القادم
19-12-2004, 09:05 AM
الجيش الأمريكي يعترف بضراوة المقاومة ويبحث عن مخرج في العراق
شبكة البصرة
نبأ 18/12/2004
قوات الاحتلال الأمريكي تعترف أنها تخوض حرباً ضارية ضد "عدواً قوياً متطوراً للغاية " في العراق ، وأنها تبحث عن مخرج يمكن لواشنطن أن تصفه بالنجاح
اعترفت قوات الاحتلال الأمريكي ، اليوم السبت ، أنها تخوض حرباً ضارية ضد "عدو قوي" في العراق ، وأنه يبحث عن مخرج يمكن لواشنطن أن تصفه بالنجاح .
أكد الميجر جنرال ستيفن سبيك ، الذي اعترف أن قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة تواجه "عدواً متطورا للغاية" ، مشيراً إلي الخسائر البشرية التي تكبدتها قوات الاحتلال .
كما أكد القادة الأمريكيين زيادة المكافأة النقدية لجنود الاحتياط الذين يعاد تجنيدهم بمقدار ثلاثة أمثال المكافأة الحالية ومنح الذين يجندون لأول مرة ضعف المكافأة الحالية تقريباً.
وأشار بعض المحللين العسكريين بالنسبة للبعض "إن اعتراف قادة كبار في الجيش الأمريكي بأن المقاتلين الأعداء غير المرئيين بارعون وأن كفاءتهم تتحسن هي علامة علي أنهم ربما يرون أنه لا يمكن كسب الحرب في نهاية الأمر".
قال تشارلز هيمان رئيس تحرير موسوعة جنيز لجيوش العالم "الأمريكيون يقتربون من حدود قوتهم العسكرية التقليدية ، ليس لديهم ما يكفي من جنود المشاة ".
قال سايمون هندرسون خبير العراق في معهد واشنطن لسياسات الشرق الادني "النظرة المتشائمة تقول أن أوقات اليأس تحتاج إلي إجراءات يائسة والأمريكيون ينقبون عن أفكار ربما تصلح أو لا تصلح " .
وقال سايمون "كانت أمال الولايات المتحدة معلقة على تدريب العراقيين لكن هذه عملية بطيئة وغير متسقة ".
ويذكر أن اللفتنانت جنرال لانس سميث نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية قال في الأسبوع الماضي أن المقاومين "أصبحوا أكثر فاعلية "خصوصاً في اعتراض القوافل العسكرية ، مؤكداً أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" يزعجها شكاوي الجنود المعلنة من التعرض للقنابل المزروعة على الطرق مليارات الدولارات لتركيب دروع لسيارات النقل وعربات الدورية الجديدة لضمان تحرك قوافل الإمدادات .
قال هيمان "الوضع يزداد سوءً ،ولا شك في ذلك ، لأنه كلما طبقت قوات الاحتلال تكتيكات لمواجهة استراتيجية للمقاومة يطبق المقاتلون استراتيجية جديدة ".
وقال هندرسون " أن واشنطن التي زادت أعداد القوات بنسبة 10 % حتي وصل العدد إلي 150 ألفاً ".
الاندبندنت : القوات الأمريكية فقدت السيطرة علي مدينة الموصل
صحيفة الاندبندنت البريطانية تؤكد أن قوات الاحتلال الأمريكي فقدت السيطرة علي مدينة الموصل، وأنها عاجزة وغير قادرة علي التصدي لهجمات المقاومة في المدينة، بينما يحاول الاحتلال استعادة مدينة "الفلوجة" من قبضة رجال المقاومة العراقية
ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية ، اليوم السبت ، أن قوات الاحتلال الأمريكي فقدت السيطرة علي مدينة الموصل – حسب ما أكد مراسل الصحيفة في بغداد.
وأكدت الصحيفة عجز قوات الاحتلال الأمريكي في السيطرة الأمنية علي منطقة الموصل شمالي العراق ، مضيفاً أن الهجمات المتكررة وحالات قتل الأجانب تُظهر أن قوات الاحتلال فقدت السيطرة علي الموصل في الوقت الذي تحاول فيه استعادة مدينة "الفلوجة" من قبضة رجال المقاومة العراقية .
وكشفت الصحيفة "أن القوات الأمريكية تقوم بهجمات مضادة في بعض أنحاء الموصل ، إلا أن سيطرتها على المدينة لا تزال ضعيفة ".
ويذكر أن وزارة الخارجية التركية أعلنت مقتل عددًا من حراس السفارة التركية في العراق في هجوم مسلح قرب مدينة الموصل ، يوم أمس الجمعة ، أثناء توجههم من تركيا إلى بغداد في سيارة سيدان أمريكية الصنع بيضاء اللون ، والقتلى كان بحوزتهم أسلحة آلية صغيرة ، مما يؤكد أنهم يعملون في إحدي شركات الأمن الخاصة (المرتزقة) في العراق. .
شبكة البصرة
السبت 6 ذي القعدة 1425 / 18 كانون الاول 2004
شبكة البصرة
نبأ 18/12/2004
قوات الاحتلال الأمريكي تعترف أنها تخوض حرباً ضارية ضد "عدواً قوياً متطوراً للغاية " في العراق ، وأنها تبحث عن مخرج يمكن لواشنطن أن تصفه بالنجاح
اعترفت قوات الاحتلال الأمريكي ، اليوم السبت ، أنها تخوض حرباً ضارية ضد "عدو قوي" في العراق ، وأنه يبحث عن مخرج يمكن لواشنطن أن تصفه بالنجاح .
أكد الميجر جنرال ستيفن سبيك ، الذي اعترف أن قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة تواجه "عدواً متطورا للغاية" ، مشيراً إلي الخسائر البشرية التي تكبدتها قوات الاحتلال .
كما أكد القادة الأمريكيين زيادة المكافأة النقدية لجنود الاحتياط الذين يعاد تجنيدهم بمقدار ثلاثة أمثال المكافأة الحالية ومنح الذين يجندون لأول مرة ضعف المكافأة الحالية تقريباً.
وأشار بعض المحللين العسكريين بالنسبة للبعض "إن اعتراف قادة كبار في الجيش الأمريكي بأن المقاتلين الأعداء غير المرئيين بارعون وأن كفاءتهم تتحسن هي علامة علي أنهم ربما يرون أنه لا يمكن كسب الحرب في نهاية الأمر".
قال تشارلز هيمان رئيس تحرير موسوعة جنيز لجيوش العالم "الأمريكيون يقتربون من حدود قوتهم العسكرية التقليدية ، ليس لديهم ما يكفي من جنود المشاة ".
قال سايمون هندرسون خبير العراق في معهد واشنطن لسياسات الشرق الادني "النظرة المتشائمة تقول أن أوقات اليأس تحتاج إلي إجراءات يائسة والأمريكيون ينقبون عن أفكار ربما تصلح أو لا تصلح " .
وقال سايمون "كانت أمال الولايات المتحدة معلقة على تدريب العراقيين لكن هذه عملية بطيئة وغير متسقة ".
ويذكر أن اللفتنانت جنرال لانس سميث نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية قال في الأسبوع الماضي أن المقاومين "أصبحوا أكثر فاعلية "خصوصاً في اعتراض القوافل العسكرية ، مؤكداً أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" يزعجها شكاوي الجنود المعلنة من التعرض للقنابل المزروعة على الطرق مليارات الدولارات لتركيب دروع لسيارات النقل وعربات الدورية الجديدة لضمان تحرك قوافل الإمدادات .
قال هيمان "الوضع يزداد سوءً ،ولا شك في ذلك ، لأنه كلما طبقت قوات الاحتلال تكتيكات لمواجهة استراتيجية للمقاومة يطبق المقاتلون استراتيجية جديدة ".
وقال هندرسون " أن واشنطن التي زادت أعداد القوات بنسبة 10 % حتي وصل العدد إلي 150 ألفاً ".
الاندبندنت : القوات الأمريكية فقدت السيطرة علي مدينة الموصل
صحيفة الاندبندنت البريطانية تؤكد أن قوات الاحتلال الأمريكي فقدت السيطرة علي مدينة الموصل، وأنها عاجزة وغير قادرة علي التصدي لهجمات المقاومة في المدينة، بينما يحاول الاحتلال استعادة مدينة "الفلوجة" من قبضة رجال المقاومة العراقية
ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية ، اليوم السبت ، أن قوات الاحتلال الأمريكي فقدت السيطرة علي مدينة الموصل – حسب ما أكد مراسل الصحيفة في بغداد.
وأكدت الصحيفة عجز قوات الاحتلال الأمريكي في السيطرة الأمنية علي منطقة الموصل شمالي العراق ، مضيفاً أن الهجمات المتكررة وحالات قتل الأجانب تُظهر أن قوات الاحتلال فقدت السيطرة علي الموصل في الوقت الذي تحاول فيه استعادة مدينة "الفلوجة" من قبضة رجال المقاومة العراقية .
وكشفت الصحيفة "أن القوات الأمريكية تقوم بهجمات مضادة في بعض أنحاء الموصل ، إلا أن سيطرتها على المدينة لا تزال ضعيفة ".
ويذكر أن وزارة الخارجية التركية أعلنت مقتل عددًا من حراس السفارة التركية في العراق في هجوم مسلح قرب مدينة الموصل ، يوم أمس الجمعة ، أثناء توجههم من تركيا إلى بغداد في سيارة سيدان أمريكية الصنع بيضاء اللون ، والقتلى كان بحوزتهم أسلحة آلية صغيرة ، مما يؤكد أنهم يعملون في إحدي شركات الأمن الخاصة (المرتزقة) في العراق. .
شبكة البصرة
السبت 6 ذي القعدة 1425 / 18 كانون الاول 2004