سيف الإسلام
25-12-2004, 09:51 PM
الهدف الاستراتيجي العميق للمقاومة العراقية ضد الغزو الأمريكي
كان القرار من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير أن تبدأ ساعة الحسم في معركة التحرير ضد الغزو الأمريكي قبل مضي عامين أي في يوم رأس السنة الميلادية من عام 2005 من خلال ثورة مسلحة وشعبية عارمة تشمل كافة فئات الشعب العراقي في كامل أرض العراق تقريباً ..
و قد تم التصريح بهذا القرار في اجتماع الرمادي في رمضان عام 2003 على لسان الناطق بلسان القائد العام للمقاومة و التحرير الذي صرح بامتلاك المقاومة لأسلحة و ذخائر و خامات و مواد تصنيع عسكري تكفي لعشرين عام من القتال المتواصل ...
مع نفي إمكانية الصبر على الاحتلال لعام جديد ؟! ...
و لكن فيما بعد رأت القيادة العامة بفكرها الإستراتيجي النير الملهم و بتأييد موازي من قبل الخبراء الروس العسكريين المختصين بالمساهمة بالخطة العسكرية النضالية و البعد الإستراتيجي لها ، أن كسب معركة التحرير ضد أعداء الله و الإنسانية سوف يكون بمثابة كسب جولة عسكرية ليس إلا ضد شر متكرر متأصل ..
إضافة إلى أن أمريكا بقوتها الإعلامية التي تفوق قوتها العسكرية قد تحور النصر و الهزيمة إلى انسحاب مبني على إنهاء مهمة أمنية و يكفيها أن تقنع بذلك شعبها و المجتمع الغربي بهذا الإنجاز الموهوم و هي بالفعل بدأت بإعداد نفسها و التمهيد لهذا الأمر ...
ليس ذلك فحسب بل أن هذا الأمر سوف يكون لها بمثابة هدنة تستطيع من خلالها أن تعيد تهيئة قوتها لكرة جديدة و أن تعكس الآية داخل العراق لصالحها و ذلك من خلال الخطوات التالية :-
1. زرع خلايا اغتيال سرية تستهدف رواد المقاومة الذين يجب أن يخرجوا إلى النور بعد التحرير كحكومة شرعية للعراق .
2. تسعير حرب طائفية يحركها رؤوس الشر الطامعة بالمال و الجاه و السلطة و هي تفعل من الأضرار ما يفوق الناتج عن حروب العراق مجتمعة بما في ذلك معركة التحرير مادياً و بشرياً و أمنياً أي تفعل فعل القنابل النووية و قد كانت الحرب الأهلية الطائفية في أفغانستان بعد التحرر من الروس أكبر مثل يحتذى به ..
3. تسعير حرب شديدة الوطيس بين فئات المجاهدين و المقاومة المركزية أو بين فئات المجاهدين بعضهم ببعض فالذئب يجمع الغنم ...
4. جر الحكومة الشرعية المركزية التي تمثل اليوم المقاومة المركزية إلى استخدام كافة السبل الأمنية و حتى العسكرية لإخماد وطيس هذه الفتنة مما قد يتسبب في خلق هوة بين الحكومة و الشعب يصعب درئها و يساهم في إضعاف و تفرقة كافة الأطراف الأمر الذي يصنع الكارثة و يخدم العدو من ناحية سهولة و شرعية عودة السيطرة بمظلة دولية مرة أخرى بحجة معالجة هذا الانفلات الأمني المحموم الذي قد يهدد دول الجوار وفق ترويجها الدجلي مستفيدة من المبدأ القتالي القائل " دعي النمرين يتقاتلان و عندما يضعفان اقضي عليهما" ؟؟!! ....
و عندها لن يكون هناك مقاومة بهذا التنظيم و الكفاءة و الجدوى و الإمكانيات و الدعم و الثبات الذي نشهده اليوم و سوف يكون الوضع شبيه بوضع الإمكانيات المحدودة للمقاومة في فلسطين كحد أقصى في حالة عودة التنسيق بين فئات المقاومة من جديد ؟؟!! ...
لذلك وجدت القيادة العامة للمقاومة أن الأجدى من ذلك هو استئصال الخطر من جذوره من خلال استنزاف تصاعدي محموم فيه قبض و بسط بشكل يشبه إلى حد كبير مبدأ شعرة معاوية ...
و من خلال توسيع دائرة الاستهداف من الدائرة العسكرية إلى الدائرة الأمنية و الاقتصادية خارج العراق في أرض أمريكا و الدول التي تحتوى مصالحها في العالم ...
و جر القوات الأمريكية إلى حماقات متتالية تجعل كافة الفئات العراقية كارهة لها ..
و قد كانت أول خطوات هذه المرحلة الخطيرة تأجيل معركة بغداد الكبرى و تحويلها إلى نقطة استفزاز و استنزاف متمثلة بالفلوجة اليوم و هي نقطة دامية جداً و روافدها في المثلث السني كالبكان الهائج ...
و تخيلوا كم من الممكن أن تكون معارك عالية الوطيس حدثت في الأيام بالفلوجة على وجه التمثيل لا الحصر قد فعلت بهؤلاء العلوج من الناحية المعنوية و المادية و المعنوية و العسكرية ...
و أكبر دليل على ذلك طلب الأحمق بوش بدعم المجهود العسكري الأمريكي بثمانين مليار دولار إضافية لكي تستمر المعركة الخاسرة مهما طال الزمن ...
و نرجو من الله العلي القدير أن لا تطول كثيراً حتى لا يأتي يوم يقول به المؤمن متى نصر الله ...
محـــــــــــــــــــب المجاهدين ...
وردتني من خلال رسالة خاصة من محب المجاهدين و الله على ما أقول شهيد .
سيف الإسلام .
كان القرار من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير أن تبدأ ساعة الحسم في معركة التحرير ضد الغزو الأمريكي قبل مضي عامين أي في يوم رأس السنة الميلادية من عام 2005 من خلال ثورة مسلحة وشعبية عارمة تشمل كافة فئات الشعب العراقي في كامل أرض العراق تقريباً ..
و قد تم التصريح بهذا القرار في اجتماع الرمادي في رمضان عام 2003 على لسان الناطق بلسان القائد العام للمقاومة و التحرير الذي صرح بامتلاك المقاومة لأسلحة و ذخائر و خامات و مواد تصنيع عسكري تكفي لعشرين عام من القتال المتواصل ...
مع نفي إمكانية الصبر على الاحتلال لعام جديد ؟! ...
و لكن فيما بعد رأت القيادة العامة بفكرها الإستراتيجي النير الملهم و بتأييد موازي من قبل الخبراء الروس العسكريين المختصين بالمساهمة بالخطة العسكرية النضالية و البعد الإستراتيجي لها ، أن كسب معركة التحرير ضد أعداء الله و الإنسانية سوف يكون بمثابة كسب جولة عسكرية ليس إلا ضد شر متكرر متأصل ..
إضافة إلى أن أمريكا بقوتها الإعلامية التي تفوق قوتها العسكرية قد تحور النصر و الهزيمة إلى انسحاب مبني على إنهاء مهمة أمنية و يكفيها أن تقنع بذلك شعبها و المجتمع الغربي بهذا الإنجاز الموهوم و هي بالفعل بدأت بإعداد نفسها و التمهيد لهذا الأمر ...
ليس ذلك فحسب بل أن هذا الأمر سوف يكون لها بمثابة هدنة تستطيع من خلالها أن تعيد تهيئة قوتها لكرة جديدة و أن تعكس الآية داخل العراق لصالحها و ذلك من خلال الخطوات التالية :-
1. زرع خلايا اغتيال سرية تستهدف رواد المقاومة الذين يجب أن يخرجوا إلى النور بعد التحرير كحكومة شرعية للعراق .
2. تسعير حرب طائفية يحركها رؤوس الشر الطامعة بالمال و الجاه و السلطة و هي تفعل من الأضرار ما يفوق الناتج عن حروب العراق مجتمعة بما في ذلك معركة التحرير مادياً و بشرياً و أمنياً أي تفعل فعل القنابل النووية و قد كانت الحرب الأهلية الطائفية في أفغانستان بعد التحرر من الروس أكبر مثل يحتذى به ..
3. تسعير حرب شديدة الوطيس بين فئات المجاهدين و المقاومة المركزية أو بين فئات المجاهدين بعضهم ببعض فالذئب يجمع الغنم ...
4. جر الحكومة الشرعية المركزية التي تمثل اليوم المقاومة المركزية إلى استخدام كافة السبل الأمنية و حتى العسكرية لإخماد وطيس هذه الفتنة مما قد يتسبب في خلق هوة بين الحكومة و الشعب يصعب درئها و يساهم في إضعاف و تفرقة كافة الأطراف الأمر الذي يصنع الكارثة و يخدم العدو من ناحية سهولة و شرعية عودة السيطرة بمظلة دولية مرة أخرى بحجة معالجة هذا الانفلات الأمني المحموم الذي قد يهدد دول الجوار وفق ترويجها الدجلي مستفيدة من المبدأ القتالي القائل " دعي النمرين يتقاتلان و عندما يضعفان اقضي عليهما" ؟؟!! ....
و عندها لن يكون هناك مقاومة بهذا التنظيم و الكفاءة و الجدوى و الإمكانيات و الدعم و الثبات الذي نشهده اليوم و سوف يكون الوضع شبيه بوضع الإمكانيات المحدودة للمقاومة في فلسطين كحد أقصى في حالة عودة التنسيق بين فئات المقاومة من جديد ؟؟!! ...
لذلك وجدت القيادة العامة للمقاومة أن الأجدى من ذلك هو استئصال الخطر من جذوره من خلال استنزاف تصاعدي محموم فيه قبض و بسط بشكل يشبه إلى حد كبير مبدأ شعرة معاوية ...
و من خلال توسيع دائرة الاستهداف من الدائرة العسكرية إلى الدائرة الأمنية و الاقتصادية خارج العراق في أرض أمريكا و الدول التي تحتوى مصالحها في العالم ...
و جر القوات الأمريكية إلى حماقات متتالية تجعل كافة الفئات العراقية كارهة لها ..
و قد كانت أول خطوات هذه المرحلة الخطيرة تأجيل معركة بغداد الكبرى و تحويلها إلى نقطة استفزاز و استنزاف متمثلة بالفلوجة اليوم و هي نقطة دامية جداً و روافدها في المثلث السني كالبكان الهائج ...
و تخيلوا كم من الممكن أن تكون معارك عالية الوطيس حدثت في الأيام بالفلوجة على وجه التمثيل لا الحصر قد فعلت بهؤلاء العلوج من الناحية المعنوية و المادية و المعنوية و العسكرية ...
و أكبر دليل على ذلك طلب الأحمق بوش بدعم المجهود العسكري الأمريكي بثمانين مليار دولار إضافية لكي تستمر المعركة الخاسرة مهما طال الزمن ...
و نرجو من الله العلي القدير أن لا تطول كثيراً حتى لا يأتي يوم يقول به المؤمن متى نصر الله ...
محـــــــــــــــــــب المجاهدين ...
وردتني من خلال رسالة خاصة من محب المجاهدين و الله على ما أقول شهيد .
سيف الإسلام .