muslim
18-12-2004, 05:47 PM
بين الفلوجة والصقلاوية .. معجزات وآيات بينات بالنصر
عماد الفلوجي
في أرض الجهاد وبين الفلوجة والصقلاوية بالذات صار الناس يرون من المعجزات ما اذهل الامريكان قبل العربان. والمعجزات الربانية عندنا هنا تتكرر كل يوم وتجدها يوما هنا وآخر هناك. ولكن من اكثر المناطق اعجازا هي مقبرة الصقلاوية المباركة التي ضمت رفات المجاهدين. ومن يريد ان يرى تلك المعجزات لا بل ويشمها ويسمعها ايضا فليزر تلك القبور الصامدة. يعلم القاصي قبل الداني ان من سمات الشهادة هي ان جسد الشهيد يبدأ ينضح عطرا ازكى من المسك. وهنا نرى ان تراب مقبرة الصقلاوية البطلة صار عذبا ورائحة الهواء بها ترد الروح. فالوجوه النيرة والفليحة التي ضحت بارواحها انعكس نورها على تلك البقعة التي ارادها الله شاهدا على عزته وجلاله فصارت حتى ذرات التراب عطرة معطرة.
من بين اهم المعجزات هو قبر الشهيد البطل الحاج عمر عبد الرحمن الرتال ابو الشهيد خالد الرتال ووالد المقاتلة الشجاعة عائشة. في كل يوم وعند صلاة العشاء يرتفع الاذان من بين القبور بصوت الحاج شهيد نفسه، ثم ينطلق صوت تلاوة للقرآن بصوت الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد. ثم ما ان ينتهي الآذان حتى يرتفع لون اخضر لكن كأنه سائل يرتفع ثم يرتفع فتشع نوره. كلنا هنا يأخذنا الخشوع وتعترينا رجفة بعدها ينادي الحاج عمر بصوته الشجي الحنون مناديا صبرا ايها المؤمنون لا تخافوا ولا تحزنوا فالنصر لكم والله.
ثم ترتفع اصوات ويصبح سماء المقبرة كالفجر التليد. واهل الصقلاوية يعرفون كل هذا وكيف ان القوات الامريكية يمتلكها الرعب عن صلاة العشاء كل يوم. اتمنى الشهادة لي ولكل الطيبين لأن الحقيقة ما احد شاهد الضوء الاخضر السائل الا وغبط ولا نقول حسد الشهداء على تلك النعمة. وكم من النساء ذهبن لأم خالد زوجة الحاج عمر الرتال وقالن لها ليت الله اكرمنا بزوج مثل زوجك. اما عائشة ابنته التي اهداها الحاج قبل استشهاده زوجة للكاتب سمير عبيد فصارت مفخرة من مفاخر اهل الفلوجة والكل يتسابق ليفديها بماله وحلاله.
بوركت ارض المعجزات ارض الفلوجة والصقلاوية ونقول كما قال الشاعر هنا:
جرب وبات الليل بالفلوجة واسمع هدير البحر يلطم موجه.
http://www.alkader.net/des/iemaad_041218.htm
عماد الفلوجي
في أرض الجهاد وبين الفلوجة والصقلاوية بالذات صار الناس يرون من المعجزات ما اذهل الامريكان قبل العربان. والمعجزات الربانية عندنا هنا تتكرر كل يوم وتجدها يوما هنا وآخر هناك. ولكن من اكثر المناطق اعجازا هي مقبرة الصقلاوية المباركة التي ضمت رفات المجاهدين. ومن يريد ان يرى تلك المعجزات لا بل ويشمها ويسمعها ايضا فليزر تلك القبور الصامدة. يعلم القاصي قبل الداني ان من سمات الشهادة هي ان جسد الشهيد يبدأ ينضح عطرا ازكى من المسك. وهنا نرى ان تراب مقبرة الصقلاوية البطلة صار عذبا ورائحة الهواء بها ترد الروح. فالوجوه النيرة والفليحة التي ضحت بارواحها انعكس نورها على تلك البقعة التي ارادها الله شاهدا على عزته وجلاله فصارت حتى ذرات التراب عطرة معطرة.
من بين اهم المعجزات هو قبر الشهيد البطل الحاج عمر عبد الرحمن الرتال ابو الشهيد خالد الرتال ووالد المقاتلة الشجاعة عائشة. في كل يوم وعند صلاة العشاء يرتفع الاذان من بين القبور بصوت الحاج شهيد نفسه، ثم ينطلق صوت تلاوة للقرآن بصوت الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد. ثم ما ان ينتهي الآذان حتى يرتفع لون اخضر لكن كأنه سائل يرتفع ثم يرتفع فتشع نوره. كلنا هنا يأخذنا الخشوع وتعترينا رجفة بعدها ينادي الحاج عمر بصوته الشجي الحنون مناديا صبرا ايها المؤمنون لا تخافوا ولا تحزنوا فالنصر لكم والله.
ثم ترتفع اصوات ويصبح سماء المقبرة كالفجر التليد. واهل الصقلاوية يعرفون كل هذا وكيف ان القوات الامريكية يمتلكها الرعب عن صلاة العشاء كل يوم. اتمنى الشهادة لي ولكل الطيبين لأن الحقيقة ما احد شاهد الضوء الاخضر السائل الا وغبط ولا نقول حسد الشهداء على تلك النعمة. وكم من النساء ذهبن لأم خالد زوجة الحاج عمر الرتال وقالن لها ليت الله اكرمنا بزوج مثل زوجك. اما عائشة ابنته التي اهداها الحاج قبل استشهاده زوجة للكاتب سمير عبيد فصارت مفخرة من مفاخر اهل الفلوجة والكل يتسابق ليفديها بماله وحلاله.
بوركت ارض المعجزات ارض الفلوجة والصقلاوية ونقول كما قال الشاعر هنا:
جرب وبات الليل بالفلوجة واسمع هدير البحر يلطم موجه.
http://www.alkader.net/des/iemaad_041218.htm