الخفاجي عامر
26-12-2004, 06:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فهذه مناقشة هادئة موجهة لأحبتي واخوتي اللذين احبهم واجلهم والله وحده يعرف كم عانيت بسبب سوء ظن لمسته لدى البعض وترفعت وتغاضيت عنه احسانا بالظن كما هي عادتي ولكن الآن وبعد مرور سنة على بداية هذا الفصل الغائم أحب أن أوضح للجميع ماجرى ولا تظنوا أن الأمر قصة شخصية تافهة ولكن بها من العبر مايجب أن نتوقف عندها حتى لايشكك أحد بأحد وأن نلتمس العذر لبعضنا وكما قال بعض القدماء التمس لصاحبك سبعين عذرا قبل ان تظلمه وأنا هنا لا أطالب الا بالتروي في اتهام الاخوة فلكل ظروف لايعلمها الا الله الا اذا رأينا دليل الخيانة رأي العين
مادعاني لكتابة ما أكتبه الآن هو محادثة جرت بيني وبين من لا أتهم وقد وصفني محدثي أنني الشريف الوحيد وأن البقية خونة أو ماشابه ذلك فحاولت الاستفسار فقطع محدثي الاتصال أو انقطع الاتصال معه ثم ارسل لي رسالة يقول فيها كنت أقصد أن فلانا وفلانا وفلانا ظهر بأنهم خونة ووووو00000 فكانت رسالة صاعقة ومع أنني لا أشكك بصدق من أرسل لي تلك الرسالة فان هؤلاء الأخوة اللذين ذكروا أحسبهم شرفاء غيورون
فقمت بنشر الرسالة في هذا المنتدى وعلقت عليها بدون ذكر الاسماء فتم حذف المشاركة فورا ووصلتني رسالتين من الادارة يعتذرون عن الحذف ويؤكدون لي الخبر وبأنهم لايريدون فتح معارك جانبية فالتزمت الصمت ولم انسى الموضوع وحتى اللحظة وانا انتظر الحقيقة وما اللذي دعا الاخوة لهذا الاتهام وما اللذي فعله هؤلاء حتى اتهموا بذلك
فهل لديكم الصبر لنبدأ الحديث من البداية
في بداية شهر 12 من عام 2004 م كانت شبكة نهاوند تنهض بثبات وقد كان لي الشرف بأن أكون أحد الشهود على ولادة هذا الموقع وشرف المشاركة بتأسيسه وكان لي الشرف أن أكون حلقة وصل بين الكثير من الأخوة وكان لي الشرف بأنني أول من دعا الى تشكيل مجموعة اعلامية ضاربة تدخل منتديات معادية للعراق ومهاجمتهم في جحورهم وقد أول ثمرة لما أقول هو توجه كوكبة من الشرفاء الى منتدى القمة (( التابع للاستخبارات السعودية )) وقد كان من نتيجة ذلك هو كبت مجموعة الخونة وساكني قصبة كاظمة وهو ماجعل كبيرهم اللذي كان يسمى محب الكويت بأن أرسل لي رسالة يتودد بها وقد رددت عليه علنا بأنه لا داعي للرسائل الخاصة ولن أقرأ رسالتك فقل ماتريد أمام الجميع
وكان بريدي يغص بالاخوة الشرفاء اللذين يفتشون عن معلومة أو خبر من أرض الجهاد وقد كان لمنتدى كتائب الفاروق فضلا كبيرا في ايجاد تجمع مبارك مع أننا كنا نحبو في ذلك الوقت وقد كان في تلك المرحلة الأخوان الحبيبان بغداد البطولة وأسد تكريت نعم السند والمعين ونعم المصدر اللذي ننهل منه وفي الوقت اللذي كنا نجهز انفسنا لنشر رسالة صوتية للسيد الرئيس صدام حسين وبها مايسر كل شريف وكانت جملة
((( أعتذر عن استقبالك يالص الليل ))) التي ابلغني بها المجاهد البطل بغداد البطولة التي كان يخاطب السيد الرئيس بها الجرو بوش الصغير ترن في اذني على مدار الساعة وفيما نحن ننتظر الخبر السعيد كطفل أضاع أمه وينتظر رؤيتها واذا بيوم 13/12/2003 م يحمل لنا الخبر الكارثة ويفجر القنبلة التي لم يفق من هولها البعض حتى هذه الساعة وهي اعلان خبر أسر السيد الرئيس ( خابوا وخسئوا ) ووالله في اللحظة التي ظهر بها بريمر ووجهه بااااااااااااائس قلت لمن حولي لاتخافوا فالأمر كذب لأن وجه المنتصر غير وجه المهزوم ثم توجهت الى من يشد من أزري الى من يشجعني الى من يقول لي لاتخف الأمر مجرد كذبة أمريكية من آلاف سبقنها فتوكلت على الله وفتحت الجهاز لأجد شيئا واذا باحدى أخواتنا من اليمن السعيد أول ماظهرت لي على الماسنجر فبدأت بتوجيه سيلا من الشتائم والسباب لي ولكل عراقي لأننا غدرنا برئيسنا ونحن لانستحق رجلا مثل صدام حسين وكلما حاولت تخفيف شدة اندفاعها تزداد حدة وشراسة وكانت تقول لي العراقيون يحتفلون الآن بالقبض على صدام حسين وعندما أقول لها أن ذلك من فئة معروفة وهي تخرج بناء على دولارات توزع ولكن كل ذلك لم يهدئ من روعها شيئا حتى أنها كانت تطلب مني أن أؤمن دخولها العراق الآن أو أن تتحدث الى أحد القياديين حتى تصدق
كانت هذه الأخت مثالا لمن يحب السيد الرئيس وكانت وطنية شريفة ليت كل نساء العرب تحمل حماستها
وقد قمت بتفصيل ماقالته الأخت كنموذج على شدة الصدمة وهولها أما بالنسبة لي فكنت اجالد نفسي لأنني أثق بالقيادة ولأن وجه بريمر اعطاني بعض الثقة
وكم فوجئت بعدها ببعض الأخوة اللذين كنت انتظر أن يشدو من أزري فاذا بهم منهارون تماما وهناك اخوة قطعوا الاتصال وجلسوا يندبون حظهم وبقينا على ذلك ساعات طوال أمر من الصبر لم نجد فيها خبرا يقينا ولم نسمح لأنفسنا أن تصدق هذا العهر الاعلامي
بعد يومين وفي الصباح الباكر وجدت الأخ ابو ضياء من 0000000000 فأمسكت بتلابيبه ولم أتركه حتى أطمأننت منه على كل شيئ ولو أنه أعطاني اشارات متناقضة عن بعض اجزاء الصورة وكنت اقدر ذلك بسبب حساسية المعلومات التي يملكها أو التي نتداولها وقد كان هو السبب في أنني طلبت من أحد الأخوة في دولة بعيدة أن يسجل لي باسم (( الشهيد العائد )) في منتديات القمة التي تملكها الاستخبارات السعودية وكتبت مقالة ملأتها رموزا واشارات مبشرة وكانت تحمل بين سطورها أن كاتبها هو البطل المجاهد الرفيق قصي صدام حسين وقلت على ما أذكر (( بعد أن تكاثرت الأكاذيب نفضت التراب وقمت اليكم لأبشركم ببعض البشائر وكلاما مبطنا يوحي بأن من كتب هذا المقال هو الشهيد العائد بشكل يفهمه كل عراقي )) وقمت بنقله الى أكثر من منتدى وخاصة منتدى نهاوند وبقينا في هذا السجال وظهر علينا البطل المغوار بغداد البطولة وبشائره التي لا أنساها
وبدأ الأخوة يستعيدون توازنهم رويدا رويدا وعندما بدأت الأمور تجري جيدا وفي يوم 26/12/2003 م قمت بزيارة أحد الأخوة اللذين تعرفت عليهم من خلال الكتابة والهموم المشتركة وقضينا ذلك اليوم في بيته وقد قام بواجب الضيافة خير قيام وبقينا نسهر حتى الساعة الرابعة صباحا وقد كان يوما مشهودا وفي اليوم التالي 27/12/2003 م وخلال عودتي من عند ذلك الأخ تم القاء القبض علي و دخلت المعتقل في ظهيرة هذا اليوم وبقيت فيه أقل من شهر وعندما خرجت كانت هناك أمور كثيرة قد تغيرت وكان انقطاعي المفاجئ قد سبب لغطا عند الكثير من الاخوة فمن قائل ان الخفاجي قد استشهد نسأل الله ان يرزقنا الشهادة مقبلين غير مدبرين أو اعتقل أو 000000
ولم استعد توازني وأعود الى متابعة الكتابة على الشبكة الا بعد ثلاثة أشهر تقريبا وكانت عودتي متقطعة ونادرة وبدأت الحظ جفاءا من البعض بسبب أو 000000000
وحيث أنني لا أحب أن أقتحم حياة أحد أو أفرض نفسي على أحد وحيث كنت لا أزال أعيش هاجسا أمنيا رهيبا وحيث أن كتائب الفاروق قد عادت مرة أخرى وكنت اجد في جهازي مشكلة كلما دخلت الى الموقع وكانت قاصمة الظهر بأن الأخ الصالحي كتب مقالة نارية يعلن فيها انسحابه من الموقع وأننا وقعنا في فخ نصبه احد ما
فقمت بستجيل خروج من جميع المواقع التي أكتب بها وكنت عندما اتصفح أي موقع اكون كزائر جديد وكنت انتظر كل ليلة من يطرق بابي ويقول لي تفضل معنا وعشت تحت هذا الهاجس فترة ليست بسيطة
وكانت عودتي الفعلية للكتابة في شهر نيسان من عام 2004 م عندما قمت بالتسجيل في موقع القلعة العربي ذلك الموقع الممتاز مع اختلافي الشديد مع القائمين عليه حيث أن له انتشارا واسعا جدا على مستوى الوطن العربي
يتبع 0000000
وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فهذه مناقشة هادئة موجهة لأحبتي واخوتي اللذين احبهم واجلهم والله وحده يعرف كم عانيت بسبب سوء ظن لمسته لدى البعض وترفعت وتغاضيت عنه احسانا بالظن كما هي عادتي ولكن الآن وبعد مرور سنة على بداية هذا الفصل الغائم أحب أن أوضح للجميع ماجرى ولا تظنوا أن الأمر قصة شخصية تافهة ولكن بها من العبر مايجب أن نتوقف عندها حتى لايشكك أحد بأحد وأن نلتمس العذر لبعضنا وكما قال بعض القدماء التمس لصاحبك سبعين عذرا قبل ان تظلمه وأنا هنا لا أطالب الا بالتروي في اتهام الاخوة فلكل ظروف لايعلمها الا الله الا اذا رأينا دليل الخيانة رأي العين
مادعاني لكتابة ما أكتبه الآن هو محادثة جرت بيني وبين من لا أتهم وقد وصفني محدثي أنني الشريف الوحيد وأن البقية خونة أو ماشابه ذلك فحاولت الاستفسار فقطع محدثي الاتصال أو انقطع الاتصال معه ثم ارسل لي رسالة يقول فيها كنت أقصد أن فلانا وفلانا وفلانا ظهر بأنهم خونة ووووو00000 فكانت رسالة صاعقة ومع أنني لا أشكك بصدق من أرسل لي تلك الرسالة فان هؤلاء الأخوة اللذين ذكروا أحسبهم شرفاء غيورون
فقمت بنشر الرسالة في هذا المنتدى وعلقت عليها بدون ذكر الاسماء فتم حذف المشاركة فورا ووصلتني رسالتين من الادارة يعتذرون عن الحذف ويؤكدون لي الخبر وبأنهم لايريدون فتح معارك جانبية فالتزمت الصمت ولم انسى الموضوع وحتى اللحظة وانا انتظر الحقيقة وما اللذي دعا الاخوة لهذا الاتهام وما اللذي فعله هؤلاء حتى اتهموا بذلك
فهل لديكم الصبر لنبدأ الحديث من البداية
في بداية شهر 12 من عام 2004 م كانت شبكة نهاوند تنهض بثبات وقد كان لي الشرف بأن أكون أحد الشهود على ولادة هذا الموقع وشرف المشاركة بتأسيسه وكان لي الشرف أن أكون حلقة وصل بين الكثير من الأخوة وكان لي الشرف بأنني أول من دعا الى تشكيل مجموعة اعلامية ضاربة تدخل منتديات معادية للعراق ومهاجمتهم في جحورهم وقد أول ثمرة لما أقول هو توجه كوكبة من الشرفاء الى منتدى القمة (( التابع للاستخبارات السعودية )) وقد كان من نتيجة ذلك هو كبت مجموعة الخونة وساكني قصبة كاظمة وهو ماجعل كبيرهم اللذي كان يسمى محب الكويت بأن أرسل لي رسالة يتودد بها وقد رددت عليه علنا بأنه لا داعي للرسائل الخاصة ولن أقرأ رسالتك فقل ماتريد أمام الجميع
وكان بريدي يغص بالاخوة الشرفاء اللذين يفتشون عن معلومة أو خبر من أرض الجهاد وقد كان لمنتدى كتائب الفاروق فضلا كبيرا في ايجاد تجمع مبارك مع أننا كنا نحبو في ذلك الوقت وقد كان في تلك المرحلة الأخوان الحبيبان بغداد البطولة وأسد تكريت نعم السند والمعين ونعم المصدر اللذي ننهل منه وفي الوقت اللذي كنا نجهز انفسنا لنشر رسالة صوتية للسيد الرئيس صدام حسين وبها مايسر كل شريف وكانت جملة
((( أعتذر عن استقبالك يالص الليل ))) التي ابلغني بها المجاهد البطل بغداد البطولة التي كان يخاطب السيد الرئيس بها الجرو بوش الصغير ترن في اذني على مدار الساعة وفيما نحن ننتظر الخبر السعيد كطفل أضاع أمه وينتظر رؤيتها واذا بيوم 13/12/2003 م يحمل لنا الخبر الكارثة ويفجر القنبلة التي لم يفق من هولها البعض حتى هذه الساعة وهي اعلان خبر أسر السيد الرئيس ( خابوا وخسئوا ) ووالله في اللحظة التي ظهر بها بريمر ووجهه بااااااااااااائس قلت لمن حولي لاتخافوا فالأمر كذب لأن وجه المنتصر غير وجه المهزوم ثم توجهت الى من يشد من أزري الى من يشجعني الى من يقول لي لاتخف الأمر مجرد كذبة أمريكية من آلاف سبقنها فتوكلت على الله وفتحت الجهاز لأجد شيئا واذا باحدى أخواتنا من اليمن السعيد أول ماظهرت لي على الماسنجر فبدأت بتوجيه سيلا من الشتائم والسباب لي ولكل عراقي لأننا غدرنا برئيسنا ونحن لانستحق رجلا مثل صدام حسين وكلما حاولت تخفيف شدة اندفاعها تزداد حدة وشراسة وكانت تقول لي العراقيون يحتفلون الآن بالقبض على صدام حسين وعندما أقول لها أن ذلك من فئة معروفة وهي تخرج بناء على دولارات توزع ولكن كل ذلك لم يهدئ من روعها شيئا حتى أنها كانت تطلب مني أن أؤمن دخولها العراق الآن أو أن تتحدث الى أحد القياديين حتى تصدق
كانت هذه الأخت مثالا لمن يحب السيد الرئيس وكانت وطنية شريفة ليت كل نساء العرب تحمل حماستها
وقد قمت بتفصيل ماقالته الأخت كنموذج على شدة الصدمة وهولها أما بالنسبة لي فكنت اجالد نفسي لأنني أثق بالقيادة ولأن وجه بريمر اعطاني بعض الثقة
وكم فوجئت بعدها ببعض الأخوة اللذين كنت انتظر أن يشدو من أزري فاذا بهم منهارون تماما وهناك اخوة قطعوا الاتصال وجلسوا يندبون حظهم وبقينا على ذلك ساعات طوال أمر من الصبر لم نجد فيها خبرا يقينا ولم نسمح لأنفسنا أن تصدق هذا العهر الاعلامي
بعد يومين وفي الصباح الباكر وجدت الأخ ابو ضياء من 0000000000 فأمسكت بتلابيبه ولم أتركه حتى أطمأننت منه على كل شيئ ولو أنه أعطاني اشارات متناقضة عن بعض اجزاء الصورة وكنت اقدر ذلك بسبب حساسية المعلومات التي يملكها أو التي نتداولها وقد كان هو السبب في أنني طلبت من أحد الأخوة في دولة بعيدة أن يسجل لي باسم (( الشهيد العائد )) في منتديات القمة التي تملكها الاستخبارات السعودية وكتبت مقالة ملأتها رموزا واشارات مبشرة وكانت تحمل بين سطورها أن كاتبها هو البطل المجاهد الرفيق قصي صدام حسين وقلت على ما أذكر (( بعد أن تكاثرت الأكاذيب نفضت التراب وقمت اليكم لأبشركم ببعض البشائر وكلاما مبطنا يوحي بأن من كتب هذا المقال هو الشهيد العائد بشكل يفهمه كل عراقي )) وقمت بنقله الى أكثر من منتدى وخاصة منتدى نهاوند وبقينا في هذا السجال وظهر علينا البطل المغوار بغداد البطولة وبشائره التي لا أنساها
وبدأ الأخوة يستعيدون توازنهم رويدا رويدا وعندما بدأت الأمور تجري جيدا وفي يوم 26/12/2003 م قمت بزيارة أحد الأخوة اللذين تعرفت عليهم من خلال الكتابة والهموم المشتركة وقضينا ذلك اليوم في بيته وقد قام بواجب الضيافة خير قيام وبقينا نسهر حتى الساعة الرابعة صباحا وقد كان يوما مشهودا وفي اليوم التالي 27/12/2003 م وخلال عودتي من عند ذلك الأخ تم القاء القبض علي و دخلت المعتقل في ظهيرة هذا اليوم وبقيت فيه أقل من شهر وعندما خرجت كانت هناك أمور كثيرة قد تغيرت وكان انقطاعي المفاجئ قد سبب لغطا عند الكثير من الاخوة فمن قائل ان الخفاجي قد استشهد نسأل الله ان يرزقنا الشهادة مقبلين غير مدبرين أو اعتقل أو 000000
ولم استعد توازني وأعود الى متابعة الكتابة على الشبكة الا بعد ثلاثة أشهر تقريبا وكانت عودتي متقطعة ونادرة وبدأت الحظ جفاءا من البعض بسبب أو 000000000
وحيث أنني لا أحب أن أقتحم حياة أحد أو أفرض نفسي على أحد وحيث كنت لا أزال أعيش هاجسا أمنيا رهيبا وحيث أن كتائب الفاروق قد عادت مرة أخرى وكنت اجد في جهازي مشكلة كلما دخلت الى الموقع وكانت قاصمة الظهر بأن الأخ الصالحي كتب مقالة نارية يعلن فيها انسحابه من الموقع وأننا وقعنا في فخ نصبه احد ما
فقمت بستجيل خروج من جميع المواقع التي أكتب بها وكنت عندما اتصفح أي موقع اكون كزائر جديد وكنت انتظر كل ليلة من يطرق بابي ويقول لي تفضل معنا وعشت تحت هذا الهاجس فترة ليست بسيطة
وكانت عودتي الفعلية للكتابة في شهر نيسان من عام 2004 م عندما قمت بالتسجيل في موقع القلعة العربي ذلك الموقع الممتاز مع اختلافي الشديد مع القائمين عليه حيث أن له انتشارا واسعا جدا على مستوى الوطن العربي
يتبع 0000000