القادم
23-12-2004, 10:26 AM
شركة مقاولات عالمية تتخلى عن عقد ضخم بالعراق بسبب الخوف
عام :الوطن العربي :الخميس 11 ذي القعدة 1425هـ - 23 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 12:10ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: قال ناطق باسم الجهات المسؤولة عن عمليات الاستثمار في العراق تحت ستار ما يسمى بـ'إعادة الإعمار' اليوم الأربعاء: 'إن شركة مقاولات عالمية كبرى قررت التخلي عن عقد ضخم كانت قد حصلت عليه لإعادة بناء وسائل النقل والمواصلات هناك'.
وأضاف الكولونيل إيريك شنيبل المسؤول بمكتب عقود الاستثمار في العراق بوزارة الدفاع الأمريكية: لقد كانت شركة كونتراك إنترنيشنال ليميتيد للمقاولات تقود تحالفًا لعمل عدة شركات أصغر حول عقد بقيمة 325 مليون دولار لإعادة بناء طرق وجسور في العراق وسكك حديدية، وقد تخلت كونتراك عن ذلك العقد بعد الارتفاع في معدل هجمات جماعات المقاومة العراقية.
وتابع شنيبل في اتصال هاتفي مع وكالة الإسوشيتيد برس: 'إنه بات من الصعب العمل في 'إعادة الإعمار' في مكان يطلق الناس فيه النار عليك أو يعاملوك بكل قسوة وجفاء، إنه تحد شامل في كل العراق'.
وفي محاولة منه للزعم بأن انسحاب شركة كونتراك من المضي قدمًا في تنفيذ ذلك العقد لن يؤثر على الجهود الأمريكية في الاستثمار بالعراق قال الكولونيل الأمريكي: 'البنتاجون والشركات المتعاونة معه يسيطر على 18 من شركات المقاولات الثانوية وسيستمر العمل رغم الخطر، على الأقل في المناطق الأقل سخونة'.
عام :الوطن العربي :الخميس 11 ذي القعدة 1425هـ - 23 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 12:10ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: قال ناطق باسم الجهات المسؤولة عن عمليات الاستثمار في العراق تحت ستار ما يسمى بـ'إعادة الإعمار' اليوم الأربعاء: 'إن شركة مقاولات عالمية كبرى قررت التخلي عن عقد ضخم كانت قد حصلت عليه لإعادة بناء وسائل النقل والمواصلات هناك'.
وأضاف الكولونيل إيريك شنيبل المسؤول بمكتب عقود الاستثمار في العراق بوزارة الدفاع الأمريكية: لقد كانت شركة كونتراك إنترنيشنال ليميتيد للمقاولات تقود تحالفًا لعمل عدة شركات أصغر حول عقد بقيمة 325 مليون دولار لإعادة بناء طرق وجسور في العراق وسكك حديدية، وقد تخلت كونتراك عن ذلك العقد بعد الارتفاع في معدل هجمات جماعات المقاومة العراقية.
وتابع شنيبل في اتصال هاتفي مع وكالة الإسوشيتيد برس: 'إنه بات من الصعب العمل في 'إعادة الإعمار' في مكان يطلق الناس فيه النار عليك أو يعاملوك بكل قسوة وجفاء، إنه تحد شامل في كل العراق'.
وفي محاولة منه للزعم بأن انسحاب شركة كونتراك من المضي قدمًا في تنفيذ ذلك العقد لن يؤثر على الجهود الأمريكية في الاستثمار بالعراق قال الكولونيل الأمريكي: 'البنتاجون والشركات المتعاونة معه يسيطر على 18 من شركات المقاولات الثانوية وسيستمر العمل رغم الخطر، على الأقل في المناطق الأقل سخونة'.