muslim
22-12-2004, 08:08 AM
رسالة الفلوجة: مقتل أكثر من 200 جندي أمريكي بينهم قائد كبير وتدمير عشرات الآليات العسكرية
مفكرة الإسلام: [خـاص] بدأت أحياء النزال والعسكري والجبيل بمدينة الفلوجة يومها أمس الثلاثاء بقصف أمريكي بالحاويات العنقودية والصواريخ الموجهة، حيث استمر القصف الأمريكي من الساعة 6:30 صباحا إلى قبيل الظهر بالتوقيت المحلي.
كما دخل إلى الفلوجة رتلان أمريكيان، الأول بلغ عدد آلياته أكثر من 70 آلية منوعة بين دبابات ومدرعات وعربات همر، ودخل إلى المدينة عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي وسط حماية جوية كثيفة، أما الثاني فبلغ عدد آلياته أكثر من 80 آلية منوعة كذلك، ودخل إلى المدينة عند الساعة 11:30 صباحا. والرتلان دخلا إلى الفلوجة من الجهة الشرقية على الطريق الدولي السريع رقم 1.
وقد هوجم الرتل الثاني على حدود منطقة الكرمة، حيث دمرت عربة همر، وقتل جنديان أمريكيان كانا على متنها.
وفي الوقت الذي توقفت فيه المعارك البرية صباح أمس، استمر القصف الجوي الأمريكي، ثم نشبت بعد ذلك معارك أرضية بين مقاتلي المقاومة والاحتلال استمرت من الساعة 4:30 عصرا إلى الساعة 9:30 مساءً.
وعلى الصعيد ذاته، كشف بيان لمجلس شوري المجاهدين في الفلوجة تلقاه مراسل مفكرة الإسلام في المدينة، عن إسقاط طائرتي تجسس بدون طيار، كما أسقطت مروحية صغيرة في مناطق سيطرة المقاومة في الحي العسكري.
وفي هذا الإطار، نشبت في الحي نفسه معارك شرسة، ونصبت المقاومة للقوات الأمريكية كمينا محكما أودى بحياة العشرات من جنود الاحتلال، فقد انسحبت المقاومة من أحد شوارع الحي المذكور، ولجأ بعضهم إلى معمل القادسية للطابوق، ثم انسحبوا بعد ذلك فقام نحو 28 جنديا أمريكيا بالدخول إلى المكان والتحصن فيه، غير أن المكان كان مفخخا، وعلى الفور قامت المقاومة بتفجيره بعد خمس دقائق فقط من دخول الجنود إليه، مما أدى إلى تطاير جثث 13 جنديا أمريكيا خارج المعمل، أما البقية فقد قتلوا داخله، وما زالوا تحت الأنقاض إلى ساعة نشر الخبر.
وقد أسفرت المعارك كذلك في هذا الحي والحي الصناعي عند تدمير 38 آلية أمريكية منوعة بين دبابات ومدرعات وعربات همر وناقلات جنود، وبلغ عدد القتلى فيها أكثر من 135 قتيل أمريكي، كما تمكنت المقاومة من قتل أحد القادة الكبار في صفوف القوات الأمريكية، والذي كان يستقل سيارة مدنية تحيط بها مجموعة سيارات مدنية أخرى، وذلك في شارع الكرينات شرقي الحي الصناعي، حيث لاحظت المقاومة ازدحام الجنود الأمريكيين حول سيارة هذا القائد والتلويح له، فقامت المقاومة باستهداف سيارته بقذائف الهاون 82 ملم، مما أدى إلى تدمير سيارته، وتدمير عدد من السيارات المدنية معها، ولا يعرف ماهية هذا القائد الكبير، ولا اسمه.
أما عن سير المعارك في حي الجولان، فقد ذكر مراسلنا نقلا عن شهود عيان أن المعارك مستمرة إلى ساعة استلام الخبر، حيث تتركز في منطقة الإسالة، وشوهدت سحب الدخان الكثيف الأسود يتصاعد من المكان، غير أنه لم تردنا بعد تفاصيل وافية عن تلك المعارك وخسائر القوات الأمريكية فيها.
أما في منطقة ما بين الجسرين، فقد كانت المنطقة تحت مرمى القناصة الأمريكان الذين يتمركزون في محطة بنزين 'خانة' والمستشفى الملكي القديم الذي يعد مبناه أطول مباني المنطقة، وقد قامت المقاومة باستهداف مبنى محطة البنزين بأربعة صواريخ كاتيوشا كبير، أطلقتها من حي الشهداء، وقد أصابت الصواريخ أهدافها بنجاح تام، وحدث انفجار هائل في محطة البنزين هز المنطقة، وقتل فيه أكثر من 25 جنديا أمريكيا، أما في مبنى المستشفى فقد كان يتمركز عليه 15 قناصا أمريكيا على سطحه الذي يشرف على مناطق واسعة من الفلوجة، وقد أطلقت المقاومة عليه 3 صورايخ مما أدى إلى مقتل الجنود الخمسة عشر، ومن ثم تقدمت المقاومة ودخلت هذه المنطقة بعد ذلك.
ولا تزال المعارك مستمرة في حي الجولان، وشرقي الحي الصناعي، أما في الحي العسكري فقد انتهت، ويبلغ مجموع القتلى الأمريكيان أكثر من 200 جندي أمريكي، كما قضى 16 رجلا من رجال المقاومة نحبهم في تلك المعارك في حين أصيب ثمانية آخرون بجروح، أحدهم بترت ساقاه عندما حاول إنقاذ اثنين من إخوانه المقاتلين الذين حوصرا في حفرة كانوا يستترون بها من نيران الاحتلال، فانطلق هذا المقاتل يقاتل وحده بحيث أنشأ خط نار جديد مع القوات الأمريكية مما جعل النيران الأمريكية تستهدفه فبترت ساقاه، في حين نجا زميلاه.
كذل استشهد اليوم بحسب بيان مجلس شورى المجاهدين 14 مقاتلا بينهم تسعة من العرب من جنسيات مختلفة [الجزيرة العربية وبلاد الشام]، حيث قام أحد الجواسيس ممن دخل في صفوف المقاومة وهو من جنسية غير عراقية، بوضع شريحة معدنية أدت إلى قصفهم، ومن ثم قضوا نحبهم. وبحسب البيان، فقد استطاعت المقاومة -بتوفيق الله- من القبض على هذا الجاسوس الذي اعترف بجريمته، ولا أحد يعرف مصيره.
وفي سياق ذي صلة، قتل اليوم 18 جنديا أمريكيا في منطقة العامرية جنوبي الفلوجة عندما هوجمت راجلة أمريكان من قبل عراقي يقود سيارة مفخخة تابعة لإحدى الدوائر الحكومية، والتي لم يشك فيها الجيش الأمريكي، وقد انفجرت السيارة المفخخة، وقتلت 18 جنديا أمريكيا، في حين أصيب اثنان آخران بجروح، وتم أسرهما، وسوقهما إلى جهة غير معلومة.
مفكرة الإسلام: [خـاص] بدأت أحياء النزال والعسكري والجبيل بمدينة الفلوجة يومها أمس الثلاثاء بقصف أمريكي بالحاويات العنقودية والصواريخ الموجهة، حيث استمر القصف الأمريكي من الساعة 6:30 صباحا إلى قبيل الظهر بالتوقيت المحلي.
كما دخل إلى الفلوجة رتلان أمريكيان، الأول بلغ عدد آلياته أكثر من 70 آلية منوعة بين دبابات ومدرعات وعربات همر، ودخل إلى المدينة عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي وسط حماية جوية كثيفة، أما الثاني فبلغ عدد آلياته أكثر من 80 آلية منوعة كذلك، ودخل إلى المدينة عند الساعة 11:30 صباحا. والرتلان دخلا إلى الفلوجة من الجهة الشرقية على الطريق الدولي السريع رقم 1.
وقد هوجم الرتل الثاني على حدود منطقة الكرمة، حيث دمرت عربة همر، وقتل جنديان أمريكيان كانا على متنها.
وفي الوقت الذي توقفت فيه المعارك البرية صباح أمس، استمر القصف الجوي الأمريكي، ثم نشبت بعد ذلك معارك أرضية بين مقاتلي المقاومة والاحتلال استمرت من الساعة 4:30 عصرا إلى الساعة 9:30 مساءً.
وعلى الصعيد ذاته، كشف بيان لمجلس شوري المجاهدين في الفلوجة تلقاه مراسل مفكرة الإسلام في المدينة، عن إسقاط طائرتي تجسس بدون طيار، كما أسقطت مروحية صغيرة في مناطق سيطرة المقاومة في الحي العسكري.
وفي هذا الإطار، نشبت في الحي نفسه معارك شرسة، ونصبت المقاومة للقوات الأمريكية كمينا محكما أودى بحياة العشرات من جنود الاحتلال، فقد انسحبت المقاومة من أحد شوارع الحي المذكور، ولجأ بعضهم إلى معمل القادسية للطابوق، ثم انسحبوا بعد ذلك فقام نحو 28 جنديا أمريكيا بالدخول إلى المكان والتحصن فيه، غير أن المكان كان مفخخا، وعلى الفور قامت المقاومة بتفجيره بعد خمس دقائق فقط من دخول الجنود إليه، مما أدى إلى تطاير جثث 13 جنديا أمريكيا خارج المعمل، أما البقية فقد قتلوا داخله، وما زالوا تحت الأنقاض إلى ساعة نشر الخبر.
وقد أسفرت المعارك كذلك في هذا الحي والحي الصناعي عند تدمير 38 آلية أمريكية منوعة بين دبابات ومدرعات وعربات همر وناقلات جنود، وبلغ عدد القتلى فيها أكثر من 135 قتيل أمريكي، كما تمكنت المقاومة من قتل أحد القادة الكبار في صفوف القوات الأمريكية، والذي كان يستقل سيارة مدنية تحيط بها مجموعة سيارات مدنية أخرى، وذلك في شارع الكرينات شرقي الحي الصناعي، حيث لاحظت المقاومة ازدحام الجنود الأمريكيين حول سيارة هذا القائد والتلويح له، فقامت المقاومة باستهداف سيارته بقذائف الهاون 82 ملم، مما أدى إلى تدمير سيارته، وتدمير عدد من السيارات المدنية معها، ولا يعرف ماهية هذا القائد الكبير، ولا اسمه.
أما عن سير المعارك في حي الجولان، فقد ذكر مراسلنا نقلا عن شهود عيان أن المعارك مستمرة إلى ساعة استلام الخبر، حيث تتركز في منطقة الإسالة، وشوهدت سحب الدخان الكثيف الأسود يتصاعد من المكان، غير أنه لم تردنا بعد تفاصيل وافية عن تلك المعارك وخسائر القوات الأمريكية فيها.
أما في منطقة ما بين الجسرين، فقد كانت المنطقة تحت مرمى القناصة الأمريكان الذين يتمركزون في محطة بنزين 'خانة' والمستشفى الملكي القديم الذي يعد مبناه أطول مباني المنطقة، وقد قامت المقاومة باستهداف مبنى محطة البنزين بأربعة صواريخ كاتيوشا كبير، أطلقتها من حي الشهداء، وقد أصابت الصواريخ أهدافها بنجاح تام، وحدث انفجار هائل في محطة البنزين هز المنطقة، وقتل فيه أكثر من 25 جنديا أمريكيا، أما في مبنى المستشفى فقد كان يتمركز عليه 15 قناصا أمريكيا على سطحه الذي يشرف على مناطق واسعة من الفلوجة، وقد أطلقت المقاومة عليه 3 صورايخ مما أدى إلى مقتل الجنود الخمسة عشر، ومن ثم تقدمت المقاومة ودخلت هذه المنطقة بعد ذلك.
ولا تزال المعارك مستمرة في حي الجولان، وشرقي الحي الصناعي، أما في الحي العسكري فقد انتهت، ويبلغ مجموع القتلى الأمريكيان أكثر من 200 جندي أمريكي، كما قضى 16 رجلا من رجال المقاومة نحبهم في تلك المعارك في حين أصيب ثمانية آخرون بجروح، أحدهم بترت ساقاه عندما حاول إنقاذ اثنين من إخوانه المقاتلين الذين حوصرا في حفرة كانوا يستترون بها من نيران الاحتلال، فانطلق هذا المقاتل يقاتل وحده بحيث أنشأ خط نار جديد مع القوات الأمريكية مما جعل النيران الأمريكية تستهدفه فبترت ساقاه، في حين نجا زميلاه.
كذل استشهد اليوم بحسب بيان مجلس شورى المجاهدين 14 مقاتلا بينهم تسعة من العرب من جنسيات مختلفة [الجزيرة العربية وبلاد الشام]، حيث قام أحد الجواسيس ممن دخل في صفوف المقاومة وهو من جنسية غير عراقية، بوضع شريحة معدنية أدت إلى قصفهم، ومن ثم قضوا نحبهم. وبحسب البيان، فقد استطاعت المقاومة -بتوفيق الله- من القبض على هذا الجاسوس الذي اعترف بجريمته، ولا أحد يعرف مصيره.
وفي سياق ذي صلة، قتل اليوم 18 جنديا أمريكيا في منطقة العامرية جنوبي الفلوجة عندما هوجمت راجلة أمريكان من قبل عراقي يقود سيارة مفخخة تابعة لإحدى الدوائر الحكومية، والتي لم يشك فيها الجيش الأمريكي، وقد انفجرت السيارة المفخخة، وقتلت 18 جنديا أمريكيا، في حين أصيب اثنان آخران بجروح، وتم أسرهما، وسوقهما إلى جهة غير معلومة.