محب المجاهدين
10-05-2004, 09:13 AM
مقدمة : - ربما لاحظ الكثير منكم أن أمريكا رغم فرط القوة التي لديها إلا أن لهذه القوة ثغرات و ثغرات قاتله أيضاً و هفوات لا يستهان بها و من هذه النقاط الضعيفة نورد ثلاثة فقط ، لأن القيادة العامة للمقاومة و التحرير استفادت منها في مخططاتها هي و قيادة المجاهدين العليا :
1. الطبيعة الطفيلية : لقد صدق القائد صدام عندما سمى القوات الأمريكية بمغول العصر و هي إشارة مبطنة بأن هذه القوة لا تقهر إلا بالحيلة ، و لكن الوجه الذي يهمنا هنا هو الطبيعة الطفيلية من خلال إعادة استخدام القواعد العسكرية القديمة التي تستولي عليها و قد قالها الشيخ أسامة عندما كان في أحد القواعد العسكرية في أفغانستان لقد كنت أعلم أن الأمريكيين لن يدمروا هذه القاعدة لذلك جعلت منها مقر لي أثناء عملية القصف الجوي .
و قد تم استثمار هذه الناحية بشكل رائع من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة حيث وضع في الثكنات العسكرية تجهيزات سرية و سراديب لا يمكن كشفها إلا في حالة إزالة هذه الثكنات مع أثاثاتها و لأعماق كبيرة و هو أمر يحتاج إلى عناء يعادل أو يفوق عملية إعادة البناء مما جعل القيادة موقنة أن الأمريكيين لن يفعلوا ذلك أبداً .
2. ثغرات تجنيد المرتزقة : من أهم النواحي التي تدل على وجود قيادة عسكرية غبية نسبياً تقود الجيش الأمريكي ، عملية تجنيد المرتزقة عماد الجيش الأمريكي اليوم ، فيمكن بكل بساطة و بدون عناء يذكر لأي وكالة استخبارية أن تدس أي عميل سري أو جاسوس في صفوف الجيش الأمريكي فالاختبار الوحيد لهؤلاء المرتزقة هو عدة دقائق و عدة أسئلة ساذجة مثل أصحابها السائلين بل أن التجنيد في الفترات الأخيرة كان عن طريق الإنترنت حيث يطلب من العنصر المرتزق التوجه إلى السفارة الأمريكية في الدولة التي يوجد بها هذا المرتزق لإعطائه مبلغ من المال و تسهيل أمور خروجه إلى نقاط تدريب المرتزقة في أمريكا و العالم .
3. الاستخفاف بالخصم : و هي من الثغرات القاتلة التي تحكم العقلية القيادية الأمريكية الاستخفاف بالخصم و اتباع إجراءات نادراً ما تتغير فبإمكان المجاهدين أن يهاجموا معسكر أو قاعدة أمريكية بنفس الطريقة و الأسلوب و من نقطة واحد دون أن يتغير عليهم شئ و هذا من فضل الله على المجاهدين .
و بعد فإن السر وراء إيراد هذه النقاط في هذا الموضوع هو توضيح كيف استثمرت المقاومة و المجاهدين هذه النقاط في نجاح عملية سجن أبو غريب التي كانت على شقين و سوف نتناول في هذا الموضوع الشق الأول .
المرحلة الأولى :
يمكن تسمية هذه المرحلة بالمرحلة الاختبارية أو عملية جس النبض بغية معرفة مدى الاستعداد وحجم ردة الفعل المعادية لمطابقة هذا الأمر مع معلومات الخلايا السرية المزروعة في الجيش الأمريكي من قبل المخابرات العراقية إضافة إلى العملاء المزدوجين .
بدأ الهجوم مع الخيوط الأولى من صباح يوم الاثنين 12-4-2004 الموافق 2-3-1425 للهجرة بقصف بدانات الهاون عيار 82 و 120 ملم لأهداف منتخبة و مسمته مسبقاً من قبل عملاء سريين داخل السجن تابعيين للمخابرات العراقية نعم لقد انقلب السحر على الساحر .
و قد كانت الخطة تقضي بمهاجمة نقاط تجمع و مهاجع لحراس السجن و من ثم مهاجمة البوابة الرئيسية للسجن بدانة هاون واحدة و من ثم وابل من قذائف ر ب ج 7 على نقاط معينة في البوابة و على محارس قريبة من البوابة حتى لا تشكل خطر على المهاجمين أو المحررين من الأسرى بعد ذلك ، و قد دعم الهجوم بالرمانات المقذوفة و اليدوية و رشاشات البيكا و بنادق كلاشنكوف الأتوماتيكية.
أما الغاية من هذا الهجوم فهو فتح مجال لمجموعة من المحررين للخروج من البوابة الرئيسية و كان عددهم 23 أسير فهؤلاء الأسرى المحررين كانوا بمثابة الكنز للمجاهدين في المرحلة الثانية .
و قد تم تسهيل خروج هؤلاء الأسرى من خلال الشبكة السرية داخل السجن التابعة لمخابرات المقاومة .
أما عن نتائج الهجوم المنظورة فهي مقتل 6 علوج على البوابة و علجين في المحارس و في داخل المهاجع التي أمطرت بدانات الهاون نفق 21 علج تفحموا تحت الركام و قد ادعت قيادة العلوج أنهم سجناء مستغلين غياب المعالم بالحرق بغية تشويه صورة المجاهدين في نظر الأهلي و لكن حبل الكذب قصير .
فقد وزع المجاهدين على الأهالي منشورات قبل العملية تنفيذ الهجوم التمهيدي كدليل حسن نية رغم أن هذا الأمر يفيد الأمريكيين بالإعلام المبكر بنوايا المجاهدين .
أما ردات الفعل المعادية أثناء الهجوم فكانت أن العدو آثر الاختباء على المواجه مما سهل بفضل الله خروج المجاهدين المهاجمين و المحررين جميعهم سالمين غانمين و الحمد لله رب العالمين .
المصدر عن العملية الجهادية " خاص"
المستند الإخباري :
"اتهام القوات الأمريكية بالوقوف وراء مقتل 21 عراقيا في سجن أبي غريب"
البراق/ بغداد - خدمة قدس برس : أعلن متحدث عسكري أمريكي في بغداد أن 21 عراقياً قتلوا في هجوم صاروخي، استهدف السجن المركزي في منطقة أبي غريب في العاصمة العراقية بغداد. في حين اتهم عراقيون قوات الاحتلال بتعمد وضع المساجين في مناطق تعرضت للاستهداف، خلال الأيام والأسابيع الماضية.
وقال الجنرال مارك كيميت إن هجوما بقذائف الهاون استهدف سجن أبي غريب، أدى إلى مقتل 21 عراقيا من نزلاء السجن، وجرح 100 آخرين. وأضاف أن 18 قذيفة هاون سقطت على السجن، دون أن يعطي تفاصيل أكثر بخصوص الهجوم.
من جانب آخر اتهم مواطنون عراقيون يسكنون بالقرب من سجن أبي غريب القوات الأمريكية بالمسؤولية عما حدث. وقال هؤلاء المواطنون إن قوات الاحتلال قامت في الأيام الأخيرة، بعد توالي الهجمات على السجن، بشكل يكاد أن يكون يوميا، إلى نقل عدد كبير من السجناء من داخل مركز السجن والقاعات التي يشغلها السجناء إلى أماكن تتعرض بشكل يومي إلى الهجمات.
وأكد أهالي المنطقة أن بيانات كانت قد وزعت في الآونة الأخيرة على أهالي أبي غريب تدعوهم إلى مغادرة بيوتهم، لأن السجن سيتعرض إلى هجوم كبير من قبل المقاومة العراقية، وأن القوات الأمريكية قامت بعد هذه المنشورات بعملية نقل السجناء إلى تلك الأماكن التي تكاد تكون هدفا يوميا لنيران المقاومة العراقية. وأكد شهود العيان لمراسل " قدس برس" أن الهجوم أدى إلى مقتل عدد من الجنود الأمريكيين.
نهاية المرحلة الأولى ..
محــــــــــب المجــــــاهدين ...
1. الطبيعة الطفيلية : لقد صدق القائد صدام عندما سمى القوات الأمريكية بمغول العصر و هي إشارة مبطنة بأن هذه القوة لا تقهر إلا بالحيلة ، و لكن الوجه الذي يهمنا هنا هو الطبيعة الطفيلية من خلال إعادة استخدام القواعد العسكرية القديمة التي تستولي عليها و قد قالها الشيخ أسامة عندما كان في أحد القواعد العسكرية في أفغانستان لقد كنت أعلم أن الأمريكيين لن يدمروا هذه القاعدة لذلك جعلت منها مقر لي أثناء عملية القصف الجوي .
و قد تم استثمار هذه الناحية بشكل رائع من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة حيث وضع في الثكنات العسكرية تجهيزات سرية و سراديب لا يمكن كشفها إلا في حالة إزالة هذه الثكنات مع أثاثاتها و لأعماق كبيرة و هو أمر يحتاج إلى عناء يعادل أو يفوق عملية إعادة البناء مما جعل القيادة موقنة أن الأمريكيين لن يفعلوا ذلك أبداً .
2. ثغرات تجنيد المرتزقة : من أهم النواحي التي تدل على وجود قيادة عسكرية غبية نسبياً تقود الجيش الأمريكي ، عملية تجنيد المرتزقة عماد الجيش الأمريكي اليوم ، فيمكن بكل بساطة و بدون عناء يذكر لأي وكالة استخبارية أن تدس أي عميل سري أو جاسوس في صفوف الجيش الأمريكي فالاختبار الوحيد لهؤلاء المرتزقة هو عدة دقائق و عدة أسئلة ساذجة مثل أصحابها السائلين بل أن التجنيد في الفترات الأخيرة كان عن طريق الإنترنت حيث يطلب من العنصر المرتزق التوجه إلى السفارة الأمريكية في الدولة التي يوجد بها هذا المرتزق لإعطائه مبلغ من المال و تسهيل أمور خروجه إلى نقاط تدريب المرتزقة في أمريكا و العالم .
3. الاستخفاف بالخصم : و هي من الثغرات القاتلة التي تحكم العقلية القيادية الأمريكية الاستخفاف بالخصم و اتباع إجراءات نادراً ما تتغير فبإمكان المجاهدين أن يهاجموا معسكر أو قاعدة أمريكية بنفس الطريقة و الأسلوب و من نقطة واحد دون أن يتغير عليهم شئ و هذا من فضل الله على المجاهدين .
و بعد فإن السر وراء إيراد هذه النقاط في هذا الموضوع هو توضيح كيف استثمرت المقاومة و المجاهدين هذه النقاط في نجاح عملية سجن أبو غريب التي كانت على شقين و سوف نتناول في هذا الموضوع الشق الأول .
المرحلة الأولى :
يمكن تسمية هذه المرحلة بالمرحلة الاختبارية أو عملية جس النبض بغية معرفة مدى الاستعداد وحجم ردة الفعل المعادية لمطابقة هذا الأمر مع معلومات الخلايا السرية المزروعة في الجيش الأمريكي من قبل المخابرات العراقية إضافة إلى العملاء المزدوجين .
بدأ الهجوم مع الخيوط الأولى من صباح يوم الاثنين 12-4-2004 الموافق 2-3-1425 للهجرة بقصف بدانات الهاون عيار 82 و 120 ملم لأهداف منتخبة و مسمته مسبقاً من قبل عملاء سريين داخل السجن تابعيين للمخابرات العراقية نعم لقد انقلب السحر على الساحر .
و قد كانت الخطة تقضي بمهاجمة نقاط تجمع و مهاجع لحراس السجن و من ثم مهاجمة البوابة الرئيسية للسجن بدانة هاون واحدة و من ثم وابل من قذائف ر ب ج 7 على نقاط معينة في البوابة و على محارس قريبة من البوابة حتى لا تشكل خطر على المهاجمين أو المحررين من الأسرى بعد ذلك ، و قد دعم الهجوم بالرمانات المقذوفة و اليدوية و رشاشات البيكا و بنادق كلاشنكوف الأتوماتيكية.
أما الغاية من هذا الهجوم فهو فتح مجال لمجموعة من المحررين للخروج من البوابة الرئيسية و كان عددهم 23 أسير فهؤلاء الأسرى المحررين كانوا بمثابة الكنز للمجاهدين في المرحلة الثانية .
و قد تم تسهيل خروج هؤلاء الأسرى من خلال الشبكة السرية داخل السجن التابعة لمخابرات المقاومة .
أما عن نتائج الهجوم المنظورة فهي مقتل 6 علوج على البوابة و علجين في المحارس و في داخل المهاجع التي أمطرت بدانات الهاون نفق 21 علج تفحموا تحت الركام و قد ادعت قيادة العلوج أنهم سجناء مستغلين غياب المعالم بالحرق بغية تشويه صورة المجاهدين في نظر الأهلي و لكن حبل الكذب قصير .
فقد وزع المجاهدين على الأهالي منشورات قبل العملية تنفيذ الهجوم التمهيدي كدليل حسن نية رغم أن هذا الأمر يفيد الأمريكيين بالإعلام المبكر بنوايا المجاهدين .
أما ردات الفعل المعادية أثناء الهجوم فكانت أن العدو آثر الاختباء على المواجه مما سهل بفضل الله خروج المجاهدين المهاجمين و المحررين جميعهم سالمين غانمين و الحمد لله رب العالمين .
المصدر عن العملية الجهادية " خاص"
المستند الإخباري :
"اتهام القوات الأمريكية بالوقوف وراء مقتل 21 عراقيا في سجن أبي غريب"
البراق/ بغداد - خدمة قدس برس : أعلن متحدث عسكري أمريكي في بغداد أن 21 عراقياً قتلوا في هجوم صاروخي، استهدف السجن المركزي في منطقة أبي غريب في العاصمة العراقية بغداد. في حين اتهم عراقيون قوات الاحتلال بتعمد وضع المساجين في مناطق تعرضت للاستهداف، خلال الأيام والأسابيع الماضية.
وقال الجنرال مارك كيميت إن هجوما بقذائف الهاون استهدف سجن أبي غريب، أدى إلى مقتل 21 عراقيا من نزلاء السجن، وجرح 100 آخرين. وأضاف أن 18 قذيفة هاون سقطت على السجن، دون أن يعطي تفاصيل أكثر بخصوص الهجوم.
من جانب آخر اتهم مواطنون عراقيون يسكنون بالقرب من سجن أبي غريب القوات الأمريكية بالمسؤولية عما حدث. وقال هؤلاء المواطنون إن قوات الاحتلال قامت في الأيام الأخيرة، بعد توالي الهجمات على السجن، بشكل يكاد أن يكون يوميا، إلى نقل عدد كبير من السجناء من داخل مركز السجن والقاعات التي يشغلها السجناء إلى أماكن تتعرض بشكل يومي إلى الهجمات.
وأكد أهالي المنطقة أن بيانات كانت قد وزعت في الآونة الأخيرة على أهالي أبي غريب تدعوهم إلى مغادرة بيوتهم، لأن السجن سيتعرض إلى هجوم كبير من قبل المقاومة العراقية، وأن القوات الأمريكية قامت بعد هذه المنشورات بعملية نقل السجناء إلى تلك الأماكن التي تكاد تكون هدفا يوميا لنيران المقاومة العراقية. وأكد شهود العيان لمراسل " قدس برس" أن الهجوم أدى إلى مقتل عدد من الجنود الأمريكيين.
نهاية المرحلة الأولى ..
محــــــــــب المجــــــاهدين ...