محب المجاهدين
21-12-2004, 08:12 PM
صولات ملحمة " الجيب المهلك " و مفاجئات ملحمة "بركان الرافدين " الفاصلة ؟!
قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ ) صدق الله العظيم – سورة الصف – آية 4 .
مقدمة : - أتت بشائر النصر لأمة الإسلام من رسول الإنسانية أشرف خلق الله سيدنا أبو القاسم محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ...
فهاهو الشيخ الكبيسي يرى رسول الله ( ص ) يحيط الفلوجة بعمامته السوداء في رؤيا شريفة و هو دليل على حضور النجدة الإلهية فالعمامة السوداء عند رسول الله هي عمامة الحرب و الاحاطة هي دليل الحفظ و التأييد من العلي القدير ...
و كمال قال ( ص) (( من رآني في المنام فقد رآني حقاً فإن الشيطان لا يأتي على هيئتي )) أو كما قال عليه الصلاة و السلام ...
و ها هي الكرامات تتوالى على جند الله في فلوجة الإيمان و الجهاد تباعاً بشكل لا يصدق فاق ما شهدته الفلوجة في الملحمة الأولى فبإضافة إلى الكلاب المسعورة التي تمردت على أسيادها من علوج الروم و الذئاب التي فطمت على لحوم جيف مرتزقة العلوج التي كانت تلقى من سمتيات تشينووك في أكياس كبيرة سوداء في فلاء الصحراء العراقية و التي تطورت شهيتها لتأكلها و هي حية ، و أخيراً و ليس آخراً ظهرت كلاب سوداء غريبة المظهر شديدة الفتك و السرعة تتحرك ليلاً في قطعان يصل عددها إلى 200 كلب مفترس تستهدف علوج الروم دون غيرهم و من دون رحمة ؟؟!! ...
و هاهي الرياح و الأمطار الربانية تمحي أثر غازات البنج و تشتت أثار الغازات الكيميائية أكثر من مرة ثم تعود لتوقف تأثير تفاعل القنابل الإشعاعية القذرة ثم تعود في ملحمة " الجيب المهلك " لتجعل من كميات هائلة من غازات بني صهيون برداً و سلاماً و أمناً على أولي البأس الشديد من جند الله فهل هذه صدفة أم ترتيب رباني ؟؟!!!!!!!!!.
لقد توافقت اليوم إرادة الله مع إرادة جنده الذين توحدت صفوفهم رغم كيد المعتدين و بدأ استدراج العلوج من حيث لا يعلمون لحتف محتوم مكين ...
فها هو الجيب المهلك يضع البصمات الأخيرة لحسم الحواسم و يضع العدو في موقف لا رجعة عنه إلا بالفناء أي أكون أو لا أكون و ليس أبقى في أرض الرافدين أو أغادر فنهاية أمريكا الحتمية كدولة عظمى أصبح مسألة وقت ، كما أشار إلى ذلك القائد المفدى حفظة الله ( صدام حسين المجيد ) " شيخ المجاهدين " ...
و ها هي روسيا تصمد أمام الضغوط الأمريكية و تلوح من جديد بشكل أو بأخر بالسلاح النووي لمنع الحسم النووي في الفلوجة من جديد ...
اقتباس 1
مفكرة الإسلام: أعلن الجنرال نيكولاى سولوفتسوف قائد القوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية أن روسيا تملك حاليًا عددًا كبيرًا من المبتكرات التكنولوجية التي تتيح لها صنع أسلحة صاروخية قادرة على اختراق أحدث المنظومات الأجنبية للدفاع المضاد للصواريخ.
وأكد سولوفتسوف في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء السورية [ سانا ] اليوم أن قواته في حالة استعداد دائم لاستخدام أسلحتها فورًا.
وقال سولوفتسوف: 'إن النظام المعمول به في القوات الصاروخية الاستراتيجية يتيح تمديد فترة صلاحية الصواريخ للاستخدام بما يتجاوز المعدلات المقررة'.
وفي الآونة الأخيرة كثيرًا ما تلوح روسيا بقواتها العسكرية القادرة على اختراق النظم الدفاعية الحديثة, كما تركز على امتلاكها مبتكرات عسكرية غير متوافرة لأية دولة, وهذا يأتي متزامنًا مع إعلانها تبني مبدأ الحرب الوقائية ضد أي هدف تراه يهدد أراضيها ومصالحها.
و ها هي أمريكا تعترف بطريقة خجولة و بغطرسة فرعونية بتزايد خطورة المقاومة ...
اقتباس 2
مفكرة الإسلام: اعترف جنرال أمريكي رفيع بزيادة فاعلية وخطورة المقاومة العراقية.
وقال الجنرال الأمريكي 'لانس سميث' اليوم الأربعاء: إن المقاتلين المعارضين للوجود الأمريكي أصبحوا أكثر فاعلية ضد خطوط الإمداد الأمريكية في العراق وأن الهجمات بالمتفجرات أدت إلى إبطاء العمليات العسكرية هناك.
ونقلت رويترز عن سميث الجنرال بسلاح الجو الأمريكي ونائب رئيس القيادة المركزية قوله: 'إنهم يفهمون بصورة متزايدة إن الموضع الذي يمكنهم التأثير علينا فيه هو تدفق النقل والإمداد'.
وأضاف في بيان بوزارة الدفاع 'أصبحوا أكثر فاعلية في استخدام العبوات الناسفة المحلية الصنع'.
وقال سميث: إن العدد الإجمالي للقوات الأمريكية في العراق يبلغ الآن 148 ألفًا مقابل 138 ألفًا في بداية الشهر الحالي ويقترب من العدد المستهدف وهو 150 ألفًا لحماية الانتخابات في 30 يناير لكن المتفجرات التي توضع على جوانب الطرق تعرقل العمليات العسكرية بعد مضي نحو عامين على العدوان الذي قادته الولايات المتحدة على العراق.
وسئل سميث عما إذا كان الرد على مثل هذه الهجمات يبطئ العمليات فقال: 'نعم .. إنها تفعل'، وأضاف 'إنها تسبب لنا تعديل مسارات العربات وتضطرنا إلى استخدام تكتيكات لتفاديها، وإن كانت هذه التكتيكات ناجحة بصفة عامة وتضطرنا إلى السير في قوافل في أحيان كنا سنفضل فيها التحرك بأعداد أصغر.. ومن ثم فهي مؤثرة'.
ملحمة " الجيب الفلوجي المهلك " : -
استخدم العدو وسائط شيطانية في معاودة اختراق الفلوجة اقتبست من تكتيكات القيادة العامة للمقاومة ؟!!.
فقد بدأت الوحدات الخاصة من كوماندوس المارينز ( نيفي سيلز ) تشكل مجاميع رباعية حرة و لا مركزية مع نخبة مختارة من علوج المارينز التابعيين للفرقة الثالثة و الخامسة مارينز تقوم هذه المجاميع بالانتشار داخل المنازل المدمرة أو الشبة مدمرة أو حتى غير مدمرة بعد تحصين منافذها بأكياس الرمل أو الركام الناتج عن المنازل المهدمة و الشبه و الغير مهدمة و الجعل من الأبرياء دروع بشرية كما عمل قادة المجاميع المعادية و هم من كوماندوس البحرية إما كقناصين أو مرشدين لغرابين العدو المغيرة على الفلوجة أو خبراء تفجير و متفجرات أو القيام بعملية التحكم بالآليات الغير مأهولة المسيرة عن بعد الجوية و الأرضية ؟! ...
و يساعد المجاميع القتالية الخاصة مجاميع ثنائية مكونة من قناصين متخصصين من وحدة "سكاوت" التابعة للمارينز مع مرشدين قنص أخصائيين أيضاً ...
و العمل الأساسي لهذه المجاميع اللامركزية الخاصة المتسللة و المتحصنة توفير بيئة آمنة لاختراقات العدو الكبيرة و التسير عن بعد لآليات " روبوت " أرضية لتفقد الأبنية بشكل آمن خشية الأفخاخ المتفجرة ...
مضاف إلى ذلك إطلاق كلاب خاصة مهجنة مدربة على مهاجمة المجاهدين تحمل أرقام متسلسلة على شكل أطواق رقبة يوجد بها أجهزة إرشاد لاسلكية في حالة فشل الكلب بمهاجمة خصمه بواسطة طائرات إما مسيرة من نوع المفترس " بريداتور بي " Predator B التي تحمل أربع صواريخ منزلقة على الليزر من نوع هليفاير بي Hellfire B تطلق من مسافات تتراوح ما بين 3 إلى 10 كم و التي تحلق على إرتفاعات شاهقة جداً تصل حتى 60 ألف قدم و لكن يجب أن تنخفض تلك الطائرات حتى ارتفاع 15000 قدم لبدء العملية العسكرية الموكلة لها ، أما النوع المأهولة وهو إما من نفاثات " ثاندربولت " الانقضاضية التحت صوتية أو من سميتات لونغ بو " أباتشي " التي اتبعت استراتيجية القصف المباعد من خلال التحليق على ارتفاع 30 ألف قدم و إطلاق صورايخ هليفاير إي E Hellfire التي تطلق على مبدأ أطلق و أنسى من مسافات تصل إلى 13 كم مستخدمة الموجات الرادارية الميلمترية في اللحظة الأخيرة ...
و قد زودت سمتيات لونغ بو AH 64D Long Bow هذه المرة و زيادة في الأمن من نيران المجاهدين الموجهة و السمتيه بحاضنات حرب الكترونية من نوع AMASE ( عتاد تعزيز القدرة على البقاء ) يتوضع على جوانب الأجنحة الحاملة للذخائر يعمل على تصغير و تشتيت الأثر الحراري و تضلضله و بعثرته بشكل أنجح مركزياً من مشاعل المغنزيوم الحرارية التي تلفظ خارج الطائرات ...
و قد زودت هذه السمتيات بآلية للتزود الوقود جواً بواسطة سميتات صهريج من فئة تشينووك مما جعلها تأتي من أماكن أكثر أمناً خارج المثلث السني أو من خارج الأراضي العراقية إذا دعت الضرورة ؟! ..
و لكن و بفضل الله القدير تمكنت مؤسسة التطوير العسكري العراقية من انتاج صاروخ متطور جداً من الناحية التقنية سمى " القاهر الجبار " اسقط أول سمتيه من هذه السمتيات الآمنه رغم تعقيدات النجاة فيها علماً أن مدى هذا الصاروخ الجهادي الفرط صوتي يزيد عن 15 كم و سرعته تفوق أربع أضعاف سرعة الصوت ( 4 ماك ) و هو يعتمد مبدأ القصور الذاتي الملاحي في ضبط مساره و برمجة التوجيه و النظام الليفي الضوئي في التوجيه النهائي ...
اجتمعت القيادة العليا للمجاهدين في الفلوجة و تدارسوا هذه المستجدات الميدانية المعادية المقتبسة من تكتيكات المجاهدين و الذي لم يجدي معه القصف المباعد أو حتى تفخيخ الأبنية بشكل كبير ...
فتوصلوا إلى تشكيل وحدة فدائية استشهادية منتخبة ( الكميكاز الإسلامي ) تم اختيارها من كل جيش محمد و على وجه الخصوص من كتائب الفداء ( فدائي صدام ) و مجاهدين الله اكبر و خصوصاً من أسود الجهاد و التوحيد ...
و هم عبارة عن وحدات راجلة أو على درجات نارية سريعة الحركة مزودة بأسلحة فردية مناسبة و ستر واقية ضد الرصاص و الشظايا و محملة بكميات كبيرة من مادة C4 البلاستيكية العالية التفجير ...
و قد أوجعت هذه المجاميع الإستشهادية العدو بشكل كبير و جعلته يتقهقر أمام هؤلاء السباع الربانيين ذوي البأس الشديد و قد شهدتم في أخبار مفكرة الإسلام بعض أشكال هذا الفداء الرائع ...
لم يعد أمام العدو بعد فداحة الخسائر التي أصابت نخبته المسلحة سوى اللجوء إلى الحسم من خلال هجوم كبير خاطف باستخدام قوة تقليدية كبيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من القوات الأمريكية المتحصنة داخل الفلوجة و خارجها من تأثير الهجمات الجهادية المباشرة التي يقوم بها الكميكاز الجهادي و الغير مباشرة التي تعتمد على القصف المدفعي و الصاروخي الأنبوبي و الصاروخي البالستي المباعد المتصاعد يوماً بعد يوم و التي لم تتوقف حممه رغم بدء العدو بإستخدام مناطيد مراقبة هامدة ثابته و متحركة ترصد بواسطة الكمرات الحساسة الحرارية و البصرية أي تحرك للمجاهدين أو أي نشاط صاروخي و خصوصا من النوع بالستي ؟؟!! ..
لذلك حرك العدو قوة هائلة جداً قسم منها تحرك من ناحية الحبانية مكون من 40 ألف علج من قوة الفرسان المتمثلة بالفرقة الرابعة فرسان و المزودة بأكثر من 600 دبابة ابرامز 2 و 200 دبابة اختراق ذات تدريع زائد جعلها ضخمة حيث لبست ببدلات معدنية سلبية موصولة بدروع ارتدادية ( تفاعلية ) خاصة إضافة إلى 500 عربة برادلي ذات التدريع المضاعف أيضاً ...
و تحرك من شمال بغداد قوة هائلة مكونة 32 ألف علج من قوة الخيالة تمثل فرقة الخيالة 18 عبرت من ناحية أبو غريب و كانت مزودة بـ 520 دبابة ابرامز 2 ذات الحماية المعززة مع 600 عربة برادلي و قد تم هذا التحرك في صباح يوم الأحد 12-12-2004 م ، نحو شمال الفلوجة في محاولة إنقاذ 4000 عنصر مارينز محاصرين في أحياء الفلوجة الشمالية و الوسطى ...
و قد استقبلت الأرتال المتجهة نحو الفلوجة بوابل من صواريخ أبابيل 100 و صواريخ الرعد شتت كثير من هذه التشكيلات و أوقفت تحرك جزء كبير منها بعد أن كبدتها خسائر كبيرة بالعتاد و الأرواح ...
و قد كان المراد من هذه الضربات تأخير وصول هذه الكتلة الهائلة و خلق حالة من الانهيار المعنوي في صفوف العدو ، هذا و قد اعتمد العدو خطة جديدة هذه المرة حيث قامت قوة الفرسان القادمة من الحبانية بتشكيل قوس حماية كبير لمنع تمكن النخبة المجاهدة من القوات المسلحة من قيام بحصار مشابه لقوس الحصار الذي أفشل الهجوم الأمريكي على العامرية يوم الخميس 2-12-2004 ..
بدأت قوات العدو بالتمركز في أربع محاور شمال الفلوجة ليتم ترتيب القوات للقتال و إنزال الآليات الثقيلة من الشاحنات الحاملة لها ، لكن المجاهدين التابعين للقوة الصاروخية أطلقوا 64 صاروخ من نوع " الذئب " برؤوس حرارية من وسائط ثابتة مموهة غير اعتيادية مع وابل هائل من دانات الهاون و راجمات الصواريخ الموقوتة من داخل الفلوجة لبعثرة هذه التجمعات و نجحوا بذلك إلى حد كبير ...
تدفقت القوة المعادية على مبدأ تكتيك مخالب النسر من أربع محاور غطت القسم الشمالي بشكل كامل و كانوا حسب وسائط الرصد مزودين 477 دبابة و هو أمر يدل أن 43 دبابة إما دمرت أو أعطبت ( 520 دبابة ) نتيجة القصف الصاروخي المباعد و المدفعي و الصاروخي القريب أثناء المسير أو التمركز القتالي ...
و قد سبق هذا التقدم المعادي بقصف جوي و مدفعي و صاروخي مركز استهدف نقاط مفترضة للمجاهدين أو مسمته بدقة رصدت بواسطة المناطيد الهامدة و الطائرات المسيرة والأقمار الصناعية حيث شوهدت مجاميع من المجاهدين يدخلون عدد من الأبنية فقامت 12 مقاتلة ضاربة من نوع ف 16 سي بلوك 50 فايتنغ فالكون بضربات جوية جراحية بواسطة 24 قنبلة ذكية منزلقة على الليزر من نوع بيف ووي 3 ( الممهدة ) Pave Way III زنة 500 رطل مستهدفة المنازل التي رصد بها وجود المجاهدين و قد كانت هذه القنابل من النوع المتطور جداً من حيث التدمير و الدقة بسبب التدعيم بثلاثة نظم توجيه هي الضبط بالأقمار الصناعية و القصور الذاتي الملاحي و الانزلاق على الليزر المضبوط بذاكرة مساريه في حالة انقطاع الإضاءة بالليزر نتيجة الأحوال الجوية السيئة أو إشتداد خطر المضادات الأرضية ؟؟!! ..
و لكن كانت المفاجأة التي أذهلت العدوأنه مع تقدم هذا الأخير نحو الفلوجة من الشمال و إنجاز غربانه مهمة القصف التمهيدي الذكي و العشوائي الأصم و السمتي هي خروج مفاجئ للمجاهدين من أبنية أخرى و من نفس الأبنية المدمرة أيضاً ؟؟!! متمثلين بمجاميع جهادية مدفعية و بأعداد كبيرة تفوق الأعداد المرصودة بكثير لتفتح على العدو وفق مبدأ الصاعقة و الذهول بوابات جهنم ...
و الحقيقة أن الأمريكان لا يعون بشكل جيد دهاء القيادة المركزية للمجاهدين في العراق بشكل جدي من شدة غطرستهم ، فهؤلاء البواسل من المقاومة المحترفة يعلمون مدى التكنولوجيا المفرطة لدى العدو المتمثلة إما بقدرة الكشف عنده أو بالساعد التكنولوجي المدمر لديه لذلك فإن المجاهدين عندما يدخلون منزل يختفون فيه بمخابئ حصينة معدة مسبقاً كملاجئ بسبب الحرب الطويلة السابقة على العراق أو مستحدثة مع بدء الثورة المسلحة في الأنبار ..
و قد يلجأ المجاهد إلى تكتيك الانتقال إلى مخبئ أخر في منزل أخر من خلال استخدام شبكة أنفاق مستحدثة ضيقة أو جرذانية و من خلال الأقبية الصحية التي تصل منازل المواجهة بعضها ببعض ، و قد ساهمت هذه المناورات التكتيكية الرائعة في امتصاص طغيان العدو و استبداده المفرط ...
و بالعودة إلى الوضع الميداني و بعد تدفق العدو داخل الفلوجة قام المجاهدين بتطويق العدو و تجزيئه و عزله في جيوب محكمة لتسهل إبادتها و تصفيتها و قطع الإمداد عنها بشكل ينهي ذخائرها و يعجل أسر أفرادها الناجين من الهلاك ...
و قد حاول العدو فك أسور الحصار عن علوجة و لكن دون جدوى أمام تكيتك الجرذ الأبيض في المناورة المتبعة من قبل المجاهدين ...
و قامت مجاميع أخرى في الأماكن القريبة و المحيطة بالفلوجة بهجمات متفرقة و كمائن ضد تجمعات و أمكان توضع الغزاة بغية شد أنظارة و لتقطيع جسم الأفعى ...
و قد قوبل القصف المعادي بقصف جهادي مدفعي و صاروخي لنقاط العدو المحاصرة من قبل المجاهدين ...
ولاحظ المجاهدين بدء العدو المحاصر بلبس بدلات ووسائط الوقاية من الأسلحة الكيميائية و الانكفاء داخل آلياتهم مما أكد أن العدو ينوي استخدام الأسلحة الكيميائية فسارع المجاهدين إلى استخدام الأقنعة الواقية العسكرية المختصة و أقنعة الصوف و الأقمشة المبللة بالماء و الخل ؟؟!! ..
إضافة إلى التحصن في الأماكن المقفلة أو الشبة مقفلة السرية الخاصة بالمجاهدين ؟؟!! ...
و قد استخدم العدو أنواع كثيرة و بكميات كبيرة من الغازات الكيميائية القاتلة الأعصاب و الثنائية التأثير و الخانقة و الخاصة بشل القدرة ......... الخ .
و قد ساهمت إرادة الله بشكل مفصلي بخفي ألطافه سبحانه مع جنده بالذود عنهم من خلال تسخير رياح و أمطار غزيرة حالت دون الضرر الكبير و قد قررت قيادة الجهاد إنهاء هذه الجولة بفتح المجال أمام قوى الشر للوقوع بفخ محكم معد من قبل من خلال إخلاء معظم الأحياء الشمالية بعد أن دمرت أسوده أكثر من 150 آلية منها 76 دبابة أبرامز ؟؟!! ، و قتلت مئات العلوج و أضعاف مضاعفة من الجرحى و تم أسر العشرات من العلوج ...
و بغية الحؤول دون لجوء العدو إلى مبدأ السهم المكسور من خلال إلقاء حاويات عنقودية عملاقة أو مستودعات القنابل الخاصة العملاقة أو من خلال القنابل الخبيثة EBWs أو حتى القذرة D bomb فالعدو لا يتوانى عن إيقاع خسائر كبيرة في صفوفه مقابل خسائر مماثلة في صفوف المجاهدين القصف الشامل ...
و مع الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين 13-12-2004 بدأت قوات الغزاة التي ظنت أنها انتصرت بالتدفق نحو أحياء الوسط الفلوجي بعد قصف جوي و أرضي شديد من خلال الأحياء الشمالية و من شرق الفلوجة عن طريق الشارع العام مستخدمة في هذا الاختراق كلاب خاصة تستخدم كمصائد مرشدة للطائرات و آليات مسيرة عن بعد و قوات خاصة تقود مجاميع من العلاقمة لتلقي صدمة الدفاع الأولى من قبل المجاهدين ..
تفاجئ العدو بانخفاض في الدفاع الجهادي في الوسط الفلوجي بشكل غير متوقع مما أثار شهية العدو للتقدم نحو الوسط و خصوصاً حي الوحدة كانت الأمور العسكرية تسير بشكل نموذجي لدى العدو بدأت العملية الجهادية المضادة بتفجير ثلاثة دبابات تتقدم ثلاثة أرتال ضخمة بواسطة ألغام ارتجالية ضخمة فئة 700 كغ ثم تبع ذلك ظهور مكثف لرماة مضادات الدروع المباشرة و الغير مباشرة من خارج نطاق الرؤية الأفقية بدانات هاون سمتيه انقضت على نقاط مسمته مسبقاً ..
و هو أمر أثار هلع شديد في صفوف العدو و اجبره على مغادرة آلياته اتقاء الهلاك الجماعي بالقذائف المضادة التي انهالت بكثافة كبيرة على العدو على مبدأ "الصاعقة و الذهول" و لم يكن حظ العلوج الذين غادروا آلياتهم أوفر فقد كانوا صيداً سهلاً للبنادق الأتوماتيتكية و القناصات و الرشاشات من عيار 7.62 ملم و 12.7 ملم و 14.5 ملم التي حصدت أرواحهم بطلقات كلاسيكية و خارقة مسممة و متفجرة و حارقة ...
و تم عزل القوات المحاصرة ضمن حصار عملية إبادة تبدأ مع تبديد الذخائر المعادية من قبل المحاصرين و قد طلب العدو المحاصر نجدة جوية تمثلت أولاً بسميتات لونغ بو ( أباتشي ) المطورة لمقاومة الدفاعات الجهادية المدفعية و الصاروخية من إرتفاعات عالية جداً و لكن تفاجئ العدو بعودة ظهور صاروخ " القاهر الجبار " المضاد للجو من جديد ليطلق إما و هو محمول على الكتف أو من قاعدة ثنائية بسيطة تثبت على الأرض أو في بيك و مقذوفه يعمل على مبدأ أطلق و أنسى أي يمكن أن يبدأ توجيه بعد الإطلاق بملقن مساري مشفر و يعتمد في توجيهية النهائي على تكثيف الضوئي لجسم الهدف ضمن مكثف ليفي بصري في حالة الانقضاض النهائي على الهدف و قد تمكن هذا الصاروخ المطور محلياً بشكل كامل ؟! ، من إسقاط سمتيتين من أباتشي ( لونغ بو ) المطورة على أبعاد كبيرة من نقاط التلاحم كما تمكن هذا الصاروخ بعد انسحاب معظم السمتيات من أرض المعركة من إسقاط مقاتلة انقضاضية من نوع " ثاندربولت" و إعطاب أخرى و تجدد الأمر مع المقاتلات الضاربة من نوع ف 16 " فالكون " و ف 18 " هورينت " حيث أصيب بهذا الصاروخ مقاتلتين من نوع " فالكون " وواحدة من نوع " هورينت " لم يسقطوا في ساحة المعركة رغم اشتعال النيران بهم و لا نعلم إن كان من الممكن أن يكونوا سقطوا خارج أرض المعركة أو حتى خارج الفلوجة ؟؟!! ..
في هذا الوقت كانت دبابات خاصة قادمة من صوب الحبانية و هذه الدبابات هي عبارة عن دبابة ابرامز الإختراقية2 M 1 A 2 Plus Abrams و التي تم تدعيمها بقميص معدني لهيكل الجسم و قميص للبرج يتم تثبيت هذا القميص بواسطة براغي ذات قطر 2 بوصة يثبت عليها أولاً مربعات من السرميك و من ثم القميص المعدني المكون من خليط معدني خاص بسماكة 50 ملم بكثافة و متانة تفوق التدريع الرئيسي بثلاثة أضعاف القوة و المقاومة للمضادات و هو يشمل حتى جوانب الدبابة و يدعم أيضاً من الخارج بمربعات متراصة من الدروع التفاعلية ( الرديه ) ...
تقدمت 60 دبابة اختراق من هذا النوع قاصدة الوسط الفلوجي من خلال الحي السكني لتصدم بعائق من المقاومة الشديدة في حي الجولان و حي الجمهورية و لكن رغم المقاومة الشديدة لم يتمكن المجاهدين من تدمير و إعطاب إلا أربع دبابات رغم استخدام مضادات فعالة جبهية أصابت بعضها هذه الدبابات إصابة مباشرة و السبب هو أن هذه الدبابات مصممة لتحمل مابين 7 إلى 11 إصابة مباشرة هذا إذا أهملنا الحماية الإلكترونية المتمثلة بالدروع الإلكترومغناطيسية التي تنشط المحتوى المتفجر للقذائف الجوفاء و الدروع المغناطيسية التي تحرف القذاف المضادة من فئة الطاقة الحركية عن مسارها المسمت و لاحظ عناصر الرصد الجهادي أن الدبابات المدمرة لم يتم تدميرها إلا بالقذائف الانقضاضية و بإصابات عديدة بقواذف مباشرة سمتيه من نوع RPO & RPN و الغير مباشرة البعيدة المدى الموجهة ابترونياً أمثال صورايخ " ميتس " و" كرونكرس " و دانات الهاون السمتيه المضادة للدروع ...
و لكن نظراً لشدة المقاومة و تزايد معدل القذائف المضادة التي أطلقت ما كان أمام هذه الحصون المعدنية التي ألنها الله أمام أولي البأس إلا التراجع أمام إرادة و صمود المجاهدين حيث اتجهت نحو الصقلاوية لتخضع للصيانة بإعادة تهيئ و التصليح و لتذخيرها من خلال تزويدها بقوة حماية مرافقة مناسبة و بذخائر مناسبة تطلق من مدفعها الرئيسي المعدل بعيار و مدى أكبر من فئة 155 ملم بدل 120 ملم من فئة مضادة للأفراد من نوع Canister II التي تنثر بشكل مقذوف اندفاعي لأكثر من 2500 كرة معدنية من التنغستين أو اليورانيوم المنضب ..
و هذا العيار الثقيل من المدفع يجعل هذه الدبابة أكثر فاعلية ضد الأبنية بالمدن و ضد التجمعات بواسطة قذائف أخرى من نفس العيار أيضاً من نوع Staff الانشطارية و قذيفة X-ROD الذكية الموجهة بالموجات الميلمترية حتى مسافة 6 كم و التي تحوي الباريوم الحراري و القذيفة الأحدث المتعددة المهام الفائقة الذكاء من نوع Primex B التي توجه بالأقمار الصناعية و تنشر أربع ذخائر فرعية فائقة الذكاء أيضاً من نوع IRTGSM التي تتبع حرارة الأجسام مع التمييز بين الصديق و العدو IFF و النوع الثاني منها Primex C موجه بالليزر بوسائط أرضية أو بواسطة الطائرات المسيرة من فئة UAV مع تدعيم توجيه بنظام القصور الذاتي أو النموذج الأحدث E الذي يستخدم الأشعة التحت حمراء و الموجات الميلمترية معاً و هي تحمل هنا برأس من فئة التدمير الفائق التأثير EBWs و يصل مدى هذه القذيفة حتى 12 كم و بدقة مهولة و هذا يعكس مدى الخطورة لهذا السلاح ...
كان الإجراء المناسب لوقف خطر هذه الدبابات المقاومة للمضادات هو تدميرها قبل انطلاقها الجديد من قاعدتها في الصقلاوية التي كانت تمثل مركز القيادة الخاصة بفرقة الفرسان الرابعة فاستخدمت القيادة العامة للمقاومة صاروخ من نوع اسكندر إي ( الغضب 3 ) تحمل راس خبيث ذو قوة تدميريه هائلة تساوي بقوة تأثيرها أكثر من 15 طن من مادة TNT الشديد الإنفجار و قد جعل هذا الصاروخ القاعدة قاع صفصفاً و تم إخلاء إصابات العدو بسمتيات تشينووك 15 مرة أي إخلاء أكثر من 1200 إصابة كما نتج عن هذه الضربة ذات التأثير المهول تدمير الدبابات نتيجة الضغط الهائل للانفجار الذي قطع أوصال تلك الدبابات بسبب وصوله إلى أكثر 2000 رطل ضغط على البوصة المربعة .
لم يكن أمام العدو بعد هذه المستجدات الميدانية المتلاحقة إلا أن يدخل المعركة بكل ثقله ليفك الحصار عن جنده المحاصرين بعد أن حيدت السمتيات و دبابات الاختراق الخاصة و لم يعد بامكان مقاتلات الدعم الجوي الضاربة سوى القصف من إرتفاعات شاهقة و بالذخائر الذكية فقط ، و قد التي برع أمن المجاهدين الخاص في تضليها بفضل من الله ...
و في صباح يوم الأربعاء 15-12-2004 م حرك العدو الكتلة المؤللة المعادية بالكامل (24 ألف علج ) الموجودة في الشمال الفلوجي داخل الأحياء و خارجها يتقدمها قرابة 400 دبابة و 300 مجنزرة برادلي بعد أن سبقها من قبل ووقع تحت الحصار 60 دبابة و 50 مدرعة برادلي مع 180 عربة لاف المدرعة هامر المصفحة مع قوة مشتركة مكونة من 4000 عنصر من الخيالة و المارينز و بعد قتال تراوح بين العالي الوطيس و متوسط الحدة استمر أكثر من 46 ساعة شبة متواصلة ...
و قد سهل المجاهدين الطريق للكتلة الضاربة الجديدة بغية إدخالها ضمن طوق حصار محكم جديد و نجحوا بفضل الله بعون الله في ذلك حيث برزت الكتلة الجهادية الضاربة المنتخبة من القوات المسلحة العراقية و بأسلحة فعالة متطورة لتقلب موازين المعركة من جديد لصالح المجاهدين رغم ضخامة الكتلة المعادية المحصورة هذه المرة ...
و طبقت عليها تكتيك " الجيب المهلك " الذي يعتمد على هجمات مباشرة تبادلية و غير مباشرة مدفعية و صاروخية أنبوبية و التي كانت مسمته بدقة و عناية إضافة إلى القذائف الذكية المدفعية و الصاروخية و بشكل كثيف و مركز أدى إلى حدوث رعب شديد وهلع في صفوف العلوج و دفعهم إلى تصرف يحقق مبتغى المجاهدين لإفناء هذه القوى المعادية و هو الإسراف في استخدام الذخائر نتيجة الحالة الهستيرية التي أصابت العدو و هو أمر يهدد العدو باستنزاف سريع لذخائرة خصوصاً بعد تمكن المجاهدين من عزل القوى المعادية عن إمداداتها بشكل تام و منع حتى الإمداد الجوي من خلال إسقاط سمتين للدعم اللوجستي من نوع تشينووك بالصواريخ المضادة ...
و هنا بدأت ذخائر العدو بالنفاذ و بدأ أسود الجهاد من النخبة المسلحة بالاستعداد للانقضاض الأخير الذي لا يبقي و لا يذر من الكافرين على أرض المآذن ديارا هنا جنح الجبناء الأوغاد إلى السلم و طلبوا الهدنة و لكن لا هدنة مع من لا عهد له و لا ذمة من الصهيانة و أذنابهم من الصليبين و أذناب أذنابهم من العلاقمة الخاسئين فالظفر أضحى قاب قوسين أو أدنى و تأثير سلاح الجو المعادي أصبح غير مجدي و هو في ذات الوقت بل أصبح وبال على قواته فالقنابل الذكية ضللت بتأثير الطقس السيئ أي بتصريف إلهي قبل أن تضلل بأجهزة الأمن الخاص و هبت بفضل الله عاصفة حمراء كانت نقمة من السماء على أهل الكفر و الضلال ...
لم يعد أمام العدو إلا اللجوء إلى القصف المدفعية و الصاروخي الأرضي المساحي بالذخائر الحرارية و العنقودية ، من خلال استخدام قذائف تأثير مساحي عنقودية صاروخية أرضية موجهة من نوع XM30 عيار 227 ملم تطلق من راجمات MLRS ( 12 أنبوب ) و FMTV ( 6 أنابيب ) تنثر 655 قنبلة كروية انشطارية (500 غرام ) أو 155 اسطوانات من الوقود الغازي FAE (2 كغ ) إضافة إلى قذائف مدفعية ميدانية ( هوتزر ) عيار 155 ملم تطلق من مدافع م 109 بلادين الذاتي الحركة المجنزر من نوع XM80 الموجهة بالقصور الذاتي و الأقمار الصناعية تنثر 54 دانة اسطوانية حرارية انشطارية (700 غرام ) بغية تغطية أكبر مساحة ممكنة بغرض الإضرار و النيل من المجاهدين و تدمير حالتهم المعنوية المرتفعة جداً ...
و لكن هذا القصف رغم خطورته و كثافته المفرطة لم يثني شكيمة أسود البأس و الجهاد و لم يوقف قصفهم المضاد التناوبي و على مبدأ أطرب و أهرب أو ما يسميه العدو تكتيك الجرذان ، فبعد مضي 50 ثانية و كحالة وقائية من بدأ إطلاق الدانات من قبل المجاهدين التي يكون عددها عادتاً 7 دانات من عيار 120 ملم و 12 من عيار 82 ملم و 15 من عيار 60 ملم لكل مدفع و هذه الفترة الزمنية الوقائية تحمي المدفع من خطر رادارات الرصد الأرضية المعادية الذاتية الحركة Fire Finder التي ترصد قذيفة الجهاد و تحدد سرعتها و مركز انطلاقها و نقطة سقوطها و إعطاء السموت للمدافع الصديقة ( المعادية للمجاهدين ) لتدمير تلك المصادر بقذائف مضادة مناسبة ...
لذلك لجأ العدو إلى المدفعية الجوية العملاقة الأحدث و الأكثر تطور من نوع AC 130U Spooky المزودة بمستشعرات أكثر تطور و نيران أكثر دقة و كثافة من مدفعية "سبكتر " الجوية و في ظروف جوية سيئة التي تم تزويدها بصفائح حماية أقوى ضد المضادات الأرضية المدفعية و الصاروخية ...
كما دخل إلى ميدان المعركة كحل نهائي من قبل العدو بعد استنزاف الحلول التقليدية 6 طائرات عملاقة قاذفة من نوع MC 130H Combat Talon متخصصة بإلقاء القنابل العملاقة الخاصة حيث ألقت 3 مستودعات عملاقة من النوع القاطع BLU 82 Daisy Cutter ( 15000 رطل ) و 9 حاويات عنقودية من نوع " العاصفة المعدنية " تحمل كل حاوية 3000 قنبلة (2.5 كغ ) من الفئة الفائقة التدمير EBWs و تم إلقائها حسابياً من إرتفاعات شاهقة 21000 قدم و التي تخفف سرعة سقوطها بمظلات خاصة مكونة من مادة الكيفلار و الناليون و قد لاحظ قادة المجاهدين بدء استخدام هذه المستودعات العملاقة من خلال ردود الأفعال الوقائية لدى العدو المجهز بوسائط حماية خاصة تخفف تأثير القصف المساحي الخاص أو حتى الشامل التكتيكي ...
و دعم هذا القصف تحرك قوة إضافية معادية مكونة من 120 دبابة و 100 عربة برادلي و 240 عربة هامفي من محورين نحو نقاط الحصار و هنا ما كان من المجاهدين سوى الاختفاء و التحصن و التدرع بالأرض و الخروج من أرض المعركة بعد أن أذاقوا أعداء الله السم الزؤام بشكل حيد فيه كل من حضر الحصار من العلوج إما كقتيل أو جريح أو متمرد أو فار أو منهار معنوياً فاقد لحافز القتال بشكل نهائي من شدة البأس الذي شهده من جند الله أولي البأس على الأرض و تأيد الله بجند السماء ؟! ...
و قد أوقعت غرابين العدو بذخائرها الذكية و الصماء المساحية الخاصة خسائر في علوجها بقدرة الله و تصريفه تقارب إلى حد كبير ما أوقعه أسود الجهاد من خسائر و أضرار بالعدو و الحمد لله رب العالمين ...
يتبع في الأسفل ...
قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ ) صدق الله العظيم – سورة الصف – آية 4 .
مقدمة : - أتت بشائر النصر لأمة الإسلام من رسول الإنسانية أشرف خلق الله سيدنا أبو القاسم محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ...
فهاهو الشيخ الكبيسي يرى رسول الله ( ص ) يحيط الفلوجة بعمامته السوداء في رؤيا شريفة و هو دليل على حضور النجدة الإلهية فالعمامة السوداء عند رسول الله هي عمامة الحرب و الاحاطة هي دليل الحفظ و التأييد من العلي القدير ...
و كمال قال ( ص) (( من رآني في المنام فقد رآني حقاً فإن الشيطان لا يأتي على هيئتي )) أو كما قال عليه الصلاة و السلام ...
و ها هي الكرامات تتوالى على جند الله في فلوجة الإيمان و الجهاد تباعاً بشكل لا يصدق فاق ما شهدته الفلوجة في الملحمة الأولى فبإضافة إلى الكلاب المسعورة التي تمردت على أسيادها من علوج الروم و الذئاب التي فطمت على لحوم جيف مرتزقة العلوج التي كانت تلقى من سمتيات تشينووك في أكياس كبيرة سوداء في فلاء الصحراء العراقية و التي تطورت شهيتها لتأكلها و هي حية ، و أخيراً و ليس آخراً ظهرت كلاب سوداء غريبة المظهر شديدة الفتك و السرعة تتحرك ليلاً في قطعان يصل عددها إلى 200 كلب مفترس تستهدف علوج الروم دون غيرهم و من دون رحمة ؟؟!! ...
و هاهي الرياح و الأمطار الربانية تمحي أثر غازات البنج و تشتت أثار الغازات الكيميائية أكثر من مرة ثم تعود لتوقف تأثير تفاعل القنابل الإشعاعية القذرة ثم تعود في ملحمة " الجيب المهلك " لتجعل من كميات هائلة من غازات بني صهيون برداً و سلاماً و أمناً على أولي البأس الشديد من جند الله فهل هذه صدفة أم ترتيب رباني ؟؟!!!!!!!!!.
لقد توافقت اليوم إرادة الله مع إرادة جنده الذين توحدت صفوفهم رغم كيد المعتدين و بدأ استدراج العلوج من حيث لا يعلمون لحتف محتوم مكين ...
فها هو الجيب المهلك يضع البصمات الأخيرة لحسم الحواسم و يضع العدو في موقف لا رجعة عنه إلا بالفناء أي أكون أو لا أكون و ليس أبقى في أرض الرافدين أو أغادر فنهاية أمريكا الحتمية كدولة عظمى أصبح مسألة وقت ، كما أشار إلى ذلك القائد المفدى حفظة الله ( صدام حسين المجيد ) " شيخ المجاهدين " ...
و ها هي روسيا تصمد أمام الضغوط الأمريكية و تلوح من جديد بشكل أو بأخر بالسلاح النووي لمنع الحسم النووي في الفلوجة من جديد ...
اقتباس 1
مفكرة الإسلام: أعلن الجنرال نيكولاى سولوفتسوف قائد القوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية أن روسيا تملك حاليًا عددًا كبيرًا من المبتكرات التكنولوجية التي تتيح لها صنع أسلحة صاروخية قادرة على اختراق أحدث المنظومات الأجنبية للدفاع المضاد للصواريخ.
وأكد سولوفتسوف في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء السورية [ سانا ] اليوم أن قواته في حالة استعداد دائم لاستخدام أسلحتها فورًا.
وقال سولوفتسوف: 'إن النظام المعمول به في القوات الصاروخية الاستراتيجية يتيح تمديد فترة صلاحية الصواريخ للاستخدام بما يتجاوز المعدلات المقررة'.
وفي الآونة الأخيرة كثيرًا ما تلوح روسيا بقواتها العسكرية القادرة على اختراق النظم الدفاعية الحديثة, كما تركز على امتلاكها مبتكرات عسكرية غير متوافرة لأية دولة, وهذا يأتي متزامنًا مع إعلانها تبني مبدأ الحرب الوقائية ضد أي هدف تراه يهدد أراضيها ومصالحها.
و ها هي أمريكا تعترف بطريقة خجولة و بغطرسة فرعونية بتزايد خطورة المقاومة ...
اقتباس 2
مفكرة الإسلام: اعترف جنرال أمريكي رفيع بزيادة فاعلية وخطورة المقاومة العراقية.
وقال الجنرال الأمريكي 'لانس سميث' اليوم الأربعاء: إن المقاتلين المعارضين للوجود الأمريكي أصبحوا أكثر فاعلية ضد خطوط الإمداد الأمريكية في العراق وأن الهجمات بالمتفجرات أدت إلى إبطاء العمليات العسكرية هناك.
ونقلت رويترز عن سميث الجنرال بسلاح الجو الأمريكي ونائب رئيس القيادة المركزية قوله: 'إنهم يفهمون بصورة متزايدة إن الموضع الذي يمكنهم التأثير علينا فيه هو تدفق النقل والإمداد'.
وأضاف في بيان بوزارة الدفاع 'أصبحوا أكثر فاعلية في استخدام العبوات الناسفة المحلية الصنع'.
وقال سميث: إن العدد الإجمالي للقوات الأمريكية في العراق يبلغ الآن 148 ألفًا مقابل 138 ألفًا في بداية الشهر الحالي ويقترب من العدد المستهدف وهو 150 ألفًا لحماية الانتخابات في 30 يناير لكن المتفجرات التي توضع على جوانب الطرق تعرقل العمليات العسكرية بعد مضي نحو عامين على العدوان الذي قادته الولايات المتحدة على العراق.
وسئل سميث عما إذا كان الرد على مثل هذه الهجمات يبطئ العمليات فقال: 'نعم .. إنها تفعل'، وأضاف 'إنها تسبب لنا تعديل مسارات العربات وتضطرنا إلى استخدام تكتيكات لتفاديها، وإن كانت هذه التكتيكات ناجحة بصفة عامة وتضطرنا إلى السير في قوافل في أحيان كنا سنفضل فيها التحرك بأعداد أصغر.. ومن ثم فهي مؤثرة'.
ملحمة " الجيب الفلوجي المهلك " : -
استخدم العدو وسائط شيطانية في معاودة اختراق الفلوجة اقتبست من تكتيكات القيادة العامة للمقاومة ؟!!.
فقد بدأت الوحدات الخاصة من كوماندوس المارينز ( نيفي سيلز ) تشكل مجاميع رباعية حرة و لا مركزية مع نخبة مختارة من علوج المارينز التابعيين للفرقة الثالثة و الخامسة مارينز تقوم هذه المجاميع بالانتشار داخل المنازل المدمرة أو الشبة مدمرة أو حتى غير مدمرة بعد تحصين منافذها بأكياس الرمل أو الركام الناتج عن المنازل المهدمة و الشبه و الغير مهدمة و الجعل من الأبرياء دروع بشرية كما عمل قادة المجاميع المعادية و هم من كوماندوس البحرية إما كقناصين أو مرشدين لغرابين العدو المغيرة على الفلوجة أو خبراء تفجير و متفجرات أو القيام بعملية التحكم بالآليات الغير مأهولة المسيرة عن بعد الجوية و الأرضية ؟! ...
و يساعد المجاميع القتالية الخاصة مجاميع ثنائية مكونة من قناصين متخصصين من وحدة "سكاوت" التابعة للمارينز مع مرشدين قنص أخصائيين أيضاً ...
و العمل الأساسي لهذه المجاميع اللامركزية الخاصة المتسللة و المتحصنة توفير بيئة آمنة لاختراقات العدو الكبيرة و التسير عن بعد لآليات " روبوت " أرضية لتفقد الأبنية بشكل آمن خشية الأفخاخ المتفجرة ...
مضاف إلى ذلك إطلاق كلاب خاصة مهجنة مدربة على مهاجمة المجاهدين تحمل أرقام متسلسلة على شكل أطواق رقبة يوجد بها أجهزة إرشاد لاسلكية في حالة فشل الكلب بمهاجمة خصمه بواسطة طائرات إما مسيرة من نوع المفترس " بريداتور بي " Predator B التي تحمل أربع صواريخ منزلقة على الليزر من نوع هليفاير بي Hellfire B تطلق من مسافات تتراوح ما بين 3 إلى 10 كم و التي تحلق على إرتفاعات شاهقة جداً تصل حتى 60 ألف قدم و لكن يجب أن تنخفض تلك الطائرات حتى ارتفاع 15000 قدم لبدء العملية العسكرية الموكلة لها ، أما النوع المأهولة وهو إما من نفاثات " ثاندربولت " الانقضاضية التحت صوتية أو من سميتات لونغ بو " أباتشي " التي اتبعت استراتيجية القصف المباعد من خلال التحليق على ارتفاع 30 ألف قدم و إطلاق صورايخ هليفاير إي E Hellfire التي تطلق على مبدأ أطلق و أنسى من مسافات تصل إلى 13 كم مستخدمة الموجات الرادارية الميلمترية في اللحظة الأخيرة ...
و قد زودت سمتيات لونغ بو AH 64D Long Bow هذه المرة و زيادة في الأمن من نيران المجاهدين الموجهة و السمتيه بحاضنات حرب الكترونية من نوع AMASE ( عتاد تعزيز القدرة على البقاء ) يتوضع على جوانب الأجنحة الحاملة للذخائر يعمل على تصغير و تشتيت الأثر الحراري و تضلضله و بعثرته بشكل أنجح مركزياً من مشاعل المغنزيوم الحرارية التي تلفظ خارج الطائرات ...
و قد زودت هذه السمتيات بآلية للتزود الوقود جواً بواسطة سميتات صهريج من فئة تشينووك مما جعلها تأتي من أماكن أكثر أمناً خارج المثلث السني أو من خارج الأراضي العراقية إذا دعت الضرورة ؟! ..
و لكن و بفضل الله القدير تمكنت مؤسسة التطوير العسكري العراقية من انتاج صاروخ متطور جداً من الناحية التقنية سمى " القاهر الجبار " اسقط أول سمتيه من هذه السمتيات الآمنه رغم تعقيدات النجاة فيها علماً أن مدى هذا الصاروخ الجهادي الفرط صوتي يزيد عن 15 كم و سرعته تفوق أربع أضعاف سرعة الصوت ( 4 ماك ) و هو يعتمد مبدأ القصور الذاتي الملاحي في ضبط مساره و برمجة التوجيه و النظام الليفي الضوئي في التوجيه النهائي ...
اجتمعت القيادة العليا للمجاهدين في الفلوجة و تدارسوا هذه المستجدات الميدانية المعادية المقتبسة من تكتيكات المجاهدين و الذي لم يجدي معه القصف المباعد أو حتى تفخيخ الأبنية بشكل كبير ...
فتوصلوا إلى تشكيل وحدة فدائية استشهادية منتخبة ( الكميكاز الإسلامي ) تم اختيارها من كل جيش محمد و على وجه الخصوص من كتائب الفداء ( فدائي صدام ) و مجاهدين الله اكبر و خصوصاً من أسود الجهاد و التوحيد ...
و هم عبارة عن وحدات راجلة أو على درجات نارية سريعة الحركة مزودة بأسلحة فردية مناسبة و ستر واقية ضد الرصاص و الشظايا و محملة بكميات كبيرة من مادة C4 البلاستيكية العالية التفجير ...
و قد أوجعت هذه المجاميع الإستشهادية العدو بشكل كبير و جعلته يتقهقر أمام هؤلاء السباع الربانيين ذوي البأس الشديد و قد شهدتم في أخبار مفكرة الإسلام بعض أشكال هذا الفداء الرائع ...
لم يعد أمام العدو بعد فداحة الخسائر التي أصابت نخبته المسلحة سوى اللجوء إلى الحسم من خلال هجوم كبير خاطف باستخدام قوة تقليدية كبيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من القوات الأمريكية المتحصنة داخل الفلوجة و خارجها من تأثير الهجمات الجهادية المباشرة التي يقوم بها الكميكاز الجهادي و الغير مباشرة التي تعتمد على القصف المدفعي و الصاروخي الأنبوبي و الصاروخي البالستي المباعد المتصاعد يوماً بعد يوم و التي لم تتوقف حممه رغم بدء العدو بإستخدام مناطيد مراقبة هامدة ثابته و متحركة ترصد بواسطة الكمرات الحساسة الحرارية و البصرية أي تحرك للمجاهدين أو أي نشاط صاروخي و خصوصا من النوع بالستي ؟؟!! ..
لذلك حرك العدو قوة هائلة جداً قسم منها تحرك من ناحية الحبانية مكون من 40 ألف علج من قوة الفرسان المتمثلة بالفرقة الرابعة فرسان و المزودة بأكثر من 600 دبابة ابرامز 2 و 200 دبابة اختراق ذات تدريع زائد جعلها ضخمة حيث لبست ببدلات معدنية سلبية موصولة بدروع ارتدادية ( تفاعلية ) خاصة إضافة إلى 500 عربة برادلي ذات التدريع المضاعف أيضاً ...
و تحرك من شمال بغداد قوة هائلة مكونة 32 ألف علج من قوة الخيالة تمثل فرقة الخيالة 18 عبرت من ناحية أبو غريب و كانت مزودة بـ 520 دبابة ابرامز 2 ذات الحماية المعززة مع 600 عربة برادلي و قد تم هذا التحرك في صباح يوم الأحد 12-12-2004 م ، نحو شمال الفلوجة في محاولة إنقاذ 4000 عنصر مارينز محاصرين في أحياء الفلوجة الشمالية و الوسطى ...
و قد استقبلت الأرتال المتجهة نحو الفلوجة بوابل من صواريخ أبابيل 100 و صواريخ الرعد شتت كثير من هذه التشكيلات و أوقفت تحرك جزء كبير منها بعد أن كبدتها خسائر كبيرة بالعتاد و الأرواح ...
و قد كان المراد من هذه الضربات تأخير وصول هذه الكتلة الهائلة و خلق حالة من الانهيار المعنوي في صفوف العدو ، هذا و قد اعتمد العدو خطة جديدة هذه المرة حيث قامت قوة الفرسان القادمة من الحبانية بتشكيل قوس حماية كبير لمنع تمكن النخبة المجاهدة من القوات المسلحة من قيام بحصار مشابه لقوس الحصار الذي أفشل الهجوم الأمريكي على العامرية يوم الخميس 2-12-2004 ..
بدأت قوات العدو بالتمركز في أربع محاور شمال الفلوجة ليتم ترتيب القوات للقتال و إنزال الآليات الثقيلة من الشاحنات الحاملة لها ، لكن المجاهدين التابعين للقوة الصاروخية أطلقوا 64 صاروخ من نوع " الذئب " برؤوس حرارية من وسائط ثابتة مموهة غير اعتيادية مع وابل هائل من دانات الهاون و راجمات الصواريخ الموقوتة من داخل الفلوجة لبعثرة هذه التجمعات و نجحوا بذلك إلى حد كبير ...
تدفقت القوة المعادية على مبدأ تكتيك مخالب النسر من أربع محاور غطت القسم الشمالي بشكل كامل و كانوا حسب وسائط الرصد مزودين 477 دبابة و هو أمر يدل أن 43 دبابة إما دمرت أو أعطبت ( 520 دبابة ) نتيجة القصف الصاروخي المباعد و المدفعي و الصاروخي القريب أثناء المسير أو التمركز القتالي ...
و قد سبق هذا التقدم المعادي بقصف جوي و مدفعي و صاروخي مركز استهدف نقاط مفترضة للمجاهدين أو مسمته بدقة رصدت بواسطة المناطيد الهامدة و الطائرات المسيرة والأقمار الصناعية حيث شوهدت مجاميع من المجاهدين يدخلون عدد من الأبنية فقامت 12 مقاتلة ضاربة من نوع ف 16 سي بلوك 50 فايتنغ فالكون بضربات جوية جراحية بواسطة 24 قنبلة ذكية منزلقة على الليزر من نوع بيف ووي 3 ( الممهدة ) Pave Way III زنة 500 رطل مستهدفة المنازل التي رصد بها وجود المجاهدين و قد كانت هذه القنابل من النوع المتطور جداً من حيث التدمير و الدقة بسبب التدعيم بثلاثة نظم توجيه هي الضبط بالأقمار الصناعية و القصور الذاتي الملاحي و الانزلاق على الليزر المضبوط بذاكرة مساريه في حالة انقطاع الإضاءة بالليزر نتيجة الأحوال الجوية السيئة أو إشتداد خطر المضادات الأرضية ؟؟!! ..
و لكن كانت المفاجأة التي أذهلت العدوأنه مع تقدم هذا الأخير نحو الفلوجة من الشمال و إنجاز غربانه مهمة القصف التمهيدي الذكي و العشوائي الأصم و السمتي هي خروج مفاجئ للمجاهدين من أبنية أخرى و من نفس الأبنية المدمرة أيضاً ؟؟!! متمثلين بمجاميع جهادية مدفعية و بأعداد كبيرة تفوق الأعداد المرصودة بكثير لتفتح على العدو وفق مبدأ الصاعقة و الذهول بوابات جهنم ...
و الحقيقة أن الأمريكان لا يعون بشكل جيد دهاء القيادة المركزية للمجاهدين في العراق بشكل جدي من شدة غطرستهم ، فهؤلاء البواسل من المقاومة المحترفة يعلمون مدى التكنولوجيا المفرطة لدى العدو المتمثلة إما بقدرة الكشف عنده أو بالساعد التكنولوجي المدمر لديه لذلك فإن المجاهدين عندما يدخلون منزل يختفون فيه بمخابئ حصينة معدة مسبقاً كملاجئ بسبب الحرب الطويلة السابقة على العراق أو مستحدثة مع بدء الثورة المسلحة في الأنبار ..
و قد يلجأ المجاهد إلى تكتيك الانتقال إلى مخبئ أخر في منزل أخر من خلال استخدام شبكة أنفاق مستحدثة ضيقة أو جرذانية و من خلال الأقبية الصحية التي تصل منازل المواجهة بعضها ببعض ، و قد ساهمت هذه المناورات التكتيكية الرائعة في امتصاص طغيان العدو و استبداده المفرط ...
و بالعودة إلى الوضع الميداني و بعد تدفق العدو داخل الفلوجة قام المجاهدين بتطويق العدو و تجزيئه و عزله في جيوب محكمة لتسهل إبادتها و تصفيتها و قطع الإمداد عنها بشكل ينهي ذخائرها و يعجل أسر أفرادها الناجين من الهلاك ...
و قد حاول العدو فك أسور الحصار عن علوجة و لكن دون جدوى أمام تكيتك الجرذ الأبيض في المناورة المتبعة من قبل المجاهدين ...
و قامت مجاميع أخرى في الأماكن القريبة و المحيطة بالفلوجة بهجمات متفرقة و كمائن ضد تجمعات و أمكان توضع الغزاة بغية شد أنظارة و لتقطيع جسم الأفعى ...
و قد قوبل القصف المعادي بقصف جهادي مدفعي و صاروخي لنقاط العدو المحاصرة من قبل المجاهدين ...
ولاحظ المجاهدين بدء العدو المحاصر بلبس بدلات ووسائط الوقاية من الأسلحة الكيميائية و الانكفاء داخل آلياتهم مما أكد أن العدو ينوي استخدام الأسلحة الكيميائية فسارع المجاهدين إلى استخدام الأقنعة الواقية العسكرية المختصة و أقنعة الصوف و الأقمشة المبللة بالماء و الخل ؟؟!! ..
إضافة إلى التحصن في الأماكن المقفلة أو الشبة مقفلة السرية الخاصة بالمجاهدين ؟؟!! ...
و قد استخدم العدو أنواع كثيرة و بكميات كبيرة من الغازات الكيميائية القاتلة الأعصاب و الثنائية التأثير و الخانقة و الخاصة بشل القدرة ......... الخ .
و قد ساهمت إرادة الله بشكل مفصلي بخفي ألطافه سبحانه مع جنده بالذود عنهم من خلال تسخير رياح و أمطار غزيرة حالت دون الضرر الكبير و قد قررت قيادة الجهاد إنهاء هذه الجولة بفتح المجال أمام قوى الشر للوقوع بفخ محكم معد من قبل من خلال إخلاء معظم الأحياء الشمالية بعد أن دمرت أسوده أكثر من 150 آلية منها 76 دبابة أبرامز ؟؟!! ، و قتلت مئات العلوج و أضعاف مضاعفة من الجرحى و تم أسر العشرات من العلوج ...
و بغية الحؤول دون لجوء العدو إلى مبدأ السهم المكسور من خلال إلقاء حاويات عنقودية عملاقة أو مستودعات القنابل الخاصة العملاقة أو من خلال القنابل الخبيثة EBWs أو حتى القذرة D bomb فالعدو لا يتوانى عن إيقاع خسائر كبيرة في صفوفه مقابل خسائر مماثلة في صفوف المجاهدين القصف الشامل ...
و مع الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين 13-12-2004 بدأت قوات الغزاة التي ظنت أنها انتصرت بالتدفق نحو أحياء الوسط الفلوجي بعد قصف جوي و أرضي شديد من خلال الأحياء الشمالية و من شرق الفلوجة عن طريق الشارع العام مستخدمة في هذا الاختراق كلاب خاصة تستخدم كمصائد مرشدة للطائرات و آليات مسيرة عن بعد و قوات خاصة تقود مجاميع من العلاقمة لتلقي صدمة الدفاع الأولى من قبل المجاهدين ..
تفاجئ العدو بانخفاض في الدفاع الجهادي في الوسط الفلوجي بشكل غير متوقع مما أثار شهية العدو للتقدم نحو الوسط و خصوصاً حي الوحدة كانت الأمور العسكرية تسير بشكل نموذجي لدى العدو بدأت العملية الجهادية المضادة بتفجير ثلاثة دبابات تتقدم ثلاثة أرتال ضخمة بواسطة ألغام ارتجالية ضخمة فئة 700 كغ ثم تبع ذلك ظهور مكثف لرماة مضادات الدروع المباشرة و الغير مباشرة من خارج نطاق الرؤية الأفقية بدانات هاون سمتيه انقضت على نقاط مسمته مسبقاً ..
و هو أمر أثار هلع شديد في صفوف العدو و اجبره على مغادرة آلياته اتقاء الهلاك الجماعي بالقذائف المضادة التي انهالت بكثافة كبيرة على العدو على مبدأ "الصاعقة و الذهول" و لم يكن حظ العلوج الذين غادروا آلياتهم أوفر فقد كانوا صيداً سهلاً للبنادق الأتوماتيتكية و القناصات و الرشاشات من عيار 7.62 ملم و 12.7 ملم و 14.5 ملم التي حصدت أرواحهم بطلقات كلاسيكية و خارقة مسممة و متفجرة و حارقة ...
و تم عزل القوات المحاصرة ضمن حصار عملية إبادة تبدأ مع تبديد الذخائر المعادية من قبل المحاصرين و قد طلب العدو المحاصر نجدة جوية تمثلت أولاً بسميتات لونغ بو ( أباتشي ) المطورة لمقاومة الدفاعات الجهادية المدفعية و الصاروخية من إرتفاعات عالية جداً و لكن تفاجئ العدو بعودة ظهور صاروخ " القاهر الجبار " المضاد للجو من جديد ليطلق إما و هو محمول على الكتف أو من قاعدة ثنائية بسيطة تثبت على الأرض أو في بيك و مقذوفه يعمل على مبدأ أطلق و أنسى أي يمكن أن يبدأ توجيه بعد الإطلاق بملقن مساري مشفر و يعتمد في توجيهية النهائي على تكثيف الضوئي لجسم الهدف ضمن مكثف ليفي بصري في حالة الانقضاض النهائي على الهدف و قد تمكن هذا الصاروخ المطور محلياً بشكل كامل ؟! ، من إسقاط سمتيتين من أباتشي ( لونغ بو ) المطورة على أبعاد كبيرة من نقاط التلاحم كما تمكن هذا الصاروخ بعد انسحاب معظم السمتيات من أرض المعركة من إسقاط مقاتلة انقضاضية من نوع " ثاندربولت" و إعطاب أخرى و تجدد الأمر مع المقاتلات الضاربة من نوع ف 16 " فالكون " و ف 18 " هورينت " حيث أصيب بهذا الصاروخ مقاتلتين من نوع " فالكون " وواحدة من نوع " هورينت " لم يسقطوا في ساحة المعركة رغم اشتعال النيران بهم و لا نعلم إن كان من الممكن أن يكونوا سقطوا خارج أرض المعركة أو حتى خارج الفلوجة ؟؟!! ..
في هذا الوقت كانت دبابات خاصة قادمة من صوب الحبانية و هذه الدبابات هي عبارة عن دبابة ابرامز الإختراقية2 M 1 A 2 Plus Abrams و التي تم تدعيمها بقميص معدني لهيكل الجسم و قميص للبرج يتم تثبيت هذا القميص بواسطة براغي ذات قطر 2 بوصة يثبت عليها أولاً مربعات من السرميك و من ثم القميص المعدني المكون من خليط معدني خاص بسماكة 50 ملم بكثافة و متانة تفوق التدريع الرئيسي بثلاثة أضعاف القوة و المقاومة للمضادات و هو يشمل حتى جوانب الدبابة و يدعم أيضاً من الخارج بمربعات متراصة من الدروع التفاعلية ( الرديه ) ...
تقدمت 60 دبابة اختراق من هذا النوع قاصدة الوسط الفلوجي من خلال الحي السكني لتصدم بعائق من المقاومة الشديدة في حي الجولان و حي الجمهورية و لكن رغم المقاومة الشديدة لم يتمكن المجاهدين من تدمير و إعطاب إلا أربع دبابات رغم استخدام مضادات فعالة جبهية أصابت بعضها هذه الدبابات إصابة مباشرة و السبب هو أن هذه الدبابات مصممة لتحمل مابين 7 إلى 11 إصابة مباشرة هذا إذا أهملنا الحماية الإلكترونية المتمثلة بالدروع الإلكترومغناطيسية التي تنشط المحتوى المتفجر للقذائف الجوفاء و الدروع المغناطيسية التي تحرف القذاف المضادة من فئة الطاقة الحركية عن مسارها المسمت و لاحظ عناصر الرصد الجهادي أن الدبابات المدمرة لم يتم تدميرها إلا بالقذائف الانقضاضية و بإصابات عديدة بقواذف مباشرة سمتيه من نوع RPO & RPN و الغير مباشرة البعيدة المدى الموجهة ابترونياً أمثال صورايخ " ميتس " و" كرونكرس " و دانات الهاون السمتيه المضادة للدروع ...
و لكن نظراً لشدة المقاومة و تزايد معدل القذائف المضادة التي أطلقت ما كان أمام هذه الحصون المعدنية التي ألنها الله أمام أولي البأس إلا التراجع أمام إرادة و صمود المجاهدين حيث اتجهت نحو الصقلاوية لتخضع للصيانة بإعادة تهيئ و التصليح و لتذخيرها من خلال تزويدها بقوة حماية مرافقة مناسبة و بذخائر مناسبة تطلق من مدفعها الرئيسي المعدل بعيار و مدى أكبر من فئة 155 ملم بدل 120 ملم من فئة مضادة للأفراد من نوع Canister II التي تنثر بشكل مقذوف اندفاعي لأكثر من 2500 كرة معدنية من التنغستين أو اليورانيوم المنضب ..
و هذا العيار الثقيل من المدفع يجعل هذه الدبابة أكثر فاعلية ضد الأبنية بالمدن و ضد التجمعات بواسطة قذائف أخرى من نفس العيار أيضاً من نوع Staff الانشطارية و قذيفة X-ROD الذكية الموجهة بالموجات الميلمترية حتى مسافة 6 كم و التي تحوي الباريوم الحراري و القذيفة الأحدث المتعددة المهام الفائقة الذكاء من نوع Primex B التي توجه بالأقمار الصناعية و تنشر أربع ذخائر فرعية فائقة الذكاء أيضاً من نوع IRTGSM التي تتبع حرارة الأجسام مع التمييز بين الصديق و العدو IFF و النوع الثاني منها Primex C موجه بالليزر بوسائط أرضية أو بواسطة الطائرات المسيرة من فئة UAV مع تدعيم توجيه بنظام القصور الذاتي أو النموذج الأحدث E الذي يستخدم الأشعة التحت حمراء و الموجات الميلمترية معاً و هي تحمل هنا برأس من فئة التدمير الفائق التأثير EBWs و يصل مدى هذه القذيفة حتى 12 كم و بدقة مهولة و هذا يعكس مدى الخطورة لهذا السلاح ...
كان الإجراء المناسب لوقف خطر هذه الدبابات المقاومة للمضادات هو تدميرها قبل انطلاقها الجديد من قاعدتها في الصقلاوية التي كانت تمثل مركز القيادة الخاصة بفرقة الفرسان الرابعة فاستخدمت القيادة العامة للمقاومة صاروخ من نوع اسكندر إي ( الغضب 3 ) تحمل راس خبيث ذو قوة تدميريه هائلة تساوي بقوة تأثيرها أكثر من 15 طن من مادة TNT الشديد الإنفجار و قد جعل هذا الصاروخ القاعدة قاع صفصفاً و تم إخلاء إصابات العدو بسمتيات تشينووك 15 مرة أي إخلاء أكثر من 1200 إصابة كما نتج عن هذه الضربة ذات التأثير المهول تدمير الدبابات نتيجة الضغط الهائل للانفجار الذي قطع أوصال تلك الدبابات بسبب وصوله إلى أكثر 2000 رطل ضغط على البوصة المربعة .
لم يكن أمام العدو بعد هذه المستجدات الميدانية المتلاحقة إلا أن يدخل المعركة بكل ثقله ليفك الحصار عن جنده المحاصرين بعد أن حيدت السمتيات و دبابات الاختراق الخاصة و لم يعد بامكان مقاتلات الدعم الجوي الضاربة سوى القصف من إرتفاعات شاهقة و بالذخائر الذكية فقط ، و قد التي برع أمن المجاهدين الخاص في تضليها بفضل من الله ...
و في صباح يوم الأربعاء 15-12-2004 م حرك العدو الكتلة المؤللة المعادية بالكامل (24 ألف علج ) الموجودة في الشمال الفلوجي داخل الأحياء و خارجها يتقدمها قرابة 400 دبابة و 300 مجنزرة برادلي بعد أن سبقها من قبل ووقع تحت الحصار 60 دبابة و 50 مدرعة برادلي مع 180 عربة لاف المدرعة هامر المصفحة مع قوة مشتركة مكونة من 4000 عنصر من الخيالة و المارينز و بعد قتال تراوح بين العالي الوطيس و متوسط الحدة استمر أكثر من 46 ساعة شبة متواصلة ...
و قد سهل المجاهدين الطريق للكتلة الضاربة الجديدة بغية إدخالها ضمن طوق حصار محكم جديد و نجحوا بفضل الله بعون الله في ذلك حيث برزت الكتلة الجهادية الضاربة المنتخبة من القوات المسلحة العراقية و بأسلحة فعالة متطورة لتقلب موازين المعركة من جديد لصالح المجاهدين رغم ضخامة الكتلة المعادية المحصورة هذه المرة ...
و طبقت عليها تكتيك " الجيب المهلك " الذي يعتمد على هجمات مباشرة تبادلية و غير مباشرة مدفعية و صاروخية أنبوبية و التي كانت مسمته بدقة و عناية إضافة إلى القذائف الذكية المدفعية و الصاروخية و بشكل كثيف و مركز أدى إلى حدوث رعب شديد وهلع في صفوف العلوج و دفعهم إلى تصرف يحقق مبتغى المجاهدين لإفناء هذه القوى المعادية و هو الإسراف في استخدام الذخائر نتيجة الحالة الهستيرية التي أصابت العدو و هو أمر يهدد العدو باستنزاف سريع لذخائرة خصوصاً بعد تمكن المجاهدين من عزل القوى المعادية عن إمداداتها بشكل تام و منع حتى الإمداد الجوي من خلال إسقاط سمتين للدعم اللوجستي من نوع تشينووك بالصواريخ المضادة ...
و هنا بدأت ذخائر العدو بالنفاذ و بدأ أسود الجهاد من النخبة المسلحة بالاستعداد للانقضاض الأخير الذي لا يبقي و لا يذر من الكافرين على أرض المآذن ديارا هنا جنح الجبناء الأوغاد إلى السلم و طلبوا الهدنة و لكن لا هدنة مع من لا عهد له و لا ذمة من الصهيانة و أذنابهم من الصليبين و أذناب أذنابهم من العلاقمة الخاسئين فالظفر أضحى قاب قوسين أو أدنى و تأثير سلاح الجو المعادي أصبح غير مجدي و هو في ذات الوقت بل أصبح وبال على قواته فالقنابل الذكية ضللت بتأثير الطقس السيئ أي بتصريف إلهي قبل أن تضلل بأجهزة الأمن الخاص و هبت بفضل الله عاصفة حمراء كانت نقمة من السماء على أهل الكفر و الضلال ...
لم يعد أمام العدو إلا اللجوء إلى القصف المدفعية و الصاروخي الأرضي المساحي بالذخائر الحرارية و العنقودية ، من خلال استخدام قذائف تأثير مساحي عنقودية صاروخية أرضية موجهة من نوع XM30 عيار 227 ملم تطلق من راجمات MLRS ( 12 أنبوب ) و FMTV ( 6 أنابيب ) تنثر 655 قنبلة كروية انشطارية (500 غرام ) أو 155 اسطوانات من الوقود الغازي FAE (2 كغ ) إضافة إلى قذائف مدفعية ميدانية ( هوتزر ) عيار 155 ملم تطلق من مدافع م 109 بلادين الذاتي الحركة المجنزر من نوع XM80 الموجهة بالقصور الذاتي و الأقمار الصناعية تنثر 54 دانة اسطوانية حرارية انشطارية (700 غرام ) بغية تغطية أكبر مساحة ممكنة بغرض الإضرار و النيل من المجاهدين و تدمير حالتهم المعنوية المرتفعة جداً ...
و لكن هذا القصف رغم خطورته و كثافته المفرطة لم يثني شكيمة أسود البأس و الجهاد و لم يوقف قصفهم المضاد التناوبي و على مبدأ أطرب و أهرب أو ما يسميه العدو تكتيك الجرذان ، فبعد مضي 50 ثانية و كحالة وقائية من بدأ إطلاق الدانات من قبل المجاهدين التي يكون عددها عادتاً 7 دانات من عيار 120 ملم و 12 من عيار 82 ملم و 15 من عيار 60 ملم لكل مدفع و هذه الفترة الزمنية الوقائية تحمي المدفع من خطر رادارات الرصد الأرضية المعادية الذاتية الحركة Fire Finder التي ترصد قذيفة الجهاد و تحدد سرعتها و مركز انطلاقها و نقطة سقوطها و إعطاء السموت للمدافع الصديقة ( المعادية للمجاهدين ) لتدمير تلك المصادر بقذائف مضادة مناسبة ...
لذلك لجأ العدو إلى المدفعية الجوية العملاقة الأحدث و الأكثر تطور من نوع AC 130U Spooky المزودة بمستشعرات أكثر تطور و نيران أكثر دقة و كثافة من مدفعية "سبكتر " الجوية و في ظروف جوية سيئة التي تم تزويدها بصفائح حماية أقوى ضد المضادات الأرضية المدفعية و الصاروخية ...
كما دخل إلى ميدان المعركة كحل نهائي من قبل العدو بعد استنزاف الحلول التقليدية 6 طائرات عملاقة قاذفة من نوع MC 130H Combat Talon متخصصة بإلقاء القنابل العملاقة الخاصة حيث ألقت 3 مستودعات عملاقة من النوع القاطع BLU 82 Daisy Cutter ( 15000 رطل ) و 9 حاويات عنقودية من نوع " العاصفة المعدنية " تحمل كل حاوية 3000 قنبلة (2.5 كغ ) من الفئة الفائقة التدمير EBWs و تم إلقائها حسابياً من إرتفاعات شاهقة 21000 قدم و التي تخفف سرعة سقوطها بمظلات خاصة مكونة من مادة الكيفلار و الناليون و قد لاحظ قادة المجاهدين بدء استخدام هذه المستودعات العملاقة من خلال ردود الأفعال الوقائية لدى العدو المجهز بوسائط حماية خاصة تخفف تأثير القصف المساحي الخاص أو حتى الشامل التكتيكي ...
و دعم هذا القصف تحرك قوة إضافية معادية مكونة من 120 دبابة و 100 عربة برادلي و 240 عربة هامفي من محورين نحو نقاط الحصار و هنا ما كان من المجاهدين سوى الاختفاء و التحصن و التدرع بالأرض و الخروج من أرض المعركة بعد أن أذاقوا أعداء الله السم الزؤام بشكل حيد فيه كل من حضر الحصار من العلوج إما كقتيل أو جريح أو متمرد أو فار أو منهار معنوياً فاقد لحافز القتال بشكل نهائي من شدة البأس الذي شهده من جند الله أولي البأس على الأرض و تأيد الله بجند السماء ؟! ...
و قد أوقعت غرابين العدو بذخائرها الذكية و الصماء المساحية الخاصة خسائر في علوجها بقدرة الله و تصريفه تقارب إلى حد كبير ما أوقعه أسود الجهاد من خسائر و أضرار بالعدو و الحمد لله رب العالمين ...
يتبع في الأسفل ...