بيسان فلسطين
27-12-2004, 04:28 AM
لهذا.... احب صدام حسين
بداية قد تكون كلمة حب لا تكفي لوصف الحالة التي اعيشها ويشاركني بها الملايين من الشعوب العربية " المغلوب على امرها" للتعبير عن علاقتها بالرئيس صدام حسين.
فالحديث عن الرئيس صدام حسين يتجاوز صفاته وشكله وينطلق من مواقفه ودوره التاريخي .
ولكي يتم استيعاب وادراك دور الرئيس صدام حسين في صياغة مستقبل العالم العربي والاسلامي لا بد من معرفة حقائق المخطط الذي رسم لعالمنا العربي وتحديدا منذ هجمات ايلول .
ويمكن اختصار ذلك المخطط بأنه محاولة جادة جدا باسقاط العروبة عن شعوبنا ونزع العقيدة عن اسلامنا وهذا معناه ان تصبح كل دولة تسير في الفلك الذي تختاره قيادتها دونما حواجز وموانع وكذلك يصبح كل فرد في تلك الدولة يعيش كما يحلو له دونما قيدا او رادع بشكل اكثر وضوحا تصبح الشعوب العربية قطعان تسوقها رغباتها وشهواتها وتصبح القيادات العربية " رابوتات" تحركها " واشنطن وتل ابيب" حسب مصالحهما . فهذا هو الشرق اوسط الجديد الذي بشرت به امريكا .
وقالت الانظمة العربية ( نعم) لهذا الشرق الاوسط الجديد فهو الحل الامثل لاغراق شعوبها في مزيد من الضياع والدوران بسرعة اكثر في دائرة الفراغ وبالتالي ستهرب تلك الانظمة من محاسبة شعوبها على كل فسادها وافسادها فالمواطن المقتنع بفساده لن يحاسب من افسده بل يسعى للمزيد من الافساد !!!! ( الافساد هنا هو مزيد من الحرية الشخصية للمواطن).
وانتظرت الانظمة العربية موافقة العراق حتى يتم سريان مفعول هذا الشرق الاوسط الجديد.......
ومن لا يعرف فان العراق كان دائما الصخرة التي تتحطم عليها كل الحملات التي حاولت النيل من الاسلام والعرب والتي تعيد بانتصاراتها مجد الاسلام والعروبة.
وكان رد صدام حسين متوافقا مع موروث العراق المتصدي عبر التاريخ لمثل هذه الهجمات على الاسلام والعرب., وكانت الحملة الصليبية الصهيونية العربية " هذه المرة" على بغداد الرشيد.
وكما العادة في عالمنا العربي صفقنا كثيرا للجندي الامريكي وهو يضع العلم الامركي حول عنق تمثال صدام حسين .... ولم ندرك ان هذا فقط تمثال ... وان الاصل هناك يستعد للدفاع عن الحصن الاخير في القلعة الاسلامية العربية بغداد الرشيد ... بعد ان سقطت كل العواصم في ايدى اليهود والامريكان منذ زمن .
اما لماذا احب صدام حسين فدعني اخبرك بمشاهد لم تشاهدها ولم تعرفها ومتغيرات لا تعتقد انها ستكون باذن الله , مناظر لم تشاهدها وهم يحملون كماماتهم حتى في الحمامات في العام 1991عندما انهالت عليهم للمرة الاولى صواريخ عربية( عراقية)
مشاهد لن تعرفها ... عندما تراهم يرتعدون من عمليات المقاومة العراقية ويتعاملون معنا بشيء من الرهبة والخوف على حواجزهم العسكرية التي ملأت بلادي.
واما على الصعيد العربي ... فحبنا له لانه املنا الكبير في تحطيم هذا الشرق الاوسط الجديد المدمر لشعوبنا لعشرات السنين القادمة واعادة القيمة والاحترام والتقدير للعرب.
واما على الصعيد الاسلامي ... فحبنا له لانه الامل الوحيد لوقف انتزاع شبابنا المسلم من عقيدته وقذفه في ظلمات الفراغ العقائدي التي يعيشه الغرب بمجمله.
ان انتصار المقاومة العراقية حتى الان والمستمر باذن الله وارادته هي الدليل القاطع على عدم فساد صدام حسين وعدم افساد صدام حسين لشعبه الذي يعلم كل مواطن عربي المعنى الحقيقي للحرية . فهذا الشعب العريق الابي يدافع ليس عن حريته وكرامته بل ومرة ثانية يدافع عن حرية وكرامة الشعوب العربية والاسلامية.
فالحرية هي اشعال الارض تحت اقدام الاحتلال وليست العيش تحت نعال الاحتلال كما يريدها البعض.
اذا كنت ادركت لماذا احب صدام حسين .. فاقول لك انه اذا كان من المتعارف علية ان التاريخ يسطره اشخاص ويوقع عليه شخص اخر ( فهذا العرف سيسقط) وسيكتب صدام حسين التاريخ وسيوقع عليه بنفسه وقريبا باذن الله وارادته.
وان غدا لناظريه قريب
بداية قد تكون كلمة حب لا تكفي لوصف الحالة التي اعيشها ويشاركني بها الملايين من الشعوب العربية " المغلوب على امرها" للتعبير عن علاقتها بالرئيس صدام حسين.
فالحديث عن الرئيس صدام حسين يتجاوز صفاته وشكله وينطلق من مواقفه ودوره التاريخي .
ولكي يتم استيعاب وادراك دور الرئيس صدام حسين في صياغة مستقبل العالم العربي والاسلامي لا بد من معرفة حقائق المخطط الذي رسم لعالمنا العربي وتحديدا منذ هجمات ايلول .
ويمكن اختصار ذلك المخطط بأنه محاولة جادة جدا باسقاط العروبة عن شعوبنا ونزع العقيدة عن اسلامنا وهذا معناه ان تصبح كل دولة تسير في الفلك الذي تختاره قيادتها دونما حواجز وموانع وكذلك يصبح كل فرد في تلك الدولة يعيش كما يحلو له دونما قيدا او رادع بشكل اكثر وضوحا تصبح الشعوب العربية قطعان تسوقها رغباتها وشهواتها وتصبح القيادات العربية " رابوتات" تحركها " واشنطن وتل ابيب" حسب مصالحهما . فهذا هو الشرق اوسط الجديد الذي بشرت به امريكا .
وقالت الانظمة العربية ( نعم) لهذا الشرق الاوسط الجديد فهو الحل الامثل لاغراق شعوبها في مزيد من الضياع والدوران بسرعة اكثر في دائرة الفراغ وبالتالي ستهرب تلك الانظمة من محاسبة شعوبها على كل فسادها وافسادها فالمواطن المقتنع بفساده لن يحاسب من افسده بل يسعى للمزيد من الافساد !!!! ( الافساد هنا هو مزيد من الحرية الشخصية للمواطن).
وانتظرت الانظمة العربية موافقة العراق حتى يتم سريان مفعول هذا الشرق الاوسط الجديد.......
ومن لا يعرف فان العراق كان دائما الصخرة التي تتحطم عليها كل الحملات التي حاولت النيل من الاسلام والعرب والتي تعيد بانتصاراتها مجد الاسلام والعروبة.
وكان رد صدام حسين متوافقا مع موروث العراق المتصدي عبر التاريخ لمثل هذه الهجمات على الاسلام والعرب., وكانت الحملة الصليبية الصهيونية العربية " هذه المرة" على بغداد الرشيد.
وكما العادة في عالمنا العربي صفقنا كثيرا للجندي الامريكي وهو يضع العلم الامركي حول عنق تمثال صدام حسين .... ولم ندرك ان هذا فقط تمثال ... وان الاصل هناك يستعد للدفاع عن الحصن الاخير في القلعة الاسلامية العربية بغداد الرشيد ... بعد ان سقطت كل العواصم في ايدى اليهود والامريكان منذ زمن .
اما لماذا احب صدام حسين فدعني اخبرك بمشاهد لم تشاهدها ولم تعرفها ومتغيرات لا تعتقد انها ستكون باذن الله , مناظر لم تشاهدها وهم يحملون كماماتهم حتى في الحمامات في العام 1991عندما انهالت عليهم للمرة الاولى صواريخ عربية( عراقية)
مشاهد لن تعرفها ... عندما تراهم يرتعدون من عمليات المقاومة العراقية ويتعاملون معنا بشيء من الرهبة والخوف على حواجزهم العسكرية التي ملأت بلادي.
واما على الصعيد العربي ... فحبنا له لانه املنا الكبير في تحطيم هذا الشرق الاوسط الجديد المدمر لشعوبنا لعشرات السنين القادمة واعادة القيمة والاحترام والتقدير للعرب.
واما على الصعيد الاسلامي ... فحبنا له لانه الامل الوحيد لوقف انتزاع شبابنا المسلم من عقيدته وقذفه في ظلمات الفراغ العقائدي التي يعيشه الغرب بمجمله.
ان انتصار المقاومة العراقية حتى الان والمستمر باذن الله وارادته هي الدليل القاطع على عدم فساد صدام حسين وعدم افساد صدام حسين لشعبه الذي يعلم كل مواطن عربي المعنى الحقيقي للحرية . فهذا الشعب العريق الابي يدافع ليس عن حريته وكرامته بل ومرة ثانية يدافع عن حرية وكرامة الشعوب العربية والاسلامية.
فالحرية هي اشعال الارض تحت اقدام الاحتلال وليست العيش تحت نعال الاحتلال كما يريدها البعض.
اذا كنت ادركت لماذا احب صدام حسين .. فاقول لك انه اذا كان من المتعارف علية ان التاريخ يسطره اشخاص ويوقع عليه شخص اخر ( فهذا العرف سيسقط) وسيكتب صدام حسين التاريخ وسيوقع عليه بنفسه وقريبا باذن الله وارادته.
وان غدا لناظريه قريب