الناصر
22-12-2004, 09:52 PM
بالروح بالدم نفديك ياصدام
شبكة البصرة
فالح حسن شمخي
تمر علينا الذكرى الاولى لمحاولة علوج الشر في امريكا العمل على كسر ارادة الجماهير العربية من المحيط الى الخليج من خلال اخراجها الهوليودي الهابط لفلم اختطاف صدام حسين المجيد رعاه الله ، الرئيس الشرعي للعراق والاب الروحي للنهضة الجهادية العربية المعاصره ، الفلم تعامل مع نفسية الانسان العربي من خلال اشتراك دهاقنة الاعلام الامريكي والصهيوني وبترويج مجوسي حاقد للتاثير على ايمان المواطن العربي بان العراق وقائده هم الحصن الاخير للامة، لانريد الحديث عن التخدير ولاعن التمر والسمك المعلق على الحبال بهدف التجفيف ولاعن الملجأ ولا عن المهنية التي تعامل بها الطبيب الذي اجرى الكشف وللاسباب التالية ،اما التخدير فأن اي متابع فطن يستطيع اكتشاف ذلك من خلال مقارنة بسيطة بين هذا الفلم وفلم صحوة اوجلان من التخدير في الطائرة التي نقلته الى تركيا ، واما التمر والسمك فقد تناولته الاقلام الشريفة بالتحليل والنقد ، واما الملجأ فلا عيب فيه وهو قد صمم لرجل مقاوم مناضل مطلوب من اكبر امبراطورية للشر في العالم هذا اذا افترضنا ان الرواية الامريكية صحيحة، واذا ما تقبلنا الملجأ كما اراد لنا المصور الذي صوره من الزوايا المختارة بعناية فائقة ان نتقبله، اما الفحص الطبي فهو طبيعي جدا بالنسبة لاي اوربي او عراقي يعيش في اوربا لكن المصور وخيال هوليود الذي تعامل مع الحدث، لعب لعبته قاصدا اهانة الانسان العربي وهم كما نعلم ذو اختصاص في هذا المجال فعبر تأريخ السينما الامريكية هناك الاف الافلام التي انتجت بهدف النيل من العرب ، لكن الحديث عن الموزع المجوسي ضروري في هذه الذكرى ، فالامريكان وبدراسة مستفيضة توصلوا الى معلق وموزع لهذا الفلم ، حاقدا، موتور الاصل ، دعي يكني نفسه بالربيعي وهو شاهبوري ، فهذا الشاهبوري وبحقد مجوسي خالص على كل ماهو عربي انبرى يحدثنا عن بطولاته وهو يحدث صدام العرب ليضفي مصداقية على الفلم الامريكي الهابط المضاف الى افلامهم الهابطة الاخرى كفلم سقوط تمثال بغداد والذي كشف كذبه فيما بعد من خلال مقابلة العجوز الخرف المعتوه الباججي، انبرت اقلام الخونة وشخصياتهم السمجة تتهكم وتتهكم الى ان جاء يوم المحاكمة كما سموه، فسقط كل شيء امام الارادة العربية الصلبة التي ظهر بها اسيرنا كما عهدناه ليمسح بحذاءه فلم تم بثه بعناية و لساعات طويلة ، سقط الفلم الهليودي بدقائق معدودة تحدث بها ابو الشهداء امام الكاميرات الامريكية ، ان العاملين بالاعلام يدركون معنى زمن البث ومايصاحبه من انفاق وجهد ، فالصمود العربي والرجولة والحكمة التي ظهر بها قائدنا وبالزمن القليل الذي منح له بغباء قد قلب الطاولة على روؤس العلوج وخدمهم وكبدهم خسائر مادية ومعنوية واولهم الشاهبوري سيء الصيت الذي رايناه في قاعة المحكمة كالجرذ في حضرة الفارس العربي ، ناهيك عن انكشاف كذبه و سقوط كل ماقاله قبل ان يرى ابناء العراق والامة العربية والعالم ابو الشهداء وهو يحطم قيود العلوج ببضع كلمات، لذا استحق القائد وبجدارة هتاف الجماهير "صدام اسمك عز وهيبة".
هتفت جماهير العراق وقلوب العرب الشرفاء معهم" صدام اسمك هز امريكا" وعلق الخونة والعملاء على هذا الهتاف طويلا ، وجاء اليوم الذي راينا فيه الحس الجماهيري المرهف اكثر صدقا من كل مراكز الدراسات التي تستهين بالجماهير ليؤكد ان هذا الهتاف في محله فصدامنا ، صدام كل العرب ، نصب فخا باحكام لعلوج الامريكان واستدرجهم اليه ليجعلهم يتخبطون بما فعلوا وبما سيفعلون فمن كارنر الى بريمر مرورا بمجلس الامعات وعلاوي ، تخبط الامريكان تخبطا لم تعرف البشرية له مثيل بالتاريخ الحديث الى مانراه اليوم من طريقة جديدة للترويج الى مشروع زايد سيء الصيت ، فالورد التي وعد الخونة الامريكان به، تحول الى رماناة يدوية وقاذفات يطلقها ابناء العراق العظيم الى صدور العلوج والعملاء ، والنفط العراقي الذي سال لعاب امريكا له والذي تعاقد الجلبي عليه قبل العدوان، تحول الى محرقة ولعنة على علوج الاحتلال وجلبيهم بعد ان حرمه جند الحق رجال المهمات الصعبة رجال صدام حسين عليهم ، ومهمة اليمين المسيحي المتطرف في تنصير ابناء العراق تحول الى مد اسلامي جهادي بعثي ، بقيادة وتخطيط عبد الله المؤمن صدام حسين، اما العملاء في مايسمى بالجيش الوثني واحزاب الشر الكردية والفارسية والاسلامية الخانعة تحولوا الى مزاد علني في السقوط تحت احذية رجال العراق الاشاوس رجال صدام حسين ،او بيد الاحتلال الذي خلعهم كما يخلع الحذاء بعد الاستخدام الواحد لهم وبعد ماتكشف كذبهم الذي يدفع العلوج ثمنه اليوم دما ، ازداد التخبط الامريكي بسبب ضربات المقاومة التي بات واضحا فيها بصمات المجاهد صدام حسين فبشرونا بالحرب الاهلية او الحرب الطائفية وهم ولغبائهم لايعرفون بان ذلك بعيد كل البعد عن اهل العراق ولان البعث هو صمام الامان
، فالبعث هو السر الكامن في وحدة ابناء العراق وسقوط كل الرهانات الطائفية التي تريدها امريكا والتي وكلت لها ايران بات معروفا، فابناء البعث هم من كل الاطياف والطوائف والجامع بينهم هو العروبة والاسلام الصحيح وراية الله اكبر ورسالة البعث الخالدة ، حاول العلوج وعلاوي معهم البحث عن من يساعدهم في تأسيس بعث بمواصفات امريكية ، فلم يجدوا ، وان وجدوا فهم حثالة لاتحظى باحترام الشعب ، وهاهم اليوم يتحدثون عن محاكمة قيادة العراق الشرعية وقد سمحوا لمحامي من هيئة الدفاع عن الرئيس الشرعي للعراق في الحديث اربع ساعات متواصلة مع القائد ، فاذا كان البدأ بالتحقيق مع القيادة لاغراض انتخابية تخدم علاوي فما معنى السماح للمحامي بمقابلة شيخ المجاهدين؟ انها بوادر الاعتراف بان الذي يملك زمام المقاومة والقوة الحقيقية على الارض هو الاسير فك الله اسره ، تحول الجوكر المطلوب امريكيا عبر لعبة الورق التي روجوا لها الى جوكر لخلاصهم من الوحل العراقي ، وتحول العلوج في حضرة اسيرهم الذي اختطفوه واختطفوا بلده الى اسرى لديه في عراقه الشامخ ،عراق العرب وبوابتهم الشرقية ، هاهم ابناء العراق اليوم يعيدون انشاد "كلمة وماتصير اثنين يابو عدي حجايتك" على نغمات الرصاص المقاوم الذي ينهال على تجمعات العلوج على امتداد العراق ، لانستغرب ان صحونا يوما على انسحاب امريكي ذليل و في ليلة ظلماء ومن غير مقدمات والعلوج يلعقون دمائهم ويلعنون العملاء الذين ورطوهم وبوش الصغير ويمينه الفاشل.
منذ اليوم الاول لسقوط تمثال بغداد هب رجال البعث والشرفاء من ابناء العراق والامة العربية المجيدة معهم لتنفيذ الخطة المرسومة التي وضعها فارسنا العربي ، بتحويل المقاومة العسكرية التقليدية الى حرب مقاومة وتحرير شاملة ، حمل رجال البعث وفدائيو صدام ورجال الحرس الجمهوري والخاص ورجال الامن القومي الابطال ارواحهم على اكفهم وهم ينتصرون للعرض والارض ولصدام حسين هاتفين " بالروح بالدم نفديك ياصدام" يرون بدمائهم الزكية ارض العراق الطاهرة ، وهكذا توحد العراق وصدام وشعب العراق في حالة واحدة غير منفصلة كما اردنا واراد القائد ولم يفلح العلوج والعملاء الصغار في الترويج لفكرة فصل صدام السيف والراية عن العراق العظيم وشعبه الشامخ ، واثبت الرجال الرجال بان المعارك لاتحسم بالسلاح ، بل برعاية الله و بالايمان والارادة الصلبة التي لاتلين وبحب القائد الحبيب الذي حلت روحه في رجالنا وماجداتنا لتمنحهم الهمة والعزيمة والنخوة ، ليخوضوا اشرف واقدس واشرس حرب مقاومة و تحرير عرفتها البشرية، فلم نسمع اونقراء عن مقاومة قامت باكثر من "80 ـ 110" عملية في اليوم الواحد ، ولم نسمع او نقراء عن عواصف رملية وعناكب كبيرة وكلاب سوداء تظهر للعلوج لتنتقم منهم وتؤازر رجال المقاومة الباسلة في الانقضاض على ابشع امبراطورية شر عرفها التاريخ وسحقها تحت الاقدام، ان هزيمة العلوج في العراق هي هزيمة الشر العالمي وهي قريبة ان شاء الله وكما بشرنا بها القائد فالعلوج سينتحرون على ابواب بغداد الاعتبارية وستبقى شواهدهم كما هو حال رمز الشيطان في مكة المكرمة الذي يرميه الحجاج كل عام بالحجارة كرمز للشر ، وسنعود لنهتف للقائد الرمز والضرورة
" بالروح بالدم نفديك ياصدام" و" صدام اسمك عز وهيبه"
الله اكبر ، الله اكبر وليخسأ الخاسئون
يامحلى النصر بعون الله
شبكة البصرة
فالح حسن شمخي
تمر علينا الذكرى الاولى لمحاولة علوج الشر في امريكا العمل على كسر ارادة الجماهير العربية من المحيط الى الخليج من خلال اخراجها الهوليودي الهابط لفلم اختطاف صدام حسين المجيد رعاه الله ، الرئيس الشرعي للعراق والاب الروحي للنهضة الجهادية العربية المعاصره ، الفلم تعامل مع نفسية الانسان العربي من خلال اشتراك دهاقنة الاعلام الامريكي والصهيوني وبترويج مجوسي حاقد للتاثير على ايمان المواطن العربي بان العراق وقائده هم الحصن الاخير للامة، لانريد الحديث عن التخدير ولاعن التمر والسمك المعلق على الحبال بهدف التجفيف ولاعن الملجأ ولا عن المهنية التي تعامل بها الطبيب الذي اجرى الكشف وللاسباب التالية ،اما التخدير فأن اي متابع فطن يستطيع اكتشاف ذلك من خلال مقارنة بسيطة بين هذا الفلم وفلم صحوة اوجلان من التخدير في الطائرة التي نقلته الى تركيا ، واما التمر والسمك فقد تناولته الاقلام الشريفة بالتحليل والنقد ، واما الملجأ فلا عيب فيه وهو قد صمم لرجل مقاوم مناضل مطلوب من اكبر امبراطورية للشر في العالم هذا اذا افترضنا ان الرواية الامريكية صحيحة، واذا ما تقبلنا الملجأ كما اراد لنا المصور الذي صوره من الزوايا المختارة بعناية فائقة ان نتقبله، اما الفحص الطبي فهو طبيعي جدا بالنسبة لاي اوربي او عراقي يعيش في اوربا لكن المصور وخيال هوليود الذي تعامل مع الحدث، لعب لعبته قاصدا اهانة الانسان العربي وهم كما نعلم ذو اختصاص في هذا المجال فعبر تأريخ السينما الامريكية هناك الاف الافلام التي انتجت بهدف النيل من العرب ، لكن الحديث عن الموزع المجوسي ضروري في هذه الذكرى ، فالامريكان وبدراسة مستفيضة توصلوا الى معلق وموزع لهذا الفلم ، حاقدا، موتور الاصل ، دعي يكني نفسه بالربيعي وهو شاهبوري ، فهذا الشاهبوري وبحقد مجوسي خالص على كل ماهو عربي انبرى يحدثنا عن بطولاته وهو يحدث صدام العرب ليضفي مصداقية على الفلم الامريكي الهابط المضاف الى افلامهم الهابطة الاخرى كفلم سقوط تمثال بغداد والذي كشف كذبه فيما بعد من خلال مقابلة العجوز الخرف المعتوه الباججي، انبرت اقلام الخونة وشخصياتهم السمجة تتهكم وتتهكم الى ان جاء يوم المحاكمة كما سموه، فسقط كل شيء امام الارادة العربية الصلبة التي ظهر بها اسيرنا كما عهدناه ليمسح بحذاءه فلم تم بثه بعناية و لساعات طويلة ، سقط الفلم الهليودي بدقائق معدودة تحدث بها ابو الشهداء امام الكاميرات الامريكية ، ان العاملين بالاعلام يدركون معنى زمن البث ومايصاحبه من انفاق وجهد ، فالصمود العربي والرجولة والحكمة التي ظهر بها قائدنا وبالزمن القليل الذي منح له بغباء قد قلب الطاولة على روؤس العلوج وخدمهم وكبدهم خسائر مادية ومعنوية واولهم الشاهبوري سيء الصيت الذي رايناه في قاعة المحكمة كالجرذ في حضرة الفارس العربي ، ناهيك عن انكشاف كذبه و سقوط كل ماقاله قبل ان يرى ابناء العراق والامة العربية والعالم ابو الشهداء وهو يحطم قيود العلوج ببضع كلمات، لذا استحق القائد وبجدارة هتاف الجماهير "صدام اسمك عز وهيبة".
هتفت جماهير العراق وقلوب العرب الشرفاء معهم" صدام اسمك هز امريكا" وعلق الخونة والعملاء على هذا الهتاف طويلا ، وجاء اليوم الذي راينا فيه الحس الجماهيري المرهف اكثر صدقا من كل مراكز الدراسات التي تستهين بالجماهير ليؤكد ان هذا الهتاف في محله فصدامنا ، صدام كل العرب ، نصب فخا باحكام لعلوج الامريكان واستدرجهم اليه ليجعلهم يتخبطون بما فعلوا وبما سيفعلون فمن كارنر الى بريمر مرورا بمجلس الامعات وعلاوي ، تخبط الامريكان تخبطا لم تعرف البشرية له مثيل بالتاريخ الحديث الى مانراه اليوم من طريقة جديدة للترويج الى مشروع زايد سيء الصيت ، فالورد التي وعد الخونة الامريكان به، تحول الى رماناة يدوية وقاذفات يطلقها ابناء العراق العظيم الى صدور العلوج والعملاء ، والنفط العراقي الذي سال لعاب امريكا له والذي تعاقد الجلبي عليه قبل العدوان، تحول الى محرقة ولعنة على علوج الاحتلال وجلبيهم بعد ان حرمه جند الحق رجال المهمات الصعبة رجال صدام حسين عليهم ، ومهمة اليمين المسيحي المتطرف في تنصير ابناء العراق تحول الى مد اسلامي جهادي بعثي ، بقيادة وتخطيط عبد الله المؤمن صدام حسين، اما العملاء في مايسمى بالجيش الوثني واحزاب الشر الكردية والفارسية والاسلامية الخانعة تحولوا الى مزاد علني في السقوط تحت احذية رجال العراق الاشاوس رجال صدام حسين ،او بيد الاحتلال الذي خلعهم كما يخلع الحذاء بعد الاستخدام الواحد لهم وبعد ماتكشف كذبهم الذي يدفع العلوج ثمنه اليوم دما ، ازداد التخبط الامريكي بسبب ضربات المقاومة التي بات واضحا فيها بصمات المجاهد صدام حسين فبشرونا بالحرب الاهلية او الحرب الطائفية وهم ولغبائهم لايعرفون بان ذلك بعيد كل البعد عن اهل العراق ولان البعث هو صمام الامان
، فالبعث هو السر الكامن في وحدة ابناء العراق وسقوط كل الرهانات الطائفية التي تريدها امريكا والتي وكلت لها ايران بات معروفا، فابناء البعث هم من كل الاطياف والطوائف والجامع بينهم هو العروبة والاسلام الصحيح وراية الله اكبر ورسالة البعث الخالدة ، حاول العلوج وعلاوي معهم البحث عن من يساعدهم في تأسيس بعث بمواصفات امريكية ، فلم يجدوا ، وان وجدوا فهم حثالة لاتحظى باحترام الشعب ، وهاهم اليوم يتحدثون عن محاكمة قيادة العراق الشرعية وقد سمحوا لمحامي من هيئة الدفاع عن الرئيس الشرعي للعراق في الحديث اربع ساعات متواصلة مع القائد ، فاذا كان البدأ بالتحقيق مع القيادة لاغراض انتخابية تخدم علاوي فما معنى السماح للمحامي بمقابلة شيخ المجاهدين؟ انها بوادر الاعتراف بان الذي يملك زمام المقاومة والقوة الحقيقية على الارض هو الاسير فك الله اسره ، تحول الجوكر المطلوب امريكيا عبر لعبة الورق التي روجوا لها الى جوكر لخلاصهم من الوحل العراقي ، وتحول العلوج في حضرة اسيرهم الذي اختطفوه واختطفوا بلده الى اسرى لديه في عراقه الشامخ ،عراق العرب وبوابتهم الشرقية ، هاهم ابناء العراق اليوم يعيدون انشاد "كلمة وماتصير اثنين يابو عدي حجايتك" على نغمات الرصاص المقاوم الذي ينهال على تجمعات العلوج على امتداد العراق ، لانستغرب ان صحونا يوما على انسحاب امريكي ذليل و في ليلة ظلماء ومن غير مقدمات والعلوج يلعقون دمائهم ويلعنون العملاء الذين ورطوهم وبوش الصغير ويمينه الفاشل.
منذ اليوم الاول لسقوط تمثال بغداد هب رجال البعث والشرفاء من ابناء العراق والامة العربية المجيدة معهم لتنفيذ الخطة المرسومة التي وضعها فارسنا العربي ، بتحويل المقاومة العسكرية التقليدية الى حرب مقاومة وتحرير شاملة ، حمل رجال البعث وفدائيو صدام ورجال الحرس الجمهوري والخاص ورجال الامن القومي الابطال ارواحهم على اكفهم وهم ينتصرون للعرض والارض ولصدام حسين هاتفين " بالروح بالدم نفديك ياصدام" يرون بدمائهم الزكية ارض العراق الطاهرة ، وهكذا توحد العراق وصدام وشعب العراق في حالة واحدة غير منفصلة كما اردنا واراد القائد ولم يفلح العلوج والعملاء الصغار في الترويج لفكرة فصل صدام السيف والراية عن العراق العظيم وشعبه الشامخ ، واثبت الرجال الرجال بان المعارك لاتحسم بالسلاح ، بل برعاية الله و بالايمان والارادة الصلبة التي لاتلين وبحب القائد الحبيب الذي حلت روحه في رجالنا وماجداتنا لتمنحهم الهمة والعزيمة والنخوة ، ليخوضوا اشرف واقدس واشرس حرب مقاومة و تحرير عرفتها البشرية، فلم نسمع اونقراء عن مقاومة قامت باكثر من "80 ـ 110" عملية في اليوم الواحد ، ولم نسمع او نقراء عن عواصف رملية وعناكب كبيرة وكلاب سوداء تظهر للعلوج لتنتقم منهم وتؤازر رجال المقاومة الباسلة في الانقضاض على ابشع امبراطورية شر عرفها التاريخ وسحقها تحت الاقدام، ان هزيمة العلوج في العراق هي هزيمة الشر العالمي وهي قريبة ان شاء الله وكما بشرنا بها القائد فالعلوج سينتحرون على ابواب بغداد الاعتبارية وستبقى شواهدهم كما هو حال رمز الشيطان في مكة المكرمة الذي يرميه الحجاج كل عام بالحجارة كرمز للشر ، وسنعود لنهتف للقائد الرمز والضرورة
" بالروح بالدم نفديك ياصدام" و" صدام اسمك عز وهيبه"
الله اكبر ، الله اكبر وليخسأ الخاسئون
يامحلى النصر بعون الله