الناصر
25-12-2004, 08:35 PM
مفكرة الإسلام
نفذ مقاتلو المقاومة هجومًا صاروخيًا عند الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي، استهدف القاعدة الأمريكية الكائنة في قصر صدام الشمالي على نهر الفرات في مدينة تكريت شمالي العراق.
وقد أدى القصف إلى مقتل 17 جنديًا أمريكيًا، وثلاثة مترجمين عراقيين من أهالي تكريت يعملون في القاعدة الأمريكية، وذلك بحسب تصريحات اثنين من المترجمين العراقيين الذين شاركوا في تشييع جنازة زملائهم الثلاثة، لمراسل مفكرة الإسلام.
وعلى إثر ذلك، خرجت القوات الأمريكية في دوريات مكثفة جابت شوارع تكريت، وقامت إحدى هذه الدوريات بالدخول إلى شارع 'عدنان خير الله' في تكريت القديمة، وهو من الشوارع الضيقة التي يستحيل أن تقوم الآلية الكبيرة فيه بعملية دوران أو التفاف حول نفسها.
وفي ذلك الشارع، تعرض الرتل الأمريكي لكمين من قبل مقاومين، حيث استطاعوا تدمير 4 دبابات وثلاث عربات همر، وبقيت عربة همر رابعة لم يصبها ضرر فقامت المقاومة بقتل من عليها، وأخذوا ما بها من أسلحة وذخائر ثم أشعلوا فيها النيران.
وبحسب شهود عيان فإن عدد القتلى في هذا الهجوم لا يقل عن 25 قتيلاً أمريكيًا. ولم ينجُ من الرتل الأمريكي سوى دبابتين كانتا في مقدمة الرتل واستطاعتا الهروب.
ثم قام أحد المقاومين بتعليق جثة أحد الجنود المقتولين مقلوبًا على كُلاَّب لافتة انتخابية مكتوب عليها 'إن تفرقنا لن نسود'.
نفذ مقاتلو المقاومة هجومًا صاروخيًا عند الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي، استهدف القاعدة الأمريكية الكائنة في قصر صدام الشمالي على نهر الفرات في مدينة تكريت شمالي العراق.
وقد أدى القصف إلى مقتل 17 جنديًا أمريكيًا، وثلاثة مترجمين عراقيين من أهالي تكريت يعملون في القاعدة الأمريكية، وذلك بحسب تصريحات اثنين من المترجمين العراقيين الذين شاركوا في تشييع جنازة زملائهم الثلاثة، لمراسل مفكرة الإسلام.
وعلى إثر ذلك، خرجت القوات الأمريكية في دوريات مكثفة جابت شوارع تكريت، وقامت إحدى هذه الدوريات بالدخول إلى شارع 'عدنان خير الله' في تكريت القديمة، وهو من الشوارع الضيقة التي يستحيل أن تقوم الآلية الكبيرة فيه بعملية دوران أو التفاف حول نفسها.
وفي ذلك الشارع، تعرض الرتل الأمريكي لكمين من قبل مقاومين، حيث استطاعوا تدمير 4 دبابات وثلاث عربات همر، وبقيت عربة همر رابعة لم يصبها ضرر فقامت المقاومة بقتل من عليها، وأخذوا ما بها من أسلحة وذخائر ثم أشعلوا فيها النيران.
وبحسب شهود عيان فإن عدد القتلى في هذا الهجوم لا يقل عن 25 قتيلاً أمريكيًا. ولم ينجُ من الرتل الأمريكي سوى دبابتين كانتا في مقدمة الرتل واستطاعتا الهروب.
ثم قام أحد المقاومين بتعليق جثة أحد الجنود المقتولين مقلوبًا على كُلاَّب لافتة انتخابية مكتوب عليها 'إن تفرقنا لن نسود'.