ابنة الحدباء الشامخة
29-12-2004, 02:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تتوالى جرائم القوات الأمريكيّة المجرمة بحق العراق وشعبه وماإرتكبت من مجازر يندى لها جبين البشرية ويشيب لها الولدان على ثرى الفلوجة الصامدة بالذات.....هذه الاخبار التي نتناقلها من أرض الوطن ووكالات الاخبار ماهي الا قطرة من غيضِ الحقيقة فكيف هو الواقـــــــــــع ياتـــــــــرى!؟....
وأتسأل حالي حال العراقيين الذين يمتلكون حباً للعراق وأخلاصاً له....فنوجه أسئلتنا لعلاوي ( الساقط ) وأذنابه!؟....
1. هل إطلعت على الفلوجة وما آل اليه حالها!؟..
2. هل تمكنت من أحصاء الضحايا وهم أبناء شعبك ووطنك كما تدعي!؟..
3. هل أحصيت ماتمَّ تدميره ومحقه وابادته عل أيدي المحررين !؟..
4. هل تمكنت من رؤية المساجد التي دكت والمصاحف التي مزقت والمكاتب التي احرقت بها المنشورات النادرة والكتب الثمينة وجنودك المحررين واذنابهم المرتدين يجمعونها بأكوام ويصبُّون عليها النفط ليحرقونها فان انطفئت النار عاودوا اضرام النار فيها من جديد, لكي لايبقي لايذر!؟...
5. هل تسألت عن الاسلحةِ التي استخدمت ضد الابرياء وماهيّة تأثيرها على البشر او البيئة ربما!؟..
6. هل ألقيت نظرة على خيام اللاجئين من اهالي الفلوجة وأنت تنعق بالانتخابات العارية وشعبك يتضور جوعاً وفقراً وحاجةً وكلّ مافي الجعبه!؟.....
وهل وهل وهل ................
لكننا سنكتفي بنشر هذه الاخبار القادمة من الفلوجة فهلا قرأتها ياعلاوي أو أحد أذنابك , فلربما غابت عنك الحقائق وأنت في قصرك العاجي وحراسك الامريكان والاذناب في المنطقة الحمراء عذراً الخضراء , فلم تتمكن من معرفة مايحدث على أرض عراقك الاشم....ولنقرأ هذا الخبر:
*منازل الفلوجة تحولت الي مقابر جماعية وشهود يتحدثون عن تمثيل بالجثث*
**أكثر من ألف جثة استخرجت حتي الآن من تحت الأنقاض**
الفلوجة ـ (العراق) ـ ق ب: وقف أبو مازن أمام داره، غرب مدينة الفلوجة، بين مصدق ومكذب لما يري.. المنزل الجميل والأنيق تحول الي كومة من أحجار.. كل شيء صار أكواما وأنقاضا. لم يكن منزله هو الوحيد الذي آل الي هذا المآل، فالخراب والدمار شملا أغلب منازل الفلوجة، غير أن أكثر شيء جعل من أبي مازن حزينا هو ما انتشله من جثث من تحت أنقاض منزله.
وقال أبو مازن، البالغ من العمر خمسة وخمسين عاما، ويسكن في حي البزراة في الفلوجة، كنت قد وطنت نفسي علي صورة المنزل المدمر قبل أن أدخل الفلوجة.. كل شيء من الممكن أن يعوض، والمهم أن تنجلي هذه الغمة، هكذا كنت أردد مع نفسي، غير أن الشيء المحزن هو ما انتشلته من جثث من تحت الأنقاض ، كما قال.
وأضاف لقد تداعي البيت علي ثلاثة شبان، أجسادهم ما زالت غضة، رغم مرور مدة طويلة علي مقتلهم، حتي إنني تمكنت من أن أتعرف عليهم، فأحدهم هو علاء ابن الحاج جاسم، والآخر كان جارا لنا واسمه قتيبة، والثالث كان بكر ابن العشرين عاما.. خرجنا نحن ورفضوا هم الخروج.. كانوا دوما يرددون أن الفلوجة يجب أن لا تخلو من أهلها، مهما كانت الظروف .
قصص كثيرة تسمعها من الذين قيضت لهم الظروف الدخول الي الفلوجة من أبنائها النازحين.. كل واحد منهم يروي بعضا مما شاهده، والألم يعتصر القلوب.. كثير من منازل الفلوجة تحولت الي أثر بعد عين، بعد أن كانت عامرة بأهلها.
ويقول الدكتور صالح العاني من مستشفي الفلوجة العام إن عدد الجثث، التي استخرجت من تحت الأنقاض وصلت الي اكثر من ألف جثة، وما زالت جهود البحث مستمرة عن آخرين.
ويؤكد العاني أن الكثير من تلك الجثث كانت قد تفحمت، بسبب القصف الأمريكي بالأسلحة المحرمة فيما أكدت مصادر طبية في مستشفي المدينة أن هناك جثثا أصيبت بإصابات غامضة لم تتمكن كوادر المستشفي وفرقه الصحية من تحديد نوع السلاح، الذي قصفت به.
وكانت أكثر القصص بشاعة، التي يتداولها البعض من أهالي الفلوجة، الذين دخلوا المدينة، هي قصص الجثث التي تم التمثيل بها، حيث قال أحد أبناء المدينة لوكالة قدس برس ، رافضا الكشف عن اسمه خشية الملاحقة، انتشلت أربع جثث أنا وعدد من الأصدقاء.. تمكنا من انتشال جثة لأحد الرجال، وكان مقيدا الي الخلف، وطعنات سكين في بطنه ورأسه ومؤخرته، بالإضافة الي طعنات أخري في وجهه.. أحدهم قام علي ما يبدو بتقطيع بعض أوصاله.. لقد وجدنا قدمه بالقرب منه، ووجدنا أشلاء أخري لهذا الرجل قرب جثته، وشاهد الجثة العديد من أهالي الفلوجة الذي دخلوا المدينة ، كما قال.
قصة أخري يرويها أحد الداخلين.. جثة لامرأة جري التمثيل بها ببشاعة مفرطة.. ضربات في رأسها ووجها وساقها وفخذها، ضربات بواسطة آلة حادة. ولم يتمكن الأهالي من التعرف علي القتيلة، بسبب التشويه الذي طال جثتها.. قصص أخري تتداول أكثر من أن تعد أو تحصي، فالداخلون الي الفلوجة وجدوا أمامهم مأساة من نوع آخر هانت أمامها مأساة منازلهم المدمرة. الكثير من الجثث التي وجدت تحت الأنقاض كانت متفحمة.
وقال مصدر في مستشفي الفلوجة لوكالة قدس برس إن هذا التفحم ناجم عن أسلحة كيماوية وأسلحة حارقة، ربما لم تستخدم من قبل في حروب سابقة، وهو ما سبق أن أعلنه عدد من جنرالات الجيش الأمريكي.
كثير من البيوت التي زارها أهلها وجدوا فيها جثة أو بقايا جثة.. البعض من أبناء المدينة قاموا بحفر قبور في منازلهم المهدمة لتلك الجثث، التي وجدوها، والتي كان أغلبها قد تغيرت ملامحه، ولم يكن بالإمكان التعرف علي أصحابها.. البعض الآخر قام بنقل تلك الجثث الي وسط الشارع القريب، وتم حفر قبور لها، بعد أن وضعت عليها علامة تعريفية، تشير الي أن صاحب هذا القبر قد وجد في البيت الفلاني في التاريخ الفلاني.. أما الاسم فإنه مفقود مع أشياء كثيرة فقدت في مدينة اجتاحها زلزال جيش متوحش، كما يقول العديد من أهالي المدينة.
منازل الفلوجة وشوارعها وأزقتها ومساجدها وكل شيء فيها صار قبرا لهذا الشاب، أو لتلك المرأة، أو لذاك الشيخ، فكل شيء في هذه المدينة صار مقبرة تحوي أمواتا وضحايا، لذلك فإن الدخول الي الفلوجة بات يحتاج الي طقوس تماثل تماما طقوس الدخول الي المقابر، بما فيه من خشوع وهيبة، بعد أن اجتاحتها يد المنون، علي يد جيش جاء معلنا أنه قدم الي العراق لتحرير أهله من الطغيان، فحرر الكثير منهم من الحياة.
* * *
اللهم اننــــــــــــــــــا مغلوبون فانتصـــــــــــــر...
اللهم عليك بكلِّ متآمرٍ على العراق وشعبه........
اللهم أرنا عجائب مقدرتك في علاوي وأذنابه والعلاقمة ومعمميهم وكل خائن مرتد عميل.......
اللهم أنصر الفلوجة وأبناءها ومدن المقاومة وسدد رميهم واجعل لهم بكل ضربة محقاً وتدميراً وحراقاً للامريكان واذنابهم..........
اللهم انصر العراق..........اللهم أنصر شعبه الاغر.....اللهم طهر أرضه وسماءه من الغزاة والمحتليين والخونة وكل معتدٍ أثيم..
اللهم آمين................اللهم آميــــــــــــــن.
ملاحظة : التساؤلات والسطور أعلاه كانت مجازيةً وتحقيراً لعلاوي !؟...........وتأكيداً منا على اجرامه ومشاركته المباشرة بذبحنا وما حصل من مآسي في الفلوجة بتوقيعه على هذه المجزرة.....فســــــــاقط مثله لايحكم أسطبلاً في العراق الاشم بل يحرم عليه ابداً....ولكم مني جزيل الاحترام والتقدير..
اختكم
ابنة الحدباء الشامخة
تتوالى جرائم القوات الأمريكيّة المجرمة بحق العراق وشعبه وماإرتكبت من مجازر يندى لها جبين البشرية ويشيب لها الولدان على ثرى الفلوجة الصامدة بالذات.....هذه الاخبار التي نتناقلها من أرض الوطن ووكالات الاخبار ماهي الا قطرة من غيضِ الحقيقة فكيف هو الواقـــــــــــع ياتـــــــــرى!؟....
وأتسأل حالي حال العراقيين الذين يمتلكون حباً للعراق وأخلاصاً له....فنوجه أسئلتنا لعلاوي ( الساقط ) وأذنابه!؟....
1. هل إطلعت على الفلوجة وما آل اليه حالها!؟..
2. هل تمكنت من أحصاء الضحايا وهم أبناء شعبك ووطنك كما تدعي!؟..
3. هل أحصيت ماتمَّ تدميره ومحقه وابادته عل أيدي المحررين !؟..
4. هل تمكنت من رؤية المساجد التي دكت والمصاحف التي مزقت والمكاتب التي احرقت بها المنشورات النادرة والكتب الثمينة وجنودك المحررين واذنابهم المرتدين يجمعونها بأكوام ويصبُّون عليها النفط ليحرقونها فان انطفئت النار عاودوا اضرام النار فيها من جديد, لكي لايبقي لايذر!؟...
5. هل تسألت عن الاسلحةِ التي استخدمت ضد الابرياء وماهيّة تأثيرها على البشر او البيئة ربما!؟..
6. هل ألقيت نظرة على خيام اللاجئين من اهالي الفلوجة وأنت تنعق بالانتخابات العارية وشعبك يتضور جوعاً وفقراً وحاجةً وكلّ مافي الجعبه!؟.....
وهل وهل وهل ................
لكننا سنكتفي بنشر هذه الاخبار القادمة من الفلوجة فهلا قرأتها ياعلاوي أو أحد أذنابك , فلربما غابت عنك الحقائق وأنت في قصرك العاجي وحراسك الامريكان والاذناب في المنطقة الحمراء عذراً الخضراء , فلم تتمكن من معرفة مايحدث على أرض عراقك الاشم....ولنقرأ هذا الخبر:
*منازل الفلوجة تحولت الي مقابر جماعية وشهود يتحدثون عن تمثيل بالجثث*
**أكثر من ألف جثة استخرجت حتي الآن من تحت الأنقاض**
الفلوجة ـ (العراق) ـ ق ب: وقف أبو مازن أمام داره، غرب مدينة الفلوجة، بين مصدق ومكذب لما يري.. المنزل الجميل والأنيق تحول الي كومة من أحجار.. كل شيء صار أكواما وأنقاضا. لم يكن منزله هو الوحيد الذي آل الي هذا المآل، فالخراب والدمار شملا أغلب منازل الفلوجة، غير أن أكثر شيء جعل من أبي مازن حزينا هو ما انتشله من جثث من تحت أنقاض منزله.
وقال أبو مازن، البالغ من العمر خمسة وخمسين عاما، ويسكن في حي البزراة في الفلوجة، كنت قد وطنت نفسي علي صورة المنزل المدمر قبل أن أدخل الفلوجة.. كل شيء من الممكن أن يعوض، والمهم أن تنجلي هذه الغمة، هكذا كنت أردد مع نفسي، غير أن الشيء المحزن هو ما انتشلته من جثث من تحت الأنقاض ، كما قال.
وأضاف لقد تداعي البيت علي ثلاثة شبان، أجسادهم ما زالت غضة، رغم مرور مدة طويلة علي مقتلهم، حتي إنني تمكنت من أن أتعرف عليهم، فأحدهم هو علاء ابن الحاج جاسم، والآخر كان جارا لنا واسمه قتيبة، والثالث كان بكر ابن العشرين عاما.. خرجنا نحن ورفضوا هم الخروج.. كانوا دوما يرددون أن الفلوجة يجب أن لا تخلو من أهلها، مهما كانت الظروف .
قصص كثيرة تسمعها من الذين قيضت لهم الظروف الدخول الي الفلوجة من أبنائها النازحين.. كل واحد منهم يروي بعضا مما شاهده، والألم يعتصر القلوب.. كثير من منازل الفلوجة تحولت الي أثر بعد عين، بعد أن كانت عامرة بأهلها.
ويقول الدكتور صالح العاني من مستشفي الفلوجة العام إن عدد الجثث، التي استخرجت من تحت الأنقاض وصلت الي اكثر من ألف جثة، وما زالت جهود البحث مستمرة عن آخرين.
ويؤكد العاني أن الكثير من تلك الجثث كانت قد تفحمت، بسبب القصف الأمريكي بالأسلحة المحرمة فيما أكدت مصادر طبية في مستشفي المدينة أن هناك جثثا أصيبت بإصابات غامضة لم تتمكن كوادر المستشفي وفرقه الصحية من تحديد نوع السلاح، الذي قصفت به.
وكانت أكثر القصص بشاعة، التي يتداولها البعض من أهالي الفلوجة، الذين دخلوا المدينة، هي قصص الجثث التي تم التمثيل بها، حيث قال أحد أبناء المدينة لوكالة قدس برس ، رافضا الكشف عن اسمه خشية الملاحقة، انتشلت أربع جثث أنا وعدد من الأصدقاء.. تمكنا من انتشال جثة لأحد الرجال، وكان مقيدا الي الخلف، وطعنات سكين في بطنه ورأسه ومؤخرته، بالإضافة الي طعنات أخري في وجهه.. أحدهم قام علي ما يبدو بتقطيع بعض أوصاله.. لقد وجدنا قدمه بالقرب منه، ووجدنا أشلاء أخري لهذا الرجل قرب جثته، وشاهد الجثة العديد من أهالي الفلوجة الذي دخلوا المدينة ، كما قال.
قصة أخري يرويها أحد الداخلين.. جثة لامرأة جري التمثيل بها ببشاعة مفرطة.. ضربات في رأسها ووجها وساقها وفخذها، ضربات بواسطة آلة حادة. ولم يتمكن الأهالي من التعرف علي القتيلة، بسبب التشويه الذي طال جثتها.. قصص أخري تتداول أكثر من أن تعد أو تحصي، فالداخلون الي الفلوجة وجدوا أمامهم مأساة من نوع آخر هانت أمامها مأساة منازلهم المدمرة. الكثير من الجثث التي وجدت تحت الأنقاض كانت متفحمة.
وقال مصدر في مستشفي الفلوجة لوكالة قدس برس إن هذا التفحم ناجم عن أسلحة كيماوية وأسلحة حارقة، ربما لم تستخدم من قبل في حروب سابقة، وهو ما سبق أن أعلنه عدد من جنرالات الجيش الأمريكي.
كثير من البيوت التي زارها أهلها وجدوا فيها جثة أو بقايا جثة.. البعض من أبناء المدينة قاموا بحفر قبور في منازلهم المهدمة لتلك الجثث، التي وجدوها، والتي كان أغلبها قد تغيرت ملامحه، ولم يكن بالإمكان التعرف علي أصحابها.. البعض الآخر قام بنقل تلك الجثث الي وسط الشارع القريب، وتم حفر قبور لها، بعد أن وضعت عليها علامة تعريفية، تشير الي أن صاحب هذا القبر قد وجد في البيت الفلاني في التاريخ الفلاني.. أما الاسم فإنه مفقود مع أشياء كثيرة فقدت في مدينة اجتاحها زلزال جيش متوحش، كما يقول العديد من أهالي المدينة.
منازل الفلوجة وشوارعها وأزقتها ومساجدها وكل شيء فيها صار قبرا لهذا الشاب، أو لتلك المرأة، أو لذاك الشيخ، فكل شيء في هذه المدينة صار مقبرة تحوي أمواتا وضحايا، لذلك فإن الدخول الي الفلوجة بات يحتاج الي طقوس تماثل تماما طقوس الدخول الي المقابر، بما فيه من خشوع وهيبة، بعد أن اجتاحتها يد المنون، علي يد جيش جاء معلنا أنه قدم الي العراق لتحرير أهله من الطغيان، فحرر الكثير منهم من الحياة.
* * *
اللهم اننــــــــــــــــــا مغلوبون فانتصـــــــــــــر...
اللهم عليك بكلِّ متآمرٍ على العراق وشعبه........
اللهم أرنا عجائب مقدرتك في علاوي وأذنابه والعلاقمة ومعمميهم وكل خائن مرتد عميل.......
اللهم أنصر الفلوجة وأبناءها ومدن المقاومة وسدد رميهم واجعل لهم بكل ضربة محقاً وتدميراً وحراقاً للامريكان واذنابهم..........
اللهم انصر العراق..........اللهم أنصر شعبه الاغر.....اللهم طهر أرضه وسماءه من الغزاة والمحتليين والخونة وكل معتدٍ أثيم..
اللهم آمين................اللهم آميــــــــــــــن.
ملاحظة : التساؤلات والسطور أعلاه كانت مجازيةً وتحقيراً لعلاوي !؟...........وتأكيداً منا على اجرامه ومشاركته المباشرة بذبحنا وما حصل من مآسي في الفلوجة بتوقيعه على هذه المجزرة.....فســــــــاقط مثله لايحكم أسطبلاً في العراق الاشم بل يحرم عليه ابداً....ولكم مني جزيل الاحترام والتقدير..
اختكم
ابنة الحدباء الشامخة