الفرقاني
22-12-2004, 11:07 PM
شبكة أمريكية تؤكد أن هجوم الموصل ناجم عن عملية استشهادية
12/22/2004
شهود : افادت شبكة اي.بي.سي التلفزيونية الأمريكية أن الهجوم الذي تعرضت له قاعدة أمريكية في الموصل شمالي العراق واسفر عن سقوط 24 قتيلا من بينهم 20 اميركيا، كان هجوما استشهاديا.
واوضحت الشبكة استنادا الى مصادر لم تسمها أن المحققين عثروا على حقيبة ظهر في مكان الانفجار واشلاء صدر انسان تدل على ان الهجوم ناجم عن عملية استشهادية.
اما الجنرال توماس ميتز المسؤول العسكري الاميركي الكبير في العراق فانه صرح لشبكة سي.ان.ان ان تحقيقا فتح لتحديد ظروف الهجوم.وفي رد على سؤال حول ما اذا زرعت قنبلة في المطعم رد الجنرال "هذا ممكن ولذلك نحقق".
وقال خبير أمن غربي ان القنبلة ربما وضعت تحت أرضية صالة الطعام وجرى ضبطها لتنفجر بحيث تؤدي الى أكبر عدد من الخسائر البشرية وقت الغداء وقبل أيام من عيد الميلاد.
وأضاف مستشار الامن الذي يعمل في بغداد "يمكن احضار القنبلة قطعة قطعة عن طريق اشخاص مختلفين وتركيبها أسفل أرضية مرفوعة ثم تركيب جهاز توقيت بها."
واستطرد قائلا "وبالنظر الى صورة الخيمة التي تشير الى انفجار كبير متجه الى أعلى ممزقا الخيمة والى عدد القتلى فان ذلك يبدو احتمالا واقعيا جدا."
وقال خبير أمن عراقي اخر كان يعمل من قبل في القوات المسلحة البريطانية إن عملية "امداد وتموين الامريكيين بوسائل العيش تجعل من المستحيل تفتيش كل شيء."
واكد الجنرال ميتز أن الجيش الأمريكي سوف يعزز التدابير الامنية لحماية قواعده فر العراق اثر الهجوم الدامي على مطعم قاعدة "ماريز" جنوب غرب مدينة الموصل العراقية الشمالية.وقال ميتز "نحن ندرس مسألة تعزيز تدابير الامن ليس فقط للمطاعم في القواعد بل لاماكن اخرى ايضا".
واضاف "نحن ننظم تجمعات كبيرة في مراكز الدعم والقاعات الرياضية وزدنا التدابير الامنية في كل تلك الاماكن"، وذكر ان العمل جار لبناء مطعم من الاسمنت في القاعدة على بعد امتار من الخيمة التي استهدفها الهجوم، لكنه لن يجهز قبل فبراير.
12/22/2004
شهود : افادت شبكة اي.بي.سي التلفزيونية الأمريكية أن الهجوم الذي تعرضت له قاعدة أمريكية في الموصل شمالي العراق واسفر عن سقوط 24 قتيلا من بينهم 20 اميركيا، كان هجوما استشهاديا.
واوضحت الشبكة استنادا الى مصادر لم تسمها أن المحققين عثروا على حقيبة ظهر في مكان الانفجار واشلاء صدر انسان تدل على ان الهجوم ناجم عن عملية استشهادية.
اما الجنرال توماس ميتز المسؤول العسكري الاميركي الكبير في العراق فانه صرح لشبكة سي.ان.ان ان تحقيقا فتح لتحديد ظروف الهجوم.وفي رد على سؤال حول ما اذا زرعت قنبلة في المطعم رد الجنرال "هذا ممكن ولذلك نحقق".
وقال خبير أمن غربي ان القنبلة ربما وضعت تحت أرضية صالة الطعام وجرى ضبطها لتنفجر بحيث تؤدي الى أكبر عدد من الخسائر البشرية وقت الغداء وقبل أيام من عيد الميلاد.
وأضاف مستشار الامن الذي يعمل في بغداد "يمكن احضار القنبلة قطعة قطعة عن طريق اشخاص مختلفين وتركيبها أسفل أرضية مرفوعة ثم تركيب جهاز توقيت بها."
واستطرد قائلا "وبالنظر الى صورة الخيمة التي تشير الى انفجار كبير متجه الى أعلى ممزقا الخيمة والى عدد القتلى فان ذلك يبدو احتمالا واقعيا جدا."
وقال خبير أمن عراقي اخر كان يعمل من قبل في القوات المسلحة البريطانية إن عملية "امداد وتموين الامريكيين بوسائل العيش تجعل من المستحيل تفتيش كل شيء."
واكد الجنرال ميتز أن الجيش الأمريكي سوف يعزز التدابير الامنية لحماية قواعده فر العراق اثر الهجوم الدامي على مطعم قاعدة "ماريز" جنوب غرب مدينة الموصل العراقية الشمالية.وقال ميتز "نحن ندرس مسألة تعزيز تدابير الامن ليس فقط للمطاعم في القواعد بل لاماكن اخرى ايضا".
واضاف "نحن ننظم تجمعات كبيرة في مراكز الدعم والقاعات الرياضية وزدنا التدابير الامنية في كل تلك الاماكن"، وذكر ان العمل جار لبناء مطعم من الاسمنت في القاعدة على بعد امتار من الخيمة التي استهدفها الهجوم، لكنه لن يجهز قبل فبراير.