صدام فلسطين
21-12-2004, 01:26 AM
الياور يعترف بأنه كلب بعظمة لسانه !!!
باسل ديوب
في كل مرة أتابع فيها وغداً من أوغاد الغزاة الأمريكيين في مقابلة
أو
تصريح ، أدرك لدرجة اليقين أن مصير هذه الغزوة الأمريكية الخرنتعية هو
الفشل الحتمي، فمن غير المعقول أن تكون لغة رأس الدولة بهذا الانحطاط
الأخلاقي والفكري والمعرفي وان تستمر في البقاء في نفس الوقت ،
تخيلوا
يا سادة أن الرئيس العتيد يقول لم تنبت أو تنمو لنا أنياب ومخالب
قوية بما يكفي* !!! للسيطرة وحفظ الأمن !!
الله الله على هذه اللغة الكلبية البليغة يريد العجل العجيل المسمن
في
دوائر الاستخبارات الأمريكية والسعودية أن يتحول إلى كلب ...ضبع ...
ذئب
.... كائن متوحش مفترس ، الياور يلخص مأزق الاحتلال لم يجد الغزاة
سوى
هذه البضائع الراكدة في سوق النخاسة المخابراتية ليقدمهم رموزاً
للعراق
الجديد،
ارفع رأسك يا أخي فأنت عراقي!!! رئيسك الياور الذي لم تنمو
أنيابه
ومخالبه بما يكفي ،يحتاج لمعجون أسنان مصنوع من براز كونداليسا
رايز
بعد شربها غالون شاي عراقي ثقيل مع وجبة دسمة . وفرشاة من شعر
عانتها
يفرشي به أنيابه لتنمو جيداً فيفترس بها المقاومة الشعبية العراقية
،
يزور الأوغاد دمشق فيطنبون في ما تبذله من ضبط للحدود، ثم تصدر
الأوامر من نيغروبونتي حملة على سورية ....
لسانــــــــــــــــــــــك... أطلقْ فتخرج التصريحات ولا واحد
مهم
عارف وين الله حاطه !!! لكن الملاحظ أن جماعة المجلس الأعلى وحزب
الدعوة يرفضون التصريحات الأخير للشعلان والياور و أضرابهما ضد
دول
الجوار بشدة للمرة الأولى فهنيئاً لإيران بهم وهل سيعترفون بأنهم
أكلوا كُم أمريكي أو خازوق صغير ، لا يغادر الياور المنطقة
الخضراء
إلا إلى خارج العراق وما أكثر جولاته وهو يرطن بالإنكليزية ولا
يجرؤ
على الحديث بالعربية لأن المرافق الأمريكي سيركله على قفاه واضعاً البريم
السعودي الذي على رأسه في رقبته معيداً إياه إلى سجنه في السعودية
تو
تو تو تو تو .
ورغم أنه طيطة إلا ان بعضاً من فرهود عمومته صدقوا أنه رئيس يحل
ويربط
فشرعوا في التهريب والسرقة ،
أيام صدام كان الوزراء ظلال في السياسة لكنهم في اختصاصاتهم كان
يملكون الموقف ويتحدثون بشكل معرفي أما اليوم فالوزراء طلاسم
تنابل
أو (رجل كرسي) كما نقول في سورية فالمستشارون الأمريكيون في
السفارة
الأمريكية القريبة هم الآمر والناهي وما على الوزير سوى التنفيذ
والسفر
خارج العراق بكل اطمئنان فالأمريكان يسيرون الوزارات ولا داعي
للقلق ،
يوماً بعد يوم تنتشر روائح الخراء الأمريكي أكثر وتزداد درجة
تركيزها
لذلك وكما هو معلوم في علم البيئة فإن إزالة آثار التلوث الأمريكي
في
المنطقة أكثر كلفة من سد الشرج الأمريكي مما يتوجب على المقاومة
وأنصارها أن يعملوا جاهدين لسد ( ثقب الأمروكون) المتسع في الغلاف
الأمني العربي من أجل العراق والمنطقة والكرة الأرضية بأسرها .
فتيان شنعار الأبطال ...... سخموهم منشان الله .
* من مقابلته الأخيرة مع قناة العربية من واشنطن بعد استدعائه من
قبل
أحد موظفي البنتاغون .
************************************************** *
رد ع الماشي علىالطائفيين عمرو الخير وعلي الأحمد
خالد بن الوليد حداثة النزوع للفردانية مبكراً - دور الفرد في
التاريخ
_
من المضحك أن يعتمد ( حدوث ) والحدوث في مثالنا هو ذكوري
تقليدي
مطلي بوورنيش الحداثة يتمضرط معتمداً على وعي طائفي أقلوي مرضي ،
على
سلوكيات رجال تاريخ عظام كخالد بن الوليد والنبي محمد بمعزل عن
سياقها
الأصلي وهو جزء من حركة التاريخ التي تنقل مجتمعات من طور إلى طور
ولعل من أكثر تلك التحولات الصارخة والصاخبة في تاريخ البشرية
كانت
الدعوة المحمدية التي اطلقها وبناها يتيم فقير منزو في مغر مكة
العاصمة التجارية الصاعدة في لحظة تاريخية قلقة تبحث عن مفاجآت ،
لا يعنيني الرد الرخيص والغبي من المواطن السوري الفرنسي ما بعرف
شو
ربه عمرو الخير بأن شخصن القضية ولم يجرؤ على مواجهتي بما صفعته
به
من فقاعة علمانية وطنية لا مرضية ، تقف على أرضية معرفية طبيعية
لشخصية قلقة مثل شخصيته و لكن بقلق وثاب مطوِّر خلاق يتماهي فيه
الفرد
في الذات الجمعية كينونة مستقلة متنامية باضطراد لا تجد مستقرها إلا
في
جماعة تستطيع أن تحمي وتدافع عن حق أفرادها في التفكير وتلبية
حاجاتها الانسانية وبالمطلق ،
ليكن كلامي هذا تعريف أولي لنمط شخصية لن يرفضه عمرو الخير ،
الذي
أراد ان تكون مواجهتنا عمومية على صفحات الموقع ، حسناً عمرو
رغم
ضيق وقتي وانشغالي بالعمل اليومي المرهق سيكون سجال بيننا وسأثبت
لكم
أن فكرتي حول قابلية الحوار والتفاعل مع الأصوليين الإسلاميين هي
أعلى من إمكانية الحوار مع أصوليي الحداثة الذين تأخروا عن
زمنهم
ثلاثة عقود ويا ليتهم أتحفونا بهذه الشخلعات في الستينيات يوم
كانت
مفيدة .
خود هالسحبة مني يا ابو شريك
خالد بن الوليد ليس حقيراً وأعجب من _ما بعد حداثي - مثلك أن
يتناول
سلوكه بمثل ما تناولت
إنه عاشق يا سيدي ، وعشقه دفعه لموافاة قوم عشيقته ، فتخيل
عظمته
وشجاعته وهو يضبط إيقاع إنهاء التمردات وإنشاء الدولة المركزية
القادمة وهي الأبرز في التاريخ ( ما قبل الأمريكي ) يضبط ذلك على
....
إيقاع قلبه !!!
العشق ما أحلاها من كلمة أولا تعترف له بهذا الحق ؟ ولتنظر
إلى
عظمته
وهو يمشّي الدولة حسب بوصلة جسده. أليس هذه الفردانية ما ناضل
الفرنسيون من أجله ، إنه عاشق وعليك احترام العاشقين والفضل لخالد
لا
لك فهو لم يعش في الدائرة السادسة عشر في باريس لكنه وقبل
1400عام
في شبه جزيرة العرب اتبع قلبه ووصل هل لك أن تمحي ذكراه العظيمة
من
قلوب مليار إنسان ،
باستطاعتنا أن ننطق بالهراء وأن تتبادل فتحات أجسامنا مخرجاتها،
لذلك يا سيدي منهِجْ تعقلنْ تحرر من فوبيا الـــ ، وإنك لتضع
الحداثة والقيم الجميلة في مقتلها بتخرصاتك وسحباتك
أتمنى ألا نحتاج لشحاحيط يا عمرو، ولكننا سنحتاج بكل تأكيد لوضع
تعريفات مشتركة للفم ولسائر فتحات الجسد الذي أستميحك عذراً في
تذكيرك كم اهتم الإسلام به وبها .
الشيء بالشيء يذكر ولضيق الوقت ولأني أعرف أن السيد علي الأحمد
سيقرأ الرد أقول له على الحساب يا أخي علي على ما يبدو لم
ولن
تتغيروا الطائفية مقتلكم في الماضي والحاضر والمستقبل عليكم أن
تتجاوزوها يا علي لا يمكن قبول كلامكم مع استبعاد كل مشاكلكم
مع
السلطة اقطعوا مع جذركم الطائفي بقوة قبل كل شيء ، كلامك مردود
وأؤكد على أن الطائفية متجذرة فيكم والمشكلة في المنهج العقلي ما
تسوقونه غير علمي على الإطلاق لم تحكم سورية طائفة ما لا قبل
البعث ولا بعده لكنكم واحدة من جهات لعبت بالورقة الطائفية
وأذكتها ،
البنية القانونية في سورية واضحة وضوح الشمس ولتعلم أن القضاء
على
المحسوبيات ومراكز الفساد سيجعل حديث الطائفية أثراً بعد عين في
سورية
التي يشكو الجميع فيها من طائفية الجميع !!!!!!!
أما عن ظلامتكم فلعلها ظلامتنا نحن المواطنين عندما وقعنا بين
فكي
كماشة أثناء صراعكم ولا تعتقدوا أن تطاول السلطة على حقوق
الإنسان
وما رافق المواجهات من جرائم وتعديات ، مع استئصالكم وغيابكم عن
الساحة وبقاء السلطة فقط بذراعها الأمني الضارب والمرعب الذي
طاول
الشعب معكم في القمع !! يعطيكم صك البراءة من أخطائكم القاتلة .
كان الاحتكام للسلاح والإغتيال من قبلكم خطيئة راكمتموها ووجدها
البعض
في السلطة ضارة نافعة ، وبنى عليها .
شكراً لهدؤئك ولتعلم أنني أخلاقياً أفضل اليوم الإسلاميين – غير
الإخوان -
على العلمانويين الجدد ولكن لي شرط واحد فقط تخلوا عن طائفيتكم
بس
أنا اعلم أن هذا الشرط صعب ويحتاج لولوج إصلاح فكري عميق قد لا
تتمكنون منه ، أرحب جداً بالحوار معك لا على وقائع فأنا أعتبر
ذلك
ملك للتاريخ لن تستطيع أنت ولا انا تغييره بل على مفاهيم ، وما
يجعلني لا أثق بإصلاحاتكم المزعومة هو أنكم تزلون كثيراً في
الكلام
وتنزلقون إلى مواقع الطائفية بقشرة موز !!! ، كيف نقبلكم وطنياً
أو
قومياً او إسلامياً والبيانوني مثلاً قبل سنتين في تصريح لمجلة
إسلامية تركية يقول نحن السنة أغلبية ومن الطبيعي أن نحكم
ويؤكد
أن صناديق الاقتراع الحرة ستكشف ذلك !!!!!!
بالله عليك يا أخي علي ألا ينسف هذا كل كلامكم ومبادراتكم
ويطعن
في نواياكم فضلاً عن قبح هذه الفكرة وتناقضها مع الفكر الإسلامي
الذي
هو فكر جامع موحد للأمة يأبى الفرقة
ومن نصبه –ونصبكم كممثل لطائفة؟؟ لدينا امتدادات مجتمعية أفقية
وعمودية لن نقبل أن تتحدد الانتماءات العمودية كهوية مع قبولنا
لها
كانتماء طقسي ثقافي حضاري ما شاء الفرد .
انسجموا أولاً مع الإسلام ، ولنتفق أولاً على الجوهريات .
مع خالص الاحترام
باسل ديوب - جامعة حلب
باسل ديوب
في كل مرة أتابع فيها وغداً من أوغاد الغزاة الأمريكيين في مقابلة
أو
تصريح ، أدرك لدرجة اليقين أن مصير هذه الغزوة الأمريكية الخرنتعية هو
الفشل الحتمي، فمن غير المعقول أن تكون لغة رأس الدولة بهذا الانحطاط
الأخلاقي والفكري والمعرفي وان تستمر في البقاء في نفس الوقت ،
تخيلوا
يا سادة أن الرئيس العتيد يقول لم تنبت أو تنمو لنا أنياب ومخالب
قوية بما يكفي* !!! للسيطرة وحفظ الأمن !!
الله الله على هذه اللغة الكلبية البليغة يريد العجل العجيل المسمن
في
دوائر الاستخبارات الأمريكية والسعودية أن يتحول إلى كلب ...ضبع ...
ذئب
.... كائن متوحش مفترس ، الياور يلخص مأزق الاحتلال لم يجد الغزاة
سوى
هذه البضائع الراكدة في سوق النخاسة المخابراتية ليقدمهم رموزاً
للعراق
الجديد،
ارفع رأسك يا أخي فأنت عراقي!!! رئيسك الياور الذي لم تنمو
أنيابه
ومخالبه بما يكفي ،يحتاج لمعجون أسنان مصنوع من براز كونداليسا
رايز
بعد شربها غالون شاي عراقي ثقيل مع وجبة دسمة . وفرشاة من شعر
عانتها
يفرشي به أنيابه لتنمو جيداً فيفترس بها المقاومة الشعبية العراقية
،
يزور الأوغاد دمشق فيطنبون في ما تبذله من ضبط للحدود، ثم تصدر
الأوامر من نيغروبونتي حملة على سورية ....
لسانــــــــــــــــــــــك... أطلقْ فتخرج التصريحات ولا واحد
مهم
عارف وين الله حاطه !!! لكن الملاحظ أن جماعة المجلس الأعلى وحزب
الدعوة يرفضون التصريحات الأخير للشعلان والياور و أضرابهما ضد
دول
الجوار بشدة للمرة الأولى فهنيئاً لإيران بهم وهل سيعترفون بأنهم
أكلوا كُم أمريكي أو خازوق صغير ، لا يغادر الياور المنطقة
الخضراء
إلا إلى خارج العراق وما أكثر جولاته وهو يرطن بالإنكليزية ولا
يجرؤ
على الحديث بالعربية لأن المرافق الأمريكي سيركله على قفاه واضعاً البريم
السعودي الذي على رأسه في رقبته معيداً إياه إلى سجنه في السعودية
تو
تو تو تو تو .
ورغم أنه طيطة إلا ان بعضاً من فرهود عمومته صدقوا أنه رئيس يحل
ويربط
فشرعوا في التهريب والسرقة ،
أيام صدام كان الوزراء ظلال في السياسة لكنهم في اختصاصاتهم كان
يملكون الموقف ويتحدثون بشكل معرفي أما اليوم فالوزراء طلاسم
تنابل
أو (رجل كرسي) كما نقول في سورية فالمستشارون الأمريكيون في
السفارة
الأمريكية القريبة هم الآمر والناهي وما على الوزير سوى التنفيذ
والسفر
خارج العراق بكل اطمئنان فالأمريكان يسيرون الوزارات ولا داعي
للقلق ،
يوماً بعد يوم تنتشر روائح الخراء الأمريكي أكثر وتزداد درجة
تركيزها
لذلك وكما هو معلوم في علم البيئة فإن إزالة آثار التلوث الأمريكي
في
المنطقة أكثر كلفة من سد الشرج الأمريكي مما يتوجب على المقاومة
وأنصارها أن يعملوا جاهدين لسد ( ثقب الأمروكون) المتسع في الغلاف
الأمني العربي من أجل العراق والمنطقة والكرة الأرضية بأسرها .
فتيان شنعار الأبطال ...... سخموهم منشان الله .
* من مقابلته الأخيرة مع قناة العربية من واشنطن بعد استدعائه من
قبل
أحد موظفي البنتاغون .
************************************************** *
رد ع الماشي علىالطائفيين عمرو الخير وعلي الأحمد
خالد بن الوليد حداثة النزوع للفردانية مبكراً - دور الفرد في
التاريخ
_
من المضحك أن يعتمد ( حدوث ) والحدوث في مثالنا هو ذكوري
تقليدي
مطلي بوورنيش الحداثة يتمضرط معتمداً على وعي طائفي أقلوي مرضي ،
على
سلوكيات رجال تاريخ عظام كخالد بن الوليد والنبي محمد بمعزل عن
سياقها
الأصلي وهو جزء من حركة التاريخ التي تنقل مجتمعات من طور إلى طور
ولعل من أكثر تلك التحولات الصارخة والصاخبة في تاريخ البشرية
كانت
الدعوة المحمدية التي اطلقها وبناها يتيم فقير منزو في مغر مكة
العاصمة التجارية الصاعدة في لحظة تاريخية قلقة تبحث عن مفاجآت ،
لا يعنيني الرد الرخيص والغبي من المواطن السوري الفرنسي ما بعرف
شو
ربه عمرو الخير بأن شخصن القضية ولم يجرؤ على مواجهتي بما صفعته
به
من فقاعة علمانية وطنية لا مرضية ، تقف على أرضية معرفية طبيعية
لشخصية قلقة مثل شخصيته و لكن بقلق وثاب مطوِّر خلاق يتماهي فيه
الفرد
في الذات الجمعية كينونة مستقلة متنامية باضطراد لا تجد مستقرها إلا
في
جماعة تستطيع أن تحمي وتدافع عن حق أفرادها في التفكير وتلبية
حاجاتها الانسانية وبالمطلق ،
ليكن كلامي هذا تعريف أولي لنمط شخصية لن يرفضه عمرو الخير ،
الذي
أراد ان تكون مواجهتنا عمومية على صفحات الموقع ، حسناً عمرو
رغم
ضيق وقتي وانشغالي بالعمل اليومي المرهق سيكون سجال بيننا وسأثبت
لكم
أن فكرتي حول قابلية الحوار والتفاعل مع الأصوليين الإسلاميين هي
أعلى من إمكانية الحوار مع أصوليي الحداثة الذين تأخروا عن
زمنهم
ثلاثة عقود ويا ليتهم أتحفونا بهذه الشخلعات في الستينيات يوم
كانت
مفيدة .
خود هالسحبة مني يا ابو شريك
خالد بن الوليد ليس حقيراً وأعجب من _ما بعد حداثي - مثلك أن
يتناول
سلوكه بمثل ما تناولت
إنه عاشق يا سيدي ، وعشقه دفعه لموافاة قوم عشيقته ، فتخيل
عظمته
وشجاعته وهو يضبط إيقاع إنهاء التمردات وإنشاء الدولة المركزية
القادمة وهي الأبرز في التاريخ ( ما قبل الأمريكي ) يضبط ذلك على
....
إيقاع قلبه !!!
العشق ما أحلاها من كلمة أولا تعترف له بهذا الحق ؟ ولتنظر
إلى
عظمته
وهو يمشّي الدولة حسب بوصلة جسده. أليس هذه الفردانية ما ناضل
الفرنسيون من أجله ، إنه عاشق وعليك احترام العاشقين والفضل لخالد
لا
لك فهو لم يعش في الدائرة السادسة عشر في باريس لكنه وقبل
1400عام
في شبه جزيرة العرب اتبع قلبه ووصل هل لك أن تمحي ذكراه العظيمة
من
قلوب مليار إنسان ،
باستطاعتنا أن ننطق بالهراء وأن تتبادل فتحات أجسامنا مخرجاتها،
لذلك يا سيدي منهِجْ تعقلنْ تحرر من فوبيا الـــ ، وإنك لتضع
الحداثة والقيم الجميلة في مقتلها بتخرصاتك وسحباتك
أتمنى ألا نحتاج لشحاحيط يا عمرو، ولكننا سنحتاج بكل تأكيد لوضع
تعريفات مشتركة للفم ولسائر فتحات الجسد الذي أستميحك عذراً في
تذكيرك كم اهتم الإسلام به وبها .
الشيء بالشيء يذكر ولضيق الوقت ولأني أعرف أن السيد علي الأحمد
سيقرأ الرد أقول له على الحساب يا أخي علي على ما يبدو لم
ولن
تتغيروا الطائفية مقتلكم في الماضي والحاضر والمستقبل عليكم أن
تتجاوزوها يا علي لا يمكن قبول كلامكم مع استبعاد كل مشاكلكم
مع
السلطة اقطعوا مع جذركم الطائفي بقوة قبل كل شيء ، كلامك مردود
وأؤكد على أن الطائفية متجذرة فيكم والمشكلة في المنهج العقلي ما
تسوقونه غير علمي على الإطلاق لم تحكم سورية طائفة ما لا قبل
البعث ولا بعده لكنكم واحدة من جهات لعبت بالورقة الطائفية
وأذكتها ،
البنية القانونية في سورية واضحة وضوح الشمس ولتعلم أن القضاء
على
المحسوبيات ومراكز الفساد سيجعل حديث الطائفية أثراً بعد عين في
سورية
التي يشكو الجميع فيها من طائفية الجميع !!!!!!!
أما عن ظلامتكم فلعلها ظلامتنا نحن المواطنين عندما وقعنا بين
فكي
كماشة أثناء صراعكم ولا تعتقدوا أن تطاول السلطة على حقوق
الإنسان
وما رافق المواجهات من جرائم وتعديات ، مع استئصالكم وغيابكم عن
الساحة وبقاء السلطة فقط بذراعها الأمني الضارب والمرعب الذي
طاول
الشعب معكم في القمع !! يعطيكم صك البراءة من أخطائكم القاتلة .
كان الاحتكام للسلاح والإغتيال من قبلكم خطيئة راكمتموها ووجدها
البعض
في السلطة ضارة نافعة ، وبنى عليها .
شكراً لهدؤئك ولتعلم أنني أخلاقياً أفضل اليوم الإسلاميين – غير
الإخوان -
على العلمانويين الجدد ولكن لي شرط واحد فقط تخلوا عن طائفيتكم
بس
أنا اعلم أن هذا الشرط صعب ويحتاج لولوج إصلاح فكري عميق قد لا
تتمكنون منه ، أرحب جداً بالحوار معك لا على وقائع فأنا أعتبر
ذلك
ملك للتاريخ لن تستطيع أنت ولا انا تغييره بل على مفاهيم ، وما
يجعلني لا أثق بإصلاحاتكم المزعومة هو أنكم تزلون كثيراً في
الكلام
وتنزلقون إلى مواقع الطائفية بقشرة موز !!! ، كيف نقبلكم وطنياً
أو
قومياً او إسلامياً والبيانوني مثلاً قبل سنتين في تصريح لمجلة
إسلامية تركية يقول نحن السنة أغلبية ومن الطبيعي أن نحكم
ويؤكد
أن صناديق الاقتراع الحرة ستكشف ذلك !!!!!!
بالله عليك يا أخي علي ألا ينسف هذا كل كلامكم ومبادراتكم
ويطعن
في نواياكم فضلاً عن قبح هذه الفكرة وتناقضها مع الفكر الإسلامي
الذي
هو فكر جامع موحد للأمة يأبى الفرقة
ومن نصبه –ونصبكم كممثل لطائفة؟؟ لدينا امتدادات مجتمعية أفقية
وعمودية لن نقبل أن تتحدد الانتماءات العمودية كهوية مع قبولنا
لها
كانتماء طقسي ثقافي حضاري ما شاء الفرد .
انسجموا أولاً مع الإسلام ، ولنتفق أولاً على الجوهريات .
مع خالص الاحترام
باسل ديوب - جامعة حلب