البصري
15-12-2004, 04:04 PM
كلنا يعلم : أنّ العراق كله ؛ ومنذ اليوم الأول لمعركة الحواسم بفصلها الأول في 3/ 2003 حتى يومنا هذا بعد أكثر من سنة ونصف ؛ العراق كله يُقاتل وبشراسة ؛ على أقلّ تقدير ما أسماه من أسماه "المثلث السني" ؛ وحُررت خلال ذلك مدن وقرى ومعسكرات وقواعد عسكرية في كل بقاع قطرنا العزيز المجاهد .
غير أنّ الحملات المحمومة المسعورة للكلاب والخنازير من جيوش العلوج الكفار لم تنصّب إلاّ على "الفلوجة" ؛ ورغم هزائمهم المتكررة فيها ؛ لا زالوا يشنون الغارة تلو الغارة عليها ؛ ويُحيطونها بكل ما أوتوا من قوة ووسائل وآلات عسكرية تدميرية ؛ فضلاً عن الطيران المتطوّر الكثيف بكل أشكاله وأحجامه ؛ ورغم إسقاط العشرات من طائراتهم مدمّرة بأشلاء متناثرة على أرضها !!
ثم ؛ وبعد كل ذلك تكون الغلبة للمجاهدين في الفلوجة ( مساحتها لا تتجاوز أربعة كيلومترات ونصف ) والدمار فيها شامل ؛ مهجورة الأهل !!
أقول " أليست مدينة "الرمادي" القربية من الفلوجة فيها أبطال مجاهدون أشداء ؛ أذاقوا العلوج ــ ولا يزالون ــ أصناف العذاب والتمزيق ؟!! وهي أكبر من الفلوجة مساحة ؛ وإمكاناتها المادية أكبر ؛ وجغرافيتها أهم عسكرياً من الفلوجة !! لماذا لم تكن الرمادي بأهمية الفلوجة والإصرار على التمكن منها من قبل العلوج !!
والقول ذاته يصدق كذلك على سامراء ، والموصل ؛ وهي ثالث محافظات العراق أهمية ( علماً أنها محررة اليوم ؛ ولم يفعل العلوج فيها ما فعلوه في الفلوجة ) ؛ ؛ ويصدق القول على اليوسفية واللطيفية وهور رجب والخالدية والقائم وبيجي وتكريت و... إلخ !!
هل أهل هذه المدن ؛ وغيرها من كل شبر من عراقنا الحبيب المجاهد الصابر ليسوا كأهل الفلوجة شجاعة وجهاداً وإقداماً وصبراً وثباتاً ؛ فلم يركز عليها العلوج ؟؟!! أم أنها ليست بأهمية الفلوجة الإستراتيجية ؟!!
وإنْ كان المقاتلون المجاهدون العرب ــ كما زعم الزاعمون ــ هم الذين يتصدّون للعلوج في الفلوجة ؛ ويُذيقونهم الويلات والهزائم فيها ( معجزة ) ؛ وأنّ قوتهم المركزية هناك ؛ لذا يركّز عليها العلوج ؛ فإنْ قضوا على المجاهدين العرب وقيادتهم في الفلوجة ؛ يكونون قد قضوا على القوة المركزية للمقاومة في العراق !!! أقول : كيف تمكّن المجاهدون العرب من إختيار الفلوجة ( وسط العراق ؛ وهم جاؤا من أطرافه ) مركزاً لقيادتهم وقوتهم ؛ ولم يختاروا مدناً هي أقرب للحدود التي عبروا منها إلى العراق ليحرّروا أهله القاعدين الجبناء المتخاذلين ؛ الذين لا حول لهم ولا قوة ؛ الذين كانوا ينتظرون مدد إخوانهم المسلمين الذين صدّوا عنهم وتناسوهم طيلة ثلاث عشرة سنة ؛ وقد بخلوا عليهم حتى في الدعاء لهم .. لأنّ البعث الكافر ( بزعمهم ) كان يحكمهم ؛ وصدام هو الذي جلب الويلات على العراقيين ؛ ولم يؤسس جيشاً وقوة عسكرية قادرة على الصمود والثبات أمام جيوش الكفر ؛ فانهزم جمعهم وقيادتهم من أول وهلة ... كان أحبابنا وإخواننا من جيراننا ينتظرون زوال دولة صدام ؛ وانهزامه أمام الكفر ليأتوا هم منقذين محرّرين فاتحين؛ ينشرون الأمن والسلام والإسلام في بلاد صدام الكافر الخائن العميل ( حاشاه ) ... وهاهم يفعلون الأفاعيل ؛ وينكّلون بجيوش العلوج ؛ منطلقين من مركز قيادتهم " الفلوجة " ( مع حبي واحترامي وتقديري لكل المجاهدين المسلمين من غير أهل العراق الذين يُقاتلون في العراق ) .
عقلاً ؛ ومنطقاً ؛ وواقعاً لا يُعقَل السببان اللذان قدّمتهما لتركيز قوى العلوج على الفلوجة الحبيبة ... لا بدّ أنْ يكون هناك سبب وجيه آخر لذلك ؟؟
تفسيري ــ أسأل الله العفو عن خطأي ؛ فأنا مخلوق محدود الإمكانات ــ أنّ قيادة العراق المجاهدة المركزية " للدولة " تكمن هناك .. وفق إستقراء ما كُتب ونُشر وأخصّ بالذكر أخانا المجاهد "محب المجاهدين" ؛ ووفق تحليل طال زمنه لمجريات الأمور في عراق الجهاد .
غير أنّ الحملات المحمومة المسعورة للكلاب والخنازير من جيوش العلوج الكفار لم تنصّب إلاّ على "الفلوجة" ؛ ورغم هزائمهم المتكررة فيها ؛ لا زالوا يشنون الغارة تلو الغارة عليها ؛ ويُحيطونها بكل ما أوتوا من قوة ووسائل وآلات عسكرية تدميرية ؛ فضلاً عن الطيران المتطوّر الكثيف بكل أشكاله وأحجامه ؛ ورغم إسقاط العشرات من طائراتهم مدمّرة بأشلاء متناثرة على أرضها !!
ثم ؛ وبعد كل ذلك تكون الغلبة للمجاهدين في الفلوجة ( مساحتها لا تتجاوز أربعة كيلومترات ونصف ) والدمار فيها شامل ؛ مهجورة الأهل !!
أقول " أليست مدينة "الرمادي" القربية من الفلوجة فيها أبطال مجاهدون أشداء ؛ أذاقوا العلوج ــ ولا يزالون ــ أصناف العذاب والتمزيق ؟!! وهي أكبر من الفلوجة مساحة ؛ وإمكاناتها المادية أكبر ؛ وجغرافيتها أهم عسكرياً من الفلوجة !! لماذا لم تكن الرمادي بأهمية الفلوجة والإصرار على التمكن منها من قبل العلوج !!
والقول ذاته يصدق كذلك على سامراء ، والموصل ؛ وهي ثالث محافظات العراق أهمية ( علماً أنها محررة اليوم ؛ ولم يفعل العلوج فيها ما فعلوه في الفلوجة ) ؛ ؛ ويصدق القول على اليوسفية واللطيفية وهور رجب والخالدية والقائم وبيجي وتكريت و... إلخ !!
هل أهل هذه المدن ؛ وغيرها من كل شبر من عراقنا الحبيب المجاهد الصابر ليسوا كأهل الفلوجة شجاعة وجهاداً وإقداماً وصبراً وثباتاً ؛ فلم يركز عليها العلوج ؟؟!! أم أنها ليست بأهمية الفلوجة الإستراتيجية ؟!!
وإنْ كان المقاتلون المجاهدون العرب ــ كما زعم الزاعمون ــ هم الذين يتصدّون للعلوج في الفلوجة ؛ ويُذيقونهم الويلات والهزائم فيها ( معجزة ) ؛ وأنّ قوتهم المركزية هناك ؛ لذا يركّز عليها العلوج ؛ فإنْ قضوا على المجاهدين العرب وقيادتهم في الفلوجة ؛ يكونون قد قضوا على القوة المركزية للمقاومة في العراق !!! أقول : كيف تمكّن المجاهدون العرب من إختيار الفلوجة ( وسط العراق ؛ وهم جاؤا من أطرافه ) مركزاً لقيادتهم وقوتهم ؛ ولم يختاروا مدناً هي أقرب للحدود التي عبروا منها إلى العراق ليحرّروا أهله القاعدين الجبناء المتخاذلين ؛ الذين لا حول لهم ولا قوة ؛ الذين كانوا ينتظرون مدد إخوانهم المسلمين الذين صدّوا عنهم وتناسوهم طيلة ثلاث عشرة سنة ؛ وقد بخلوا عليهم حتى في الدعاء لهم .. لأنّ البعث الكافر ( بزعمهم ) كان يحكمهم ؛ وصدام هو الذي جلب الويلات على العراقيين ؛ ولم يؤسس جيشاً وقوة عسكرية قادرة على الصمود والثبات أمام جيوش الكفر ؛ فانهزم جمعهم وقيادتهم من أول وهلة ... كان أحبابنا وإخواننا من جيراننا ينتظرون زوال دولة صدام ؛ وانهزامه أمام الكفر ليأتوا هم منقذين محرّرين فاتحين؛ ينشرون الأمن والسلام والإسلام في بلاد صدام الكافر الخائن العميل ( حاشاه ) ... وهاهم يفعلون الأفاعيل ؛ وينكّلون بجيوش العلوج ؛ منطلقين من مركز قيادتهم " الفلوجة " ( مع حبي واحترامي وتقديري لكل المجاهدين المسلمين من غير أهل العراق الذين يُقاتلون في العراق ) .
عقلاً ؛ ومنطقاً ؛ وواقعاً لا يُعقَل السببان اللذان قدّمتهما لتركيز قوى العلوج على الفلوجة الحبيبة ... لا بدّ أنْ يكون هناك سبب وجيه آخر لذلك ؟؟
تفسيري ــ أسأل الله العفو عن خطأي ؛ فأنا مخلوق محدود الإمكانات ــ أنّ قيادة العراق المجاهدة المركزية " للدولة " تكمن هناك .. وفق إستقراء ما كُتب ونُشر وأخصّ بالذكر أخانا المجاهد "محب المجاهدين" ؛ ووفق تحليل طال زمنه لمجريات الأمور في عراق الجهاد .