bufaris
20-12-2004, 01:44 AM
تحليل اللواء الركن ابوعمار
-أحد ضباط الجيش العراقي الباسل
1. منذ انتهاء معركة الفلوجة الأولى في نسيان الماضي وقوات الاحتلال الأمريكي تقوم بالاستحضارات لمهاجمة الفلوجة مرة أخرى حيث قامت تلك القوات بضرب أماكن المقاومة بالطائرات والمدفعية والدبابات وبشكل يومي إضافة لحشد القطاعات والقيام بدفع العملاء إلى المدينة كل ذلك من أجل التأثير على معنويات المقاتلين رافق ذلك التظاهر بالاستمرار بإجراء المحادثات بين الحكومة وممثلين من أهالي الفلوجه وما أن انتهت الإنتخابات الأمريكية يفوز المجرم بوش حتى كانت تلك هي ساعة الشروع بالهجوم على المدينة الباسلة بعد أن طوقتها قوات الاحتلال من جميع الجهات عدا الاتجاه الغربي.
2. شنت قوات الاحتلال هجومها من الاتجاه الغربي لغرض أحكام السيطرة على المدينة من جميع الجهات إضافة للسيطرة على الجسور المؤدية إلى المدينة والزحف منه خلالها في المرحلة اللاحقة وفي اليوم التالي هجمت قوات الاحتلال من اتجاه الشمال وتحديداً من محطة القطار مستهدفه أحياء الجولان – نواب الضباط –حي الجمهورية ثم السيطرة على الشارع الرئيسي الذي يقسم المدينة إلى نصفين وما إن دخلت الدبابات والناقلات ذلك الشارع أعلن القائد الأمريكي بالسيطرة على 70% من المدينة إلا أن معركة حي الجمهورية وما منيت به قوات الاحتلال من خسائر كبيرة في الأرواح والدبابات والمعدات جعلت تلك القوات تتراجع إلى خط الشروع الذي انطلقت منه في محطة قطار المدينة بعدها توالت الهجمات على الأحياء السكنية وبكل الأسلحة المحرمة وتوالت التصريحات للفضائيات وعقد المؤتمرات الصحفية من قبل قادة قوات الاحتلال أو من الوزراء العملاء إلا أن واقع الحال على الأرض يختلف كلياً حيث أن الرفاق من المقاومة العراقية الوطنية حرموا على العدو الأمريكي احتلال المدينة حيث لازالوا يقاومون العدو في كافة أحياء المدينة.
3. إن ما قامت به قوات الاحتلال من تطويق للمدينة والهجوم عليها والدخول إلى أحيائها السكنية جعلها في مأزق كبير حيث أن حرب الشوارع هو ليست معركة الميدان إضافة إلى أ،ن العدو كان يعتقد بأنه حرم على المقاومة أي إسناد خارجي سواءً بالنيران أو بالقطعات ولكنا لذي حدث كان العكس من ذلك ثم رمي (450) أربعمائة وخمسون صاروخ مختلف العيار إضافة إلى ثيران الهاونات وضمن مدياتها أضف إلى ذلك قيام الرفاق المجاهدين بالهجوم على قطعان العدو من الداخل إلى الخارج ومن الخارج إلى الداخل وبتنسيق عالي لكافة فصائل المقاومة في المدينة مما اضطر العدو إلى فتح منفذين من الطوق الجنوبي لفرض مخادعة المقاومة من الهرب من تلك المنافذ لفرض الإجهاض عليها إلا إن الامر كان عكس ذلك حيث قامت المقاومة بادامة المقاتلين في داخل المدينة برفدهم بعدد كبير من الرفاق المجاهدين من المقاومة العراقية الوطنية إضافة إلى الأسلحة ومستلزمات المعركة الأخرى مما اضطر قوات العدو الى قتل السكان داخل المدينة من الأطفال والنساء والشيوخ ممن كانوا في المساجد والبيوت.
4. لقد خطط جنرالات العدو الأمريكي وعملاءهم بأن وقت الهجوم على الفلوجه لا يزيد عن 72 ساعة إلا أن صمود أبناء العراق من المقاومة بكافة فصائلها وتكبيدهم العدو الخسائر البشرية والطائرات والمعدات جعل المعركة في صالح المقاومة بالرغم من كل الأسلحة التي دخلت المعركة التي استخدمها العدو اضافه الى المحرمه دوليا علما ان القوات التي زجها العدولا تقل عن 15000 خمسة عشر ألف مقاتل إضافة إلى 5000 خمسة آلاف من العملاء من الحرس الوثني مقابل ذلك فإن عدد الرفاق من المقاومة العراقية بكافة فصائلها لا تتجاوز من 2000- 3000 مقاتل.
5. ستبقى معركتي الفلوجة الأولى والثانية ومعارك المقاومة الوطنية العراقية في كل مدن العراق وبكافة أطيافه شوكة في عيون قوات الاحتلال الأمريكي وعملاءهم الذين جاءوا على خلف الدبابات وعملاءهم في الداخل من سليلي ودليلي الخيانة وسيذكر التاريخ أبطال المقاومة من الرفاق في صفحات من نورمن جيل لآخر على مر الرمن لما يمتلكونه من إرادة وإيمان بالله والوطن ما لا يملكه أي شعب على أرض المعممورة لأن الله ناصر المؤمنين المجاهدين
-أحد ضباط الجيش العراقي الباسل
1. منذ انتهاء معركة الفلوجة الأولى في نسيان الماضي وقوات الاحتلال الأمريكي تقوم بالاستحضارات لمهاجمة الفلوجة مرة أخرى حيث قامت تلك القوات بضرب أماكن المقاومة بالطائرات والمدفعية والدبابات وبشكل يومي إضافة لحشد القطاعات والقيام بدفع العملاء إلى المدينة كل ذلك من أجل التأثير على معنويات المقاتلين رافق ذلك التظاهر بالاستمرار بإجراء المحادثات بين الحكومة وممثلين من أهالي الفلوجه وما أن انتهت الإنتخابات الأمريكية يفوز المجرم بوش حتى كانت تلك هي ساعة الشروع بالهجوم على المدينة الباسلة بعد أن طوقتها قوات الاحتلال من جميع الجهات عدا الاتجاه الغربي.
2. شنت قوات الاحتلال هجومها من الاتجاه الغربي لغرض أحكام السيطرة على المدينة من جميع الجهات إضافة للسيطرة على الجسور المؤدية إلى المدينة والزحف منه خلالها في المرحلة اللاحقة وفي اليوم التالي هجمت قوات الاحتلال من اتجاه الشمال وتحديداً من محطة القطار مستهدفه أحياء الجولان – نواب الضباط –حي الجمهورية ثم السيطرة على الشارع الرئيسي الذي يقسم المدينة إلى نصفين وما إن دخلت الدبابات والناقلات ذلك الشارع أعلن القائد الأمريكي بالسيطرة على 70% من المدينة إلا أن معركة حي الجمهورية وما منيت به قوات الاحتلال من خسائر كبيرة في الأرواح والدبابات والمعدات جعلت تلك القوات تتراجع إلى خط الشروع الذي انطلقت منه في محطة قطار المدينة بعدها توالت الهجمات على الأحياء السكنية وبكل الأسلحة المحرمة وتوالت التصريحات للفضائيات وعقد المؤتمرات الصحفية من قبل قادة قوات الاحتلال أو من الوزراء العملاء إلا أن واقع الحال على الأرض يختلف كلياً حيث أن الرفاق من المقاومة العراقية الوطنية حرموا على العدو الأمريكي احتلال المدينة حيث لازالوا يقاومون العدو في كافة أحياء المدينة.
3. إن ما قامت به قوات الاحتلال من تطويق للمدينة والهجوم عليها والدخول إلى أحيائها السكنية جعلها في مأزق كبير حيث أن حرب الشوارع هو ليست معركة الميدان إضافة إلى أ،ن العدو كان يعتقد بأنه حرم على المقاومة أي إسناد خارجي سواءً بالنيران أو بالقطعات ولكنا لذي حدث كان العكس من ذلك ثم رمي (450) أربعمائة وخمسون صاروخ مختلف العيار إضافة إلى ثيران الهاونات وضمن مدياتها أضف إلى ذلك قيام الرفاق المجاهدين بالهجوم على قطعان العدو من الداخل إلى الخارج ومن الخارج إلى الداخل وبتنسيق عالي لكافة فصائل المقاومة في المدينة مما اضطر العدو إلى فتح منفذين من الطوق الجنوبي لفرض مخادعة المقاومة من الهرب من تلك المنافذ لفرض الإجهاض عليها إلا إن الامر كان عكس ذلك حيث قامت المقاومة بادامة المقاتلين في داخل المدينة برفدهم بعدد كبير من الرفاق المجاهدين من المقاومة العراقية الوطنية إضافة إلى الأسلحة ومستلزمات المعركة الأخرى مما اضطر قوات العدو الى قتل السكان داخل المدينة من الأطفال والنساء والشيوخ ممن كانوا في المساجد والبيوت.
4. لقد خطط جنرالات العدو الأمريكي وعملاءهم بأن وقت الهجوم على الفلوجه لا يزيد عن 72 ساعة إلا أن صمود أبناء العراق من المقاومة بكافة فصائلها وتكبيدهم العدو الخسائر البشرية والطائرات والمعدات جعل المعركة في صالح المقاومة بالرغم من كل الأسلحة التي دخلت المعركة التي استخدمها العدو اضافه الى المحرمه دوليا علما ان القوات التي زجها العدولا تقل عن 15000 خمسة عشر ألف مقاتل إضافة إلى 5000 خمسة آلاف من العملاء من الحرس الوثني مقابل ذلك فإن عدد الرفاق من المقاومة العراقية بكافة فصائلها لا تتجاوز من 2000- 3000 مقاتل.
5. ستبقى معركتي الفلوجة الأولى والثانية ومعارك المقاومة الوطنية العراقية في كل مدن العراق وبكافة أطيافه شوكة في عيون قوات الاحتلال الأمريكي وعملاءهم الذين جاءوا على خلف الدبابات وعملاءهم في الداخل من سليلي ودليلي الخيانة وسيذكر التاريخ أبطال المقاومة من الرفاق في صفحات من نورمن جيل لآخر على مر الرمن لما يمتلكونه من إرادة وإيمان بالله والوطن ما لا يملكه أي شعب على أرض المعممورة لأن الله ناصر المؤمنين المجاهدين