جبوري
21-12-2004, 10:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال شيوخ عشائر عراقية: إن بعض المرشحين للانتخابات العراقية بدءوا يقدمون الوعود المعسولة ويغدقون أموالاً طائلة من أجل الحصول على أكبر عدد من الأصوات.
وقال حسن جليب الجيزاني أحد مشايخ المنطقة الجنوبية: إن هناك استمالة واضحة لشيوخ العشائر من قبل المرشحين للانتخابات، وأن هناك أطرافًا تغدق أموالاً طائلة من أجل تجميل صورتها في أعين الناخبين.
وأشارت صحيفة [أخبار الخليج] إلى أن سعر أصوات العائلة المكونة من 10 أشخاص بلغ 200 دولار أو ما يعادل [300 ألف دينار عراقي].
ورجحت الصحيفة نقلاً عن مصادر وصفتها بأنها 'شعبية'، أن يصل المبلغ إلى الضعف مع اقتراب موعد الانتخابات.
وفي إطار الانتخابات ذاتها التي تصفها المقاومة العراقية بأنها محاولة لإضفاء الشرعية على عملاء الاحتلال، قالت وزارة التجارة العراقية المعينة من قبل الاحتلال: إن عددًا كبيرًا من وكلاء البطاقة التموينية المكلفين بإيصال البطاقات الانتخابية إلى العائلات قد قرروا ترك وكالاتهم.
وأرجعت ذلك إلى تهديدات تلقوها من مجهولين تخيرهم بين الموت أو الامتناع عن نقل البطاقات الانتخابية.
وقالت مصادر في الوزارة: إن رجال المقاومة وزعوا منشورات في الكثير من المدن العراقية تضمنت تهديدًا صريحًا لوكلاء البطاقة التموينية.
قال شيوخ عشائر عراقية: إن بعض المرشحين للانتخابات العراقية بدءوا يقدمون الوعود المعسولة ويغدقون أموالاً طائلة من أجل الحصول على أكبر عدد من الأصوات.
وقال حسن جليب الجيزاني أحد مشايخ المنطقة الجنوبية: إن هناك استمالة واضحة لشيوخ العشائر من قبل المرشحين للانتخابات، وأن هناك أطرافًا تغدق أموالاً طائلة من أجل تجميل صورتها في أعين الناخبين.
وأشارت صحيفة [أخبار الخليج] إلى أن سعر أصوات العائلة المكونة من 10 أشخاص بلغ 200 دولار أو ما يعادل [300 ألف دينار عراقي].
ورجحت الصحيفة نقلاً عن مصادر وصفتها بأنها 'شعبية'، أن يصل المبلغ إلى الضعف مع اقتراب موعد الانتخابات.
وفي إطار الانتخابات ذاتها التي تصفها المقاومة العراقية بأنها محاولة لإضفاء الشرعية على عملاء الاحتلال، قالت وزارة التجارة العراقية المعينة من قبل الاحتلال: إن عددًا كبيرًا من وكلاء البطاقة التموينية المكلفين بإيصال البطاقات الانتخابية إلى العائلات قد قرروا ترك وكالاتهم.
وأرجعت ذلك إلى تهديدات تلقوها من مجهولين تخيرهم بين الموت أو الامتناع عن نقل البطاقات الانتخابية.
وقالت مصادر في الوزارة: إن رجال المقاومة وزعوا منشورات في الكثير من المدن العراقية تضمنت تهديدًا صريحًا لوكلاء البطاقة التموينية.