bufaris
24-12-2004, 01:08 AM
* ضدّ من تكون المقاومة .!؟
المقاومة تكون ضدّ المحتل الغاصب ، وضد كل من ساهم في إنجاح مشروعه الاستعماري الظالم في العراق والأمة ، من العملاء والأجراء والمرتزقة ... فهؤلاء جميعاً في الشرّ سواء وهؤلاء جميعاً مستهدفون في عمليات المقاومة ... وهنا يمكن أن تثار إشكاليات مثل :
- المقاومة وقتل المدنيين : من حيث المبدأ ، إن كل قطرة دم عراقية ، هي أغلى عندنا من ملء الأرض من الكافرين الأمريكان والانكليز والصهاينة ، والمقاومة هي في جوهرها مشروع جهادي مقدّس للدفاع عن عقيدة العراقيين وكرامتهم وأعراضهم وأموالهم ، بل عن وجودهم أيضاً ، فهي منهم وإليهم ، والمقاومون المجاهدون يرخصون الأرواح لله ، فداءً للعقيدة ، وحماية للوطن ، ودفاعاً عن المواطنين ...
من هنا ، فلا يمكن أن يكون مشروع الجهاد والمقاومة ضد مصلحة الوطن والمواطنين ، بل هو جزء منهم ، يعمل لخدمتهم ، ويستمد مسوّغ وجوده ، ومقومات نجاحه ، من حب المواطنين له ، وتعاونهم معه ، واحتضانهم له ، ومثال الفلوجة خير شاهد على ذلك ، حيث توحّدت كل فئات المجتمع هناك ، وانصهرت في بوتقة الجهاد والمقاومة ، حتى أفرزت للعراق والأمة والإنسانية ذلك النصر الباهر ، الذي أذل الكفر وأهله من المعتدين الظالمين ، وأغاظ أعوانهم من الخونة والمنافقين ، وأعز العراقيين والعرب والمسلمين ، وأثلج صدور قوم مؤمنين ...
في حدود هذه النوايا الشريفة ، ومن خلال عمليات المجاهدين المدروسة والمنضبطة ، قد يسقط بعض المدنيين الأبرياء ، في ظروف قاهرة خارجة عن نيّتنا وإرادتنا ، فهؤلاء نحتسبهم عند الله ، ونسأل الله أن يكونوا مع الشهداء ، ونطلب من ذويهم العفو والمسامحة ، ونسأل الله أن يمكن الوطن المعافى من تعويضهم ...
أما بالنسبة للأضرار التي تلحق بالسيارات والعقارات والمباني وغيرها من مفردات الوطن الغالي فنقول : إن كل طابوقة في العراق أغلى عندنا من كل ناطحات السحاب في واشنطن ونيويورك وغيرها ، ويعز علينا أن نمس شعرة في العراق الجميل ، الذي نزفنا لبنائه العرق والدم الطهور ، ولكن عقيدة العراقيين ، وكرامة الأمة ، وشرف الماجدات ، أغلى عندنا من الأرواح ، فضلاً عن ( الطابوق ) ...!
فوالله الذي لا إله إلا هو ، لن نسمح لقتلة الأنبياء ، وأبناء الخنازير ، ومصّاصي دماء الشعوب ، وأكلة لحوم البشر ، وخدم الصهيونية ، وأعوانهم وأذنابهم من الخونة والمتآمرين ، من أن يدنّسوا عراقنا الطاهر ، ويسلبوه حريّته وكرامته ، ما استمسكت السيوف في أيدينا ، حتى لو خضنا في الدماء إلى الأذقان ...!!!
وإلى الذين يذرفون دموع التماسيح على العراق وأهله ، ويتظاهرون بالحرص على أرواح المدنيين ، من العملاء المدنّسين ، والمرتزقة المأجورين ، أصحاب الأبواق المبحوحة ، الذين يقبضون أموال السحت الحرام ، ويذهبون إلى الفضائيات العربية والدولية ، ليرفعوا عقائرهم بإدانة ( الإرهاب ) ، مدّعين زوراً الحرص على الوطن ، والغيرة على أرواح المدنيين ، إلى هؤلاء جميعاً نقول : أيها الدجالون والمشعوذون والمنافقون ، يا عملاء المحتل الغادر ، ويا عرّابي الخسة والخيانة ، و يا أحفاد ( أبي رغال ) و ( ابن العلقمي ) .!!!
يا من زيّنتم للغازين الحاقدين احتلال العراق العظيم ، وركبتم على دباباته ، ودخلتم بغداد الحبيبة تحت حراسة طائراته ، فعثتم فيها فساداً وحرقاً وتخريباً ، ولم تسلم من أحقادكم لا المدارس ولا المستشفيات ولا الوزارات ، بل طال رجسكم حتى المتاحف الوطنية والمكتبات ...!!!
أفأنتم تعلموننا حبّ العراق الغالي ، والحرص على أبنائه ...!!!؟ هيهات ... هيهات ... بل نحن نتهمكم أنتم وأسيادكم وأولياء نعمتكم في أجهزة المخابرات الصهيونية والأمريكية والإيرانية وغيرها ، الذين سهروا على إعدادكم لهذه المهام القذرة ، وحقنوكم بكل أحقاد الصهيونية والصليبية والمجوسية عبر القرون ، وادخروكم لهذه الأيام السوداء كوجوهكم الكالحة الحاقدة ...
فأنتم وأسيادكم الذين دمّرتم العراق ، لأنكم تكرهونه ، ولديكم ثارات تاريخية معه من أيام سبي بابل ، ثم القادسيّتين ، وأم المعارك ... أنتم الذين تقتلون المدنيين ، وتغتالون العلماء والأساتذة والشرفاء ، وتسفكون دماء الأبرياء ، فهذه هي تربيتكم ، وهذا هو ديدنكم ، وهكذا كان أجدادكم ...
ومع ذلك فلن تفلتوا منّا أيها السفلة ، فوالله الذي لا إله إلا هو ، لنكسرنّ ظهر المحتل الظالم الذي زيّنتم له درب الرذيلة والاحتلال ، ولنبقرنّ بطنه ، ولننسفنّه في اليمّ نسفاً ، ثم لنلاحقنّكم أيها الأوباش السفلة ، ولنسحقنّكم كما تسحق الصراصر والفئران ، فمن ينجيكم من بطشتنا ، ومن يحميكم من غضبتنا ، ويا لثارات العراق الذي دمّرتموه ، ويا لثارات ( ملجأ العامرية ) ، ويا لثارات ( أبي غريب ) ... فأين المفرّ ...!!!؟
المقاومة تكون ضدّ المحتل الغاصب ، وضد كل من ساهم في إنجاح مشروعه الاستعماري الظالم في العراق والأمة ، من العملاء والأجراء والمرتزقة ... فهؤلاء جميعاً في الشرّ سواء وهؤلاء جميعاً مستهدفون في عمليات المقاومة ... وهنا يمكن أن تثار إشكاليات مثل :
- المقاومة وقتل المدنيين : من حيث المبدأ ، إن كل قطرة دم عراقية ، هي أغلى عندنا من ملء الأرض من الكافرين الأمريكان والانكليز والصهاينة ، والمقاومة هي في جوهرها مشروع جهادي مقدّس للدفاع عن عقيدة العراقيين وكرامتهم وأعراضهم وأموالهم ، بل عن وجودهم أيضاً ، فهي منهم وإليهم ، والمقاومون المجاهدون يرخصون الأرواح لله ، فداءً للعقيدة ، وحماية للوطن ، ودفاعاً عن المواطنين ...
من هنا ، فلا يمكن أن يكون مشروع الجهاد والمقاومة ضد مصلحة الوطن والمواطنين ، بل هو جزء منهم ، يعمل لخدمتهم ، ويستمد مسوّغ وجوده ، ومقومات نجاحه ، من حب المواطنين له ، وتعاونهم معه ، واحتضانهم له ، ومثال الفلوجة خير شاهد على ذلك ، حيث توحّدت كل فئات المجتمع هناك ، وانصهرت في بوتقة الجهاد والمقاومة ، حتى أفرزت للعراق والأمة والإنسانية ذلك النصر الباهر ، الذي أذل الكفر وأهله من المعتدين الظالمين ، وأغاظ أعوانهم من الخونة والمنافقين ، وأعز العراقيين والعرب والمسلمين ، وأثلج صدور قوم مؤمنين ...
في حدود هذه النوايا الشريفة ، ومن خلال عمليات المجاهدين المدروسة والمنضبطة ، قد يسقط بعض المدنيين الأبرياء ، في ظروف قاهرة خارجة عن نيّتنا وإرادتنا ، فهؤلاء نحتسبهم عند الله ، ونسأل الله أن يكونوا مع الشهداء ، ونطلب من ذويهم العفو والمسامحة ، ونسأل الله أن يمكن الوطن المعافى من تعويضهم ...
أما بالنسبة للأضرار التي تلحق بالسيارات والعقارات والمباني وغيرها من مفردات الوطن الغالي فنقول : إن كل طابوقة في العراق أغلى عندنا من كل ناطحات السحاب في واشنطن ونيويورك وغيرها ، ويعز علينا أن نمس شعرة في العراق الجميل ، الذي نزفنا لبنائه العرق والدم الطهور ، ولكن عقيدة العراقيين ، وكرامة الأمة ، وشرف الماجدات ، أغلى عندنا من الأرواح ، فضلاً عن ( الطابوق ) ...!
فوالله الذي لا إله إلا هو ، لن نسمح لقتلة الأنبياء ، وأبناء الخنازير ، ومصّاصي دماء الشعوب ، وأكلة لحوم البشر ، وخدم الصهيونية ، وأعوانهم وأذنابهم من الخونة والمتآمرين ، من أن يدنّسوا عراقنا الطاهر ، ويسلبوه حريّته وكرامته ، ما استمسكت السيوف في أيدينا ، حتى لو خضنا في الدماء إلى الأذقان ...!!!
وإلى الذين يذرفون دموع التماسيح على العراق وأهله ، ويتظاهرون بالحرص على أرواح المدنيين ، من العملاء المدنّسين ، والمرتزقة المأجورين ، أصحاب الأبواق المبحوحة ، الذين يقبضون أموال السحت الحرام ، ويذهبون إلى الفضائيات العربية والدولية ، ليرفعوا عقائرهم بإدانة ( الإرهاب ) ، مدّعين زوراً الحرص على الوطن ، والغيرة على أرواح المدنيين ، إلى هؤلاء جميعاً نقول : أيها الدجالون والمشعوذون والمنافقون ، يا عملاء المحتل الغادر ، ويا عرّابي الخسة والخيانة ، و يا أحفاد ( أبي رغال ) و ( ابن العلقمي ) .!!!
يا من زيّنتم للغازين الحاقدين احتلال العراق العظيم ، وركبتم على دباباته ، ودخلتم بغداد الحبيبة تحت حراسة طائراته ، فعثتم فيها فساداً وحرقاً وتخريباً ، ولم تسلم من أحقادكم لا المدارس ولا المستشفيات ولا الوزارات ، بل طال رجسكم حتى المتاحف الوطنية والمكتبات ...!!!
أفأنتم تعلموننا حبّ العراق الغالي ، والحرص على أبنائه ...!!!؟ هيهات ... هيهات ... بل نحن نتهمكم أنتم وأسيادكم وأولياء نعمتكم في أجهزة المخابرات الصهيونية والأمريكية والإيرانية وغيرها ، الذين سهروا على إعدادكم لهذه المهام القذرة ، وحقنوكم بكل أحقاد الصهيونية والصليبية والمجوسية عبر القرون ، وادخروكم لهذه الأيام السوداء كوجوهكم الكالحة الحاقدة ...
فأنتم وأسيادكم الذين دمّرتم العراق ، لأنكم تكرهونه ، ولديكم ثارات تاريخية معه من أيام سبي بابل ، ثم القادسيّتين ، وأم المعارك ... أنتم الذين تقتلون المدنيين ، وتغتالون العلماء والأساتذة والشرفاء ، وتسفكون دماء الأبرياء ، فهذه هي تربيتكم ، وهذا هو ديدنكم ، وهكذا كان أجدادكم ...
ومع ذلك فلن تفلتوا منّا أيها السفلة ، فوالله الذي لا إله إلا هو ، لنكسرنّ ظهر المحتل الظالم الذي زيّنتم له درب الرذيلة والاحتلال ، ولنبقرنّ بطنه ، ولننسفنّه في اليمّ نسفاً ، ثم لنلاحقنّكم أيها الأوباش السفلة ، ولنسحقنّكم كما تسحق الصراصر والفئران ، فمن ينجيكم من بطشتنا ، ومن يحميكم من غضبتنا ، ويا لثارات العراق الذي دمّرتموه ، ويا لثارات ( ملجأ العامرية ) ، ويا لثارات ( أبي غريب ) ... فأين المفرّ ...!!!؟