المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى شيخ الأزهر أفتنا مأجوراً أو انصرف مشكوراً



اليعربي
18-12-2004, 11:07 AM
شيخ الأزهر .. من خطف وفــاء ؟!

التاريخ : 07/11/1425 الموافق

مفكرة الاسلام : أشفقت عليكم ضباط وجنود قوات الأمن المركزي الخاصة في مصر ؛ وأنتم تسيل دماؤكم على جباهكم جراء الحجارة التي ألقاها المتظاهرون المسيحيون الذين تجمهروا لما أرادوا تصويره خطفاً لامرأة مسيحية من قبل رجل مسلم !‍‍!‍‍ أشفقت عليكم فما رميتكم بلحظ ذات يوم إلا وأنتم أرباب همهمة ودبيب أرض تثير مكامن الخوف ويعرفها كل من تشرف بالانتساب إلى الجامعات المصرية ؛ فضلاً عن الطلقات التحذيرية وغير التحذيرية التي اقتنصت من قبل حياة طالب كلية التجارة بالإسكندرية قبل سنوات المتظاهر دعما للانتفاضة..

لهفي عليكم ؛ فما عادت الدروع تعالج حجارة قدت من صخرة أمريكية , وما سمعنا إلا الهمهمة وقد استحالت همساً , ولا بأس أن يظل الجنود والضباط وقوف يتلقون الحجارة , فالمتظاهرون مسيحيون ولا بد من المعاملة وفقا للتعاليم المنسوبة للمسيح ..'إذا ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر'..

على أية حال , فالقوات تعاملت بـ'حكمة' منعاً لحدوث 'فتنة طائفية' تخشاها السلطات الأمنية أن تمتد .. وبالإمكان 'تفهم' هذه 'الحكمة' أو معارضتها , غير أنه في بعض المواقف قد تحتاج القوات لقدر من التهدئة ولعل تلك المظاهرة تكون بادرة للتعامل 'الحضاري' مع كل المظاهرات , ومهما يكن فالتعامل الأمني في مثل هذه الأمور ربما يكون آخر الحلول ومن المقبول أن يتحلى بدرجة عالية من ضبط النفس.

غير أنه إذا جاز تفهم هذا التعاطي الأمني الهادئ مع مظاهرات الغضب المسيحية لا سيما إذا كان كثيرون من المسيحيين المصريين قد تلقوا الرسالة بشكل مختلف عن الواقع ؛ حيث وقع القساوسة في حرج بالغ إذ كيف تقدم زوجة قس على اعتناق الإسلام في غفلة من زوجها 'الواعظ' , واضطروا إلى حبك قصة الاختطاف المزعومة , فإنه لا يمكن فهم موقف شيخ الأزهر من هذه القضية الحساسة.

بالتأكيد لن تجول بخاطرة أي مسلم أن الشيخ طنطاوي سيطالب بتطبيق حد الردة على وفاء قسطنطين إذا كانت بالفعل قد ارتدت عن دينها الإسلامي الذي اعتنقته [وفقا للرواية المسيحية] فالشيخ يجسد 'سماحة الإسلام' بصورة لم يسبق لها مثيل تستحق تسجيل اسمه في موسوعة جينيز للأرقام القياسية في أعلى درجات السماحة [بالمهملة].

لكن الذي يجول بخاطرة كثير من المسلمين أن وفاء لم ترتد بل خطفت .. دلائل كثيرة تستدعي من الشيخ طنطاوي بصفته الرسمية كرئيس أكبر مرجعية إسلامية في مصر وبدرجة رئيس وزراء أن يتحرك لكشف غموض هذه التداعيات في قصة المهندسة وفاء.

من حق الشيخ أن يطلب مقابلتها , من حقه أن يسألها بنفسه إن كانت اختارت المسيحية ديناً لها عن قناعة أم حبست ـ كما يشاع عن الكثيرين ـ في دير وادي النطرون سيئ السمعة , من حقه أن يطمئن أنها لا ترزح تحت نير الاختطاف تسام من ورائه العذاب , من حقه لو لم يرد أن تغبر قدماه في سبيل تجلية الحقيقة , وفقط تجلية الحقيقة , أن يطلب من صديقه الحبيب شنودة الثالث الكاهن الأول للكنيسة الأرثوذكسية أن يمكن وسائل الإعلام من الالتقاء بها , من حقه أن يتحرك كرئيس وزراء فليس صديقه شنودة رئيساً لـ'جمهورية كنيسة الإسكندرية'!‍‍!.

لا أحد يطلب من شيخ الأزهر أن يشهر سيفا في وجوه الجيران المسيحيين في مصر ومنهم عقلاء ووطنيون , ولا أن يؤجج نار فتنة حمى الله مصر المحروسة من عقود منها ونسأل الله أن يديم على مصر أمنها , لكنه مدعو لأن يقف موقفا شجاعا يزيل اللبس ويرفع الظنون التي تكاد تقتل صاحبها كمداً.

شيخ الأزهر .. ليس ما نقول تخرصات فالمرأة لم تعد إلى منزلها وإنما ذهبت إلى قلعة مسيحية في الصحراء الغربية لمصر , والمرأة لم تقابل أياً من المراسلين و مندوبي الصحف والوكالات. [صحفي جريدة الأسبوع الذي ضرب داخل الكاتدرائية بالعباسية لمجرد محاولته تغطية مظاهرات القاهرة , هل يحاول غيره بكل شجاعة أن يطلب رسمياً دخول دير وادي النطرون ويعلن نتيجة محاولته تلك , أم أن أرض الدير كأرض السفارة ليست أرضاً مصرية !!]

فيا شيخ الأزهر .. إن صمتك قاتل .. وسكوتك حافز لكل خاطف .. فما ظنك : أمن بعد هذه القصة سيجرؤ مسيحي على اعتناق ما يريد في مصر بكل حرية .. أم تراه يترك بلد الأزهر ليسلم في أمريكا ‍‍!‍‍!

إن المهندسة وفاء مخطوفة على أية حال ‍‍: المسيحيون يزعمون أن المسلمين خطفوها , والمسلمون يقولون إن الكنيسة خطفتها .. أفتنا مأجوراً أو انصرف مشكوراً : مَن مِن الطرفين خطفها ؟؟

إن صديقك الحميم لما بلغه الخبر اعتكف في كنيسته حتى ترجع وفاء .. لا ؛ بل حتى بعد التحفظ عليها ظل معتكفا حتى يواصل جني مكتسبات القضية [ربما تراءى للبعض أن وفاء أحكمت تمثيلية على المسلمين بأمر من الكنيسة لممارسة ضغوط معينة , وهذا احتمال يظل ضعيفاً لافتقاره لأي شاهد حتى الآن] أما أنت , أفلا يستحق الأمر منك اعتكافاً مماثلاً حتى لو لم يكن حمية دينية فلتقوية موقف الحكومة المصرية التي تتعرض لضغوط هائلة من الولايات المتحدة الأمريكية حتى تنجلي الحقيقة , وحتى تفوت الفرصة على 'المتطرفين المسلمين' لاستغلال الحدث.

شيخ الأزهر لعلنا قلنا بالأمس لما خلعت حجاب المسلمات في فرنسا أنك استندت إلى رأي شاذ في مذهب أكثر شذوذاً .. أما اليوم فدعك من الوفاء ووفاء , واسمح لي أن أسألك سؤالاً مجرداً : 'ما حكم الردة في الشريعة الإسلامية ؟ أو ما حكم خطف المسلمة لإجبارها على اعتناق دين تبرأت منه ؟؟' أفتني مأجوراً وما أظنك إلا 'مأجوراً'.

شامل
18-12-2004, 03:21 PM
حسبنا الله من مشايخ السلطان .

الله تعالى يقول :" ولا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن " .

ابنة الحدباء الشامخة
18-12-2004, 11:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الفاضل الكريم اليعربي

لقد قرأت الموضوع الذي نقلته مشكوراً لمنبرنا الاغر - بغداد الرشيد - , ولكم هالني الانحطاط الذي وصل اليه نظام مصر الساقط الى مهاوي الردى وماأصابتي من أسىً وانا اشهد الضعف والهوان للازهر وهو مرجعية يعتدّ بها في كل وقتٍ وحين.........فهاهي وفاء اعيدت بالقوة الى المسيحية و كانت قد استاجرت بكل مسلم مصري ولم يستطيع شعب بعشرات الملايين حمايتها من بضعة نصارى رموا الضباط بالحجر وادموا وجوههم؟!.......ارادوا استلامها بالقوة

لها الله ان بقيت على الاسلام وحسبي الله من امة هانت على نفسها فهانت على غيرهـــــــــا........

بارك الله بك ودمت للحق وله

اختك

ابنة الحدباء الشامخة

مصراوى
19-12-2004, 08:28 AM
ا«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»لاخ يعربى شكرا على الموضوع الجميل ذو الاسلوب الانيق
اما يا اخى عن شيخ الازهر فلا تنتظر منه خيرا والحمد لله ان بالازهر شرفاء يجاهدون هذا الشيخ والا لاصبح الازهر مرتع للعملاء والخونة ..........نعم شيخ الازهر موظف عند الدولة ولكن بالازهر علماء شرفاء يستنكرون ما يفعله هذا الشيخ بل ويفتون بفتاوى ضد فتاويه ذات الرائحة الكريهة ولكن الاعلام يا اخوان لا يعطيهم حقهم والافة الكبرى فى اعلامنا الذى يزيف الحقيقة ويحجبها«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

اليعربي
21-12-2004, 10:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أمّـا بعد .
أيها الإخوة الأكارم , يا أصحاب الغيرة على دين الله
أولا لي الشرف أن أنتسب إلى منتداكم الأغر

ثم أود أن أقول لكم أني ما وضعت هذا الموضوع للنيل والسب والشتم في ( شيخ الأزهر ) أو الإنتقاص من قدره.

وبِغَض النظر عن الأقوال والإفتاءات الشاذة التي تخرج على لسانه بين الفينة والأخرى
وبِـغَـض النظر عن تشريعه الشهير لفرنسا حول موضوع الحجاب

وإنما وضعت هذا الموضوع للتذكير بموضوع الأخت التي أسلمت لربها وأنار الله قلبها بنور الإسلام
وتركت بيتها وأبناءها في سبيل الله .
لأنها ذاقت حلاوة الإيمان ومعناه الحقيقي . ولكن مع الأسف الشديد تم تسليمها إلى عصابة الكفر
الصهيومسيحي المتواجدة فوق أرض مصر بدعم من رائدة الإرهاب الدولي ( الولايات المفككة الأمريكية) .
ومباركة حكام الذل والهوان الذين يرتجفون خوفا وهلعا من كلمة ( إسلام) لأنهم يعون جيدا معنى أن يسود الإسلام فوق الأرض الإسلاميةوأن يكون الحكم بشرع الله لا بقوانينهم الكفرية .

وليس بالضرورة أن يدل كلامي على عداء للنصرانية بل أنا ممن يؤمنون بقول الله عز وجل ( لكم دينكم ولي دين )
ولكن بنفس الوقت لا نجرؤ أن نتجاوز قول الله تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) .
ولكن قول الله تعالى واضح جلي ( لا إكراه في الدين ) .

والغريب في الأمر أن المسلمين الذين يعرفون هذه الآيات هم الذين أسلموا تلك الأخت إلى جلاّديها ولا ندري أما زالت حية أم نقول رحمها الله وتقبلها في الشهداء .
ولكن لا نقول إلا ( إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله )

*** إلى الله أشكو أنّنا بمنازل ____ تَـحَـكّـمَ في آسادِهِنَّ كـــــــــــــــــلاب ***

ولذلك أرجو من الإخوة الترفع بأنفسهم عن السب والشتم ولتكن أخلاق المسلم دائما متميزة
ولتعلموا أن جولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة .
وأرفعوا أيديكم بالدعاء من قلوب مؤمنة لأختكم المسلمة الأسيرة أو الشهيدة
ولا تنسوا المجاهدين من دعائكم فهم سبب عز الأمة وسؤددها , جعلنا الله جميعا من المجاهدين في سبيله
بأموالهم وأنفسهم . اللهم آميـــــــــــــــن
والحمد لله رب العالمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مصراوى
21-12-2004, 05:42 PM
بارك الله فيك اخى اليعربى نطقت بالحق لا فوض فوك