البصري
15-12-2004, 03:03 PM
إقتباس من مفكرة الإسلام يوم الأربعاء 3 ذي القعدة 1425هـ - 15 ديسمبر 2004 م
(( اندلعت مساء أمس الثلاثاء معارك عنيفة بين المقاومة العراقية وقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية من حي الجولان في مدينة الفلوجة.... وأشار مراسلنا إلى أن القتال تمثل في قصف متبادل،،، وقد شبه أحد رجال المقاومة لمراسل 'مفكرة الإسلام' الوضع كأن الفلوجة أصبحت مهد طفل لشدة اهتزازها جراء القصف .
وفي الإطار ذاته قامت المقاومة خارج مدينة الفلوجة بقصف التجمعات الأمريكية غربي منطقة الفلوجة القديمة بخمسة صواريخ من نوع 'كراد'. )) .
(( كما أوضح الشهود أنه عند الساعة العاشرة مساءا تمكنت المقاومة من إسقاط طائرة أمريكية من نوع إف 16 عن طريق استهدافها بصاروخ سام 9 فوق حي الشهداء، ولكنها سقطت فوق حي النزال مما أسفر عن تدمير منزلين أثناء سقوطها، ويعتقد أن الطيار قد نجا من الحادث، في حين تقوم المقاومة بالبحث عنه في حيي النزال والشهداء. )) .
التعليــق : ــ
1 ــ معارك شديدة بقصف متبادل ( أي متكافئ ) تهتز له المدينة كمهد الطفل .
2 ــ صواريخ أرض أرض ( موجهة ) ؛ من أنواع مختلفة : الطارق ؛ الصمود ، الذئب ؛ غراد ؛ أبابيل ...إلخ ؛ وقد أطلق منها خلال أكثر من سنة ونصف "المئات" بشكل متقن دقيق كلها أصابت أهدافها المحدّدة .. ولم تستطع أمريكا بكل جبروتها وأجهزتها ؛ ومخابراتها والموساد ؛ والإمكانات البريطانية ؛ وغيرها .. لم يتمكنوا من كشف مخازن هذه الصواريخ ومنصّات إطلاقها ؛ ومِن أين تنطلق وأين تختفي .. إلخ .
3 ــ أسقاط طائرات متطورة ؛ فائقة السرعة ؛ بارتفاعات شاهقة ؛ مثل " إف 16" وبصواريخ موجهة ؛ كبيرة ( لاتُحمل على الكتف ) .
4 ــ رصد تحركات العدو وخططه القتالية وأسلحته المتوقع إستعمالها في المعركة قبل التحرّك ( حتى في غرف العمليات العسكرية المحصّنة ) ؛ والإستعداد لمواجهته بإمكاناته هذه ومفاجأته في المعركة بما يُذهله .
5 ــ التخطيط العسكري الدقيق المحكم الخبير المتغيّر وفق ظروف المعركة .
6 ــ تقديم أقلّ الخسائر في صفوف جيشنا المجاهد ؛ وظهور عناصره المقاتلة فجأة ؛ وإنجازهم المهمة القتالية في المعركة على أتمّ وجه بزمن قياسي ؛ ثم الإنسحاب المتستر دون وقوع أسرى من أفراد القوة الضاربة بيد العدو ( حتى وصفهم العدو الكافر "بالأشباح" ) .
7 ــ عدم الدعاية والإعلان عن فعاليات قواتنا القتالية ؛ وإخفاء كل ذلك عن الإعلام لأسباب أمنية عديدة .
8 ــ تحكّم قواتنا المجاهدة العسكرية بالفعاليات القتالية ( حتى تلك التي يُعدّ لها العدو ) .
كل الذي ذكرتُه آنفاً ليس ضرباً من الخيال ؛ أو رؤية فردية واجتهاداً شخصياً ؛ بل هو ما استقرأناه بعين تبحث من خلال ما تُصرّح به وسائل الإعلام وشبكة المعلومات الحاسوبية ؛ وما يعترف به العدوّ ( مضطراً ) .
بعدها أسأل ــ المنصفين ــ : هل كل ما تقدّم يمكن أنْ يصدر عن مجموعات جهادية شعبية عشوائية التكوين ؛ ساذجة التصرف ؛ محدودة الإمكانات ؛ عارية عن الغطاء الإستخباراتي ؛ مجموعات تعتمد في تمويلها المالي لمواجهة القوة العظيمة للعدو على التبرعات ( تحت مراقبة العدو الشديدة لتحرّكات المال في العالم ؛ وسيطرته عليها ؛ وتجفيفه لمنابع التبرعات والصدقات من الجهات الإسلامية : جمعيات وشركات وأفراد ) ... مجموعات تتسلح بما تجده متوفر أمامها من سلاح ( !!!! ) الله أعلم بفعاليته ؛ ومصدره ؛ وكيفية الحصول عليه .. إلخ ؟؟ !!
أمّ أنّ الفعاليات القتالية الكبيرة المستمرة المحاطة بكل وسائل الأمن العسكري تصدر عن جهة هي في حقيقتها : دولة ( بكل معنى " الدولة " ) التي مضى على تأسيسها عقود من الزمن كانت تترقى فيه في الإعداد لمثل هذه المنازلة التي أحد طرفيها " العالم الحاقد المجرم الفاسد المفسد كله بكل قوته " ؟؟!!
(( اندلعت مساء أمس الثلاثاء معارك عنيفة بين المقاومة العراقية وقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية من حي الجولان في مدينة الفلوجة.... وأشار مراسلنا إلى أن القتال تمثل في قصف متبادل،،، وقد شبه أحد رجال المقاومة لمراسل 'مفكرة الإسلام' الوضع كأن الفلوجة أصبحت مهد طفل لشدة اهتزازها جراء القصف .
وفي الإطار ذاته قامت المقاومة خارج مدينة الفلوجة بقصف التجمعات الأمريكية غربي منطقة الفلوجة القديمة بخمسة صواريخ من نوع 'كراد'. )) .
(( كما أوضح الشهود أنه عند الساعة العاشرة مساءا تمكنت المقاومة من إسقاط طائرة أمريكية من نوع إف 16 عن طريق استهدافها بصاروخ سام 9 فوق حي الشهداء، ولكنها سقطت فوق حي النزال مما أسفر عن تدمير منزلين أثناء سقوطها، ويعتقد أن الطيار قد نجا من الحادث، في حين تقوم المقاومة بالبحث عنه في حيي النزال والشهداء. )) .
التعليــق : ــ
1 ــ معارك شديدة بقصف متبادل ( أي متكافئ ) تهتز له المدينة كمهد الطفل .
2 ــ صواريخ أرض أرض ( موجهة ) ؛ من أنواع مختلفة : الطارق ؛ الصمود ، الذئب ؛ غراد ؛ أبابيل ...إلخ ؛ وقد أطلق منها خلال أكثر من سنة ونصف "المئات" بشكل متقن دقيق كلها أصابت أهدافها المحدّدة .. ولم تستطع أمريكا بكل جبروتها وأجهزتها ؛ ومخابراتها والموساد ؛ والإمكانات البريطانية ؛ وغيرها .. لم يتمكنوا من كشف مخازن هذه الصواريخ ومنصّات إطلاقها ؛ ومِن أين تنطلق وأين تختفي .. إلخ .
3 ــ أسقاط طائرات متطورة ؛ فائقة السرعة ؛ بارتفاعات شاهقة ؛ مثل " إف 16" وبصواريخ موجهة ؛ كبيرة ( لاتُحمل على الكتف ) .
4 ــ رصد تحركات العدو وخططه القتالية وأسلحته المتوقع إستعمالها في المعركة قبل التحرّك ( حتى في غرف العمليات العسكرية المحصّنة ) ؛ والإستعداد لمواجهته بإمكاناته هذه ومفاجأته في المعركة بما يُذهله .
5 ــ التخطيط العسكري الدقيق المحكم الخبير المتغيّر وفق ظروف المعركة .
6 ــ تقديم أقلّ الخسائر في صفوف جيشنا المجاهد ؛ وظهور عناصره المقاتلة فجأة ؛ وإنجازهم المهمة القتالية في المعركة على أتمّ وجه بزمن قياسي ؛ ثم الإنسحاب المتستر دون وقوع أسرى من أفراد القوة الضاربة بيد العدو ( حتى وصفهم العدو الكافر "بالأشباح" ) .
7 ــ عدم الدعاية والإعلان عن فعاليات قواتنا القتالية ؛ وإخفاء كل ذلك عن الإعلام لأسباب أمنية عديدة .
8 ــ تحكّم قواتنا المجاهدة العسكرية بالفعاليات القتالية ( حتى تلك التي يُعدّ لها العدو ) .
كل الذي ذكرتُه آنفاً ليس ضرباً من الخيال ؛ أو رؤية فردية واجتهاداً شخصياً ؛ بل هو ما استقرأناه بعين تبحث من خلال ما تُصرّح به وسائل الإعلام وشبكة المعلومات الحاسوبية ؛ وما يعترف به العدوّ ( مضطراً ) .
بعدها أسأل ــ المنصفين ــ : هل كل ما تقدّم يمكن أنْ يصدر عن مجموعات جهادية شعبية عشوائية التكوين ؛ ساذجة التصرف ؛ محدودة الإمكانات ؛ عارية عن الغطاء الإستخباراتي ؛ مجموعات تعتمد في تمويلها المالي لمواجهة القوة العظيمة للعدو على التبرعات ( تحت مراقبة العدو الشديدة لتحرّكات المال في العالم ؛ وسيطرته عليها ؛ وتجفيفه لمنابع التبرعات والصدقات من الجهات الإسلامية : جمعيات وشركات وأفراد ) ... مجموعات تتسلح بما تجده متوفر أمامها من سلاح ( !!!! ) الله أعلم بفعاليته ؛ ومصدره ؛ وكيفية الحصول عليه .. إلخ ؟؟ !!
أمّ أنّ الفعاليات القتالية الكبيرة المستمرة المحاطة بكل وسائل الأمن العسكري تصدر عن جهة هي في حقيقتها : دولة ( بكل معنى " الدولة " ) التي مضى على تأسيسها عقود من الزمن كانت تترقى فيه في الإعداد لمثل هذه المنازلة التي أحد طرفيها " العالم الحاقد المجرم الفاسد المفسد كله بكل قوته " ؟؟!!