محب المجاهدين
10-05-2004, 11:23 PM
هل سأل أحدكم نفسه لماذا المجاهد صدام حسين هو القائد العام للمقاومة العراقية المتمثلة بالحرس الجمهوري العام والخاص و الحرس القومي و الجيش و فدائيو صدام و كتائب الفاروق الجاهدية و كتائب الحسين الشيعية و جيش القدس و كنائب و البعث ...... الخ , ليس ذلك فحسب بل حتى من يدعي أنه لا ينضم تحت لواءه مثل كتائب الجماعة السلفية المجاهدة في العراق و كتائب أنصار الإسلام الكردية و جيش أنصار السنة و كتائب ثورة العشرين(الحركة الإسلامية الوطنية ) و جماعة أجناد الإسلام .... الخ .
و الدليل على ذلك أنه حتى لو كان هؤلاء قد تمكنوا من تأمين السلاح و الذي تعتبر مخازنه سر من أسرار الأمن الخاص و جهاز المخابرات العراقي الموالي للقائد صدام , وإلا لكانت هذه المخازن وقعت جميعها في قبضة العدو الغاصب الذي ما ترك شبر من أراضي العراق إلا و فتش به بأجهزته المتطورة الخاصة بالكشف و مستعيناً بالعملاء , ورغم أنه قد عثر على أكثر من 2700 مخزن يحوي أسلحة متقادمة شبة مستهلكة و بكميات قليلة بحيث لا يكفي المخزن الواحد منها لعملية يوم واحد لأحد الفصائل الجهادية , و بالعودة إلى استهلاك رجال المقاومة و الجهاد للعتاد الحربي نجد أن ما استهلك من ذخائر يفوق بأضعاف مضاعفة ما تم إيجاده من قبل العدو ليس ذلك فحسب بل نجد المجاهد صدام يتكلم و هو صادق عن سلاح يكفي لعشرات السنين و على وتيرة متصاعدة كما بين ذلك في اجتماع الرمادي في شهر رمضان المبارك.
فمع ذلك لنعتبر أن السلاح من مجهود المجاهدين , فمن أين يأتي لهذه الفئات الجهادية المال و المعروف أن القائد صدام و عناصره الخاصة تمكنوا من إنقاذ جل مال العراق إما كعملات صعبة ( 40 مليار دولار من فئة ورق الألف ) لا يمكن إبطالها أو كسبائك ذهبية يسهل تداولها و المعروف يقيناً أن هذه الثروات لم تخرج خارج العراق , و المعروف أيضاً أنه لا يوجد جهة في العالم تستطيع دعم المقاومة الإسلامية لا روسيا التي تحارب المجاهدين في الشيشان و لا أوربا الصليبية , و لا حتى تنظيم القاعدة الجهادي الذي أودع جل ماله في أفغانستان أ و لتمويل عمليات جيشه السري في العالم , و من هنا نجد التالي :
إن المجاهد القائد صدام لا زال هو القائد العام و لم يقع بالأسر كما يدعي المبطلون و أكبر دليل على ذلك تماسك المقاومة و علو تنسيقها و تصاعد وتيرتها و الظهور الجزئي للسلاح الثقيل , و هذا الضبط يحتاج إلى عناصر أمنية و استخبارتية عرف عنها ولائها لصدام حسين و لقيادة حكيمة خاصة بالقائد صدام الذي استعد لهذه الحرب و بهذه الصورة منذ أربعة سنوات قبل بدأها.
و هذا أكبر دليل أن الملاجئ السرية التي يختفي بها المقاومين كالجن لم تكن من باب الصدفة أبداً و أن المجاهد صدام لا زال على رأس المقاومة حتى لو أهملنا الأدلة الحسية التي تتمثل بالفوارق الشكلية مثل ترتيب العيون بين الشبيه المجهول و القائد صدام أو حتى الشبيه جاسم العلي إضافة إلى اختفاء الغماز عند الشبيه و الذي اشتهر به صدام و تغير طبيعة الشعر ...... الخ .
و لكن السؤال الذي يفرض نفسه مادام صدام حسين لم يؤسر, فلما لم يثبت أنه موجد و الجواب سوف نتناوله في موضوع أخر إن شاء الله .
و الدليل على ذلك أنه حتى لو كان هؤلاء قد تمكنوا من تأمين السلاح و الذي تعتبر مخازنه سر من أسرار الأمن الخاص و جهاز المخابرات العراقي الموالي للقائد صدام , وإلا لكانت هذه المخازن وقعت جميعها في قبضة العدو الغاصب الذي ما ترك شبر من أراضي العراق إلا و فتش به بأجهزته المتطورة الخاصة بالكشف و مستعيناً بالعملاء , ورغم أنه قد عثر على أكثر من 2700 مخزن يحوي أسلحة متقادمة شبة مستهلكة و بكميات قليلة بحيث لا يكفي المخزن الواحد منها لعملية يوم واحد لأحد الفصائل الجهادية , و بالعودة إلى استهلاك رجال المقاومة و الجهاد للعتاد الحربي نجد أن ما استهلك من ذخائر يفوق بأضعاف مضاعفة ما تم إيجاده من قبل العدو ليس ذلك فحسب بل نجد المجاهد صدام يتكلم و هو صادق عن سلاح يكفي لعشرات السنين و على وتيرة متصاعدة كما بين ذلك في اجتماع الرمادي في شهر رمضان المبارك.
فمع ذلك لنعتبر أن السلاح من مجهود المجاهدين , فمن أين يأتي لهذه الفئات الجهادية المال و المعروف أن القائد صدام و عناصره الخاصة تمكنوا من إنقاذ جل مال العراق إما كعملات صعبة ( 40 مليار دولار من فئة ورق الألف ) لا يمكن إبطالها أو كسبائك ذهبية يسهل تداولها و المعروف يقيناً أن هذه الثروات لم تخرج خارج العراق , و المعروف أيضاً أنه لا يوجد جهة في العالم تستطيع دعم المقاومة الإسلامية لا روسيا التي تحارب المجاهدين في الشيشان و لا أوربا الصليبية , و لا حتى تنظيم القاعدة الجهادي الذي أودع جل ماله في أفغانستان أ و لتمويل عمليات جيشه السري في العالم , و من هنا نجد التالي :
إن المجاهد القائد صدام لا زال هو القائد العام و لم يقع بالأسر كما يدعي المبطلون و أكبر دليل على ذلك تماسك المقاومة و علو تنسيقها و تصاعد وتيرتها و الظهور الجزئي للسلاح الثقيل , و هذا الضبط يحتاج إلى عناصر أمنية و استخبارتية عرف عنها ولائها لصدام حسين و لقيادة حكيمة خاصة بالقائد صدام الذي استعد لهذه الحرب و بهذه الصورة منذ أربعة سنوات قبل بدأها.
و هذا أكبر دليل أن الملاجئ السرية التي يختفي بها المقاومين كالجن لم تكن من باب الصدفة أبداً و أن المجاهد صدام لا زال على رأس المقاومة حتى لو أهملنا الأدلة الحسية التي تتمثل بالفوارق الشكلية مثل ترتيب العيون بين الشبيه المجهول و القائد صدام أو حتى الشبيه جاسم العلي إضافة إلى اختفاء الغماز عند الشبيه و الذي اشتهر به صدام و تغير طبيعة الشعر ...... الخ .
و لكن السؤال الذي يفرض نفسه مادام صدام حسين لم يؤسر, فلما لم يثبت أنه موجد و الجواب سوف نتناوله في موضوع أخر إن شاء الله .