صكر العوجة
27-12-2004, 05:18 PM
بغداد - خدمة قدس برس
نجا عبد العزيز الحكيم زعيم فيلق بدر من هجوم، صباح اليوم الاثنين، استهدف مقر حزبه في العاصمة العراقية بغداد. وقالت مصادر في المجلس الأعلى لمراسل "قدس برس" إن هجوما بواسطة سيارة مفخخة استهدف مقرا للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في منطقة الجادرية، حيث كان يوجد الحكيم.
وأشارت المصادر إلى أن السيارة كان فيها أكثر من شخص على ما يبدو، وأنها قامت بمحاولة اختراق للحواجز الكونكريتية القريبة، إلا أنها اصطدمت بإحداها، مما أدى إلى انفجارها.
وقالت مصادر طبية عراقية إن الانفجار أسفر عن مقتل تسعة، بينهم عدد من أفراد الحرس الوطني العراقي. وأكدت المصادر أن الحكيم لم يصب بسوء، لكنها قالت إن العملية أسفرت عن مقتل عدد من أقاربه، بينهم أحد أصهاره، بالإضافة إلى جرح ما يقارب الأربعين شخصا في الانفجار، الذي كان قريبا من جامعة بغداد،
وأشارت مصادر طبية إلى أن الهجوم ربما يكون قد أوقع عددا أكبر من القتلى، خاصة وأن العديد من الجثث مازالت تحت الأنقاض، كما أن عددا من الجرحى يعانون من إصابات بالغة. وأدى الانفجار الذي كان ضخما جدا إلى تهدم الجزء الأمامي من مقر المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وإلحاق أضرار بالغة بعدد كبير من السيارات، التي كانت بالقرب من مكان الانفجار.
واتهم عدد من قيادات المجلس الأعلى الرافضين للانتخابات بالوقوف وراء تلك العملية، وحمل نجل عبد العزيز الحكيم عمار الحكيم الحكومة العراقية مسؤولية تعرض القيادات والمراجع الدينية إلى عمليات الاغتيال والتصفية، طالبا بتوفير الحماية الكافية لهم.
وتأتي هذه العملية في الوقت الذي يستعد فيه الحكيم لخوض الانتخابات البرلمانية على رأس القائمة التي أطلق عليها "الائتلاف الوطني الموحد"، والتي تضم شخصيات شيعية، وتحظى بمباركة المرجع الشيعي علي السيستاني.
نجا عبد العزيز الحكيم زعيم فيلق بدر من هجوم، صباح اليوم الاثنين، استهدف مقر حزبه في العاصمة العراقية بغداد. وقالت مصادر في المجلس الأعلى لمراسل "قدس برس" إن هجوما بواسطة سيارة مفخخة استهدف مقرا للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في منطقة الجادرية، حيث كان يوجد الحكيم.
وأشارت المصادر إلى أن السيارة كان فيها أكثر من شخص على ما يبدو، وأنها قامت بمحاولة اختراق للحواجز الكونكريتية القريبة، إلا أنها اصطدمت بإحداها، مما أدى إلى انفجارها.
وقالت مصادر طبية عراقية إن الانفجار أسفر عن مقتل تسعة، بينهم عدد من أفراد الحرس الوطني العراقي. وأكدت المصادر أن الحكيم لم يصب بسوء، لكنها قالت إن العملية أسفرت عن مقتل عدد من أقاربه، بينهم أحد أصهاره، بالإضافة إلى جرح ما يقارب الأربعين شخصا في الانفجار، الذي كان قريبا من جامعة بغداد،
وأشارت مصادر طبية إلى أن الهجوم ربما يكون قد أوقع عددا أكبر من القتلى، خاصة وأن العديد من الجثث مازالت تحت الأنقاض، كما أن عددا من الجرحى يعانون من إصابات بالغة. وأدى الانفجار الذي كان ضخما جدا إلى تهدم الجزء الأمامي من مقر المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وإلحاق أضرار بالغة بعدد كبير من السيارات، التي كانت بالقرب من مكان الانفجار.
واتهم عدد من قيادات المجلس الأعلى الرافضين للانتخابات بالوقوف وراء تلك العملية، وحمل نجل عبد العزيز الحكيم عمار الحكيم الحكومة العراقية مسؤولية تعرض القيادات والمراجع الدينية إلى عمليات الاغتيال والتصفية، طالبا بتوفير الحماية الكافية لهم.
وتأتي هذه العملية في الوقت الذي يستعد فيه الحكيم لخوض الانتخابات البرلمانية على رأس القائمة التي أطلق عليها "الائتلاف الوطني الموحد"، والتي تضم شخصيات شيعية، وتحظى بمباركة المرجع الشيعي علي السيستاني.