ابوحذيفة الفلسطيني
25-12-2004, 11:18 PM
اعتقالات جديدة في صفوف السنة بالبصرة، وكتائب الحسن البصري تهدد
عام :الوطن العربي :السبت 13 ذي القعدة 1425هـ - 25 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 3:59 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: في الساعة الحادية عشرة من مساء الليلة الماضية، داهمت قوات الشرطة العراقية واستخبارات الشرطة وبعض المقنعين منزل الشيخ فواز الحمدان إمام وخطيب جامع السلام في منطقة الطويسة بالبصرة.
وأوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' في البصرة نقلاً عن شهود عيان أن الشيخ الحمدان وأهله تعرضوا للضرب والشتم من قبل العناصر المداهمة الذين قاموا كذلك بسب وشتم أهل السنة في الشارع، كما قاموا باعتقال مؤذن جامع السلام أبو شهد عبد الدايم واثنين من مصلي الجامع بنفس الأسلوب.
وفي سياق ذي صلة، أطلق مسلحون يستقلون سيارة النار على مديرية الشؤون الداخلية, ما أدى إلى قطع الشوارع المحيطة بها.
يذكر أن مديرية الشؤون الداخلية في البصرة قامت باعتقال عدد من أهل السنة في البصرة من بينهم مشايخ لا يزالون رهن الاعتقال، من مثل الشيخ عمار نادر المعتقل منذ ما يزيد على عشرين يومًا وسط مماطلات في إطلاق سراحه من قبل المديرية المشار إليها.
وردا على تلك الجرائم تجاه أهل السنة ، وزعت كتائب الحسن البصري أمس الجمعة منشورات تهدد بقتل من يقوم بإيذاء أهل السنة من الشرطة أو الاستخبارات أو الحرس الوطني حيث تتبع تلك الجهات دينيًا وروحيًا الحوزة العلمية في النجف، وقد وزعت الكتائب منشوراتها في الزبير والبصرة وأبو الخصيب.
إلى ذلك، ازدادت الأزمة تفاقمًا في مديرية شرطة البصرة، حيث وصل الأمر إلى حد الاقتتال بين أعضاء الشرطة المنقسمين على أنفسهم إثر تغيير المدير العام لهم، ولأن المدير القديم لا يقبل بالتنحي من منصبه فقد انقسمت الشرطة إلى قسمين: قسم مع المدير القديم، وقسم مع المدير الجديد, ويوجد احتمال كبير بأن الذي حدث في مديرية الشؤون الداخلية هو تصفية حسابات بين المديرين وأتباعهما.
عام :الوطن العربي :السبت 13 ذي القعدة 1425هـ - 25 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 3:59 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: في الساعة الحادية عشرة من مساء الليلة الماضية، داهمت قوات الشرطة العراقية واستخبارات الشرطة وبعض المقنعين منزل الشيخ فواز الحمدان إمام وخطيب جامع السلام في منطقة الطويسة بالبصرة.
وأوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' في البصرة نقلاً عن شهود عيان أن الشيخ الحمدان وأهله تعرضوا للضرب والشتم من قبل العناصر المداهمة الذين قاموا كذلك بسب وشتم أهل السنة في الشارع، كما قاموا باعتقال مؤذن جامع السلام أبو شهد عبد الدايم واثنين من مصلي الجامع بنفس الأسلوب.
وفي سياق ذي صلة، أطلق مسلحون يستقلون سيارة النار على مديرية الشؤون الداخلية, ما أدى إلى قطع الشوارع المحيطة بها.
يذكر أن مديرية الشؤون الداخلية في البصرة قامت باعتقال عدد من أهل السنة في البصرة من بينهم مشايخ لا يزالون رهن الاعتقال، من مثل الشيخ عمار نادر المعتقل منذ ما يزيد على عشرين يومًا وسط مماطلات في إطلاق سراحه من قبل المديرية المشار إليها.
وردا على تلك الجرائم تجاه أهل السنة ، وزعت كتائب الحسن البصري أمس الجمعة منشورات تهدد بقتل من يقوم بإيذاء أهل السنة من الشرطة أو الاستخبارات أو الحرس الوطني حيث تتبع تلك الجهات دينيًا وروحيًا الحوزة العلمية في النجف، وقد وزعت الكتائب منشوراتها في الزبير والبصرة وأبو الخصيب.
إلى ذلك، ازدادت الأزمة تفاقمًا في مديرية شرطة البصرة، حيث وصل الأمر إلى حد الاقتتال بين أعضاء الشرطة المنقسمين على أنفسهم إثر تغيير المدير العام لهم، ولأن المدير القديم لا يقبل بالتنحي من منصبه فقد انقسمت الشرطة إلى قسمين: قسم مع المدير القديم، وقسم مع المدير الجديد, ويوجد احتمال كبير بأن الذي حدث في مديرية الشؤون الداخلية هو تصفية حسابات بين المديرين وأتباعهما.