خطاب
25-12-2004, 02:02 PM
تقارير مهمة
شبكة البصرة
خياراتنا.. البقاء أمر واقع .. الانسحاب الفوري .. أو التعامل بقسوة ووحشية
الجمهورية : أعلن خبراء عسكريون واستراتيجيون أمريكيون أن هجوم المقاومة العراقية علي القاعدة الأمريكية بالموصل يمكن أن يكون بداية لفترة من العنف الأشد من هذا الهجوم قبل إجراء الانتخابات العراقية في الثلاثين من يناير القادم.
وقال جيفري هوايت المحلل السابق للشئون العسكرية في وكالة المخابرات العسكرية الأمريكية أن أخشي ما يخشاه أن تكون الخطوة القادمة للمقاومة عملية اقتحام لإحدي القواعد الأمريكية بعناصر برية.
وأكد كاليف سيب الخبير السابق في عمليات القوات الخاصة لمكافحة قوات المقاومة أن أول ما يؤكده هذا الهجوم هو أن "غرباء"استطاعوا اختراق القواعد الأمريكية اختراقا كاملا ويقومون بتزويد المقاومة بمعلومات حول الوقت المناسب.. ولاحظ أن الهجوم تم في وضح النهار.
ويقول الكولونيل جاي شاوت مؤلف كتاب حرب الخليج الأولي أنه لم يعد واثقا من الاستراتيجية الأمريكية في العراق وأن أمام القوات الأمريكية عددا من الخيارات هي:
- الحفاظ علي الأمر الواقع حاليا ومحاولة إقامة حكومة عراقية قادرة علي البقاء.
- الخروج فورا من البلاد وترك العراقيين يقتلون بعضهم البعض.
- اتباع سياسة أشد قمعا ووحشية!!
المقاومة تنغص على الجنود الأمريكيين طعامهم:
الجيش الأمريكي يعلن انه يبنى قاعات طعام حصينة لجنوده والقادة يتخوفون من ان هجوم الموصل قد يكون بداية لسلسلة من الهجمات النوعية
الجمهورية : أعلن الجيش الأمريكي أمس أنه كان علي وشك الانتهاء من بناء صالات طعام حصينة تحت الأرض في نفس المعسكر الذي تعرض للهجوم في الموصل أمس الأول.. وأن الهجوم سبق افتتاح الصالات الدشم.. ببضعة أيام فقط. وصرح مسئولون عسكريون رفيعو المستوي بأن هجوم الموصل ليس الأول الذي يستهدف قاعدة أمريكية فقد سبق ان هاجمت المقاومة قواعد في تكريت والمنطقة الخضراء وحتي الموصل وسامراء وبغداد استهدفت صالات الطعام.. وأنزلت بالقوات الأمريكية خسائر كبيرة ولكنها لم تكن بحجم هجوم الموصل.. وان ما يخيف القادة هو أن يكون هذا الهجوم مقدمة لسلسلة من الهجمات بالغة الشدة اللافتة للأنظار مع اقتراب موعد الانتخابات.
«نيويورك تايمز»: الصورة قاتمة بعد 21 شهراً من الغزو
البيان: أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية امس أن الأحداث الدامية التى شهدها (المعتدون على) العراق على مدار الأيام القليلة الماضية لا تعتبر من قبيل المصاعب المعتادة التى تسبق إجراء أي انتخابات بل إنها تعد بمثابة "دليل حاسم ينم عن أن الجهود التى تبذلها الولايات المتحدة لإقامة حكومة عراقية جديدة تمثل جميع الطوائف وقادرة على الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها لا تزال ابعد ما تكون عن تحقيق هذه الأهداف المنشودة."
وقالت الصحيفة انه بعد مضى حوالى واحد وعشرين شهرا على عدوان الولايات المتحدة على العراق، تبدو الصورة قاتمة إلى حد بعيد حيث آن القوات الأميركية لا تزال مشتبكة وحدها تقريبا فى القتال ضد حركة المقاومة الآخذة فى التنامى دون أن تلوح فى الأفق آي بادرة تنم عن قرب تحقيق نجاح حاسم لتلك القوات فى المستقبل المنظور.
وأضافت أن واشنطن ليس لها أي شركاء عسكريين دوليين مؤثرين سوى بريطانيا كما أنها لا تحظى بأى دعم عسكرى عراقى يمكن التعويل عليه وحتى الانتخابات التى كان مأمولا فى أن تتمخض عن تشكيل حكومة تتمتع بالشرعية فى شتى أنحاء البلاد فيبدو الآن أنها باتت تهدد بشكل متزايد بزيادة حدة الانقسامات بين الطوائف العراقية المتحمسة للمشاركة فيها مثل الشيعة والأكراد من ناحية والسنيين من ناحية أخرى.
وأشارت إلى أنه مازال من المحتمل أن تكون هناك فرصة لإنقاذ هذه الانتخابات غير أن ذلك سوف يتطلب من واشنطن أن تبدى اهتماما اكبر بالتعامل مع المظالم المشروعة للسنة مع إبداء استعداد لتأجيل موعد تلك الانتخابات لعدة اشهر إذا ما كان ذلك سوف يساعد على إقناعهم بالمشاركة بأعداد اكبر فيها.
صحيفة نيويورك تايمز تتساءل عن هجوم الموصل :
ما جدوى محاولات إقرار الأمن في العراق على يد قوات لا تستطيع حماية نفسها؟
إسلام أون لاين : شكل الهجوم الذي تعرضت له القاعدة العسكرية الأمريكية بمدينة الموصل الثلاثاء 21-12-2004 "ضربة جديدة" للرئيس الأمريكي جورج بوش ، وأظهر عدم جاهزية القوات الأمريكية لتأمين الانتخابات المقررة في 30-1-2005 بالعراق ، في وقت "لا تستطيع فيه حماية نفسها"، حسبما ذكرت صحف أمريكية في تعليقاتها الأربعاء 22-12-2004 على الهجوم.
وقتل 24 شخصا على الأقل ، بينهم 20 أمريكيا ، وأصيب أكثر من 60 آخرين في هجوم أصاب مطعما بقاعدة "الغزالي" الأمريكية بالموصل ظهر الثلاثاء، إلا أن أهالي المدينة يتناقلون في أحاديثهم أرقاما كبيرة لأعداد القتلى الأمريكان في الانفجار.
وفي تعليقها على الهجوم تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن جدوى محاولات إقرار الأمن في العراق على يد قوات لا تستطيع حماية نفسها.
وقالت الصحيفة: "كيف يمكن للقوات الأمريكية -المدعومة بنحو 120 ألف جندي عراقي ينتمون للشرطة والحرس - أن تؤمن سلامة الناخبين العراقيين الذين سيتوجهون لصناديق الاقتراع في 30 يناير المقبل ، في وقت لا تستطيع فيه أن تؤمن سلامة قواتها داخل قواعدها الآمنة؟!".
واعتبرت "نيويورك تايمز" أن ذلك "الهجوم أبرز حجم التهديد الذي يشكله المقاومون الذين يحاولون تعطيل إجراء الانتخابات
هجوم الموصل يؤكد تفوق المقاومة استخباراتيًا
مفكرة الإسلام: أكدت صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكية اليوم الخميس أن الهجوم الفدائي الذي اتسم بالجرأة والذي نفذته المقاومة العراقية مستهدفة قلب القاعدة العسكرية الأمريكية التي تخضع لحراسة مشدّدة في الموصل تتجاوز مجرد وجود إخفاق أمني ذريع لدى قوات الاحتلال الأمريكية.
وأكدت الصحيفة أنّ الهجوم يمثل أحدث الأدلة والشواهد على أن جماعات المقاومة العراقية لديها قدرات استخباراتية أفضل بمراحل من نظيرتها لدى قوات الاحتلال الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن أندرو كريبينيفيتش المحلّل العسكري بمركز التحليلات الاستراتيجية قوله:
'إن الرسالة التي تم إرسالها من خلال الهجوم على القاعدة بالموصل مقصود بها الشعب العراقي نفسه ومفادها أنه إذا كانت القوات الأمريكية غير قادرة على توفير الحماية لجنودها فكيف يتأتى لها أن تحميك أيها الشعب العراقي؟!.
وأضاف كريبينيفيتش: 'الصراع الآن أضحى إلى حد بعيد صراعًا استخباراتيًا ، ويبدو أن المقاومين يكشفون عن تطورهم في هذا المجال بشكل متزايد للغاية'.
وتشير الصحيفة إلى العديد من الأسئلة لازالت تربك وزارة الدفاع الأمريكية من بينها: كيف تمكنت المقاومة العراقية من معرفة أن ثلاثة من مسئولي الانتخابات العراقيين سيسافرون نهاية الأسبوع الماضي قرب بغداد بحيث تم قتلهم بعد سحبهم من سيارتهم في وضح النهار؟ ، وكيف يمكن لجماعات المقاومة أن تملك القدرة على اختراق المنطقة الخضراء شديدة التحصين والتي تمثل المركز العصبي للعمليات السياسية والدبلوماسية في قلب بغداد؟.
وتعرج الصحيفة على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد والتي قال فيها: 'ما حدث في الموصل عمل شديد التعقيد والإحكام ، ولقد أدركنا أن أعداءنا ينوعون في وسائلهم ، ويستخدمون الطرق التخويفية لمنع الناس من تزويدنا بالمعلومات الاستخباراتية'.
وفيما يرى وزير الدفاع الأمريكي ورئيس هيئة الأركان المشتركة أن ما يجري من أعمال عسكرية في الفلوجة حاليًا لابد أن يكون مثالاً يطبق في أكثر من مدينة عراقية ، يشدد خبراء الاستراتيجية العسكرية على خطورة الدفع بمزيد من القوات الأمريكية خاصة وأن مثل هذا الإجراء يعمق الشعور لدى الشعب العراقي بأن أجواء الاحتلال ستظل قائمة.
وفي أعقاب عملية الموصل التي أوقعت ذلك العدد الكبير من الجنود الأمريكيين شدد ريتشارد مايرز رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية على أن الأولوية القصوى الآن هي لحماية القواعد الأمريكية في مختلف أرجاء العراق ، غير أن المحلل كريبينيفيتش يحذر هنا بقوله: 'تعزيز الحماية الأمنية للقواعد الأمريكية له سلبياته أيضًا لأنه يعني مزيدًا من النفقات كما أنه يتطلب وجود أعداد أقل من القوات التي من المفترض أن تحارب المجاهدين.
ومن جانبه يؤكد باتريك لانج ضابط المخابرات الأمريكي السابق والخبير في شؤون العراق أن عربات الهمفي المدرّعة وقاعات الطعام المدعومة بالفولاذ – والتي لم تمنع وقوع هجوم الموصل التفجيري الهائل – ما هي إلا كجدار يقام لمحاولة منع فيروس الإيدز من الوصول إلى الأجساد ، وهذا أمر مستحيل.
خبير بارز: أمريكا تعاني بالعراق فشلا مماثلا لحرب فيتنام
أكد تقرير أعده أحد الخبراء البارزين في وزارة الدفاع الأمريكية " البنتاجون " أن الولايات المتحدة تواجه هجمات أكثر خطورة وأشد فتكا في العراق لأنها كما حدث في حرب فيتنام فشلت في تقديم تقييم نزيه للحقائق على أرض الواقع.
وأفاد التقرير الذي أعده أنتوني كوردزمان ، الباحث العسكري البارز بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ، أن المتحدثين باسم الإدارة الأمريكية بدا أنهم "يعيشون في الوهم" وهم يدلون برواياتهم عن الأحداث في العراق.
وقال كوردزمان المسئول السابق في "البنتاجون" ، الذي زار العراق عدة مرات ، إن العيون التي زرعتها المقاومة العراقية وسط العاملين مع القوات الأمريكية يشكلون تهديدا خطيرا على العمليات الأمريكية وانه ليس هناك ما يشير إلى أن أعداد المقاتلين تتراجع رغم الهجمات الأمريكية والعراقية المضادة.
وقال كوردزمان إن واشنطن فشلت في العام الأول من الاحتلال الأمريكي "في السيطرة على المجاهدين العراقيين...بكل المقاييس." وأتهم التقرير الولايات المتحدة بالتقليل من شأن المسلحين ومن حجم مخاطر الجريمة في العراق والمبالغة في حجم التأييد الشعبي للجهود الأمريكية. وتوصل إلى نتيجة مفادها " أن واشنطن باختصار... فشلت في تقديم تقييم نزيه للحقائق على أرض الواقع بشكل يذكر بما حدث في فيتنام."
وأوضح أنه حتى يوليو الماضي كان المتحدثون باسم الإدارة مازالوا يعيشون "في أرض الخيال فيما يتعلق بتصريحاتهم العلنية" ومنها تقدير عدد المجاهدين الرئيسيين بنحو خمسة آلاف فرد في حين كان الخبراء في العراق يعرفون أن الأعداد الحقيقية تتراوح بين 12 ألفا و16 ألفا.
وقال التقرير انه مثلما هو الحال في أغلب الحالات المشابهة ومنها فيتنام فان المتعاطفين من داخل الحكومة وبين أفراد القوات العراقية فضلا عن العراقيين العملاء والإعلام والمنظمات غير الحكومية "غالبا ما يصبحون مصدر معلومات مخابرات ممتاز (عن العمليات الأمريكية) دون أن يشاركوا فعليا في عمليات القتال."
وذكر كوردزمان أن المحاولات الأمريكية للتدقيق في اختيار ومراقبة هؤلاء العراقيين لن تحل المشكلة لأنه "يبدو من المرجح أن الولاءات الأسرية والعرقية والعشائرية تجعل العديد ممن يفترض انهم عراقيون يدينون بالولاء (للأمريكيين) مصدر معلومات على الأقل لبعض الوقت."
ولفت التقرير إلى أنه بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 افترضت الولايات المتحدة "أنها تتعامل مع عدد محدود من المقاومين ستهزمهم قوات التحالف قبل الانتخابات" لاختيار حكومة عراقية جديدة. ومضى مضيفا " لم تر مستوى الخطر الذي قد يظهر لو لم توفر وظائف أو معاشات للضباط العراقيين النظاميين أو تشغلهم في مشروع إعادة بناء البلاد... تصرفت كما لو كان أمامها سنوات طويلة لإعادة بناء العراق وفق خططها الخاصة بدلا من شهور لتهيئة المناخ الذي يسمح للعراقيين بالقيام بهذه المهمة."
وانسحبت القوات الأمريكية من فيتنام عام 1973 بعد أن فقدت الحرب تأييد الرأي العام الأمريكي. وأفاق الأمريكيون من الوهم ليروا فشل حكومتهم في إعلان الحقيقة عن العمليات الأمريكية في فيتنام وأعداد القتلى والجرحى.
جارديان: الوضع في العراق يشكل صداعا لإدارة بوش
الإسلام اليوم : تناولت صحيفة الجارديان البريطانية في عددها الصادر اليوم الخميس الآثار التي خلفها هجوم الموصل على إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش ، مشيرة إلى أن هذا الهجوم وجه ضربة مؤلمة لآمال إدارة بوش التي تحاول إظهار الوضع في العراق على أنه يتجه نحو الهدوء والاستقرار.
وأضافت الجارديان أن الوضع في العراق سيشكل صداعا للرئيس بوش خلال السنة القادمة على الأقل التي يمكن أن تهدد توجهه نحو تنفيذ مبادرته الكبيرة بشأن الضمان الاجتماعي.
وقالت إن الهجوم أثار تساؤلات جوهرية إزاء إستراتيجية بوش لجلب الاستقرار للعراق فكيف يمكن للقوات الأمريكية مع القوات العراقية الضعيفة الفعالية تأمين إجراء الانتخابات؟ وهل بات وضع الرئيس بوش ووزير الدفاع رمسفيلد أكثر عرضة للنقد بسبب عدم توفيرهما كل ما تحتاجه القوات الأمريكية في حربها ضد عدو سريع التطور وغير محدد المعالم والهوية كما حصل في الموصل؟
وترى الصحيفة أن الوضع دفع بالبيت الأبيض لتوجيه رسائل متناقضة منها ما عبر عن وجهة نظر مساعدي الرئيس بوش التي تستبعد انتهاء المقاومة وعودة القوات بعد الانتخابات ، ومنها ما عبر عنه وزير الخارجية كولن باول الذي أكد بأن القوات العراقية ستتولى المسؤولية الأمنية بعد الانتخابات
شبكة البصرة
الجمعة 12 ذي القعدة 1425 / 24 كانون الاول 2004
شبكة البصرة
خياراتنا.. البقاء أمر واقع .. الانسحاب الفوري .. أو التعامل بقسوة ووحشية
الجمهورية : أعلن خبراء عسكريون واستراتيجيون أمريكيون أن هجوم المقاومة العراقية علي القاعدة الأمريكية بالموصل يمكن أن يكون بداية لفترة من العنف الأشد من هذا الهجوم قبل إجراء الانتخابات العراقية في الثلاثين من يناير القادم.
وقال جيفري هوايت المحلل السابق للشئون العسكرية في وكالة المخابرات العسكرية الأمريكية أن أخشي ما يخشاه أن تكون الخطوة القادمة للمقاومة عملية اقتحام لإحدي القواعد الأمريكية بعناصر برية.
وأكد كاليف سيب الخبير السابق في عمليات القوات الخاصة لمكافحة قوات المقاومة أن أول ما يؤكده هذا الهجوم هو أن "غرباء"استطاعوا اختراق القواعد الأمريكية اختراقا كاملا ويقومون بتزويد المقاومة بمعلومات حول الوقت المناسب.. ولاحظ أن الهجوم تم في وضح النهار.
ويقول الكولونيل جاي شاوت مؤلف كتاب حرب الخليج الأولي أنه لم يعد واثقا من الاستراتيجية الأمريكية في العراق وأن أمام القوات الأمريكية عددا من الخيارات هي:
- الحفاظ علي الأمر الواقع حاليا ومحاولة إقامة حكومة عراقية قادرة علي البقاء.
- الخروج فورا من البلاد وترك العراقيين يقتلون بعضهم البعض.
- اتباع سياسة أشد قمعا ووحشية!!
المقاومة تنغص على الجنود الأمريكيين طعامهم:
الجيش الأمريكي يعلن انه يبنى قاعات طعام حصينة لجنوده والقادة يتخوفون من ان هجوم الموصل قد يكون بداية لسلسلة من الهجمات النوعية
الجمهورية : أعلن الجيش الأمريكي أمس أنه كان علي وشك الانتهاء من بناء صالات طعام حصينة تحت الأرض في نفس المعسكر الذي تعرض للهجوم في الموصل أمس الأول.. وأن الهجوم سبق افتتاح الصالات الدشم.. ببضعة أيام فقط. وصرح مسئولون عسكريون رفيعو المستوي بأن هجوم الموصل ليس الأول الذي يستهدف قاعدة أمريكية فقد سبق ان هاجمت المقاومة قواعد في تكريت والمنطقة الخضراء وحتي الموصل وسامراء وبغداد استهدفت صالات الطعام.. وأنزلت بالقوات الأمريكية خسائر كبيرة ولكنها لم تكن بحجم هجوم الموصل.. وان ما يخيف القادة هو أن يكون هذا الهجوم مقدمة لسلسلة من الهجمات بالغة الشدة اللافتة للأنظار مع اقتراب موعد الانتخابات.
«نيويورك تايمز»: الصورة قاتمة بعد 21 شهراً من الغزو
البيان: أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية امس أن الأحداث الدامية التى شهدها (المعتدون على) العراق على مدار الأيام القليلة الماضية لا تعتبر من قبيل المصاعب المعتادة التى تسبق إجراء أي انتخابات بل إنها تعد بمثابة "دليل حاسم ينم عن أن الجهود التى تبذلها الولايات المتحدة لإقامة حكومة عراقية جديدة تمثل جميع الطوائف وقادرة على الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها لا تزال ابعد ما تكون عن تحقيق هذه الأهداف المنشودة."
وقالت الصحيفة انه بعد مضى حوالى واحد وعشرين شهرا على عدوان الولايات المتحدة على العراق، تبدو الصورة قاتمة إلى حد بعيد حيث آن القوات الأميركية لا تزال مشتبكة وحدها تقريبا فى القتال ضد حركة المقاومة الآخذة فى التنامى دون أن تلوح فى الأفق آي بادرة تنم عن قرب تحقيق نجاح حاسم لتلك القوات فى المستقبل المنظور.
وأضافت أن واشنطن ليس لها أي شركاء عسكريين دوليين مؤثرين سوى بريطانيا كما أنها لا تحظى بأى دعم عسكرى عراقى يمكن التعويل عليه وحتى الانتخابات التى كان مأمولا فى أن تتمخض عن تشكيل حكومة تتمتع بالشرعية فى شتى أنحاء البلاد فيبدو الآن أنها باتت تهدد بشكل متزايد بزيادة حدة الانقسامات بين الطوائف العراقية المتحمسة للمشاركة فيها مثل الشيعة والأكراد من ناحية والسنيين من ناحية أخرى.
وأشارت إلى أنه مازال من المحتمل أن تكون هناك فرصة لإنقاذ هذه الانتخابات غير أن ذلك سوف يتطلب من واشنطن أن تبدى اهتماما اكبر بالتعامل مع المظالم المشروعة للسنة مع إبداء استعداد لتأجيل موعد تلك الانتخابات لعدة اشهر إذا ما كان ذلك سوف يساعد على إقناعهم بالمشاركة بأعداد اكبر فيها.
صحيفة نيويورك تايمز تتساءل عن هجوم الموصل :
ما جدوى محاولات إقرار الأمن في العراق على يد قوات لا تستطيع حماية نفسها؟
إسلام أون لاين : شكل الهجوم الذي تعرضت له القاعدة العسكرية الأمريكية بمدينة الموصل الثلاثاء 21-12-2004 "ضربة جديدة" للرئيس الأمريكي جورج بوش ، وأظهر عدم جاهزية القوات الأمريكية لتأمين الانتخابات المقررة في 30-1-2005 بالعراق ، في وقت "لا تستطيع فيه حماية نفسها"، حسبما ذكرت صحف أمريكية في تعليقاتها الأربعاء 22-12-2004 على الهجوم.
وقتل 24 شخصا على الأقل ، بينهم 20 أمريكيا ، وأصيب أكثر من 60 آخرين في هجوم أصاب مطعما بقاعدة "الغزالي" الأمريكية بالموصل ظهر الثلاثاء، إلا أن أهالي المدينة يتناقلون في أحاديثهم أرقاما كبيرة لأعداد القتلى الأمريكان في الانفجار.
وفي تعليقها على الهجوم تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن جدوى محاولات إقرار الأمن في العراق على يد قوات لا تستطيع حماية نفسها.
وقالت الصحيفة: "كيف يمكن للقوات الأمريكية -المدعومة بنحو 120 ألف جندي عراقي ينتمون للشرطة والحرس - أن تؤمن سلامة الناخبين العراقيين الذين سيتوجهون لصناديق الاقتراع في 30 يناير المقبل ، في وقت لا تستطيع فيه أن تؤمن سلامة قواتها داخل قواعدها الآمنة؟!".
واعتبرت "نيويورك تايمز" أن ذلك "الهجوم أبرز حجم التهديد الذي يشكله المقاومون الذين يحاولون تعطيل إجراء الانتخابات
هجوم الموصل يؤكد تفوق المقاومة استخباراتيًا
مفكرة الإسلام: أكدت صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكية اليوم الخميس أن الهجوم الفدائي الذي اتسم بالجرأة والذي نفذته المقاومة العراقية مستهدفة قلب القاعدة العسكرية الأمريكية التي تخضع لحراسة مشدّدة في الموصل تتجاوز مجرد وجود إخفاق أمني ذريع لدى قوات الاحتلال الأمريكية.
وأكدت الصحيفة أنّ الهجوم يمثل أحدث الأدلة والشواهد على أن جماعات المقاومة العراقية لديها قدرات استخباراتية أفضل بمراحل من نظيرتها لدى قوات الاحتلال الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن أندرو كريبينيفيتش المحلّل العسكري بمركز التحليلات الاستراتيجية قوله:
'إن الرسالة التي تم إرسالها من خلال الهجوم على القاعدة بالموصل مقصود بها الشعب العراقي نفسه ومفادها أنه إذا كانت القوات الأمريكية غير قادرة على توفير الحماية لجنودها فكيف يتأتى لها أن تحميك أيها الشعب العراقي؟!.
وأضاف كريبينيفيتش: 'الصراع الآن أضحى إلى حد بعيد صراعًا استخباراتيًا ، ويبدو أن المقاومين يكشفون عن تطورهم في هذا المجال بشكل متزايد للغاية'.
وتشير الصحيفة إلى العديد من الأسئلة لازالت تربك وزارة الدفاع الأمريكية من بينها: كيف تمكنت المقاومة العراقية من معرفة أن ثلاثة من مسئولي الانتخابات العراقيين سيسافرون نهاية الأسبوع الماضي قرب بغداد بحيث تم قتلهم بعد سحبهم من سيارتهم في وضح النهار؟ ، وكيف يمكن لجماعات المقاومة أن تملك القدرة على اختراق المنطقة الخضراء شديدة التحصين والتي تمثل المركز العصبي للعمليات السياسية والدبلوماسية في قلب بغداد؟.
وتعرج الصحيفة على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد والتي قال فيها: 'ما حدث في الموصل عمل شديد التعقيد والإحكام ، ولقد أدركنا أن أعداءنا ينوعون في وسائلهم ، ويستخدمون الطرق التخويفية لمنع الناس من تزويدنا بالمعلومات الاستخباراتية'.
وفيما يرى وزير الدفاع الأمريكي ورئيس هيئة الأركان المشتركة أن ما يجري من أعمال عسكرية في الفلوجة حاليًا لابد أن يكون مثالاً يطبق في أكثر من مدينة عراقية ، يشدد خبراء الاستراتيجية العسكرية على خطورة الدفع بمزيد من القوات الأمريكية خاصة وأن مثل هذا الإجراء يعمق الشعور لدى الشعب العراقي بأن أجواء الاحتلال ستظل قائمة.
وفي أعقاب عملية الموصل التي أوقعت ذلك العدد الكبير من الجنود الأمريكيين شدد ريتشارد مايرز رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية على أن الأولوية القصوى الآن هي لحماية القواعد الأمريكية في مختلف أرجاء العراق ، غير أن المحلل كريبينيفيتش يحذر هنا بقوله: 'تعزيز الحماية الأمنية للقواعد الأمريكية له سلبياته أيضًا لأنه يعني مزيدًا من النفقات كما أنه يتطلب وجود أعداد أقل من القوات التي من المفترض أن تحارب المجاهدين.
ومن جانبه يؤكد باتريك لانج ضابط المخابرات الأمريكي السابق والخبير في شؤون العراق أن عربات الهمفي المدرّعة وقاعات الطعام المدعومة بالفولاذ – والتي لم تمنع وقوع هجوم الموصل التفجيري الهائل – ما هي إلا كجدار يقام لمحاولة منع فيروس الإيدز من الوصول إلى الأجساد ، وهذا أمر مستحيل.
خبير بارز: أمريكا تعاني بالعراق فشلا مماثلا لحرب فيتنام
أكد تقرير أعده أحد الخبراء البارزين في وزارة الدفاع الأمريكية " البنتاجون " أن الولايات المتحدة تواجه هجمات أكثر خطورة وأشد فتكا في العراق لأنها كما حدث في حرب فيتنام فشلت في تقديم تقييم نزيه للحقائق على أرض الواقع.
وأفاد التقرير الذي أعده أنتوني كوردزمان ، الباحث العسكري البارز بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ، أن المتحدثين باسم الإدارة الأمريكية بدا أنهم "يعيشون في الوهم" وهم يدلون برواياتهم عن الأحداث في العراق.
وقال كوردزمان المسئول السابق في "البنتاجون" ، الذي زار العراق عدة مرات ، إن العيون التي زرعتها المقاومة العراقية وسط العاملين مع القوات الأمريكية يشكلون تهديدا خطيرا على العمليات الأمريكية وانه ليس هناك ما يشير إلى أن أعداد المقاتلين تتراجع رغم الهجمات الأمريكية والعراقية المضادة.
وقال كوردزمان إن واشنطن فشلت في العام الأول من الاحتلال الأمريكي "في السيطرة على المجاهدين العراقيين...بكل المقاييس." وأتهم التقرير الولايات المتحدة بالتقليل من شأن المسلحين ومن حجم مخاطر الجريمة في العراق والمبالغة في حجم التأييد الشعبي للجهود الأمريكية. وتوصل إلى نتيجة مفادها " أن واشنطن باختصار... فشلت في تقديم تقييم نزيه للحقائق على أرض الواقع بشكل يذكر بما حدث في فيتنام."
وأوضح أنه حتى يوليو الماضي كان المتحدثون باسم الإدارة مازالوا يعيشون "في أرض الخيال فيما يتعلق بتصريحاتهم العلنية" ومنها تقدير عدد المجاهدين الرئيسيين بنحو خمسة آلاف فرد في حين كان الخبراء في العراق يعرفون أن الأعداد الحقيقية تتراوح بين 12 ألفا و16 ألفا.
وقال التقرير انه مثلما هو الحال في أغلب الحالات المشابهة ومنها فيتنام فان المتعاطفين من داخل الحكومة وبين أفراد القوات العراقية فضلا عن العراقيين العملاء والإعلام والمنظمات غير الحكومية "غالبا ما يصبحون مصدر معلومات مخابرات ممتاز (عن العمليات الأمريكية) دون أن يشاركوا فعليا في عمليات القتال."
وذكر كوردزمان أن المحاولات الأمريكية للتدقيق في اختيار ومراقبة هؤلاء العراقيين لن تحل المشكلة لأنه "يبدو من المرجح أن الولاءات الأسرية والعرقية والعشائرية تجعل العديد ممن يفترض انهم عراقيون يدينون بالولاء (للأمريكيين) مصدر معلومات على الأقل لبعض الوقت."
ولفت التقرير إلى أنه بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 افترضت الولايات المتحدة "أنها تتعامل مع عدد محدود من المقاومين ستهزمهم قوات التحالف قبل الانتخابات" لاختيار حكومة عراقية جديدة. ومضى مضيفا " لم تر مستوى الخطر الذي قد يظهر لو لم توفر وظائف أو معاشات للضباط العراقيين النظاميين أو تشغلهم في مشروع إعادة بناء البلاد... تصرفت كما لو كان أمامها سنوات طويلة لإعادة بناء العراق وفق خططها الخاصة بدلا من شهور لتهيئة المناخ الذي يسمح للعراقيين بالقيام بهذه المهمة."
وانسحبت القوات الأمريكية من فيتنام عام 1973 بعد أن فقدت الحرب تأييد الرأي العام الأمريكي. وأفاق الأمريكيون من الوهم ليروا فشل حكومتهم في إعلان الحقيقة عن العمليات الأمريكية في فيتنام وأعداد القتلى والجرحى.
جارديان: الوضع في العراق يشكل صداعا لإدارة بوش
الإسلام اليوم : تناولت صحيفة الجارديان البريطانية في عددها الصادر اليوم الخميس الآثار التي خلفها هجوم الموصل على إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش ، مشيرة إلى أن هذا الهجوم وجه ضربة مؤلمة لآمال إدارة بوش التي تحاول إظهار الوضع في العراق على أنه يتجه نحو الهدوء والاستقرار.
وأضافت الجارديان أن الوضع في العراق سيشكل صداعا للرئيس بوش خلال السنة القادمة على الأقل التي يمكن أن تهدد توجهه نحو تنفيذ مبادرته الكبيرة بشأن الضمان الاجتماعي.
وقالت إن الهجوم أثار تساؤلات جوهرية إزاء إستراتيجية بوش لجلب الاستقرار للعراق فكيف يمكن للقوات الأمريكية مع القوات العراقية الضعيفة الفعالية تأمين إجراء الانتخابات؟ وهل بات وضع الرئيس بوش ووزير الدفاع رمسفيلد أكثر عرضة للنقد بسبب عدم توفيرهما كل ما تحتاجه القوات الأمريكية في حربها ضد عدو سريع التطور وغير محدد المعالم والهوية كما حصل في الموصل؟
وترى الصحيفة أن الوضع دفع بالبيت الأبيض لتوجيه رسائل متناقضة منها ما عبر عن وجهة نظر مساعدي الرئيس بوش التي تستبعد انتهاء المقاومة وعودة القوات بعد الانتخابات ، ومنها ما عبر عنه وزير الخارجية كولن باول الذي أكد بأن القوات العراقية ستتولى المسؤولية الأمنية بعد الانتخابات
شبكة البصرة
الجمعة 12 ذي القعدة 1425 / 24 كانون الاول 2004