البصري
19-12-2004, 09:56 AM
تحدّث ضباط أمريكيون عن إمكانات مقاومتنا المسلمة المجاهدة ؛ معترفين ــ بوضوح ــ بمركزية المقاومة وقيادتها ؛ كما أوردت ذلك "نبأ" يوم السبت 18/12/2004 : ــ
أكد الميجر جنرال ستيفن سبيك معترفاً : أن قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة تواجه "عدواً متطورا للغاية" ، مشيراً إلى الخسائر البشرية التي تكبدتها قوات الاحتلال .
ويذكر أن اللفتنانت جنرال لانس سميث نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية قال في الأسبوع الماضي أن المقاومين "أصبحوا أكثر فاعلية "خصوصاً في اعتراض القوافل العسكرية ، مؤكداً أن وزارة الدفاع الأمريكية .
قال هيمان "الوضع يزداد سوءاً ،ولا شك في ذلك ، لأنه كلما طبقت قوات الاحتلال تكتيكات لمواجهة استراتيجية للمقاومة يطبق المقاتلون استراتيجية جديدة ".
قال تشارلز هيمان رئيس تحرير موسوعة جنيز لجيوش العالم "الأمريكيون يقتربون من حدود قوتهم العسكرية التقليدية ، ليس لديهم ما يكفي من جنود المشاة ".
لقد أصبح الأمر جليّاً لدى العدو الكافر قبل الصديق : أنّ هذه المقاومة الجهادية التي هي "سوط عذاب" للكافرين المحاربين لم تكن وليدة "صدفة" ( كما يقولون ؛ حيث لا صدفة ؛ بل قدر مقدور ) ؛ وليست هي ردود أفعال شعب حرقته ويلاتٌ ذاقها على أيدي العلوج المحتلين ؛ ولا هي نتاج تجمعات شتات أفراد كانوا نائمين نوم سبات عميق ضارب في الزمن أطنابه ؛ ثم استيقظوا فجأة فوجدوا أمامهم جحافل منظمة متمكنة من الأعداء تدوس أرضهم ؛ ووجدوا سلاحاً متطوراً وخططاً جاهزة ؛ وقادة معجزة فرفعوا السلاح ( الذي لم يتدرّبوا عليه ) وقرأوا الخطط الجاهزة المغلّفة ( التي لا يستطيعون تنفيذها ) وأطاعوا قادة ( لا يعرفونهم ) ؛ ونظّموا صفوفهم ( كل ذلك في زمن لا يتجاوز زمن حلم النائم ) ؛ وراحوا يذيقون قوات العدو ( الذي فجأة عُطّلت خططه ؛ وصدئت استعداداته ؛ و خرستْ أسلحته ؛ واستسلمتْ قواته ) ألوان العذاب ؛ بفن قتال ما عرفت له البشرية مثيلاً !!! عجباً !!
أيها المسلمون : لا تنسبوا الفضل لغير أهله ؛ ولا تردّوا القوة لعاجزين عن حماية أنفسهم ( وإنْ كانوا أهل خير وصلاح ) .
لقد حدّثنا ضابط عراقي ( أ.ع. خ) من الحمايات لكبار الشخصيات ؛ وهو من القوات الخاصة الذين شاركوا في معارك شرسة مثل : "المحمّرة" و"الفاو" ؛ حدّثنا عما رآه هو بأم عينه في الأعظمية ــ متعجبّاً مما رآى ــ قال : كنتُ في زيارة صديق لي في الأعظمية ؛ وذهبنا إلى شاطئ دجلة مساءً نتجاذب أطراف الحديث ؛ واقتربنا من موقع هيّأه الأمريكان ليكون قاعدة لهم ؛ ففُتح باب الموقع وخرج منه عشرات الجنود الأمريكان ( تجاوزوا الستين عسكرياً ) في دورية ؛ فقال لي صاحبي الأعظمي : انظر ماذا سيحدث لهم ؛ فقلتُ له : وماذا سيحدث وهم يخرجون من حصنهم قد أمّنوا طريقهم ؛ وكل ما حولنا هادئ ولا نرى أحداً يتربّص أو يتحفّز لفعل شيء ؟؟ وفجأة ظهر رجال وفتحوا نيراناً كثيفة بين العلوج ؛ وبسرعة أنهوا مهمتهم القتالية وجندّلوا العلوج بين قتيل وجريح !! يقول لم أدرك ( وهو ضابط محارب ) مِن أين أتوا ؛ وكيف اختفوا بعد أداء المهمة ؛ كأنّهم كانوا معلّقين بحبال أنزلتهم لساحة المعركة ؛ ثم رفعتهم إلى حيث لانراهم !!!
أي رجال هؤلاء ! أي أداء هذا ! في أي معسكر تدرّبوا على فعل مثل هذا ! مَن يقودهم ! أين قواعدهم التي ينطلقون منها ويعودون إليها ! كيف أذهلوا بأدائهم ضابطاً محارباً في معارك شرسة !!
لقد قال العلوج : نواجه عدواً متطورا للغاية ... وقالوا : كلما طبقنا تكتيكات لمواجهة استراتيجية للمقاومة يطبق المقاتلون استراتيجية جديدة ".
والفضل ما شهدت به الأعداء ... / ( إنّهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى ) .
أكد الميجر جنرال ستيفن سبيك معترفاً : أن قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة تواجه "عدواً متطورا للغاية" ، مشيراً إلى الخسائر البشرية التي تكبدتها قوات الاحتلال .
ويذكر أن اللفتنانت جنرال لانس سميث نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية قال في الأسبوع الماضي أن المقاومين "أصبحوا أكثر فاعلية "خصوصاً في اعتراض القوافل العسكرية ، مؤكداً أن وزارة الدفاع الأمريكية .
قال هيمان "الوضع يزداد سوءاً ،ولا شك في ذلك ، لأنه كلما طبقت قوات الاحتلال تكتيكات لمواجهة استراتيجية للمقاومة يطبق المقاتلون استراتيجية جديدة ".
قال تشارلز هيمان رئيس تحرير موسوعة جنيز لجيوش العالم "الأمريكيون يقتربون من حدود قوتهم العسكرية التقليدية ، ليس لديهم ما يكفي من جنود المشاة ".
لقد أصبح الأمر جليّاً لدى العدو الكافر قبل الصديق : أنّ هذه المقاومة الجهادية التي هي "سوط عذاب" للكافرين المحاربين لم تكن وليدة "صدفة" ( كما يقولون ؛ حيث لا صدفة ؛ بل قدر مقدور ) ؛ وليست هي ردود أفعال شعب حرقته ويلاتٌ ذاقها على أيدي العلوج المحتلين ؛ ولا هي نتاج تجمعات شتات أفراد كانوا نائمين نوم سبات عميق ضارب في الزمن أطنابه ؛ ثم استيقظوا فجأة فوجدوا أمامهم جحافل منظمة متمكنة من الأعداء تدوس أرضهم ؛ ووجدوا سلاحاً متطوراً وخططاً جاهزة ؛ وقادة معجزة فرفعوا السلاح ( الذي لم يتدرّبوا عليه ) وقرأوا الخطط الجاهزة المغلّفة ( التي لا يستطيعون تنفيذها ) وأطاعوا قادة ( لا يعرفونهم ) ؛ ونظّموا صفوفهم ( كل ذلك في زمن لا يتجاوز زمن حلم النائم ) ؛ وراحوا يذيقون قوات العدو ( الذي فجأة عُطّلت خططه ؛ وصدئت استعداداته ؛ و خرستْ أسلحته ؛ واستسلمتْ قواته ) ألوان العذاب ؛ بفن قتال ما عرفت له البشرية مثيلاً !!! عجباً !!
أيها المسلمون : لا تنسبوا الفضل لغير أهله ؛ ولا تردّوا القوة لعاجزين عن حماية أنفسهم ( وإنْ كانوا أهل خير وصلاح ) .
لقد حدّثنا ضابط عراقي ( أ.ع. خ) من الحمايات لكبار الشخصيات ؛ وهو من القوات الخاصة الذين شاركوا في معارك شرسة مثل : "المحمّرة" و"الفاو" ؛ حدّثنا عما رآه هو بأم عينه في الأعظمية ــ متعجبّاً مما رآى ــ قال : كنتُ في زيارة صديق لي في الأعظمية ؛ وذهبنا إلى شاطئ دجلة مساءً نتجاذب أطراف الحديث ؛ واقتربنا من موقع هيّأه الأمريكان ليكون قاعدة لهم ؛ ففُتح باب الموقع وخرج منه عشرات الجنود الأمريكان ( تجاوزوا الستين عسكرياً ) في دورية ؛ فقال لي صاحبي الأعظمي : انظر ماذا سيحدث لهم ؛ فقلتُ له : وماذا سيحدث وهم يخرجون من حصنهم قد أمّنوا طريقهم ؛ وكل ما حولنا هادئ ولا نرى أحداً يتربّص أو يتحفّز لفعل شيء ؟؟ وفجأة ظهر رجال وفتحوا نيراناً كثيفة بين العلوج ؛ وبسرعة أنهوا مهمتهم القتالية وجندّلوا العلوج بين قتيل وجريح !! يقول لم أدرك ( وهو ضابط محارب ) مِن أين أتوا ؛ وكيف اختفوا بعد أداء المهمة ؛ كأنّهم كانوا معلّقين بحبال أنزلتهم لساحة المعركة ؛ ثم رفعتهم إلى حيث لانراهم !!!
أي رجال هؤلاء ! أي أداء هذا ! في أي معسكر تدرّبوا على فعل مثل هذا ! مَن يقودهم ! أين قواعدهم التي ينطلقون منها ويعودون إليها ! كيف أذهلوا بأدائهم ضابطاً محارباً في معارك شرسة !!
لقد قال العلوج : نواجه عدواً متطورا للغاية ... وقالوا : كلما طبقنا تكتيكات لمواجهة استراتيجية للمقاومة يطبق المقاتلون استراتيجية جديدة ".
والفضل ما شهدت به الأعداء ... / ( إنّهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى ) .