هند
23-12-2004, 06:27 PM
عام :أمريكا الشمالية :الخميس 11ذي القعدة 1425هـ - 23ديسمبر 2004 م آخر تحديث 3:35م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: ناقشت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عددًا من تعليقات بعض الخبراء العسكريين حول الهجوم الذي تعرضت له القاعدة الهامة للجيش الأمريكي بمدينة الموصل شمالي العراق، الأمر الذي أسفر عن مصرع وإصابة العشرات.
ووصفت الصحيفة الحادث بأنه أحد أخطر الهجمات التي تعرضت لها القوات الأمريكية في العراق، مضيفة أن نقطة الاختلاف الرئيسة بين واقعة الأمس وحوادث أخرى أن الهجوم الأخير قد استهدف قاعدة أمريكية أكثر من كونه قد استهدف قوات في طائرات غير حصينة- في إشارة إلى واقعة تصادم حدثت لطائرتين هليكوبتر اصطدما ببعضهما في نوفمبر من العام الماضي مما أدى إلى مقتل 17 جنديًا من الفرقة 101 المحمولة جوًا- مما يعكس إصرار المقاومة وتطورها المتزايد، وهو ما يقول عنه الخبراء العسكريون إنه يبدو مستندًا على استخبارات دقيقة.
وقد أعرب بعض الضباط الذين قد جندوا في العراق من قبل عن قلقهم من أن هجوم الموصل قد يدشن بدء فترة من العنف الحاد قبيل الانتخابات العراقية المزمعة في الثلاثين من الشهر المقبل، في حين قال 'جيفري وايت' وهو محلل عسكري سابق إن أكثر ما يقلقه هو أن الخطوة القادمة للمقاومة سوف تكون اختراق فعلي من قبل المقاتلين للمعسكرات أو القواعد العسكرية والهجوم عليها.
وبحسب الصحيفة فإنه إذا ما تصاعدت حدة العنف ضد الأمريكيين، فإنه من المحتمل أن يزداد الضغط على إدارة الرئيس الأمريكي بوش كي تقوم برفع التواجد العسكري الأمريكي بالعراق أو إيجاد طريقة عاجلة للخروج منه، مؤكدًا أن الأمر سيستلزم عشرة أعوام للتغلب على المقاومة، على حد قوله.
ويشير أحد العسكريين وكان قد خدم من قبل في شمال العراق عام 1991، وفي البوسنة عام 1996 أن ما لم يكن بارزًا ولكنه اتضح بصورة مؤلمة في تفجيرات الموصل هو أن المقاومة تميل إلى شحذ وتطوير وسائلها بمرور الوقت، حيث عرف المقاتلون، خلال نحو أكثر من عشرين شهرًا، الكثير عن كيفية عمل الجيش الأمريكي، كما علموا كذلك أين تكمن مواضع ضعفه.
وقد لاحظ العديد من الخبراء العسكريين أن المقاومة تعمل وفق استخبارات دقيقة، وأشار 'كليف سيب' خبير سابق بالقوات الخاصة بمكافحة 'التمرد'، والذي عاد مؤخرًا من العراق، أن هجوم الموصل 'قد نفذ في وضح النهار، ضد أكبر مرافق القاعدة العسكرية، تحديدًا في الوقت الذي يكون فيه أكبر عدد من الجنود حاضرًا'، مضيفًا أن تلك الدلائل تشير إلى احتمال قوي أن الهجوم كان مخططًا له بصورة جيدة، ونُفذ بشكل حِرَفي.
مفكرة الإسلام: ناقشت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عددًا من تعليقات بعض الخبراء العسكريين حول الهجوم الذي تعرضت له القاعدة الهامة للجيش الأمريكي بمدينة الموصل شمالي العراق، الأمر الذي أسفر عن مصرع وإصابة العشرات.
ووصفت الصحيفة الحادث بأنه أحد أخطر الهجمات التي تعرضت لها القوات الأمريكية في العراق، مضيفة أن نقطة الاختلاف الرئيسة بين واقعة الأمس وحوادث أخرى أن الهجوم الأخير قد استهدف قاعدة أمريكية أكثر من كونه قد استهدف قوات في طائرات غير حصينة- في إشارة إلى واقعة تصادم حدثت لطائرتين هليكوبتر اصطدما ببعضهما في نوفمبر من العام الماضي مما أدى إلى مقتل 17 جنديًا من الفرقة 101 المحمولة جوًا- مما يعكس إصرار المقاومة وتطورها المتزايد، وهو ما يقول عنه الخبراء العسكريون إنه يبدو مستندًا على استخبارات دقيقة.
وقد أعرب بعض الضباط الذين قد جندوا في العراق من قبل عن قلقهم من أن هجوم الموصل قد يدشن بدء فترة من العنف الحاد قبيل الانتخابات العراقية المزمعة في الثلاثين من الشهر المقبل، في حين قال 'جيفري وايت' وهو محلل عسكري سابق إن أكثر ما يقلقه هو أن الخطوة القادمة للمقاومة سوف تكون اختراق فعلي من قبل المقاتلين للمعسكرات أو القواعد العسكرية والهجوم عليها.
وبحسب الصحيفة فإنه إذا ما تصاعدت حدة العنف ضد الأمريكيين، فإنه من المحتمل أن يزداد الضغط على إدارة الرئيس الأمريكي بوش كي تقوم برفع التواجد العسكري الأمريكي بالعراق أو إيجاد طريقة عاجلة للخروج منه، مؤكدًا أن الأمر سيستلزم عشرة أعوام للتغلب على المقاومة، على حد قوله.
ويشير أحد العسكريين وكان قد خدم من قبل في شمال العراق عام 1991، وفي البوسنة عام 1996 أن ما لم يكن بارزًا ولكنه اتضح بصورة مؤلمة في تفجيرات الموصل هو أن المقاومة تميل إلى شحذ وتطوير وسائلها بمرور الوقت، حيث عرف المقاتلون، خلال نحو أكثر من عشرين شهرًا، الكثير عن كيفية عمل الجيش الأمريكي، كما علموا كذلك أين تكمن مواضع ضعفه.
وقد لاحظ العديد من الخبراء العسكريين أن المقاومة تعمل وفق استخبارات دقيقة، وأشار 'كليف سيب' خبير سابق بالقوات الخاصة بمكافحة 'التمرد'، والذي عاد مؤخرًا من العراق، أن هجوم الموصل 'قد نفذ في وضح النهار، ضد أكبر مرافق القاعدة العسكرية، تحديدًا في الوقت الذي يكون فيه أكبر عدد من الجنود حاضرًا'، مضيفًا أن تلك الدلائل تشير إلى احتمال قوي أن الهجوم كان مخططًا له بصورة جيدة، ونُفذ بشكل حِرَفي.