ابنة الحدباء الشامخة
23-12-2004, 09:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
**(( هجوم الموصل.. الاحتلال لا يمكنه حماية نفسه ))**
شكل الهجوم الذي تعرضت له القاعدة العسكرية الأمريكية بمدينة الموصل الثلاثاء 21-12-2004 "ضربة جديدة" للرئيس الأمريكي جورج بوش، وأظهر عدم جاهزية القوات الأمريكية لتأمين الانتخابات المقررة في 30-1-2005 بالعراق، في وقت "لا تستطيع فيه حماية نفسها"، حسبما ذكرت صحف أمريكية في تعليقاتها الأربعاء 22-12-2004 على الهجوم.
وقتل 24 شخصا على الأقل، بينهم 20 أمريكيا، وأصيب أكثر من 60 آخرين في هجوم أصاب مطعما بقاعدة "الغزالي" الأمريكية بالموصل ظهر الثلاثاء، إلا أن أهالي المدينة يتناقلون في أحاديثهم أرقاما كبيرة لأعداد القتلى الأمريكان في الانفجار.
وفي تعليقها على الهجوم، تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن جدوى محاولات إقرار الأمن في العراق على يد قوات لا تستطيع حماية نفسها.
وقالت الصحيفة: "كيف يمكن للقوات الأمريكية -المدعومة بنحو 120 ألف جندي عراقي ينتمون للشرطة والحرس الوطني- أن تؤمن سلامة الناخبين العراقيين الذين سيتوجهون لصناديق الاقتراع في 30 يناير المقبل، في وقت لا تستطيع فيه أن تؤمن سلامة قواتها داخل قواعدها الآمنة؟!".
الحرس الوطني غير مستعد
ونوهت "واشنطن بوست" إلى دراسة قدمت للبنتاجون أعدها "مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية" اعتبرت أن أداء قوات الحرس الوطني العراقي "قد تحسن بشكل ملحوظ عن الصيف الماضي بعد التدريبات العسكرية التي تلقتها على يد القوات الأمريكية، إلا أن هذه القوات لن تكون رغم ذلك على استعداد لتولي المهام الأمنية بمفردها قبل نهاية عام 2006".
واعتبرت "نيويورك تايمز" أن ذلك "الهجوم أبرز حجم التهديد الذي يشكله المتمردون الذين يحاولون تعطيل إجراء الانتخابات".
لعرقلة الانتخابات
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع اقتراب موعد الانتخابات العراقية، شهدت البلاد هجومين داميين كبيرين في أقل من 48 ساعة. فإلى جانب هجوم الثلاثاء بالموصل الذي أسفر عن مقتل 24 شخصا بينهم 20 أمريكيا، قتل ما لا يقل عن 64 عراقيا، وأصيب قرابة 150 آخرين في هجومين بسيارتين مفخختين الأحد 19-12-2004 بمدينتي كربلاء والنجف المقدستين عند المسلمين الشيعة.
وقالت "نيويورك تايمز": إن المراقبين اعتبروا تلك الهجمات تصعيدا من قبل الفصائل المسلحة العراقية المناهضة للاحتلال بهدف عرقلة إجراء الانتخابات في موعدها.
وذكرت الصحيفة نفسها أن آخر حصيلة كبيرة لقتلى أمريكان في حادث واحد كانت في الموصل أيضا؛ حيث قتل 18 جنديا أمريكيا عندما اصطدمت مروحيتان أمريكيتان أواخر مارس 2004 .
من جهتها أشارت صحيفة "واشنطن تايمز" إلى أن قاعات تناول الطعام في القواعد الأمريكية هي غالبا عبارة عن خيمة مما يجعلها غير حصينة، وقالت: إن المسلحين سبق أن أطلقوا قذائف الهاون على صالات تناول الطعام أكثر من 30 مرة هذا العام ومع ذلك لم يمكن تأمينها بشكل جيد.
"أسوأ حادثة"
صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية وصفت الهجوم بأنه "أسوأ حادثة تعرضت لها القوات الأمريكية منذ بداية الحرب على العراق" في مارس 2003، فيما وصفته "واشنطن تايمز" بـ"الأكثر تدميرا"، ونقلت عن بوش تأكيده على ضرورة ألا يؤدي ذلك الهجوم إلى تأثير على مسألة عقد الانتخابات.
كما أعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن يتفهم أهالي الضحايا أن أبناءهم كانوا يقومون بـ"مهمة حيوية من أجل السلام".
تأثير داخلي أيضا
ولم ينعكس هجوم الموصل على السياسة الخارجية الأمريكية فحسب بل امتد تأثيره إلى الأجندة الداخلية لبوش أيضا.
وقالت "نيويورك تايمز": إن هجوم الموصل "القاتل" يمثل "ضربة" قد تعوق آمال إدارة بوش في إحراز أي تقدم من الناحية الأمنية هناك، مشيرة إلى أنه يسلط الضوء أيضا على مجموعة من المشكلات التي تواجه بوش في وقت يستعد فيه لبدء فترة ولاية ثانية مليئة بالطموحات.
وقالت الصحيفة نفسها في تعليق على نتائج الهجوم: إن" المشاكل التي تواجه واشنطن في العراق قد تطغى على إنجازات بوش على الأقل خلال السنة الأولى من رئاسته، كما أنه قد يواجه مشكلة في المضي قدما في مراقبة بعض القضايا الداخلية الهامة".
وتابعت أن الانتخابات العراقية وما يسبقها وسيتبعها من عنف سوف تطغى على ما يريد بوش إنجازه على الصعيد الداخلي في أمريكا في قضايا يتبناها، مثل المناداة بتغيير نظام التأمين الاجتماعي وإعادة صياغة قانون الضرائب ومراجعة قوانين الهجرة ودعم النظام التعليمي، وغيرها من القضايا.
إلى أين؟
وقالت "نيويورك تايمز": إن التساؤل الذي دار في أذهان الأمريكان عقب سماعهم أنباء الهجوم على القاعدة الأمريكية في الموصل والخسائر الكبيرة التي نجمت عنه هو: "إلى أين يجب أن تتجه الأمة؟".
وكشفت الصحيفة عن أنها أجرت استطلاعا لآراء المواطنين الأمريكان بعد الإعلان عن هجوم الموصل، أظهر معارضة الكثيرين منهم للتدخل الأمريكي في العراق من البداية.
وقال غالبية من شملهم الاستطلاع: إنهم "لم يؤيدوا الحرب من البداية، إلا أنه لم يعد هناك خيار آخر"، وإنه "لا يوجد أمامهم الآن غير طريق واحد لا تبدو معالمه واضحة إلا أن عليهم أن يمضوا فيه"، بحسب الصحيفة.
وفي السياق نفسه، قالت "يو إس توداي": إن تصعيد هجمات المقاومة أثر على الرأي العام الأمريكي. وأشارت الصحيفة في هذا الصدد إلى استطلاع الرأي الذي نشرت نتائجه يوم الاثنين 20-12-2004 والذي أظهر "زيادة تشاؤم المواطنين الأمريكيين بخصوص الحرب"، كما أظهر للمرة الأولى أن غالبية الأمريكيين عارضوا قرار الحرب من البداية.
عن اسلام اون لايـــــــــن
وشهد شـــــــــــاهد من أهلهـــــــــا!؟.........فما هو الواقع على أرض الواقــــــــع........انه أدهى وأمر؟!..........ونصر من الله قريب..
****************
ابنة الحدبـــــــــــــــاء الشامخة
**(( هجوم الموصل.. الاحتلال لا يمكنه حماية نفسه ))**
شكل الهجوم الذي تعرضت له القاعدة العسكرية الأمريكية بمدينة الموصل الثلاثاء 21-12-2004 "ضربة جديدة" للرئيس الأمريكي جورج بوش، وأظهر عدم جاهزية القوات الأمريكية لتأمين الانتخابات المقررة في 30-1-2005 بالعراق، في وقت "لا تستطيع فيه حماية نفسها"، حسبما ذكرت صحف أمريكية في تعليقاتها الأربعاء 22-12-2004 على الهجوم.
وقتل 24 شخصا على الأقل، بينهم 20 أمريكيا، وأصيب أكثر من 60 آخرين في هجوم أصاب مطعما بقاعدة "الغزالي" الأمريكية بالموصل ظهر الثلاثاء، إلا أن أهالي المدينة يتناقلون في أحاديثهم أرقاما كبيرة لأعداد القتلى الأمريكان في الانفجار.
وفي تعليقها على الهجوم، تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن جدوى محاولات إقرار الأمن في العراق على يد قوات لا تستطيع حماية نفسها.
وقالت الصحيفة: "كيف يمكن للقوات الأمريكية -المدعومة بنحو 120 ألف جندي عراقي ينتمون للشرطة والحرس الوطني- أن تؤمن سلامة الناخبين العراقيين الذين سيتوجهون لصناديق الاقتراع في 30 يناير المقبل، في وقت لا تستطيع فيه أن تؤمن سلامة قواتها داخل قواعدها الآمنة؟!".
الحرس الوطني غير مستعد
ونوهت "واشنطن بوست" إلى دراسة قدمت للبنتاجون أعدها "مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية" اعتبرت أن أداء قوات الحرس الوطني العراقي "قد تحسن بشكل ملحوظ عن الصيف الماضي بعد التدريبات العسكرية التي تلقتها على يد القوات الأمريكية، إلا أن هذه القوات لن تكون رغم ذلك على استعداد لتولي المهام الأمنية بمفردها قبل نهاية عام 2006".
واعتبرت "نيويورك تايمز" أن ذلك "الهجوم أبرز حجم التهديد الذي يشكله المتمردون الذين يحاولون تعطيل إجراء الانتخابات".
لعرقلة الانتخابات
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع اقتراب موعد الانتخابات العراقية، شهدت البلاد هجومين داميين كبيرين في أقل من 48 ساعة. فإلى جانب هجوم الثلاثاء بالموصل الذي أسفر عن مقتل 24 شخصا بينهم 20 أمريكيا، قتل ما لا يقل عن 64 عراقيا، وأصيب قرابة 150 آخرين في هجومين بسيارتين مفخختين الأحد 19-12-2004 بمدينتي كربلاء والنجف المقدستين عند المسلمين الشيعة.
وقالت "نيويورك تايمز": إن المراقبين اعتبروا تلك الهجمات تصعيدا من قبل الفصائل المسلحة العراقية المناهضة للاحتلال بهدف عرقلة إجراء الانتخابات في موعدها.
وذكرت الصحيفة نفسها أن آخر حصيلة كبيرة لقتلى أمريكان في حادث واحد كانت في الموصل أيضا؛ حيث قتل 18 جنديا أمريكيا عندما اصطدمت مروحيتان أمريكيتان أواخر مارس 2004 .
من جهتها أشارت صحيفة "واشنطن تايمز" إلى أن قاعات تناول الطعام في القواعد الأمريكية هي غالبا عبارة عن خيمة مما يجعلها غير حصينة، وقالت: إن المسلحين سبق أن أطلقوا قذائف الهاون على صالات تناول الطعام أكثر من 30 مرة هذا العام ومع ذلك لم يمكن تأمينها بشكل جيد.
"أسوأ حادثة"
صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية وصفت الهجوم بأنه "أسوأ حادثة تعرضت لها القوات الأمريكية منذ بداية الحرب على العراق" في مارس 2003، فيما وصفته "واشنطن تايمز" بـ"الأكثر تدميرا"، ونقلت عن بوش تأكيده على ضرورة ألا يؤدي ذلك الهجوم إلى تأثير على مسألة عقد الانتخابات.
كما أعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن يتفهم أهالي الضحايا أن أبناءهم كانوا يقومون بـ"مهمة حيوية من أجل السلام".
تأثير داخلي أيضا
ولم ينعكس هجوم الموصل على السياسة الخارجية الأمريكية فحسب بل امتد تأثيره إلى الأجندة الداخلية لبوش أيضا.
وقالت "نيويورك تايمز": إن هجوم الموصل "القاتل" يمثل "ضربة" قد تعوق آمال إدارة بوش في إحراز أي تقدم من الناحية الأمنية هناك، مشيرة إلى أنه يسلط الضوء أيضا على مجموعة من المشكلات التي تواجه بوش في وقت يستعد فيه لبدء فترة ولاية ثانية مليئة بالطموحات.
وقالت الصحيفة نفسها في تعليق على نتائج الهجوم: إن" المشاكل التي تواجه واشنطن في العراق قد تطغى على إنجازات بوش على الأقل خلال السنة الأولى من رئاسته، كما أنه قد يواجه مشكلة في المضي قدما في مراقبة بعض القضايا الداخلية الهامة".
وتابعت أن الانتخابات العراقية وما يسبقها وسيتبعها من عنف سوف تطغى على ما يريد بوش إنجازه على الصعيد الداخلي في أمريكا في قضايا يتبناها، مثل المناداة بتغيير نظام التأمين الاجتماعي وإعادة صياغة قانون الضرائب ومراجعة قوانين الهجرة ودعم النظام التعليمي، وغيرها من القضايا.
إلى أين؟
وقالت "نيويورك تايمز": إن التساؤل الذي دار في أذهان الأمريكان عقب سماعهم أنباء الهجوم على القاعدة الأمريكية في الموصل والخسائر الكبيرة التي نجمت عنه هو: "إلى أين يجب أن تتجه الأمة؟".
وكشفت الصحيفة عن أنها أجرت استطلاعا لآراء المواطنين الأمريكان بعد الإعلان عن هجوم الموصل، أظهر معارضة الكثيرين منهم للتدخل الأمريكي في العراق من البداية.
وقال غالبية من شملهم الاستطلاع: إنهم "لم يؤيدوا الحرب من البداية، إلا أنه لم يعد هناك خيار آخر"، وإنه "لا يوجد أمامهم الآن غير طريق واحد لا تبدو معالمه واضحة إلا أن عليهم أن يمضوا فيه"، بحسب الصحيفة.
وفي السياق نفسه، قالت "يو إس توداي": إن تصعيد هجمات المقاومة أثر على الرأي العام الأمريكي. وأشارت الصحيفة في هذا الصدد إلى استطلاع الرأي الذي نشرت نتائجه يوم الاثنين 20-12-2004 والذي أظهر "زيادة تشاؤم المواطنين الأمريكيين بخصوص الحرب"، كما أظهر للمرة الأولى أن غالبية الأمريكيين عارضوا قرار الحرب من البداية.
عن اسلام اون لايـــــــــن
وشهد شـــــــــــاهد من أهلهـــــــــا!؟.........فما هو الواقع على أرض الواقــــــــع........انه أدهى وأمر؟!..........ونصر من الله قريب..
****************
ابنة الحدبـــــــــــــــاء الشامخة