المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اصدر في أمريكا كتاب جديد وخطير وفيه أعترافات مهمة لمسئول كبيرة في المخابرات



الجامع الكبير
16-12-2004, 11:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



قبل عدة أيام صدر في أمريكا كتاب جديد وخطير وفيه أعترافات مهمة لمسئول كبيرة في المخابرات الأمريكية وهو مايكل شويا
وعنوان الكتاب :
( الغرور الامبريالي: لماذا يخسر الغرب الحرب على الارهاب)
ومايكل شويا مسؤول كبير في المخابرات المركزية الامريكية، تولى بعد أحداث الحادي عشر من ايلول سنة (2001) قيادة الفريق من المخابرات الامريكية، المكلف بملاحقة اسامة بن لادن وتنظيم القاعدة، ووضعت تحت يديه ميزانية ضخمة، وامانات كبيرة، وبذل هو وفريقه كل ما يستطيعون للقبض على ابن لادن، دون جدوى، واستمرت مهمته ثلاث سنوات، وأقيل قبل اسابيع، وتولى غيره قيادة الفريق.
وخرج من كتابه بنتيجة يقينية هي: خسارة امريكا الحرب التي شنتها على ما يسمى بالإرهاب الاسلامي، منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، قبل اربع سنوات.
هذه الحرب التي سميناها الحرب العالمية الرابعة، والتي تعمدت اليهودية والصليبية شنها على الإسلام والمسلمين منذ مطلع هذا القرن، والتي سماها «بوش» في فلتة لسانه: الحرب الصليبية.
يعترف الضابط الامريكي «شويا» بخسارة امريكا لهذه الحرب، التي ما زالت في بدايتها، التي دفعت ما دفعت للحرب في افغانستان وما زالت تدفع، ومع ذلك لم تحقق اهدافها من الحرب هناك، وفي مقدمتها القبض على اسامة بن لادن ومن معه، وها هي تدفع ما تدفع للحرب في العراق، من أموال وعتاد ورجال، وكلما دفعت أكثر كلما تصاعدت المقاومة ضدها وترسخت أكثر!!
اعترف الضابط الأمريكي في كتابه أن حرب أمريكا على الإرهاب في افغانستان والعراق وغيرها غيرت أسلوب الحياة في أمريكا، وأدت الى حصول العجز في الميزانية الأمريكية، وقد تجاوز المسؤولون الأمريكيون القيم والمبادئ وتخلوا عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، بحجة الحرب على الإرهاب، وذكر ما حدث في سجن أبي غريب من انتهاكات مثالاً على ذلك!
واعترف المسؤول الكبير في المخابرات الأمريكية بإخفاق وفشل رجال المخابرات الأمريكية في جمع المعلومات عن «الإرهابيين». وبخطأ مسؤولي المخابرات في وضع المخططات للحرب على الإرهاب..
ويقرر أن الرئيس الأمريكي لم يتلق منهم المشورة الصحيحة في هذه الحرب، وأن كبار المسؤولين قدموا له المشورة السيئة الخاطئة، وأنه من ثم «تورط» في احتلال العراق، ولم يخطط للخروج السليم منها!
ويطلق الضابط الأمريكي صيحة خطيرة يقول فيها: إن أمريكا قد احتلت افغانستان والعراق وأنفقت كثيراً للحرب على الإرهاب وخسرت كثيراً في هذه الحرب بهدف تحقيق الأمان لها، ولكنها الآن أقل شعوراً بالأمان قبل الحرب، وأن الخطر زاد عليها بعد إعلان الحرب لأنها «استعدت» العالم الإسلامي ضدها!!
نقدم للناس خلاصة اعترافات مسؤول الفريق الاستخباري الأمريكي المكلف بملاحقة ابن لادن وهو كلام رجل أمريكي حريص على أمريكا ساءه وآلمه الاخطاء المتلاحقة التي يقع بها النظام الامريكي في حربه على الارهاب، وهو في اعترافاته وتحذيراته يريد مصلحة أمريكا!
وهذا الكلام ليس كلام عالم مسلم، متهم بالانحياز ضد أمريكا، لأن بعض الناس قد لا يقبلون كلام علمائنا الربانيين، ويعتبره غلواً او مبالغة وأوهاماً متخيلة، وجهلاً بأصول السياسة والدبلوماسية والعلاقات الدولية!