القادم
18-12-2004, 09:36 AM
عام :الوطن العربي :الجمعة 5 ذي القعدة 1425هـ - 17 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 11:55 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: على غير المعتاد في الأيام الأخيرة، كانت الأوضاع في مدينة الفلوجة اليوم هادئة جدًا، في جميع الأماكن، ولم يتم رصد عمليات إطلاق نار، ولا قصف بالطائرات.
وقامت القوات الأمريكية بإطلاق نداء عند الساعة 11:00 صباحًا بالتوقيت المحلي، وجهته لرجال المقاومة في الجنوب عبر مكبر صوت كبير. وفيما يلي نص البيان:
'إلى كافة المسلحين المتترسين جنوبي المدينة، ننصحكم بتسليم أنفسكم، وسوف تلقون المعاملة الحسنة، ونضمن لكم المحاكمة العادلة حسب القانون العراقي، وبدون إراقة دماء'.
غير أن مقاتلي المقاومة لم يأبهوا لهذا البيان، وقاموا بالرد عليه ببيان أطلقوه من فوق مآذن بعض المساجد، وقال البيان:
'السلام على من اتبع الهدى ..
إلى قوات الاحتلال .. أبناء القردة والخنازير – على حد وصف البيان-، ننصحكم بتسليم أنفسكم، فلم نعبر نحن المحيط، ولم نقتل، ولم نكن البادئين، ولذا إن سلمتم أنفسكم فسوف يكون عقابكم القتل، وإن لم تسلموا أنفسكم فسيكون أيضًا عقابكم القتل، وكلامكم هذا ضعوه في جيوبكم، لأننا لن نموت كما مات العملاء'.
وصرح الشيخ أبو أسعد الدليمي الناطق الرسمي باسم المقاومة الإسلامية في الفلوجة لمراسل مفكرة الإسلام قائلاً – وهو يعلق على بيان القوات الأمريكية-: بعد أن منَّ الله على المقاتلين بأن ردوا هجومين عنيفين للقوات الأمريكية قدرهما بعض القادة العسكريين بأنهما كالهجوم في اليوم الأول على العاصمة بغداد، وبعد أن استطعنا كسر عدونا في الفلوجة، تقوم القوات الأمريكية الآن بهذا الأسلوب الصهيوني بمحاولة إقناع المقاتلين بالاستسلام، بعد أن يئسوا من استسلامهم بالقوة، وهذا أكبر دليل على أنهم كسروا عسكريًا'.
وبرفقة بيانها، قامت القوات الأمريكية بمنح المقاومة مهلة قدرها 3 ساعات من أجل التفكير فيما عرضوه عليهم، غير أن المقاومة قامت بالرد على ذلك عن طريق قصف 32 قذيفة هاون 60 ملم على التجمعات الأمريكية شمالي الفلوجة وفي المزرعة، كما قامت بإطلاق 54 قذيفة هاون [عيار 82، و120 ملم] على تجمعات القوات الأمريكية في المناطق الشرقية.
وخلال فترة المهلة، استأذن شاب سوري يدعى 'أبو مشرف السوري' في القيام بعملية فدائية، ومن ثم قام بالتحزم بالأحزمة الناسفة، ثم اتجه ناحية القوات الأمريكية رافعًا يديه بخرقة بيضاء، حيث استقبله ثلاثة جنود من المارينز عند المطاعم في حي الجمهورية، وعندما أصبح 'أبو مشرف' على بعد مترين من الجنود الثلاثة قام بتفجير نفسه، فأوقع الجنود قتلى على الفور.
مفكرة الإسلام [خـاص]: على غير المعتاد في الأيام الأخيرة، كانت الأوضاع في مدينة الفلوجة اليوم هادئة جدًا، في جميع الأماكن، ولم يتم رصد عمليات إطلاق نار، ولا قصف بالطائرات.
وقامت القوات الأمريكية بإطلاق نداء عند الساعة 11:00 صباحًا بالتوقيت المحلي، وجهته لرجال المقاومة في الجنوب عبر مكبر صوت كبير. وفيما يلي نص البيان:
'إلى كافة المسلحين المتترسين جنوبي المدينة، ننصحكم بتسليم أنفسكم، وسوف تلقون المعاملة الحسنة، ونضمن لكم المحاكمة العادلة حسب القانون العراقي، وبدون إراقة دماء'.
غير أن مقاتلي المقاومة لم يأبهوا لهذا البيان، وقاموا بالرد عليه ببيان أطلقوه من فوق مآذن بعض المساجد، وقال البيان:
'السلام على من اتبع الهدى ..
إلى قوات الاحتلال .. أبناء القردة والخنازير – على حد وصف البيان-، ننصحكم بتسليم أنفسكم، فلم نعبر نحن المحيط، ولم نقتل، ولم نكن البادئين، ولذا إن سلمتم أنفسكم فسوف يكون عقابكم القتل، وإن لم تسلموا أنفسكم فسيكون أيضًا عقابكم القتل، وكلامكم هذا ضعوه في جيوبكم، لأننا لن نموت كما مات العملاء'.
وصرح الشيخ أبو أسعد الدليمي الناطق الرسمي باسم المقاومة الإسلامية في الفلوجة لمراسل مفكرة الإسلام قائلاً – وهو يعلق على بيان القوات الأمريكية-: بعد أن منَّ الله على المقاتلين بأن ردوا هجومين عنيفين للقوات الأمريكية قدرهما بعض القادة العسكريين بأنهما كالهجوم في اليوم الأول على العاصمة بغداد، وبعد أن استطعنا كسر عدونا في الفلوجة، تقوم القوات الأمريكية الآن بهذا الأسلوب الصهيوني بمحاولة إقناع المقاتلين بالاستسلام، بعد أن يئسوا من استسلامهم بالقوة، وهذا أكبر دليل على أنهم كسروا عسكريًا'.
وبرفقة بيانها، قامت القوات الأمريكية بمنح المقاومة مهلة قدرها 3 ساعات من أجل التفكير فيما عرضوه عليهم، غير أن المقاومة قامت بالرد على ذلك عن طريق قصف 32 قذيفة هاون 60 ملم على التجمعات الأمريكية شمالي الفلوجة وفي المزرعة، كما قامت بإطلاق 54 قذيفة هاون [عيار 82، و120 ملم] على تجمعات القوات الأمريكية في المناطق الشرقية.
وخلال فترة المهلة، استأذن شاب سوري يدعى 'أبو مشرف السوري' في القيام بعملية فدائية، ومن ثم قام بالتحزم بالأحزمة الناسفة، ثم اتجه ناحية القوات الأمريكية رافعًا يديه بخرقة بيضاء، حيث استقبله ثلاثة جنود من المارينز عند المطاعم في حي الجمهورية، وعندما أصبح 'أبو مشرف' على بعد مترين من الجنود الثلاثة قام بتفجير نفسه، فأوقع الجنود قتلى على الفور.