خالدحسن
20-12-2004, 05:28 AM
حزب البعث يتهم الاردن وايران بالتآمر ضد العراق
2004/12/20
لندن ـ القدس العربي :
اتهم حزب البعث العراقي الاردن وايران بالتآمر ضد العراق. وقال بيان لحزب البعث العربي الاشتراكي صدر يوم امس الاول بعنوان تناقض مصالح أطراف التآمر الإقليمي مع تجيير مأزق الاحتلال للسلطة العميلة ان البعث والمقاومة يتحسبان من دور مرسوم في الخفاء للنظام الايراني، ودور سينفذ في العلن للنظام الأردني .
وقال البيان الذي وصلت نسخه منه لـ القدس العربي امس ان تباين مصالح وموقفي نظامي إيران والأردن بعد مؤتمر شرم الشيخ وقبل الانتخابات المهزلة وفقا لتوقيتات الاحتلال الأمريكي، لا يعفي أو يحصن أيا منهما من تآمره المسبق واستمراره اللاحق بالتآمر علي العراق ووحدته الوطنية وعروبته الانتمائية واستقلاله السياسي ... وقال البيان النظام الإيراني إنما يؤسس ويستثمر دوره الإقليمي المقبول من الولايات المتحدة قبل الحرب وبعدها كضرورة مسبقة ومهمة في تحشيد أعداء البعث ووحدة وعروبة العراق ومنهم نظام إيران وتابعيه النافذين في السلطة العميلة، ونظام الأردن محكوم بتبعيته للولايات المتحدة وما تتطلبه تلك التبعية من استحقاقات في مجال دمجه مع مخططات الاحتلال الأمريكي في العراق .
وفيما يلي نص البيان:
كيف يقرأ ويحلل تناقض الأطراف الإقليمية المتآمرة مع الاحتلال الأمريكي للعراق والذي يظهر علي السطح جليا الآن؟ ما مغزي التوقيت؟ وكيف انعكس قرار تجيير عجز الاحتلال علي السلطة العميلة؟ وما يمكن أن تكون عليه الأدوار القادمة للأنظمة العربية المدمجة مع مخططات الاحتلال السياسية والأمنية والعسكرية في العراق؟
نجح البعث كما خطط وتبني في المنهاج السياسي والاستراتيجي للمقاومة العراقية في تفعيل وتصعيد المقاومة المسلحة علي حساب تأزيم الإقليم وأحدث الشد السياسي بين مكوناته المتآمرة. والخليج العربي لم تكن عروبته وأمنه واستقراره موضع تهديد متنوع الأطراف كما هو الحال الآن. والرجعية العربية أضحت في مواجهة استحقاقات فرضت عليها تمترسا مذهبيا وادعاءات بالقدسية العائلية... فدم النبي يسري في عروق حاكم ولا يسري في عروق غيره من الحكام... وكل ذلك نتيجة التآمر المسبق علي العراق والبعث... ونتيجة لاحقة للتآمر علي المقاومة العراقية المسلحة التي صممها وقادها وصعدها البعث ولا يزال... علي قاعدة المقاومة والتحرير... ووفقا لمبدأ المقاومة المسلحة غير المرتد... حيث كان علي الاحتلال الأمريكي في مواجهة مأزقه المتسارع والمتعمق الذي وضعاه فيه البعث والمقاومة العراقية المسلحة تفعيل مبدأ الدمج للأنظمة العربية المتآمرة مع مخططات الاحتلال السياسية والأمنية في العراق المحتل.
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
الاستهلال أعلاه يؤسس للدخول والاستقراء البعثي والمقاوم لما يدور بين أنظمة التآمر العربية والإقليمية بعد مؤتمر شرم الشيخ... عندما جيّر الاحتلال الأمريكي عجزه للسلطة العميلة كما بين البعث في بيانه بتاريخ 24 تشرين الثاني الماضي.
1 ـ أن يعلن حاكم الأردن وفي واشنطن التي زارها الأسبوع الماضي حرصه علي عروبة ووحدة العراق وتحسبه وتحذيره من دور النظام الإيراني ومخططاته المذهبية ـ السياسية في العراق والأقاليم، هو بحد ذاته نجاحا للبعث في صياغة وتطبيق المنهاج السياسي والاستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة في تأزيم الإقليم المتآمرة أنظمته مسبقا علي العراق والبعث والمتآمرة لاحقا علي البعث والمقاومة العراقية المسلحة، وبالتالي يسقط القناع عن كل أطراف التآمر في مراحل ما قبل العدوان والاحتلال وما بعدهما. وهنا يجدر الإشارة إلي ما يلي: لأسباب متعلقة بالتبعية للولايات المتحدة والحقد الشعوبي علي العروبة وعمالة وخيانة أطراف عراقية... نجحت الولايات المتحدة في تحشيد تلك الإطراف المتآمرة والعميلة علي مسطح مصلحة مشتركة في التحضير للحرب علي العراق وفقا لذرائعها الساقطة واحتلاله والسطو المسلح علي نفطه وإسقاط قيادته السياسية وضرب مشروع البعث النهضوي في العراق.
2 ـ أن يعلن حاكم الأردن ما أعلنه في واشنطن ويثير زوبعة من القذف السياسي والإعلامي المتبادل مع النظام الإيراني وأطراف إقليمية أخري، لم يكن من حرصه علي وحدة العراق الوطنية وعروبته، أكثر من كونه استحقاقا تتطلبه عملية تفعيل دمج نظامه مع مخططات ومشاريع الاحتلال الأمريكي في العراق المحتل، فالنظام الأردني هو الأكثر اندماجا مع مخططات الاحتلال الأمريكي في العراق بفعل قدرة وحجم ونوعية وتاريخ الضغط والتحكم الأمريكي في القرار السياسي والأمني والاقتصادي في الأردن الرسمي.
3 ـ وعندما يعلن حاكم الأردن ما أعلنه في واشنطن فأنه يتحسب مما يستتبع ذلك الإعلان تأسيسا علي قدرة وحرية الولايات المتحدة في تفعيل حالة دمج النظام الأردني مع مخططات الاحتلال السياسية والأمنية والعسكرية في العراق والتي قد تقتضي تجاوز تدريب وتأهيل وتسليح وتوجيه قطعان أمن ودفاع السلطة العميلة إلي المشاركة العسكرية والأمنية لقوات حاكم الأردن في العراق وإعادة تاريخ تدخل الأردن العسكري كما حدث بان ثورة رشيد عالي الكيلاني بأمر من بريطانيا في حينه.
4 ـ إن تباين مصالح وموقفي نظامي إيران والأردن بعد مؤتمر شرم الشيخ وقبل الانتخابات المهزلة وفقا لتوقيتات الاحتلال الأمريكي، لا يعفي أو يحصن أيا منهما من تأمره المسبق واستمراره اللاحق بالتآمر علي العراق ووحدته الوطنية وعروبته الانتمائية واستقلاله السياسي... فالنظام الإيراني إنما يؤسس ويستثمر دوره الإقليمي المقبول من الولايات المتحدة قبل الحرب وبعدها كضرورة مسبقة ومهمة في تحشيد أعداء البعث ووحدة وعروبة العراق ومنهم نظام إيران وتابعيه النافذين في السلطة العميلة، ونظام الأردن محكوم بتبعيته للولايات المتحدة وما تتطلبه تلك التبعية من استحقاقات في مجال دمجه مع مخططات الاحتلال الأمريكي في العراق.
البعث والمقاومة العراقية يعيّان دوري التآمر المسبق واللاحق للنظامين الأردني والإيراني في هذه المرحلة المعاشة من مأزق الاحتلال الأمريكي، حيث نجح وينجح البعث في فرض وتطوير صيغ التقابل القتالي مع الاحتلال بما عمق ويسرع من مأزقه الأمني والسياسي، مثلما نجح وينجح في تدمير هياكل وشخوص السلطة العميلة ويسرع في استنفاذ دورها. فالبعث والمقاومة يتحسبان في نفس الوقت من دور مرسوم في الخفاء للنظام الايراني، ودور سينفذ في العلن للنظام الأردني.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثامن عشر من كانون أول 2004
2004/12/20
لندن ـ القدس العربي :
اتهم حزب البعث العراقي الاردن وايران بالتآمر ضد العراق. وقال بيان لحزب البعث العربي الاشتراكي صدر يوم امس الاول بعنوان تناقض مصالح أطراف التآمر الإقليمي مع تجيير مأزق الاحتلال للسلطة العميلة ان البعث والمقاومة يتحسبان من دور مرسوم في الخفاء للنظام الايراني، ودور سينفذ في العلن للنظام الأردني .
وقال البيان الذي وصلت نسخه منه لـ القدس العربي امس ان تباين مصالح وموقفي نظامي إيران والأردن بعد مؤتمر شرم الشيخ وقبل الانتخابات المهزلة وفقا لتوقيتات الاحتلال الأمريكي، لا يعفي أو يحصن أيا منهما من تآمره المسبق واستمراره اللاحق بالتآمر علي العراق ووحدته الوطنية وعروبته الانتمائية واستقلاله السياسي ... وقال البيان النظام الإيراني إنما يؤسس ويستثمر دوره الإقليمي المقبول من الولايات المتحدة قبل الحرب وبعدها كضرورة مسبقة ومهمة في تحشيد أعداء البعث ووحدة وعروبة العراق ومنهم نظام إيران وتابعيه النافذين في السلطة العميلة، ونظام الأردن محكوم بتبعيته للولايات المتحدة وما تتطلبه تلك التبعية من استحقاقات في مجال دمجه مع مخططات الاحتلال الأمريكي في العراق .
وفيما يلي نص البيان:
كيف يقرأ ويحلل تناقض الأطراف الإقليمية المتآمرة مع الاحتلال الأمريكي للعراق والذي يظهر علي السطح جليا الآن؟ ما مغزي التوقيت؟ وكيف انعكس قرار تجيير عجز الاحتلال علي السلطة العميلة؟ وما يمكن أن تكون عليه الأدوار القادمة للأنظمة العربية المدمجة مع مخططات الاحتلال السياسية والأمنية والعسكرية في العراق؟
نجح البعث كما خطط وتبني في المنهاج السياسي والاستراتيجي للمقاومة العراقية في تفعيل وتصعيد المقاومة المسلحة علي حساب تأزيم الإقليم وأحدث الشد السياسي بين مكوناته المتآمرة. والخليج العربي لم تكن عروبته وأمنه واستقراره موضع تهديد متنوع الأطراف كما هو الحال الآن. والرجعية العربية أضحت في مواجهة استحقاقات فرضت عليها تمترسا مذهبيا وادعاءات بالقدسية العائلية... فدم النبي يسري في عروق حاكم ولا يسري في عروق غيره من الحكام... وكل ذلك نتيجة التآمر المسبق علي العراق والبعث... ونتيجة لاحقة للتآمر علي المقاومة العراقية المسلحة التي صممها وقادها وصعدها البعث ولا يزال... علي قاعدة المقاومة والتحرير... ووفقا لمبدأ المقاومة المسلحة غير المرتد... حيث كان علي الاحتلال الأمريكي في مواجهة مأزقه المتسارع والمتعمق الذي وضعاه فيه البعث والمقاومة العراقية المسلحة تفعيل مبدأ الدمج للأنظمة العربية المتآمرة مع مخططات الاحتلال السياسية والأمنية في العراق المحتل.
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
الاستهلال أعلاه يؤسس للدخول والاستقراء البعثي والمقاوم لما يدور بين أنظمة التآمر العربية والإقليمية بعد مؤتمر شرم الشيخ... عندما جيّر الاحتلال الأمريكي عجزه للسلطة العميلة كما بين البعث في بيانه بتاريخ 24 تشرين الثاني الماضي.
1 ـ أن يعلن حاكم الأردن وفي واشنطن التي زارها الأسبوع الماضي حرصه علي عروبة ووحدة العراق وتحسبه وتحذيره من دور النظام الإيراني ومخططاته المذهبية ـ السياسية في العراق والأقاليم، هو بحد ذاته نجاحا للبعث في صياغة وتطبيق المنهاج السياسي والاستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة في تأزيم الإقليم المتآمرة أنظمته مسبقا علي العراق والبعث والمتآمرة لاحقا علي البعث والمقاومة العراقية المسلحة، وبالتالي يسقط القناع عن كل أطراف التآمر في مراحل ما قبل العدوان والاحتلال وما بعدهما. وهنا يجدر الإشارة إلي ما يلي: لأسباب متعلقة بالتبعية للولايات المتحدة والحقد الشعوبي علي العروبة وعمالة وخيانة أطراف عراقية... نجحت الولايات المتحدة في تحشيد تلك الإطراف المتآمرة والعميلة علي مسطح مصلحة مشتركة في التحضير للحرب علي العراق وفقا لذرائعها الساقطة واحتلاله والسطو المسلح علي نفطه وإسقاط قيادته السياسية وضرب مشروع البعث النهضوي في العراق.
2 ـ أن يعلن حاكم الأردن ما أعلنه في واشنطن ويثير زوبعة من القذف السياسي والإعلامي المتبادل مع النظام الإيراني وأطراف إقليمية أخري، لم يكن من حرصه علي وحدة العراق الوطنية وعروبته، أكثر من كونه استحقاقا تتطلبه عملية تفعيل دمج نظامه مع مخططات ومشاريع الاحتلال الأمريكي في العراق المحتل، فالنظام الأردني هو الأكثر اندماجا مع مخططات الاحتلال الأمريكي في العراق بفعل قدرة وحجم ونوعية وتاريخ الضغط والتحكم الأمريكي في القرار السياسي والأمني والاقتصادي في الأردن الرسمي.
3 ـ وعندما يعلن حاكم الأردن ما أعلنه في واشنطن فأنه يتحسب مما يستتبع ذلك الإعلان تأسيسا علي قدرة وحرية الولايات المتحدة في تفعيل حالة دمج النظام الأردني مع مخططات الاحتلال السياسية والأمنية والعسكرية في العراق والتي قد تقتضي تجاوز تدريب وتأهيل وتسليح وتوجيه قطعان أمن ودفاع السلطة العميلة إلي المشاركة العسكرية والأمنية لقوات حاكم الأردن في العراق وإعادة تاريخ تدخل الأردن العسكري كما حدث بان ثورة رشيد عالي الكيلاني بأمر من بريطانيا في حينه.
4 ـ إن تباين مصالح وموقفي نظامي إيران والأردن بعد مؤتمر شرم الشيخ وقبل الانتخابات المهزلة وفقا لتوقيتات الاحتلال الأمريكي، لا يعفي أو يحصن أيا منهما من تأمره المسبق واستمراره اللاحق بالتآمر علي العراق ووحدته الوطنية وعروبته الانتمائية واستقلاله السياسي... فالنظام الإيراني إنما يؤسس ويستثمر دوره الإقليمي المقبول من الولايات المتحدة قبل الحرب وبعدها كضرورة مسبقة ومهمة في تحشيد أعداء البعث ووحدة وعروبة العراق ومنهم نظام إيران وتابعيه النافذين في السلطة العميلة، ونظام الأردن محكوم بتبعيته للولايات المتحدة وما تتطلبه تلك التبعية من استحقاقات في مجال دمجه مع مخططات الاحتلال الأمريكي في العراق.
البعث والمقاومة العراقية يعيّان دوري التآمر المسبق واللاحق للنظامين الأردني والإيراني في هذه المرحلة المعاشة من مأزق الاحتلال الأمريكي، حيث نجح وينجح البعث في فرض وتطوير صيغ التقابل القتالي مع الاحتلال بما عمق ويسرع من مأزقه الأمني والسياسي، مثلما نجح وينجح في تدمير هياكل وشخوص السلطة العميلة ويسرع في استنفاذ دورها. فالبعث والمقاومة يتحسبان في نفس الوقت من دور مرسوم في الخفاء للنظام الايراني، ودور سينفذ في العلن للنظام الأردني.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثامن عشر من كانون أول 2004