هند
26-12-2004, 02:59 PM
شبكة البصرة
كمال عبدالغفور
في مقال تحليلي غاية في الروعة والدقة كتب احد المحليلين السياسيين الاجانب في موقع مجلة الابحاث الدولية، يقول باختصار شديد ان رجال المقاومة في الفلوجة هزموا القوات الامريكية شر هزيمة وان العد التنازلي لانهيار الامبراطورية الامريكية قد بدأ، وان الابطال من ابناء العراق اعادوا تعريف الحرب في التاريخ بشكل لم يسبق له مثيل.
اقرأ تفاصيل المقال هنا (http://globalresearch.ca/articles/MEH412A.html)
لقد اشار المحلل بالتفصيل كيف ان اكبر جيش في العالم مجهز باحدث واخطر الاسلحة في التاريخ لم يتمكن من السيطرة على 16 كم مربع من الارض رغم انه حشد لهذه المعركة اكثر من 20,000 الف مقاتل استخدموا في هجومهم على الفلوجة حتى الاسلحة الكيماوية. ورغم كل هذا التسليح والاستعداد ورغم شراسة الهجمات وبشاعة الجرائم التي ارتكبت في هذه المواجهة فقد تم هزيمة القوة الامريكية على يد قوة لايزيد عدد افرادها عن 3000 مقاتل كانوا مسلحون بالبسيط من الاسلحة التي لم تكلف اي مجموعة فدائية منهم اكثر من 5000$ دولاركانت تستطيع بها سحق اقوى دبابة في العالم يبلغ قيمة الواحدة منها عدة ملايين من الدولارات!!
لقد اشار الكاتب ان المقاومة استخدمت من ضمن مااستخدمت في مواجهتها لجيوش الامريكان اجهزة التحكم من البعد الخاصة بألعاب الاطفال، وبحسب الكاتب فان احد قادة الجيش الامريكي اعترف بان قواته لاتملك اجهزه تستطيع التشويش على اجهزة التحكم عن بعد التي توجد في هذه الالعاب، واستهزء الكاتب بهذا الجيش الامريكي الذي كلف اعداده للعدوان على العراق اكثر من 150 مليار دولار، كما ان تكلفة بقاءه في العراق بلغت 450 مليار دولار سنوية، الى جانب 100 مليار من التكاليف الاخرى التي يجب ان تضاف الى كل هذه الاعباء، ورغم كل هذا فقد هزمته المقاومة العراقية باستخدام اجهزة التحكم من البعد الموجودة في لعب الاطفال!!!!
الشيء الاخر المهم الذي اشار اليه الكاتب هو ان استراتيجية المقاومة في ضرب امدادت العدو كانت ولاتزال قاصمة للظهر، حيث اضطر الاحتلال الى نقل مؤنه بالجو ولكن نقل المؤمن بالجو غير عملي ولايمكن ان يستمر بشكل دائم لان جيش الاحتلال يحتاج لما لا يقل عن 20،000 طن من الاغذية في اليوم الواحد بينما لاتستطيع اي طائرة نقل ان تنقل اكثر من 400 طن فقط من الغذاء والماء والعتاد في كل رحلة من رحلاتها!!
لقد خلص المحلل في مقاله الدقيق والرائع هذا الى لقول ان رجال المقاومة في العراق قد اوقفوا زحف "نهاية التاريخ" بل انهم صنعوا بداية جديدة للتاريخ ستشهد انهيار القوة الامريكية وتراجعها في كل مكان، واذا كانت القوات الامريكية محظوظة، بحسب الكاتب، فانها قد تتمكن من الانسحاب من العراق حيث بلغ عدد المصابين في هذه القوات حتى الان 50,000 معوق!!!
لقد اشار الكاتب في تحليله الى خطاب المقاومة العراقية الذي بثته للعالم باللغة الانجليزية، واقتبس عدة مقاطع من خاتمة الخطاب، واكد على سلامة وصواب نهج المقاومة وصحة ماتوصلت اليه من رؤى ونتائج في خطابها المذكو بالنسبة لطبيعة صراعها مع جيش الاحتلال،( يمكن الاستماع إلى نص خطاب المقاومة الهام هنا (http://www.abolkhaseb.net/media/vedio/message-from-resistance.wmv))
وانهى الكاتب مقاله بالقول ان ابناء العراق قد تمكنوا في معركة الفلوجة من وضع نهاية تامة لاقوى قوة ضاربة عرفها الكون، وركعوها في مواجهة ستدخل التاريخ بصفتها اعظم انتصارات البشرية حيث سيكتب التاريخ ان اقوى قوة ظهرت في الحياة تلاشت في اقل فترة من الزمن على يد القلة من ابناء مهد الحضارات في بلاد مابين النهرين.
كمال عبدالغفور،
شبكة البصرة
الاحد 14 ذي القعدة 1425 / 26 كانون الاول 2004
كمال عبدالغفور
في مقال تحليلي غاية في الروعة والدقة كتب احد المحليلين السياسيين الاجانب في موقع مجلة الابحاث الدولية، يقول باختصار شديد ان رجال المقاومة في الفلوجة هزموا القوات الامريكية شر هزيمة وان العد التنازلي لانهيار الامبراطورية الامريكية قد بدأ، وان الابطال من ابناء العراق اعادوا تعريف الحرب في التاريخ بشكل لم يسبق له مثيل.
اقرأ تفاصيل المقال هنا (http://globalresearch.ca/articles/MEH412A.html)
لقد اشار المحلل بالتفصيل كيف ان اكبر جيش في العالم مجهز باحدث واخطر الاسلحة في التاريخ لم يتمكن من السيطرة على 16 كم مربع من الارض رغم انه حشد لهذه المعركة اكثر من 20,000 الف مقاتل استخدموا في هجومهم على الفلوجة حتى الاسلحة الكيماوية. ورغم كل هذا التسليح والاستعداد ورغم شراسة الهجمات وبشاعة الجرائم التي ارتكبت في هذه المواجهة فقد تم هزيمة القوة الامريكية على يد قوة لايزيد عدد افرادها عن 3000 مقاتل كانوا مسلحون بالبسيط من الاسلحة التي لم تكلف اي مجموعة فدائية منهم اكثر من 5000$ دولاركانت تستطيع بها سحق اقوى دبابة في العالم يبلغ قيمة الواحدة منها عدة ملايين من الدولارات!!
لقد اشار الكاتب ان المقاومة استخدمت من ضمن مااستخدمت في مواجهتها لجيوش الامريكان اجهزة التحكم من البعد الخاصة بألعاب الاطفال، وبحسب الكاتب فان احد قادة الجيش الامريكي اعترف بان قواته لاتملك اجهزه تستطيع التشويش على اجهزة التحكم عن بعد التي توجد في هذه الالعاب، واستهزء الكاتب بهذا الجيش الامريكي الذي كلف اعداده للعدوان على العراق اكثر من 150 مليار دولار، كما ان تكلفة بقاءه في العراق بلغت 450 مليار دولار سنوية، الى جانب 100 مليار من التكاليف الاخرى التي يجب ان تضاف الى كل هذه الاعباء، ورغم كل هذا فقد هزمته المقاومة العراقية باستخدام اجهزة التحكم من البعد الموجودة في لعب الاطفال!!!!
الشيء الاخر المهم الذي اشار اليه الكاتب هو ان استراتيجية المقاومة في ضرب امدادت العدو كانت ولاتزال قاصمة للظهر، حيث اضطر الاحتلال الى نقل مؤنه بالجو ولكن نقل المؤمن بالجو غير عملي ولايمكن ان يستمر بشكل دائم لان جيش الاحتلال يحتاج لما لا يقل عن 20،000 طن من الاغذية في اليوم الواحد بينما لاتستطيع اي طائرة نقل ان تنقل اكثر من 400 طن فقط من الغذاء والماء والعتاد في كل رحلة من رحلاتها!!
لقد خلص المحلل في مقاله الدقيق والرائع هذا الى لقول ان رجال المقاومة في العراق قد اوقفوا زحف "نهاية التاريخ" بل انهم صنعوا بداية جديدة للتاريخ ستشهد انهيار القوة الامريكية وتراجعها في كل مكان، واذا كانت القوات الامريكية محظوظة، بحسب الكاتب، فانها قد تتمكن من الانسحاب من العراق حيث بلغ عدد المصابين في هذه القوات حتى الان 50,000 معوق!!!
لقد اشار الكاتب في تحليله الى خطاب المقاومة العراقية الذي بثته للعالم باللغة الانجليزية، واقتبس عدة مقاطع من خاتمة الخطاب، واكد على سلامة وصواب نهج المقاومة وصحة ماتوصلت اليه من رؤى ونتائج في خطابها المذكو بالنسبة لطبيعة صراعها مع جيش الاحتلال،( يمكن الاستماع إلى نص خطاب المقاومة الهام هنا (http://www.abolkhaseb.net/media/vedio/message-from-resistance.wmv))
وانهى الكاتب مقاله بالقول ان ابناء العراق قد تمكنوا في معركة الفلوجة من وضع نهاية تامة لاقوى قوة ضاربة عرفها الكون، وركعوها في مواجهة ستدخل التاريخ بصفتها اعظم انتصارات البشرية حيث سيكتب التاريخ ان اقوى قوة ظهرت في الحياة تلاشت في اقل فترة من الزمن على يد القلة من ابناء مهد الحضارات في بلاد مابين النهرين.
كمال عبدالغفور،
شبكة البصرة
الاحد 14 ذي القعدة 1425 / 26 كانون الاول 2004