الأبجر
25-12-2004, 01:31 PM
ازدياد نشاط مكاتب ومحطات الموساد
المزروعة والمقامة في شمال العراق
في كل عام ينشر جهاز المهمات الخارجية الاسرائيلي (الموساد) تقريره السنوي لانشطته، ومما تضمنه التقرير أنشطة المكاتب والمحطات التجسسية التي نجح الجهاز في اقامتها شمال العراق باتفاق وتعاون مع القيادات الكردية التي تقيم علاقات وثيقة مع اجهزة الأمن الاسرائيلية وصلت الى درجة الاشراف الاسرائيلي على الميليشيات الكردية وتدريبها، واستخدامها في تنفيذ مهمات تجسسية وتخريبية اسرائيلية داخل العراق وفي الدول المجاورة.
يقول التقرير في هذه المسألة ان المحطة الاسرائيلية في كردستان العراق بدأت باربعة عشر عنصرا، قبل الحرب على العراق وسقوط النظام العراقي ليرتفع هذه الايام الى اكثر من مائة عنصر من الاسرائيليين اضافة الى مائة آخرين تم تجنيدهم خلال الفترة الأخيرة، وحصلوا على تدريبات ودورات امنية داخل اسرائيل وفي معسكر خاص قرب السليمانية، علاوة على مئات المخبرين المرتبطين بعناصر تنتشر في الساحة العراقية، وشعبة تشرف على عملاء لهذه المحطة في الدول المجاورة بعضهم يحمل جنسيات من بعض الدول العربية والغربية، ولهذه الشعبة مكتب خاص في اربيل يلتقي في مكاتبها من حين الى آخر مسؤولون اسرائيليون وقيادات كردية في اطار التعاون الكردي ـ الاسرائيلي المتقدم.
ويضيف التقرير أن خلايا المحطة التجسسية في الشمال العراقي تنتشر وتعمل بحرية وسهولة في ساحات مختلفة وتقوم بتحقيق نجاحات مختلفة على اصعدة جمع المعلومات وتجنيد العملاء وتنفيذ عمليات تخريبية واغتيال. وتشرف هذه المحطة على حراسات القادة الاكراد ويرافقونهم في زياراتهم الى العديد من الدول خاصة وان غالبية العناصر الامنية الاسرائيلية في الشمال العراقي هم من اليهود الشرقيين بينهم اكراد يهود ويهود عراقيون يجيدون اللغة واللهجات العربية.
وكانت احدى المحطات الفرعية للموساد في شمال العراق قد تعرضت لهجوم شنه رجال المقاومة في بداية الشهر الماضي وتكتمت عليه السلطات الكردية والاسرائيلية، ويورد التقرير بعض انجازات المحطة الاسرائيلية التجسسية ومن بينها المساهمة في بناء حرس كردي ومواقع عسكرية ومطار صغير قرب اربيل وحلقات اتصال مقامة بين اسرائيل واياد علاوي رئيس الوزراء العراقي ووزير دفاعه الذين اقاموا قبل اكثر من عام ميليشيا مسلحة مرتبطة مع اجهزة الامن الامريكية وتنفذ عمليات اجرامية ضد المواطنين العراقيين.
يذكر ان رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي مئير دغان تربطه علاقات وثيقة جدا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي يعتبر المسؤول الاعلى عن الاجهزة الاستخبارية، دغان قام وباعتراف التقرير بعدة زيارات الى الشمال العراقي، ويقوم من حين الى آخر بتقديم تقاريره الى شارون، بما في ذلك التقرير السنوي.
وأوصى التقرير بزيادة ميزانية المحطة التجسسية الاسرائيلية في العراق للعام القادم نظرا واستنادا الى ما اسماه التقرير بزيادة وكثرة المسؤوليات الملقة على عاتق المحطة الاستخبارية.
المزروعة والمقامة في شمال العراق
في كل عام ينشر جهاز المهمات الخارجية الاسرائيلي (الموساد) تقريره السنوي لانشطته، ومما تضمنه التقرير أنشطة المكاتب والمحطات التجسسية التي نجح الجهاز في اقامتها شمال العراق باتفاق وتعاون مع القيادات الكردية التي تقيم علاقات وثيقة مع اجهزة الأمن الاسرائيلية وصلت الى درجة الاشراف الاسرائيلي على الميليشيات الكردية وتدريبها، واستخدامها في تنفيذ مهمات تجسسية وتخريبية اسرائيلية داخل العراق وفي الدول المجاورة.
يقول التقرير في هذه المسألة ان المحطة الاسرائيلية في كردستان العراق بدأت باربعة عشر عنصرا، قبل الحرب على العراق وسقوط النظام العراقي ليرتفع هذه الايام الى اكثر من مائة عنصر من الاسرائيليين اضافة الى مائة آخرين تم تجنيدهم خلال الفترة الأخيرة، وحصلوا على تدريبات ودورات امنية داخل اسرائيل وفي معسكر خاص قرب السليمانية، علاوة على مئات المخبرين المرتبطين بعناصر تنتشر في الساحة العراقية، وشعبة تشرف على عملاء لهذه المحطة في الدول المجاورة بعضهم يحمل جنسيات من بعض الدول العربية والغربية، ولهذه الشعبة مكتب خاص في اربيل يلتقي في مكاتبها من حين الى آخر مسؤولون اسرائيليون وقيادات كردية في اطار التعاون الكردي ـ الاسرائيلي المتقدم.
ويضيف التقرير أن خلايا المحطة التجسسية في الشمال العراقي تنتشر وتعمل بحرية وسهولة في ساحات مختلفة وتقوم بتحقيق نجاحات مختلفة على اصعدة جمع المعلومات وتجنيد العملاء وتنفيذ عمليات تخريبية واغتيال. وتشرف هذه المحطة على حراسات القادة الاكراد ويرافقونهم في زياراتهم الى العديد من الدول خاصة وان غالبية العناصر الامنية الاسرائيلية في الشمال العراقي هم من اليهود الشرقيين بينهم اكراد يهود ويهود عراقيون يجيدون اللغة واللهجات العربية.
وكانت احدى المحطات الفرعية للموساد في شمال العراق قد تعرضت لهجوم شنه رجال المقاومة في بداية الشهر الماضي وتكتمت عليه السلطات الكردية والاسرائيلية، ويورد التقرير بعض انجازات المحطة الاسرائيلية التجسسية ومن بينها المساهمة في بناء حرس كردي ومواقع عسكرية ومطار صغير قرب اربيل وحلقات اتصال مقامة بين اسرائيل واياد علاوي رئيس الوزراء العراقي ووزير دفاعه الذين اقاموا قبل اكثر من عام ميليشيا مسلحة مرتبطة مع اجهزة الامن الامريكية وتنفذ عمليات اجرامية ضد المواطنين العراقيين.
يذكر ان رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي مئير دغان تربطه علاقات وثيقة جدا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي يعتبر المسؤول الاعلى عن الاجهزة الاستخبارية، دغان قام وباعتراف التقرير بعدة زيارات الى الشمال العراقي، ويقوم من حين الى آخر بتقديم تقاريره الى شارون، بما في ذلك التقرير السنوي.
وأوصى التقرير بزيادة ميزانية المحطة التجسسية الاسرائيلية في العراق للعام القادم نظرا واستنادا الى ما اسماه التقرير بزيادة وكثرة المسؤوليات الملقة على عاتق المحطة الاستخبارية.