتى النهاية –فقدان كل ما يملك- وبيع كل عزيز وغال. وأخرين-من العرب السنة- ترشحوا بناءا على وعود وزراء لهم النجاح الذي لا يضمنوه لانفسهم وهم فعلا أقرب للنجاح ممن وعدوهم طبعا بعد ثبات حسن سيره وسلوكه حيال المستعمر، لأن معظم هولاء محسوبين على عرب السنة المقاطعين بنسبة كبيرة جدا للانتخابات ولابد من تزويق ما سوف يسمى "المجلس الوطني" او "اللوغا جيرغا" العراقية بالعرب السنة خاصة والامريكان أصبح لديهم إعتقاد أن السنة يشكلون رقما حرجا في المعادلة العراقية، باعتبارهم يحتضنوا غالبية عمليات المقاومة وتناقض عمليات جيش المهدي، مع وجود لعرب شيعة في المقاومة.
3-التدخل الايراني السافر سواءا من خلال الأصرار على إقامة الانتخابات في موعدها وصرح بذاك جميع مسئوليهم وأذنابهم في العراق وكأن العراق "ضيعة" إيرانية، ووصل الامر لتبرعهم بحماية مراكز الاقتراع من خلال تصريح مواطنهم عبدالعزى، ولا أعتقد أن كسرى خاتميز وأركان دولته من الغباء بحيث: أولا: يعتقدوا أنهم سينجحوا فيما فشلت فيه امبراطورية الشر العظمى، وثانيا: أن أمريكا من الغباء بأن تقبل هذا العرض سواء في نيتها تزوير الانتخابات لهذا الفريق أم غيره-أي بمعنى غير مرغوب فيه- وبالمناسبة وهذا خارج عن سياق الموضوع أحب أن أذكر السادة القراء أن الخميني أقام في ضيافة العراق خمس عشرة سنة وانتقل لفرنسا ميتران التي كانت في شهور عسل مع أمريكا وأقام فيها فقط لمدة سبعة أشهر وقرأت في أحدى المواقع أن صحيفة أنجليزية نشرت صورة للسيد الخميني بدون اللحية والشارب مقارنة إياها بصورة باللحية زاعمة أنه إنجليزي لاب يدعى ويليمز ريتشارد ويليامسون من بريستول مولود عام 1872 وأم كشميرية من أصل هندي، والله أعلم فقد يكون هذا تلفيق لغاية لاندركها ومن جهة لا نعلمها وأهداف نجهلها، وبعدها جاء ثائرا لايران وتغلب على أقوى قوى بالمنطقة –وساعتها لم تك هناك مفاتح جنة- وغلب السافاك والشاباك ومحمد رضا بهلوي الذي حين قامت عليه ثورة في الخمسينيات تدخلت أمريكا وأعادته؟ فيما لم تعده عام سبعة وسبعون وطلبت من رجلها السادات أن يتولاه برحمته . http://www.indymedia.org.uk/en/2004/05/290618.html
بعدها أيضا بسبعة أشهر سبقها إحتلال مراكز حدودية عراقية وقتل من بها أعلن السيد الخميني تصدير الثورة وأعلن حرب قذرة مذهبية على العراق وما كان ليتوقف الا بعد أن –غُلب حمارو وأخذ علقة لايمكن للصفويين أن ينسوها- إيران لم تقدم للقضية الفلسطينية شيئا ولا للمسلمين بصفة عامة بل أنها تأمرت على العراق وإفغانستان، وهناك ثلث الشعب الايراني من السنة العرب والاكراد والتركمان وغيرهم لا يتمتعوا بأي حقوق بل ويعاملوا معاملة العبيد ولا ننسى فضيحة إيران غيت إبان الحرب الإيرانية العراقية او التعاون المثبوت في مجال التسلح بين إسرائيل وإيران أثناء الحرب الايرانية العراقية بل وفوق هذا تحتل جزر عربية هي أبوموسى وطنب الكبرى والصغرى.
4- محاولة إعادة 2000 مواطن الى مساكنهم في الاحياء الجنوبية بالفلوجة –قلعة المقاومة- بزعم أن المقاومة إنتهت بالفلوجة، حيث أن جنوب الفلوجة هو الحصن الحصين للمقاومة، وتفضيل هولاء المواطنين العراء والعيش في الخيام علي الرجوع لبرلين رقم 2 ولربما أشد.
5- السماح للسيد الرئيس صدام حسين والسيد طارق عزيز عميد الدبلوماسية العراقية بمقابلة محامييهم وإسقاط أهم تهمتين من على سيادة الرئيس صدام، بالتزامن ببدء جلسة تحقيق لاركان أخرين بالنطام.
تسارع أحداث
هناك نقاط مثل تفجيرات كربلاء والنجف وقتل عالمي دين شيعي وسني وتصريحات لمسئولين أمريكيين كبار بما فيهم وزير الدفاع بصعوبة المقاومة وتغييرها لاستراتجياتها بسرعة وتفوقها إستخباراتيا وبعضهم ذهب الى أن هزيمة مثل هكذا مقاومة لن تتأتى الا بعد عشر سنين لم نتوقف عليها ليس لعدم أهميتها وإنما لان هذه النقاط الخمسة لربما هي الاهم من حيث بروزها على واجهة الاحداث هذه الايام، فالمتتبع لعملية الموصل يلاحظ: أولا: إعلان أمريكي لأول مرة عن عملية بهذا الحجم بل وتصويرها وركض وزير دفاعها للعراق لمقابلة الجنود المرعوبين ومحاولات تهديئتهم ولا ندري ما حصل بالاجتماع ففي إجتماع سابق سرب ما أريد له أن يسرب، أما هذه المرة فلا "لا ابيض ولا أسود" والتخبط في العدد المعلن عنه من صرعي، بداية تناقضوا مابين 22 و 24 قتيل و 60 جريح ثم 19 و50 ثم "نحٌفهوهم" الى 13 بإعتبار أن من بينهم مدنيين وما يسمى حرس وطني. في الوقت الذي يعلن فيه مستشفى المانى إستقباله لمائة جريح أو أكثر يوميا وهو ما حصل في حرب الفلوجة والتي في أسبوعها الاول فقط أستقبلت المانيا 1000 جريح، حسب صحيفة العرب اللندنية، كل هذا يجعلنا ميالين لتصديق رواية المنفذين خاصة وأنهم لم يتعجلوا الاعلان عن الكيفية التي دك بها المعسكر وقد تركوهم يتخبطوا لا يعرفوا لماذا يعزو الامر فتارة يقولوا إنها صواريخ وتارة يِؤكدون أنه أنتحاري-على حد وصفهم- وتارة أخرى يقولوا أنه تفحير من الداخل أي أن عملاء المقاومة هربوا قطعا من المتفجرات واحدة بعد الاخرى وكل الفرضيات تؤكد على عجز وضعف وانعزال الجيش الامريكي "كالمستجير من الرمضاء بالنار" أي أن كل إحتمال العن من سابقه وهم حقيقة يعرفوا ولكن سيف كشف العملية بتفاصيلها والذي سلطه المنفذون على رقابهم يرعبهم فأي كذبة قد ينقطع حبلها بأسرع مما يتصوروا ولا يُصدَقوا بعدها لذا لعبوا على الاحتمالات في إنتظار ما سيبدر عن المقاومة ولعبوا على التحقيقات ولجانها. بالاضافة للتعتيم المطلق عن خسائرهم في الفلوجة وما لعبة إدخال سكان وإخراجهم أو خروجهم الا مدارة لحالة العجز التي أصبحوا عليها، وفي بعض المعارك المعارك فقدوا أعدادا لا يمكن خسارتها الا في معارك بين أطراف متكافئة. في لمحة سريعة حول الانتخابات خاصة وقد قدمنا لها طويلا، نجد إنعدام ثقة كبير بين الصفويين والامريكان رغم تشابك المصالح، فالصفويين صرحوا على لسان كبير أيآت "خامئني" أنهم يخافوا من التزوير، وبالمقابل صرح عبدالعزى أنه مستعد لتوفير 100،000 لحماية صناديق الاقتراع، ولم أدرك أن هذا المخلوق بهذه الدرجة من الغباء، فحتى لو انه مطلع على أي إتفاق امريكي إيراني "بتتييسه" أسف ترييسه، فأن هذا الاستعجال الايراني بصفوييهم في النجف، وهذا التصريح بالحماية قد فضحا الاتفاق، وهو ربما لغبائه المتراكم والمركز لايعرف ان الخصم لايمكن أن يكون حكما الا في شرع أمريكا وهل هو أمريكا! نعم لابد وأن تكون أمريكا قد وعدت الصفويين في النجف وعود إتقاءا للؤمهم واعتقادا منها أنهم يمثلون ثلاثة أرباع الشيعة والذين بدورهم يمثلون ثلثي البلاد أي أن قائمتهم تحظى بدعم نصف العراق، وأمريكا حتى الان حسب احصائات الكلب لم تقو على ربع العراق فما بالك لو تحرك نصفه الذي عملوا له أفيون-البهتاني ومافيته- ومن هنا تتبع سياسة التهدئة والوعود –وهي الوعود بفلوس؟-، ولكن الواقع الذي ربما تتغافل عنه أمريكا أن ثلاثة أرباع الشيعة مشتركين، هي أكبر كذبة من كذبات عبدالعزى فثلث الشيعة موالين للصدر والنصف اما علمانيين، بعثيين، قوميين أخرين، أو موالين لمرجعيات عربية يبقى ما بين 15-20 بالمائة نصفهم صفويين وبعض المخدوعين العرب، ولو اعتبرنا 13 من اصل 25 مليون عراقي سيصوتوا نجد النسبة 52 بالمائة ولو أعتبرنا هؤلاء مليون ونصف نجد أن حوالي 800،000 صوت لديهم –أقل من مليون- وللأكراد حوالي 1،800،000 مجموعهم معا حوالي مليونيين ونصف بأكراد إيران وصفويينها وهذا يشكل نسبة 17-18 بالمائة من مجموع الناخبين، ولو أخذنا في الاعتبار عامل المقاومة فأن مراكز الاكراد وهي ليست كلها إضافة لبعض المراكز في الجنوب ربما تكون آمنة ولكن أكثر من نصف المراكز لن يتم حمايتها ومن يحميها؟ أمريكا؟ هذا اذا كانت قادرة على حماية نفسها في آمن الاماكن-القواعد-.
تمت تفجيرات بكربلاء والنجف وادانها كبير آيات "خامئني" وأتهم فيها أمريكا وأسرائيل وفي تقديري أن أمريكا واسرائيل بريئتان من هذه التهمة بالذات براءة الذئب من دم إبن يعقوب، لان لامصلحة لهما في اشتعال البلاد قبل الانتخابات التي تؤمن لهم كافة المصالح. الاقرب لذلك جهة إقليمية أخرى لها مصالح والاقرب عملاءها وهم أيضا من قتلوا الامام السني وأنتقموا له بقتل إمام شيعي رغبة منها أولا زيادة متاعب أمريكا ثانيا الخوف من تلكاؤ أمريكا في الانتخابات، ثالثا وبعد ان انتبه العراقيين للمؤامرة التي تحاك ضدهم من بعض الزعماء الدينيين والتقارب العربي الشيعي السني ورفض الصدر لان يوضع تحت العباءة يحاولوا اشعال حرب طائفية.
وأخر تأتي زيارة المحامين للسيد الرئيس والسيد طارق عزيز وقد أشبعت تحليلا من الزملاء ولكنها بإختصار الجزرة التي يتكرمون بتقديمها للمقاومة عملا بمذهب عميدهم الذي جعل لكل شيء ثمنا ولكنه نسي أن بعد ثلاثين عاما سيأتي رجالا لايباعون ولايشترون.
توقعات
اولا: المرجح أن لا انتخابات ولا امريكا ترغب بالمجازفة بهاوبقاء الوضع على ما هو عليه أفضل مائة مرة من ان تتولى حكومة ثيوقراط ولائها لعمائم دولة أخرى فما جاءت امريكا من خلف البحار وتجشمت كل هذه المتاعب والخسائر في الانفس والاموال لتسلم لايران الامر.
ثانيا: هناك إشارات على أن أمريكا تبحث عن تفاوض مع المقاومة وتريد وسيط، في نفس الوقت لاتريد مسئوليات مترتبة على المغامرة وأشتراط ضمان مصالحها وأمن إسرائيل.
ثالثا: الشارع العراقي بداء يلتف أو لنقل يتوحد بشكل أكبر حول المقاومة ويزيد من زخمها خاصة بعد أن انكشف لهم الاعداء والعملاء والمخطط الذي تحيكه القوى الاقليمية لهم، وهذا يشكل ضغطا متزايدا علي الغزاة والعملاء معا، وهاهو رئيس الحكومة المؤقتة والوزراء يحتفظون بعوائلهم خارج العراق أستعدادا للهرب في أي لحظة خاصة وقد نقلت شبكة البصرة أن رئيس الوزراء المؤقت هرٌب نقودا للاردن.
24\12\04