الفراشة الدامية
23-12-2004, 11:45 PM
صاعقة الغزالية وكمين الموصل المحتمل
بسم الله الرحمن الرحيم
توضحت الان استراتيجية المقاومة العراقية البطلة والتي استطيع ان اسميها
استراتيجية الكمائن المتحركة ، فمن عبوة ناسفة (كمين بفرد واحد) الى تدمير
عربة نقل جنود ( كمين بشخصين ) الى تدمير عدة اليات ( كمين بعدة افراد )
الى تدمير رتل عسكري ( كمين بعشرات الافراد ) وهكذا يتحدد عدد افراد الكمين
ونوع تسليحه حسب حجم القوات المعادية المراد مهاجمتها وبعد عام من
من الاحتلال بدات المقاومة استخدام الكمائن الثابتة دون التخلي عن الكمائن
المتحركة ، وذلك من خلال جر العدو الى هذه الكمائن عن طريق استفزازه .
الكمين الاول : وكان في الفلوجة عن طريق استفزاز الامريكان بحرق جثث اربعة
عناصر من عناصره فكانت معركة الفلوجة الاولى والتي انهزم فيها العدو صاغرا ،
مما حدا به الى الاستعداد لمعركة اخرى لاسترجاع هيبته وقد بداها منذ اكثر من
اربعين يوما وما زال يستنزف فيها حتى تاريخه ولم يحقق اي نتيجة على الارض
سوى الهزيمة والخذلان .
الكمين الثاني المحتمل : وهو ان يقوم العدو باجتياح مدينة الموصل بعد ان
استفزته المقاومة في ضربة الغزلانية .
ان ضربة الغزلانية وحسب تحليلي المتواضع للامور قد تمت من خلال اطلاق
صواريخ موجهة بعيدة المدى وتحمل في رؤوسها مواد غير عادية ، ولكن العدو
يحاول التعتيم على ذلك موهما الاخرين بان العملية قد تمت بسيارة مفخخة
يقودها استشهادي وتارة بقذائف الهاون وتارة بفرد واحد مفخخ ، والمراد من
عدم ذكر الحقيقة ( مسالة الصواريخ ) هو ايهام الناس وخاصة في الغرب على
ان هذا العمل ارهابي تقوم به جماعة صغيرة معزولة ومرفوضة عالميا في ظل
" اعلام مكافحة الارهاب " اما اذا اعترف بمسالة الصواريخ فهذا يجعل الاخرين
يتساءلون بالصيغ التالية :
من اطلق الصاروخ ؟ لابد من وجود خبراء في سلاح الصواريخ .
من وجه الصاروخ ؟ لابد من وجود رادار يقوده خبراء .
من اعطى سمت الموقع بدقة ؟ لابد من وجود جواسيس في داخل الموقع وقد
يكونون من الامريكيين انفسهم ولا بد لهؤلاء الجواسيس من اعطاء هذه
المعلومات لرجال في المخابرات وهذا يعني ان من اطلق الصاروخ لديه جهاز
مخابرات متطور .
اذا لا يقوم بهذا العمل اناس عاديون قدموا من دول الجوار وان من قام به هم
رجال القائد البطل المجاهد صدام حسين اسمعنا الله عنه كل خير .
والله اكبر وليخسئ الخاسئون
بسم الله الرحمن الرحيم
توضحت الان استراتيجية المقاومة العراقية البطلة والتي استطيع ان اسميها
استراتيجية الكمائن المتحركة ، فمن عبوة ناسفة (كمين بفرد واحد) الى تدمير
عربة نقل جنود ( كمين بشخصين ) الى تدمير عدة اليات ( كمين بعدة افراد )
الى تدمير رتل عسكري ( كمين بعشرات الافراد ) وهكذا يتحدد عدد افراد الكمين
ونوع تسليحه حسب حجم القوات المعادية المراد مهاجمتها وبعد عام من
من الاحتلال بدات المقاومة استخدام الكمائن الثابتة دون التخلي عن الكمائن
المتحركة ، وذلك من خلال جر العدو الى هذه الكمائن عن طريق استفزازه .
الكمين الاول : وكان في الفلوجة عن طريق استفزاز الامريكان بحرق جثث اربعة
عناصر من عناصره فكانت معركة الفلوجة الاولى والتي انهزم فيها العدو صاغرا ،
مما حدا به الى الاستعداد لمعركة اخرى لاسترجاع هيبته وقد بداها منذ اكثر من
اربعين يوما وما زال يستنزف فيها حتى تاريخه ولم يحقق اي نتيجة على الارض
سوى الهزيمة والخذلان .
الكمين الثاني المحتمل : وهو ان يقوم العدو باجتياح مدينة الموصل بعد ان
استفزته المقاومة في ضربة الغزلانية .
ان ضربة الغزلانية وحسب تحليلي المتواضع للامور قد تمت من خلال اطلاق
صواريخ موجهة بعيدة المدى وتحمل في رؤوسها مواد غير عادية ، ولكن العدو
يحاول التعتيم على ذلك موهما الاخرين بان العملية قد تمت بسيارة مفخخة
يقودها استشهادي وتارة بقذائف الهاون وتارة بفرد واحد مفخخ ، والمراد من
عدم ذكر الحقيقة ( مسالة الصواريخ ) هو ايهام الناس وخاصة في الغرب على
ان هذا العمل ارهابي تقوم به جماعة صغيرة معزولة ومرفوضة عالميا في ظل
" اعلام مكافحة الارهاب " اما اذا اعترف بمسالة الصواريخ فهذا يجعل الاخرين
يتساءلون بالصيغ التالية :
من اطلق الصاروخ ؟ لابد من وجود خبراء في سلاح الصواريخ .
من وجه الصاروخ ؟ لابد من وجود رادار يقوده خبراء .
من اعطى سمت الموقع بدقة ؟ لابد من وجود جواسيس في داخل الموقع وقد
يكونون من الامريكيين انفسهم ولا بد لهؤلاء الجواسيس من اعطاء هذه
المعلومات لرجال في المخابرات وهذا يعني ان من اطلق الصاروخ لديه جهاز
مخابرات متطور .
اذا لا يقوم بهذا العمل اناس عاديون قدموا من دول الجوار وان من قام به هم
رجال القائد البطل المجاهد صدام حسين اسمعنا الله عنه كل خير .
والله اكبر وليخسئ الخاسئون