الناصر
27-12-2004, 12:13 AM
محتلين وعملاء في حيره من امرهم
شبكة البصرة
د. امجد الزبيدي
انتهى زمن الجعجعه والصوت العالي المتفاخر بقوه الشيطان بعد ان اصبح الاخير يجمع الخرده من ارض العراق لحمايه عورته من الحرق حالهم حال المتسكعين وانتهت موجه التعالي والاحساس بالظفر بعد ان توالت اقفاص هدايا المقاومين من جيفهم ترد على ارض الشيطان تباعا دون انقطاع واصبح العلج يقطع اعضائه هربا من جهنم العراق واصبح العميل قابع في جحور المنطقه الخضراء واصبحت اسماء الناخبين اشباح لا يعرفها الا بوش وشارون ومن لف لفهم فتحول الامر الى كابوس مرعب يقض مضاجعهم ليلا ونهارا واصبحت احوال المحتلين والعملاء تدور في فلك المتلقي والمستمع للاحداث واصبحوا يتلقوا الصفعات والركلات دون رد انتظارا ليوم الهروب فاسطوره الكعكه العراقيه الدسمه قد انتهت وبدء اليوم حاله جديد تظهر واضحه تتمثل من خلال السعي للاستقراء الاحداث عبر الالتقاء بعينات مختاره من الجماهير وتمني سماع الاخبار المفرحه حالهم حال المخمور الذي يهرب من واقعه بعد ان عزف الاخير عن الكلام المباح وما الحوارات التى يجريها القانط من رحمه اسياده اللقيط علاوي عبر قنوات فضائيه وردوده المبهمه على الاسئله الا قراءه للانحسار الاخبار المفرحه وتسيد تشائم التوقعات فهذا العلاوي اصبح اليوم كاتبا يكتب ويعلق في صحف ومجلات على الاحداث ويستقرء الامنيات في خضم نهايه الاحداث وانتهاء اللعبه فالعملاء كلهم ينتابهم وجوم وخوف الامر الذي لم يكونوا يتوقعوه فاجبرهم على تغير جلودهم فاصبح السكوت خير تعبير عن حالهم الخائب وان تكلموا فهوا بلغه مبسطه واهداف ساميه فما اتعس احوالكم وما اقصر ايامكم وانتم تتوافدون زمرا على ارض الخيانه العربيه الكبرى في الاردن للايداع مسروقاتكم وتامين السكن لعوائلكم حالكم حال كل خائن خان وطنه فالاردن يوفر لعملاء الامريكان اليوم مكانا امنا لمسروقاتهم ولكن اين المفر والشاعر السوداني يقول في شعره الوطني
مارد الادغال القى قمقممه افتحوا الباب والا حطمه
لا تظنوا الامن في جداركم ان تصدى لجدار هدمه
لم يبقى لكم من سبيل للنجاه وكيف لا وزعمائكم واسيادكم الامريكان يتلوون الما واوجاعا لا تطاق على ارض الرافدين وها هو كبير الجند يزور جنوده لرفع معنوياته شخصيا التى حطمتها ايادي الرجال الرجال وعقول ابناء حكماء بابل وسومر واشور واكد وها هي تقاريرهم تتحدث عن بلوغ او اقتراب بلوغ استعمال قوتهم التقليديه للحدود القصوى فماذا بقى لكم وقد استعملتم اسلحه الدمار الشامل في الفلوجه ودون جدوى الا الانتحار على اسوار بغداد فالتحدث عن الاحداث في غير محلها يعبر عن رغبه دفينه وامنيات لا تتحقق وقراءه سوداء للاحداث فبعد ان كان الحديث يدور عن سكين ساخنه في قطعه زبد بارده اصبح الامتناء بالنكسات والخسائر والبحث عن الخرده لحفظ الفروج المكشوفه وتوقيع اكثر من 80 الف جندي على وثيقه العوده لعدم توفر الظروف الجيده للقتال وفق المثل العراقي الذي لا يعرف الرقص يقول ان الارض مائله
فاين المفر ياعلاوي واين الجحر الذي سياويك والرجال الرجال عازمون على حز رقبتك العفنه التى اسمنتها سرقاتك وكل الخائبون من امثالك واقول لك كما قيل سابقا ياخائب دومك محتار وستبقى كذالك حتى تعرض على الشعب الكريم العزيز في محاكمات رد الاعتبار والشرف والخيانه العظمى خائبا حليق الشعر ترجو الرافه والعفو وهيهات منها حينذاك وستكتشفون انتم واسيادكم انكم تعيشون حاضر المقاومين وتتكلمون بخطاب قديم لا يجد من يشتريه فانتم تعيشوا ماضي واحداث القرن الماضي بينما المقاومون وخلفهم كل العراق يعيش واقع ومستقبل باهر ومشرق وهذا بحد ذاته مرض نفسي خطير
شبكة البصرة
الاحد 14 ذي القعدة 1425 / 26 كانون الاول 2004
شبكة البصرة
د. امجد الزبيدي
انتهى زمن الجعجعه والصوت العالي المتفاخر بقوه الشيطان بعد ان اصبح الاخير يجمع الخرده من ارض العراق لحمايه عورته من الحرق حالهم حال المتسكعين وانتهت موجه التعالي والاحساس بالظفر بعد ان توالت اقفاص هدايا المقاومين من جيفهم ترد على ارض الشيطان تباعا دون انقطاع واصبح العلج يقطع اعضائه هربا من جهنم العراق واصبح العميل قابع في جحور المنطقه الخضراء واصبحت اسماء الناخبين اشباح لا يعرفها الا بوش وشارون ومن لف لفهم فتحول الامر الى كابوس مرعب يقض مضاجعهم ليلا ونهارا واصبحت احوال المحتلين والعملاء تدور في فلك المتلقي والمستمع للاحداث واصبحوا يتلقوا الصفعات والركلات دون رد انتظارا ليوم الهروب فاسطوره الكعكه العراقيه الدسمه قد انتهت وبدء اليوم حاله جديد تظهر واضحه تتمثل من خلال السعي للاستقراء الاحداث عبر الالتقاء بعينات مختاره من الجماهير وتمني سماع الاخبار المفرحه حالهم حال المخمور الذي يهرب من واقعه بعد ان عزف الاخير عن الكلام المباح وما الحوارات التى يجريها القانط من رحمه اسياده اللقيط علاوي عبر قنوات فضائيه وردوده المبهمه على الاسئله الا قراءه للانحسار الاخبار المفرحه وتسيد تشائم التوقعات فهذا العلاوي اصبح اليوم كاتبا يكتب ويعلق في صحف ومجلات على الاحداث ويستقرء الامنيات في خضم نهايه الاحداث وانتهاء اللعبه فالعملاء كلهم ينتابهم وجوم وخوف الامر الذي لم يكونوا يتوقعوه فاجبرهم على تغير جلودهم فاصبح السكوت خير تعبير عن حالهم الخائب وان تكلموا فهوا بلغه مبسطه واهداف ساميه فما اتعس احوالكم وما اقصر ايامكم وانتم تتوافدون زمرا على ارض الخيانه العربيه الكبرى في الاردن للايداع مسروقاتكم وتامين السكن لعوائلكم حالكم حال كل خائن خان وطنه فالاردن يوفر لعملاء الامريكان اليوم مكانا امنا لمسروقاتهم ولكن اين المفر والشاعر السوداني يقول في شعره الوطني
مارد الادغال القى قمقممه افتحوا الباب والا حطمه
لا تظنوا الامن في جداركم ان تصدى لجدار هدمه
لم يبقى لكم من سبيل للنجاه وكيف لا وزعمائكم واسيادكم الامريكان يتلوون الما واوجاعا لا تطاق على ارض الرافدين وها هو كبير الجند يزور جنوده لرفع معنوياته شخصيا التى حطمتها ايادي الرجال الرجال وعقول ابناء حكماء بابل وسومر واشور واكد وها هي تقاريرهم تتحدث عن بلوغ او اقتراب بلوغ استعمال قوتهم التقليديه للحدود القصوى فماذا بقى لكم وقد استعملتم اسلحه الدمار الشامل في الفلوجه ودون جدوى الا الانتحار على اسوار بغداد فالتحدث عن الاحداث في غير محلها يعبر عن رغبه دفينه وامنيات لا تتحقق وقراءه سوداء للاحداث فبعد ان كان الحديث يدور عن سكين ساخنه في قطعه زبد بارده اصبح الامتناء بالنكسات والخسائر والبحث عن الخرده لحفظ الفروج المكشوفه وتوقيع اكثر من 80 الف جندي على وثيقه العوده لعدم توفر الظروف الجيده للقتال وفق المثل العراقي الذي لا يعرف الرقص يقول ان الارض مائله
فاين المفر ياعلاوي واين الجحر الذي سياويك والرجال الرجال عازمون على حز رقبتك العفنه التى اسمنتها سرقاتك وكل الخائبون من امثالك واقول لك كما قيل سابقا ياخائب دومك محتار وستبقى كذالك حتى تعرض على الشعب الكريم العزيز في محاكمات رد الاعتبار والشرف والخيانه العظمى خائبا حليق الشعر ترجو الرافه والعفو وهيهات منها حينذاك وستكتشفون انتم واسيادكم انكم تعيشون حاضر المقاومين وتتكلمون بخطاب قديم لا يجد من يشتريه فانتم تعيشوا ماضي واحداث القرن الماضي بينما المقاومون وخلفهم كل العراق يعيش واقع ومستقبل باهر ومشرق وهذا بحد ذاته مرض نفسي خطير
شبكة البصرة
الاحد 14 ذي القعدة 1425 / 26 كانون الاول 2004