bufaris
16-12-2004, 12:54 AM
عام :الوطن العربي :الأربعاء 3 ذي القعدة 1425هـ - 15 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 11:33 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: عثر عراقيان اليوم الأربعاء على مقبرة جماعية للجنود الأمريكيين والمتعاونين معهم في قاعدة أمريكية غربي الحديثة، وذلك بعد أن انسحبت القوات الأمريكية من هذه القاعدة جراء هجمات المقاومة.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' نقلاً عن شهود عيان أن القوات الأمريكية انسحبت يوم أمس الثلاثاء من قاعدة عسكرية موجودة غربي مدينة الحديثة بعد أن تصاعدت ضدها هجمات المقاومة.
وأشار مراسل 'مفكرة الإسلام' إلى أن هذه القاعدة كانت في السابق مدرسة تدعى 'مدرسة القتال المدفعي' وتقع على حدود حي الشرطة بالمدينة، واتخذتها القوات الأمريكية قاعدة لها منذ ثلاثة أشهر، ومن لحظة أن بدأت القوات الأمريكية عدوانها على الفلوجة والقاعدة تتعرض لهجمات عنيفة من قبل المقاومة الأمر الذي أجبر الاحتلال على الانسحاب منها بعد اشتداد الهجمات.
وفي طريق انسحابها إلى قاعدة القادسية التي تبعد 15 كيلو شمال الحديثة تعرضت القوات الأمريكية لثلاث هجمات من قبل المقاومة.
وقد عثر راعي غنم وشخص آخر دخلا إلى القاعدة بعد انسحاب القوات الأمريكية منها على مقبرة جماعية حديثة حيث كانت الجثث مدفونة بالقرب من سطح الأرض، وقام كلب ذلك الراعي بسحب إحدى الجثث، وبعد إخراج أول جثة توالى إخراج بقية الجثث حيث بلغت 82 جثة كلها كانت موضوعة في أكياس سوداء، وبعض الجثث تعود لنيباليين حسبما كشفت هوياتهم وصور بوذا التي كانوا يحملونها على صدورهم، كما كانت هناك جثث تعود لهنود، بالإضافة إلى ثلاث جثث تعود لمصريين وجثتين تعودان للبنانيين وكل هؤلاء قد ماتوا حديثًا حيث لم تتحلل أجسادهم.
وتم التعرف على جثث المصريين واللبنانيين من خلال أوراق كانت في ملابسهم، وكانوا يلبسون الزي العسكري الأمريكي بخلاف النيباليين والهنود والذي يبدو أنهم كانوا عمال نظافة أو طهي أو ما شابه.
مفكرة الإسلام [خاص]: عثر عراقيان اليوم الأربعاء على مقبرة جماعية للجنود الأمريكيين والمتعاونين معهم في قاعدة أمريكية غربي الحديثة، وذلك بعد أن انسحبت القوات الأمريكية من هذه القاعدة جراء هجمات المقاومة.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' نقلاً عن شهود عيان أن القوات الأمريكية انسحبت يوم أمس الثلاثاء من قاعدة عسكرية موجودة غربي مدينة الحديثة بعد أن تصاعدت ضدها هجمات المقاومة.
وأشار مراسل 'مفكرة الإسلام' إلى أن هذه القاعدة كانت في السابق مدرسة تدعى 'مدرسة القتال المدفعي' وتقع على حدود حي الشرطة بالمدينة، واتخذتها القوات الأمريكية قاعدة لها منذ ثلاثة أشهر، ومن لحظة أن بدأت القوات الأمريكية عدوانها على الفلوجة والقاعدة تتعرض لهجمات عنيفة من قبل المقاومة الأمر الذي أجبر الاحتلال على الانسحاب منها بعد اشتداد الهجمات.
وفي طريق انسحابها إلى قاعدة القادسية التي تبعد 15 كيلو شمال الحديثة تعرضت القوات الأمريكية لثلاث هجمات من قبل المقاومة.
وقد عثر راعي غنم وشخص آخر دخلا إلى القاعدة بعد انسحاب القوات الأمريكية منها على مقبرة جماعية حديثة حيث كانت الجثث مدفونة بالقرب من سطح الأرض، وقام كلب ذلك الراعي بسحب إحدى الجثث، وبعد إخراج أول جثة توالى إخراج بقية الجثث حيث بلغت 82 جثة كلها كانت موضوعة في أكياس سوداء، وبعض الجثث تعود لنيباليين حسبما كشفت هوياتهم وصور بوذا التي كانوا يحملونها على صدورهم، كما كانت هناك جثث تعود لهنود، بالإضافة إلى ثلاث جثث تعود لمصريين وجثتين تعودان للبنانيين وكل هؤلاء قد ماتوا حديثًا حيث لم تتحلل أجسادهم.
وتم التعرف على جثث المصريين واللبنانيين من خلال أوراق كانت في ملابسهم، وكانوا يلبسون الزي العسكري الأمريكي بخلاف النيباليين والهنود والذي يبدو أنهم كانوا عمال نظافة أو طهي أو ما شابه.