المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شكد طيب صدام حسين



العكيدي
25-12-2004, 07:17 PM
عندما دخل الصليبيون العراق ، وعاثوا فسادا فيه ، هم ومن اختل توازنه من أبناء الشعب ، واحرقوا ودمروا ونهبوا ، ماهي الا أيام قلائل حتى راح العراقيون ومن ورائهم العرب والمسلمين ، وكل من استخدم عقله للتمييز بين الأحوال مجردا عن الأهواء الشخصية ، يجرون المقارنات بين عهد الاحتلال وما قبله : ايجابيات وسلبيات . والجدير بالذكر أن المؤمنين في هذا العالم لم يتفاجؤا بأي نتيجة لهذه المقارنات .
ولعل المقارنات كانت بين لأمريكا وديمقراطيتها المزعومة وصدام !!!

قد يقول قائل أن الوصف يجب أن يكون على وفق تساوي العناوين مثل أمريكا والعراق ، أو صدام وعلاوي ، أو القيادة السابقة والحكومة الحالية !!! الا أن الناس استمروا على هذا الوصف كل بحسب نيته ، على أن السبب الرئيس في هذا هو أن صدام قد شغل الدنيا في فترة حكمه وبعدها ، حتى أن العراقيين أسموا فترة حكمه ب زمن صدام ، وهو الوصف الذي لم يستخدم في تاريخنا الحديث لأي قائد عربي ، دلالة على أن هذا الزمن سيظل يشكل مفردة من مفردات الحياة اليومية للانسان العراقي .

فشبح صدام حسين يطارد الخونة والسلابة في بيوتهم وأحياءهم الى حد الآن ، حتى أن أحد أعضاء الحزب الشيوعي ذكر أنه يشعر بأن صدام يمشي وراءه ويطارده باستمرار !!!!

وفي نفس الوقت ، روح صدام الطيبة تعيش مع العراقيين الشرفاء ، وتسكن في كل بيت عراقي ، تصلي معهم في الامام الأعظم ، وتأكل المسقوف معهم في أبو نواس ، تتسامر معهم في كورنيش الأعظمية ، تتظاهر معهم ضد الاحتلال ، تقاتل معهم في الفلوجة ، تدمر دبابة في شارع حيفا ، تسقط طائرة في تكريت ، تقصف مطار الموصل ، تضرب المنطقة الخضراء ، تعانق الأطفال ، تمسح دموع الأرامل ، تساعد المحتاج ، تسقي ما تبقى من نخيل .

ولتبسيط الأمور ، فان العراقيين وبنسبة ساحقة يعتبرون أن زمن صدام أفضل بجميع المقاييس ، وهو أمر بديهي ، سواءا من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الأمنية أو الخدمية أو حتى النفسية للمواطن العراقي .
ولكن الخلاف هو في كون زمن صدام وبالمعنى التجريدي بعيدا عن المقارنة مع الاحتلال ، يشكل حقبة مضيئة في تاريخ العراق أم لا !! ، ولأن زمن صدام كان يتميز بالحكم الفردي ( على حد زعم من زعم ) فالحديث طالما يكون عن شخص صدام .

قد يقول قائل أن الحديث في هذه الفترة لا يجدي ، وأنه لا صوت يعلو على صوت المعركة ، فنقول أن الحديث عن صدام ( على حسب ادعاء من ادعى ) لم يكن مسموحا به في ذلك الزمن ، ولقد جاء الوقت المناسب لطرح هذه الأمور والمناقشات ، وبشكل عام ، فان العراق العظيم قد كسر القاعدة التي تتحدث عن العلاقة بين الأصوات والمعارك منذ القدم ، فالعراقي بما أودع الله فيه من صفات وشيم يستطيع أن يقاتل ويبني ويحب في آن واحد .
و
لأن وسائل الاعلام في كل العالم تقريبا من جرائد وراديو وتلفاز قد وهبت شرفها لخونة العراق ومن هم على شاكلتهم ، ليهينوا عقول البشر ويضحكوا على الذقون وينشروا الأكاذيب والخزعبلات عن ذلك الزمن ، ولمدة 35 عاما ( وأقف عند هذا الرقم المضحك المبكي ، فهو نفس عدد الدقائق التي استمرت خلالها جلسة تلاوة التهم – أو الجرائم كما سماها القاضي !!!!!! – على رئيس جمهورية العراق صدام حسين ، وأهم مافي الموضوع أن وسائل الاعلام تنهق وتنعق يوميا وعلى مدا 35 عاما بأكاذيب وافتراءات عن عراق صدام ، وتمنع صدام من أن يرد ويدافع عن نفسه في 35 دقيقة فقط !!!!!! لماذا لم يعرضوا الجلسة كاملة !!!؟؟؟؟؟؟ ) ، أقول ولأن وسائل الاعلام هي على هذا الوصف ، فمن حق الشرفاء من أبناء العراق والأمة أن يبينوا بالحجة مايرونه من ايجابيات في ذلك الزمن ...
لماذا تحبون صدام ؟! سؤال وجه للعراقيين قبل وأثناء وبعد المنازلة الأخيرة ، وعليه نعلق بالآتي:

* نحب صدام لأنه جعل العراق حرا مستقلا في قراره السياسي والاقتصادي ، وما تأميم النفط ومنح الأكراد الحكم الذاتي الا من الأمثلة الساطعة .

* امتلك العراق في زمنه أفضل وأكفأ محطة تحلية مياه في العالم عام 89 .

* بشهادة الأمم المتحدة امتلك العراق نظاما صحيا يعد من الأفضل في العالم وذلك بتقارير موثقة عام 89 .

* وبشهادة نفس الجهة في نفس السنة ، امتلك العراق نظاما تعليميا يكافئ النظام التعليمي في الدول الاسكندنافية .

* على ضوء ذلك عد العراق من دول العالم الثاني في تلك السنة .

* قدم الدعم المادي والخبراء للأقطار العربية دون فوائد أو شروط .

* انشأ 1200 مصنع متطور للصناعات الثقيلة والتحويلية .

* بناء شبكة من الطرق السريعة والجسور تعد من الأفضل في الشرق الأوسط .

* انشأ 12 جامعة لمختلف الاختصاصات ، مع العلم أن بعض الدول في الوطن العربي لها مدخول يقارب دخل العراق ولها عدد سكان مقارب أيضا لعدد سكان العراق ، ومع هذا لا تمتلك نصف هذا العدد من الجامعات .

* جعل العراق من أوائل الدول في نسبة الشهادات العليا قياسا الى النسبة السكانية .

* الاصلاح الزراعي ، وما أدراك ما الاصلاح الزراعي ، مئات الألوف من الدونمات التي رويت بالأنهر التي شقت من دجلة والفرات .

* المرافق السياحية في العراق بما في ذلك زمن الحصار ، تعد من ذات كفاءة عالية ، فالقرى والمدن السياحية متناثرة في العراق ، ومنها الجزيرة السياحية في بغداد التي اقتلع الحقد الصهيوني خضارها وجعل منها قاعدة عسكرية له .

قد يقول قائل ، أين هي المصانع والطرق ومحطات التحلية والأنظمة الصحية والتعليمية المتطورة ، فنقول يامن كنتم تتابعون عدنان ولينا والكابتن ماجد وكريندايزر في الثمانينات ، اسألوا من يعرف العراق في الفترة مابين عام 68 و عام 90، وبالتحديد في حقبة الثمانينات ، فكل ما نتحدث عنه كان موجودا على أرض الواقع الا أن دمره التحالف الصهيوني الثلاثيني ، مع العلم أن كثير من هذه الشواهد والشواخص الحضارية استمر خلال فترة الحصار .

* بنى جيشا من العلماء . تقول الأرقام الرسمية أن العراق صرف في الثلاثة عقود الماضية أكثر من 125 مليار دولار على الكفاءات العراقية ، ولا نقصد بذلك الجامعات والمعاهد ، بل على البعثات والأبحاث والمختبرات العلمية . نعم 125 مليار دولار ، ونعتقد أن هذا المبلغ كبير الى درجة أنه لا يصل حتى الى ما صرفه الحكام العرب على العاهرات والقمار في أوروبا وأمريكا . ونذكر هنا ما دار بين الرئيس صدام ووزير خارجية قطر عندما أتى ليقنع صدام بالخضوع لمطالب الصهيونية العالمية . قال الوزير لصدام أن أمريكا عازمة على تدمير العراق بأسلحتها المتطورة ، وأن الجيش العراقي لن يستطيع مجاراة القوة الأمريكية . فرد صدام رد المؤمن الصادق بأنه لا يعول على الجيش والقوات المسلحة فقط ، بل وعلى جيوش العلماء والخبراء الذين يستطعون بناء كل ما تدمره آلة الحرب الصهيونية ، فعدد العلماء آنذاك لا يقل عن 70 ألف عالم .

* درب صدام حسين الشعب العراقي كاملا على استخدام الحد الأدنى على الأقل من الأسلحة ، ولم يفرض رخصة لامتلاك السلاح ، بل جعل العراق يسبح على بحر من مخازن الأسلحة والذخائر .

* بنى جيشا عد خامس جيش في العالم . الجيش العراقي عمره 80 عاما ، أي أنه موجود قبل صدام ، وسيبقى من بعده باذن الله ، ولكن هذا الجيش – كما العراق عموما – لا يلعب دور الطليعة في أمته الا حينما يحتل الشرفاء العناوين التي تقوده . فمثلا عام 48 ، كان الجيش العراقي الأقوى في المنطقة ، ومع ذلك الكل يتذكر جملة " ماكو أوامر " التي رددها ضباط الجيش العراقي عندما استجدى بهم الفلسطينيين ، وهذه الجملة دلالة على أن القيادة عندما تفسد لا يصبح للمؤسسات العسكرية دور مؤثر .

ولأننا ذكرنا عام 48 ، فمن الضروري ذكر عام 67 و 73 حينما دافع العراق عن دمشق ، ونخص بالذكر عام 73 حيث لم يكن مضطلعا على الخطة ولم يدع الى القتال أساسا ، غير أن القيادة آنذاك – البكر وصدام – أرسلت ثلثي القوات العراقية الى الأردن وسوريا ، ووصلت جحافل الجيش الى جنين وطولكرم والى مسافة تبعد 20 ميل عن البحر !!! ولا نحتاج الى وثائق ، فمقبرة الشهداء العراقيين في جنين خير شاهد على هذا الكلام .

وباختصار ، الجيش العراقي خاض حربا ضروس ضد ايران على مدى 8 أعوام ، ثم خاض حربا ضد كل دول العالم تقريبا عام 91 ، وحوصر 13 عام ، ثم خاض حربا ضد كل دول العالم تقريبا مرة أخرى عام 2003 ،


ومع كل هذا لا يزال الجيش العراقي يقاتل الى هذه اللحظة وعلى عدة جبهات وقطاعات من أرض العراق ، ممثلا بكتائب الفاروق وجيش المعتصم ونمور صدام وفدائيي صدام وفيلق الله أكبر و.........


* استحدث هيئة ثم وزارة التصنيع العسكري .

* قضى على شبكات التجسس في العراق

* وفر 75 % من السلة الغذائية الأساسية للشعب العراقي خلال الحصار ضمن البطاقة التموينية .

* استخدم اليورو بدلا من الدولار .

* الأمن ، لعل أكثر ما لا يستطيع انكاره الخونة هو الأمن في زمن صدام ، فبغداد – باستثناء السنوات الأولى من الحصار – كانت تسمى الرقعة الآمنة في العالم ، جهاز الشرطة في بغداد مكون من 50 ألف شرطي آنذاك ، والآن 140 ألف علج و 140 ألف من ما يسمى زورا وبهتانا بالشرطة العراقية ، والأمن مفقود حتى في غرفة النوم !!!!!

وللمعلومية ، الغزاة قصفوا العراق في معركة الحواسم لمدة 21 يوما ب 12 ألف صاروخ و 75 ألف قنبلة موجهة بالليزر ، عدا الحاويات العنقودية والأسلحة غير المعلنة ، كل ذلك ولم تسجل أي حادثة سرقة في بغداد خلال تلك الفترة ، مع أنها الأوقات المناسبة لعمل اللصوص . وما ان دخل الغزاة الى بغداد حتى حدث ما حدث .

* الحملة الايمانية ، ولن نتكلم كثيرا عنها ، فالذي يحدث الآن من شباب العراق المجاهد هو نتاج لهذه الحملة المباركة وما زرعته في شبابها ، وليس صحيحا أن الحملة ليس لها دخل في الصحوة الاسلامية في العراق ، أو أنها جاءت لتستوعب تلك الصحوة ، فالعراقيين عموما كانوا قبل صدام مثل بقية جيرانهم تقريبا ..... ، ولنا مثال في كازينو لبنان في البصرة الذي امر القائد بهدمه وبناء جامع مكانه .

* " القدس في عيون القائد " ما ان كان يظهر هذا الشعار على شاشة التلفاز حتى يبدأ ضعاف النفوس بالاستهزاء ، وكنا نقول لهم ولانزال وسنظل : ما هي مقاييس الرياء والاخلاص ؟؟!! أشققتم قلبه ؟؟!!!

ولأن البشر معنيين بظواهر الأمور – وما يتبعها من تحليلات – يكون صدام حسين من القادة القلائل الذين ناصروا القضية الفلسطينية بحق ، ففلسطين هي القضية الأساسية في فكر القائد ، ولهذا استغل الكيان الصهيوني انشغال العراق في حربه ضد ايران وقام بقصف مفاعل تموز ، ولكن التاريخ كان عادلا ، فلم يمر أكثر من 10 أعوام حتى انطلقت صواريخ العباس والحسين والحجارة من سجيل لتدك معاقل الصهيونية ، وليس هذا هو المهم ، بل المهم انها صواريخ عراقية ذات تقنية عراقية وآلية اطلاق عراقية ، قام باطلاقها عراقيون بقرار عراقي مستقل ، وهذا ما يميز ما حدث عن كل مواجهات العرب مع الكيان الصهيوني .

يكفينا فخرا أن صدام هو الزعيم العربي الوحيد – وربما يكون من أبناء العرب القلائل – الذي كان يعترف باستمرار أن العراق برغم ما يقدمه لفلسطين الا أنه مقصر بحق القضية الفلسطينية ، أي انه لا يرى أن ما يقدمه هو رفع للعتب ودرء للمطالب ، بل هو واجب عليه .
و
أعتقد أن الحديث عن دعم العراق للانتفاضة لن يأتي بجديد ، فكل الخيرين يعرفون أن الدعم كان حقيقيا وليس أعراسا اعلامية . وأود الاشارة الى مقطع مصور ظهر بعد سقوط بغداد في احدى المواقع على شبكة المعلومات الدولية ، يبين الشهيد أحمد ياسين وقيادات الفصائل الفلسطينية عام 2002 م وهم يوزعون أموالا مرسلة من القيادة العراقية ، والشهيد ياسين يضع صورة لصدام أمامه ، المهم في الموضوع أن هذا المقطع لم يظهر الا بعد سقوط بغداد ، فبالله عليكم لو كان صدام مزايدا على القضية ، لماذا لم يعرض هذا المقطع على الفضائية العراقية ليل نهار كما يفعل الآخرين عندما يقومون بجمع التبرعات التي لم نسمع أبدا أنها وصلت لمقاتلي الفصائل الفلسطينية .

لقد ضحى صدام حسين بكل ما يملك : بالرئاسة والعائلة والأولاد والأحفاد ، الا المبادئ ، فهو لا يزال على ايمانه ، ولنا في ماحدث للثين الشهدين عدي وقصي رحمهما الله عبرة . حاول الاعلام شيطنة هذين الشهدين والصاق التهم الحمقاء والخرافات والأكاذيب لتشويه سمعتهم حتى أن أحد من المحسوبين على طبقة االمثقفين في وطننا العربي قال أن عدي رحمه الله لا يستطيع أن يتناول فطوره الصباحي قبل أن يقتل أربع رجال ويغتصب أربع نساء !!!!!!! وكأن الشعب العراقي بلا شرف ، يهتف لمن يغتصب محارمه .


ولكن التاريخ يواصل عدله مع العراق ، ويكتب الله الشهادة لهم ، تلك الشهادة التي هي بمثابة تزكية ان شاء الله وغفران منه باذنه عما قد يكونوا - وأقول قد – فعلوه في حياتهم ، بالاضافة الى أن استشهادهم قد وضع " جزمة اديمة " أجلكم الله ( أي حذاء قديم بلهجة اخوتنا في مصر الكنانة ) في فم كل من تطاول عليهم .
فتحية لشهداء العراق عدي وقصي ومصطفى ، مصطفى هذا الشبل الذي تربى على قوة جده المهيب كان آخر من استشهد منهم ، استشهد وبيده السلاح وهو يهتف الله أكبر وليخسأ الخاسئون .
ومن يعرف حقيقة صدام حسين لم يتعجب من ردة فعله على ماجرى لأبناءه عندما قال :

" ولو كان لصدام حسين مائة من الأولاد غير عدي وقصي ، لقدمهم صدام حسين على نفس الطريق .... فالحمد لله على ماكتبه لنا أن شرفنا باستشهادهم جميعا " .

وقد يخرج علينا بعض السفهاء ويقول أن صدام حسين هرب من المعركة ، فنقول له كف عن مشاهدة قناتي العربية والحرة ، فهما مضرتان بالصحة ، كل من شارك في معركة المطار الباسلة يعلم تماما ان صدام هو الذي قاد المعركة ، وكل من شارك في معركة الامام الأعظم يوم 9 و 10 نيسان شاهد صدام وهو يقاتل مع شباب بعمر احفاده ، حتى أنهم حفظوا عنه ما كان يردد في تلك المعركة :
بغداد شبيج اهتزيتي
عافوج اهلج وانذليتي

ولا أعلم ماهو الربط بين هذا البيت من الشعر وجملة أخرى أتذكرها دائما قرأها العراقيون على جدار متحف بغداد الذي نهب وسرق وحطمت آثاره ، والجملة تقول : يالثارات الكويت !!!!.
وبما أننا ذكرنا الكويت ، هذا الكيان المسخ اللعين ، الذي صنعه الانكليز ليكون خنجرا في خاصرة العراق ، فنقول : ان غدا لناظره لقريب ، فالحقوق التأريخية التي احياها حامي الشرف لم ولن تمت .

الحديث يطول عن صدام ، ولكن نود أن نرد على من يقول بأن العراق هو الأهم والبكاء على أطلال صدام لا يجدي نفعا ، فنقول : ان حبنا لصدام هو جزء من حبنا للعراق ، نحن لا نتحدث عن صدام حسين الشخص بل صدام حسين الفكر والمبدأ والموقف .
فالعراق ليس نهرين وجبال وسهول وأهوار فقط ، العراق جملة من المبادئ والمعاني العالية ، العراق ليس وطننا يسكنه العراقيون بل وطن يسكن في داخل العراقيين .
ولقد تجمعت هذه المبادئ والمعاني العالية في شخص أحبه العراقيون والعرب وكل الشرفاء في العالم ، انه صدام حسين المجيد رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة .

اعتذر على الاطالة
وأرجو تثبيت الموضوع

عمر العكيدي

الناصر
25-12-2004, 07:24 PM
الحديث يطول عن صدام ، ولكن نود أن نرد على من يقول بأن العراق هو الأهم والبكاء على أطلال صدام لا يجدي نفعا ، فنقول : ان حبنا لصدام هو جزء من حبنا للعراق ، نحن لا نتحدث عن صدام حسين الشخص بل صدام حسين الفكر والمبدأ والموقف .
فالعراق ليس نهرين وجبال وسهول وأهوار فقط ، العراق جملة من المبادئ والمعاني العالية ، العراق ليس وطننا يسكنه العراقيون بل وطن يسكن في داخل العراقيين .
ولقد تجمعت هذه المبادئ والمعاني العالية في شخص أحبه العراقيون والعرب وكل الشرفاء في العالم ، انه صدام حسين المجيد رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة .
نعم أخي صدقت :ان حبنا لصدام هو جزء من حبنا للعراق ، نحن لا نتحدث عن صدام حسين الشخص بل صدام حسين الفكر والمبدأ والموقف .

Malaïka
25-12-2004, 10:29 PM
""* نحب صدام لأنه جعل العراق حرا مستقلا في قراره السياسي والاقتصادي ، وما تأميم النفط ومنح الأكراد الحكم الذاتي الا من الأمثلة الساطعة .

* امتلك العراق في زمنه أفضل وأكفأ محطة تحلية مياه في العالم عام 89 .

* بشهادة الأمم المتحدة امتلك العراق نظاما صحيا يعد من الأفضل في العالم وذلك بتقارير موثقة عام 89 .

* وبشهادة نفس الجهة في نفس السنة ، امتلك العراق نظاما تعليميا يكافئ النظام التعليمي في الدول الاسكندنافية .

* على ضوء ذلك عد العراق من دول العالم الثاني في تلك السنة .

* قدم الدعم المادي والخبراء للأقطار العربية دون فوائد أو شروط .

* انشأ 1200 مصنع متطور للصناعات الثقيلة والتحويلية .

* بناء شبكة من الطرق السريعة والجسور تعد من الأفضل في الشرق الأوسط .

* انشأ 12 جامعة لمختلف الاختصاصات ، مع العلم أن بعض الدول في الوطن العربي لها مدخول يقارب دخل العراق ولها عدد سكان مقارب أيضا لعدد سكان العراق ، ومع هذا لا تمتلك نصف هذا العدد من الجامعات .

* جعل العراق من أوائل الدول في نسبة الشهادات العليا قياسا الى النسبة السكانية .

* الاصلاح الزراعي ، وما أدراك ما الاصلاح الزراعي ، مئات الألوف من الدونمات التي رويت بالأنهر التي شقت من دجلة والفرات .""

نعم أخي العكيدي ...

نحب صدام العراق و نحب عراق صدام إلى الأبد...

حفظه الله و نصره و المجاهدين البواسل.

جبهة التحرير العربي
25-12-2004, 11:27 PM
سلمت يداك علي هذا المقال الممتاز للغايه ...... وكما قلت في أخر أسطرك
بأن حبنا للرئيس صدام حسين هو جزء لا يتجزأ من حبنا للعراق ..... وكما قلت
فأننا لا نتحدث عن الرئيس المناضل صدام حسين الشخص بل عن رجل
المبادء والفكر السليم والرأي الصائب .

وسنظل كذلك الي أن يختارنا الله لنكون عنده في عليين , وأود أن اضيف بعض
الأمور التي لم تذكرها أنت .... مثلا في سنه 1948 صمد حي المنشية
في مدينة يافا المحتله الي أخر لحظه ولم تستطع العصابات الصهيونيه إحتلاله
بسهوله لأن من كان يقود المقاومة فيه هو أحد الضباط العراقيين الشرفاء ...
أمر أخر للرئيس المجاهد صدام حسين و جيش العراق فضل كبير بعد فضل الله عزوجل في منع قوات المسيحي الفاشي جونجرنج زعيم التمرد في الجنوب السوداني من إحتلال الخرطوم وذلك بضرب القوات الجوية العراقية لتلك العناصر
المتمردة وتمكنت بفضل من الله من دحرها والقضاء علي عدد كبير من جنودها.

أضافة الي ما قام به من دعم مستمر لأبطال الحجارة في فلسطين .. حيث
أن مكاتب جبهة التحرير العربي في فلسطين تلقت مبالغ كبيره من سيادة
الرئيس وقامت بتوزيعها علي أسر الشهداء والجرحي ومن تهدمت منازلهم وذلك
بناء علي رغبة الرئيس القائد صدام حسين .

وكان وسيظل الرئيس القائد صدام حسين هو الرئيس الشرعي لجمهورية العراق
والأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي في الوطن العربي والأمين الفخري
لحزب العمال المصري . وسيظل هو القائد العام للقوات المسلحة التي تقود
أروع وأنبل الإنتصارات في أرض الجهاد و كذلك وهو الأهم بأنه سيظل القائد
العام للمقاومة العراقية الباسلة فهو من أسسها وأشعل فتيلها .

ابو تحرير
25-12-2004, 11:52 PM
بارك الله بيك اخوى العكيدى على كل كلمه ذكرتها فى مقالك الرائع ....

جزاك الله كل خير ...وتحياتى لجميع الاخوة المشاركين ...

العكيدي
26-12-2004, 12:14 AM
أخوتي : الناصر ، almalaika ، جبهة التحرير العربي ، أبو تحرير

شكرا جزيلا لكم على تعالقاتكم .
أعاننا الله على خدمة الوطن وتسديد الدين لقائد الأمة المهيب صدام حسين .

أخي جبهة التحرير العربي قلت أن للجيش العراقي دور في قمع تمرد القرد جون قرنق ، وبصراحة أنا لم أسمع بهذا من قبل ، فأرجو أن توضح لي ماحدث ومتى وكيف ، وشكرا جزيلا لك على هذه المعلومة ، ويجب أن تتضافر جهودنا لتبيان الحق في عصر أفلام هوليود .

الله أكبر
وليخسأ الخاسئون

جبهة التحرير العربي
26-12-2004, 12:42 AM
حياك الله رفيقي العكيدي . بالنسبه لما ذكرته أنا عن مساعدة العراق للسودان
فهذا الكلام متأكد منه ولقد ذكرته السودان أكثر من مره بالنسبه للسنه التي
حصلت فيها هذه المعركة فأنا للأسف لا اذكرها بالتحديد . والذي حصل بالتحديد
كان كالتالي . بعد شعور القيادة السودانية بإزدياد خطر حركة التمرد بقيادة
جون قرنق ووصل الحد الي تخوف الحكومة من قيام قوات التمرد بمهاجمة العاصمة
السودانية الخرطوم وفعلا وصل للحكومة السودانية معلومات بهذا التحرك الخطير
من قبل قوات التمرد فعندها حاولت الحكومة السودانية طلب الدعم من الدول
العربية فارسلت وفد كبير وكان علي راسه وزير الخارجية الي كل الدول العربية
فكان موقفها واحد الا وهو عدم مقدرتها علي مساعدة حكومة الخرطوم بحجج واهمه وغبية ولكن الأمر اختلف عندما وصل الوفد الي العراق وقابل قيادته الشريفه
فعندما سمعت القيادة العراقية عن هذه التطورات فما كان منهم الا ان قالوا له
تستطيع السفر وانت مطمئن من وقفنا معكم فسافر الوزير والوفد وكان يشك في كلام القائد صدام حسن ومتخوف من انه قد ضحك عليه ولكن الرد جاء سريعا فبعد
يومين من اللقاء ارسل العراق بعض الخبراء العسكريين للسوادن لمساعدة القوات
السودانيه في صد العدوان علي الخرطوم وكذلك ارسل العراق عدد من طائراته
لقصف تلك القوات المترده اللعينه والخبيثه وبفضل من الله عزوجل استطاع العراق مساعدة السودان وحماية عاصمته الخرطوم من خطر التمرد والردة هذا كل ما اعرفه عما حصل في السودان وبإذن الله ساحاول أن احصل علي معلومات أكثر لاطلعكم عليها في القريب العاجل .

الناصر
26-12-2004, 10:38 PM
هناك زيادة و توضيح في ما قاله الرفيق جبهة التحرير العربي فيما يخص السودان ؛رئيس الوفد كان وزير الدفاع في خكومة السودان أرسل إلى كل من السعودية والكويت والعراق بداية الجولة كان من السعودية ؛أولا لم يستقبل إستقبال رسمي و أنزلوه في فندق لمدة ثلاثة أيام (أيام الضيافة عند العرب هههه)كان السودان لا يتعرض إلى أي تهديد ثم وعد بأنه سينظر في ما تطلبه الحكومة السودانية من دعم عسكري .إنتقل بعدها إلى الكويت و أعيدت معه نفس القصة تماما ؛و عند إنتقاله إلى إلى العراق فوجئ بإستقبال رسمي في المطار ثم نقل على وجه السرعة إلى القصر الجمهوري لمقابلة الرئيس صدام حسين فعرض وزير الدفاع السوداني مطالب بلاده العسكرية فما كان من الرئيس إلا أن ارسله في اليوم التالي إلى الجبهة ليختار بنفسه ما يحتاجونه فكان الأمر كما ارادت السودان.لابد ان أشير هنا إلى أن الوزير تفاجأ كثيرا وشكك في كلام الرئيس صدام و سافر و هو غير مقتنع بما رآه من العراقيين .وفي إجتماعه مع الحكومة السودانية و أخبرهم بما كان من السعوديين والكويتيين وما حصل له بالعراق و كيف أنه إختار أسلحة يلزم السودان خبراء لتدريب جنده عليها لكن المفاجأة الكبيرة حصلت بعد يومين من وصول الوزير إلى بلاده إذ نزلت بمطار الخرطوم طائرتين عسكريتين عراقيتين كبيرتين كدفعة أولى تنقل المعدات العسكرية التي وعد بها صدام بالإضافة إلى خبراء و فنيين عراقيين ؛وبعدها أرسل الرئيس المجاهد أطال الله عمره سربين من الطائرات المقاتلة لإسناد القوات السودانية والتصدي لقوات جونغ غرنغ المدعوم من قبل الكيان الصهيوني .لا يفوتنا ان نذكر هنا أن سيادة القائد المجاهد قد خطب في الطيارين الذين أرسلهم و حتهم على الدفاع عن مدينة جوبا كما يدافعون عن البصرة.والمعلوم ان هذه الأحداث وقعت إبان الحرب العراقية الإيرانية.
وهذا الكلام الذي سردته كان على لسان الوزير المذكور كشهادة حق في شخص القائد المجاهد صدام حسين المجيد؛بالإضافة إلى ذلك نفس الشيئ حصل مع موريتانيا يو م هددت من قبل السينغال إثر نزاع حول تقسيم مياه نهر السينغال.

صدام فلسطين
27-12-2004, 02:45 AM
صدام أطلق 39 صاروخ باليستى على الكيان الصهيونى وصدام يتحدى العرب

والمسلمين مجتمعين أن يكملوا العدد ل 40

وبارك الله فيكم

كلنا الرئيس صدام
27-12-2004, 03:53 AM
موضوع قيم للغاية أشكر الجميع علي هذه التوضيحات الكريمه وخاصه

الأخ العزيز الناصر علي توضيحه الطيب والكريم . باتمني منك أخي الكريم

الناصر أن تستمر علي هذا النهج بإستمرار وبأن تتحفنا بما تملكه من معلومات

عن القائد ربما خفي علينا بعض منها فتقبل تحياتي وتمنياتي لك بالعمر المديد

وبالسعادة الأبديه وبرؤية العراق وفلسطين وهما محررتان من دنس الصهاينه والعلوج الأمريكان . ومعا وسويا حتي القدس الشريف

الناصر
27-12-2004, 06:21 PM
هذه شهادة صادرة عن رفيق عزيز شريف أعتز بها وبارك الله فيك
تحياتي القلبية الرفيق كلنا الرئيس صدام

RADOIANE ELARABI
27-12-2004, 06:32 PM
سلمت يداك أخي العكيدي ..........وشوق وسلام إلى رمز التحدي و الممانعة
فخامة القائد صدام وللمقاومة الباسلة......
تحية لشرفاء أمتنا.......

الخفاجي عامر
27-12-2004, 07:51 PM
صدام أطلق 39 صاروخ باليستى على الكيان الصهيونى وصدام يتحدى العرب

والمسلمين مجتمعين أن يكملوا العدد ل 40

وبارك الله فيكم



هههه


صدقت ورب الكعبة




شكد انت رائع سيدي

العكيدي
28-12-2004, 03:38 PM
شكرا جزيلا الى كافة الأعضاء المشاركين في الموضوع .
وشكرا الى ادارة المنتدى على التثبيت .
أعاننا الله على خدمة الوطن.

الله أكبر
وليخسأ الخاسئون

ابو الخطاب السلفي
28-12-2004, 03:51 PM
ههههههههههههه

الله اكبر

وليخسئ الخاسؤن

ابو الخطاب السلفي
28-12-2004, 03:52 PM
ه ه ه ه ه ه ههه

الله اكبر

وليخسأ الخاسؤن

الراوي
22-01-2005, 02:48 AM
ونعم القائد

شكراَ لك أخي عمر العكيدي على الموضوع

حلا بغداد
14-02-2005, 01:36 PM
مشكووووور أخوي على الموضوع الرااااااائع ..

يعطيك العافية

نجديه
30-04-2005, 10:36 PM
الله يفك اسر صدام حسين ويجبر مصيبته على اولاده
حسبي الله على الامريكان .

ميسون السامرائي
10-07-2008, 08:48 AM
ان الشهيد الرئيس القائد يحبه الله عندما اعداموه هم ارادوا اذلاله والله نصره ونال الشهاده بعزه وكرامه هم ارادوا محوه من الحياه والتاريخ والله ثبته في الحياه عندما خلده في قلوب الملايين من العالم وبقي خالدا في تاريخ مشرف له ولنا نحن العراقيين عندما يقول العالم صدام يعني العراق لقد رفع راس العراق لان الامريكان عندما احتلوا العراق وبغداد بالذات في ساعات وقف العالم بذهول لهذا الحدث وبدوا يحكوا عن العراقيين كلام غير طيب صدام بنيله الشهاده امحى تلك الصوره ورجع العز والكبرياء الى العراقيين حتى عندما مات لم يتخلى عن العراقيين
انه بحق صدام رمز العزه والكبرياء عندما كانت تكتب هذه المقوله على الجدران لم نكن نعرف معناها ولم نكن نقف عندها ونفكر بها الان بالذات عرفوا العراقيين معنى هذه العباره الخالده

ميسون السامرائي

محمد الفلوجي
08-10-2008, 07:21 PM
عاشت ايدك يا بطل
اللهم ارحم قائدنا الشهيد البطل صدام حسين

غسان عبدالله
09-10-2008, 10:48 PM
من انت يا صدام ؟
( رجل في امه ام امه في رجل )