الأبجر
22-12-2004, 12:55 PM
السيارات المفخخة والمرحلة الأخطر
من الخطة الامريكية لاشعال حرب اهلية
في العراق
بغداد/ المنار
بدأت القوات الامريكية تنفيذ المرحلة الثانية وهي الأخطر والاصعب في خطة دفع العراقيين الى حرب اهلية تطيح بتطلعات الشعب العراقي، وذلك عبر تكثيف عمليات التفجير ضد مراكز التجمع السكاني والمواقع الدينية والمؤسسات العامة بواسطة تفجير سيارات مفخخة تقوم خلايا سرية ارهابية خاصة تعمل لصالح القوات الامريكية وباشراف أجهزتها الامنية، ثم يجري تفجيرها عن بعد كما جرى مؤخرا في كربلاء والنجف، وتوقعت مصادر حدوث المزيد من هذه العمليات في الايام والاسابيع القليلة القادمة بحيث يجر العراقيون الى الاقتتال ترجمة للانتقام بفعل اتهامات لهذه الطائفة او تلك.
المصادر تقول أن الخطة الامريكية، تستهدف تمرير الانتخابات مستخدمة خوف الشارع العراقي من استمرار نزيف الدماء ودفع نسبة كبيرة من العراقيين الى صناديق الاقتراع نكاية وانتقاما. ولم تستبعد المصادر ان تقع عمليات اغتيال لمسؤولين وشخصيات ورجال دين من الشيعة والسنة استكمالا وتمريرا لمخطط الاقتتال والتجزئة.
اما بالنسبة لخلايا التخريب التي تقوم بعمليات الارهاب الدموية فهي تضم عناصر من الاكراد، والمرتزقة الاجانب وجميعهم يعملون تحت امرة طاقم استخباري امريكي، يقوم بتزويد هذه الخلايا بالمتفجرات وخبراء تفخيخ السيارات، لتنفيذ عمليات بربرية والصاقها بالمقاومة العراقية التي تلاحق الجنود الامريكيين فوق الاراضي العراقية.
من الخطة الامريكية لاشعال حرب اهلية
في العراق
بغداد/ المنار
بدأت القوات الامريكية تنفيذ المرحلة الثانية وهي الأخطر والاصعب في خطة دفع العراقيين الى حرب اهلية تطيح بتطلعات الشعب العراقي، وذلك عبر تكثيف عمليات التفجير ضد مراكز التجمع السكاني والمواقع الدينية والمؤسسات العامة بواسطة تفجير سيارات مفخخة تقوم خلايا سرية ارهابية خاصة تعمل لصالح القوات الامريكية وباشراف أجهزتها الامنية، ثم يجري تفجيرها عن بعد كما جرى مؤخرا في كربلاء والنجف، وتوقعت مصادر حدوث المزيد من هذه العمليات في الايام والاسابيع القليلة القادمة بحيث يجر العراقيون الى الاقتتال ترجمة للانتقام بفعل اتهامات لهذه الطائفة او تلك.
المصادر تقول أن الخطة الامريكية، تستهدف تمرير الانتخابات مستخدمة خوف الشارع العراقي من استمرار نزيف الدماء ودفع نسبة كبيرة من العراقيين الى صناديق الاقتراع نكاية وانتقاما. ولم تستبعد المصادر ان تقع عمليات اغتيال لمسؤولين وشخصيات ورجال دين من الشيعة والسنة استكمالا وتمريرا لمخطط الاقتتال والتجزئة.
اما بالنسبة لخلايا التخريب التي تقوم بعمليات الارهاب الدموية فهي تضم عناصر من الاكراد، والمرتزقة الاجانب وجميعهم يعملون تحت امرة طاقم استخباري امريكي، يقوم بتزويد هذه الخلايا بالمتفجرات وخبراء تفخيخ السيارات، لتنفيذ عمليات بربرية والصاقها بالمقاومة العراقية التي تلاحق الجنود الامريكيين فوق الاراضي العراقية.