المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى امام المجاهدين وعبقري الجهاد والمناضلين:صدام حسين المجيد



الناصر
15-12-2004, 02:00 AM
إلى امام المجاهدين وعبقري الجهاد والمناضلين

شبكة البصرة

د. صباح محمد سعيد الراوي

اقسمت بالقمر المنشق إن لك في القلب محبة وفي النفس شوقا، اقسمت بخالق السـموات والارض، لو ربي اكرمني بمولود ذكر فلأطلقـن عليـه اسـم (المنصور بالله) تيمنا بك... اقسمت بالله ان الكثير من العراقيين يبكون حالهم بعدك...اشهد الله وملائكته ورسله انك صدقت الوعد وبقيت على العهد.. فحق علينا ان نقول لك المجد... وللخونة اللحد...

وما حوى عرينك الا مجاهدا مغوارا شجاعا صادقا أمينا وفيا مخلصا...وكل خصلة فيك تزعج الكفار والعلوج واذنابهم... لان امهاتهم عجزت ان تلد مثلك ولن تلد ابدا.. فشتان ما بين نطفتك التي اتت من طهر حلال ونطفتهم التي اتت من نتاج الزنا والمتعة المحرمة ومن فراش العهر والرذيلة...

فالصدق في يمينك التي خطت العبارة الخالدة ( الله أكبر)... والطهارة مصاحبة لك وأنت تقرأ القرآن في عرينك... والعفة في نفسك وانت العفيف... والشجاعة في يسراك التي رفعت سيوف النصر في بغداد المنصورة بالله...

لسان حال العلوج يقول اي رجل مأسور لدينا هذا ؟؟ وقد شهد احد اذنابهم واقسم بالله انك رجل ... وقالها صادقا رغم ولائه للعلوج.. وهو الممسك بمنصبا هاما في حكومة عهراوي.. وهو منصب وزير الدفاع...

ظنوا انهم انتصروا عليك... فخسروا... وظنوا انهم سيوقفون الجهاد... فخابوا... وطنوا انهم سيحققون الامن.... فعجزوا... وظنوا انهم أوقفوا الليث.. اذا... أشباله ستتوقف... واذ بالاشبال تتحول الى أسود ضارية.. واذ بأبنائك رجال المقاومة والجهاد يزيدون من ضرباتهم للعلوج... وضعوا الجنة عن يمينهم... والقرآن امامهم... والبندقية في يسارهم... قائدهم صدام حسين موجها ومرشدا لهم حتى وهو في معقله اسيرا...

سيدي الرئيس المتربع في الأسر...

ماذا اقول لك وانت البعيد عنا ؟ لم اكن اتصور يوما ان ارى رئيس العراق صدام حسين المجيد اسيرا ؟ ولم ارد ان اصدق عندما اوقفك خنازير الارض ابناء الزنا والعار... لكني عدت بالذاكرة الى الوراء.... فوجدت ان سيدنا يوسف عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام قد أسر... وهو نبي ابن نبي... وقرأت ان الكثير من رجالاتنا عبر التاريخ اسروا.. فكان هذا الاسر شرفا لهم فيما بعد وخيرا من حيث لا يدرون.. فهذا سيدنا يوسف بعد اسره خضعت له مصر وصار سيدا لها... والكثير من الصحابة والتابعين والائمة والمجتهدين اسروا في التاريخ.. وخرجوا من الاسر وقد ازدادوا شرفا ورفعة ومكانة ورضوانا من الله عز وجل... هذا الصاعقة بايزيد الثاني عندما اسره علوج الروم وضعوه في قفص وصاروا يدورون به في مدنهم فرحا بأسره وهو الذي انتصر عليهم واذلهم وكسر شوكتهم... فصار اسمه علما في تاريخنا الاسلامي المجيد... وهذا المجاهد عمر المختار... صار امام المجاهدين في عصره.. وعلما من اعلام المقاومة في بداية القرن العشرين... وهذا نيلسون مانديلا... اشهر سجين في افريقيا... خرج على حصان ابيض ليجد زعامة افريقيا صاغرة له...

وأنت يا سيادة الرئيس المجيد العزيز والمنصور بالله... ازددنا شوقا لك وأنت في عرينك...نحن الى ايامك... ونتذكر كلماتك... ونتأمل في خطاباتك.. ونردد معك كلمتك التي ستبقى على مر الاجيال مقتصرة عليك... ولك وحدك ولن تكون لغيرك... (والله أكبر وعاش العراق وعاشت أمتنا العربية المجيدة وعاش الجهاد والمجاهدون وعاشت فلسطين حرة ابية من النهر الى البحر....)

ماذا اقول لك يا امام المجاهدين وجد الشبل الشهيد

هل اخبرك كيف حال العراق بعدك يا سيدي ؟ هل اخبرك ماذا فعل الخنازير بالفلوجة والبصرة والرمادي وبعقوبة وتكريت و السماوة والموصل والنجف وكربلاء ؟؟

الفلوجة يا سيدي مرغت انف الامريكان واذلتهم وكسرتهم وانتصرت عليهم.... هذه المدينة الصغيرة بمساحتها الكبيرة بسكانها والعظيمة بمساجدها التي تردد الله أكبر... جن جنون اهل الصليب منها.... فصبوا عليها الحمم والقنابل من حقدهم الصليبي المدفون في قلوبهم السوداء النتنة... الفلوجة التي احترمت أنت نساؤها اهانها العلوج... الفلوجة التي اتخذت من شبابها مرافقين لك... استباحها العلوج... فتصدت لهم بكل كبرياء وفخر واباء وعزة وشموخ... الفلوجة التي بنيت فيها المساجد... دمرها العلوج الحاقدين... وساعدهم في ذلك مجوس العصر... وخنازير الفرس.... ودعار عمائم الخيانة المجوسية السوداء المختبئة في مزبلة قم المدنسة المنجسة....

اعتدوا على النجف وعليها واعتدوا على كربلاء وحسينها ولم يراعوا حرمة المراقد ولا من يرقد فيها... لانهم كفار وليس بعد الكفر ذنب ... بل قال زعيم الكفرة فيهم عهراوي.. انه سيبول على المرقد !!! هذا الكافر الذي عض اليد التي مدت له وانفقت عليه.. يجد حضنا اليوم بين اقرانه الخونة المستعربين الذين اخذوه بالاحضان لانه عميل مثلهم.. ولا يحن على الكلب الا الكلب مثله... ابتعدوا عنك يا سيدي لانك شريف وشهم.. ولا يناسبهم لا الشرف ولا الشهامة.. فهم في واد والشرف في واد آخر...فوجدوا ضالتهم في أبناء الزنا والعار والخيانة فاحتضنوهم..انها لمفارقة غريبة يا سيدي... ان يبتعد الحكام المستعربين عن الشرفاء ويتقربوا من ابناء الزنا... ابتعدوا عن الشجاعة وارتموا بين احضان الجبان...

سيدي القائد...

لقد بانت شمس الحق وانبلج فجر الحقيقة... وعرف العالم متأخرا ان ليس صدام حسين الدكتاتور... وليس صدام حسين من كان ظالما لشعبه.. وليس صدام حسين من قصف الكيماوي على الامنين.. وليس عهد صدام حسين من جرت فيه ما يسمى المقابر الجماعية....

لقد اقترفوا من جرائم يا سيدي ما يندى له الجبين.. وما يمكن ان يجعل اعلامهم المنافق يخرس الى الابد عن التطاول عليكم وعلى عهدكم الميمون الزاهر الزاخر بالخير والعلم والادب والفخر والشجاعة والرفعة والعزة بالله....

ماذا اقول يا سيدي الاسير ابا الليثين الشهيدين

تطاولت على العراق الاقزام... وصار الحثالة يلعبون به ويقررون مصيره.. وصارت الدول التي كانت تشحذ منا وتعيش على خيرات العراق العريق.. تقرر لنا ماذا نفعل ؟ وادعى الكلاب انهم يحاولون توجيه الاسود الى الطريق الصحيح...

نحن الذين كنا نوجه العالم.. ونعطي النصائح... ونقدم المساعدات.. ونرسل العلماء والخبراء والعسكريين والفنيين والاطباء في عهدك الميمون... جاء اليوم الذي تطاولوا فيه علينا... وظنوا ان العراقيين بحاجة لمن يوجههم ؟

لم يقرأ هؤلاء الاوغاد تاريخنا.. ولم يعرفوا حضارتنا... ولم يطلعوا على مجدنا التليد... وكيف لهم ذلك وهم الجهلة الغارقين في الظلمات والمنغمسين في الملذات... والذين اعمت قلوبهم دخان الريالات والدولارات.. فختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب اليم...

سيدي القائد الشجاع أبا الليثين الشهيدين..

لن نسمح لهم بأن يغيروا نظرتنا اليك... ولن نسمح للالة الاعلامية الكاذبة التي يملكونها بأن تقلب صورة صدام حسين في عقولنا... والله ثم والله الذي لا إله إلا هو الذي رفع السماء بلا عمد... وبسط الأرض على ماء جمد... وخلق الخلائـق وأحصاهم عدد...ورأى كل من عبد وسجد... والذي أمد المجاهدين من عنده بمدد....مهما فعلوا... ومهما قالوا... ومهما كتبوا ... ومهما انتجوا من افلام كاذبة.... ومهما الفوا من قصص وروايات خيالية... ومهما لفقوا من احاذيت مكذوبة.... فلن يهز ذلك شعرة في ارجلنا... ولن يغبر ولو ذرة من الغبار على أحذيتنا... ولن يغير ولا واحد بالمليون من قناعتنا بك... وايماننا بصدقك... وشهادتنا بشجاعتك ونبلك.... فصدام كان ولا زال وسيبقى في نظرنا... اشجع... وارجل... واطهر... واشرف... وانبل... واصدق... حاكم عربي مسلم في عصرنا.... وأكثر حاكم عربي في عصرنا ايمانا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر...

سيبقى اسم صدام حسين مصاحبا للمروءة ... والنخوة... والشهامة... والاباء... والكبرياء... والشموخ... والصمود... والبطولة... والشجاعة... والعزة... والانفة...والمجد... والسؤدد...ستأتي الاجيال القادمة تعلق على صدرها صورة صدام... وفي بيوتها رسما لصدام... وعلى ايديها ستنقش صورة صدام المجيد... بالبزة العسكرية وبوقفته الشجاعة وبنظرات النمر الابية التي اشتهر بها..

تماما مثلما يفعل بعض الجيل الحالي في كل أنحاء العالم مع ارنستوا تشي جيفارا ولينين وستالين ونيلسون مانديلا...

فرنسا لها نابليون وديغول، يردد أبنائها اسمائهم بفخر ويذكرون مقولاتهم بعزة... ويقفون امام نابليون بكل هدوء وسكينة ويقدسون الارض التي مشى عليها.. معيدين قول ديغول: فرنسا انا وانا فرنسا...

الفلبين تقدس بنغينو أكينو وجعلت له تمثالا في وسط مانيلا وهو ينزل من الطائرة التي اقلته عائدا الى بلاده من المنفى..

روسيا لا زالت تقدس القيصر نيكولا الثاني وتحترم لينين...

ودول امريكا الجنوبية... تهيم بذكر واسم جيفارا...

وافريقيا تعشق نيلسون مانديلا...

العرب والمسلمون في عصرنا الحالي ليس لهم الا صدام حسين فقط لاغير...

فسلامنا لك يا ابا الشهداء الليوث.. وقلوبنا معك في السراء والضراء.. ودعواتنا لك في الليل والنهار وفي صلواتنا... نردد اللهم فك اسر عبادك المأسورين واحسن خلاص المسجونين...

لقد وقفنا معك يا سيدي وانت في السلطة فلن نتخلى عنك اليوم وانت بين اربع جدران... هتفنا لك وانت رئيسنا وسنكتب لك وانت ليثنا الاسير... صفقنا لك وانت تطلق النار من البندقية وصفقنا لك وانت المقاوم المجاهد حين الاسر تطلق النار من البندقية ايضا... ولن نصدق رواية الكذب التي اختلقوها عنك واصلا لم يصدقها احد حتى من يواليهم كذبها...

احتفظنا بصورك وخطبك فسنظل نتذكرها ونسترجعها شوقا اليك وسنظل نقول كما كان يقول الليث الشهيد عدي ( صدام.... اسمك هز أمريكا...)

والله أكبر وعاش العراق... وعاشت أمتنا العربية المجيدة... وعاشت فلسطين حرة أبية من النهر الى البحر..

المجد لابطال الجهاد في العراق العظيم الذين يدافعون عن شرف كل عربي من المحيط الى الخليج...

المجد للمجاهدين الذين مرغوا انف امريكا وعملائها في الوحل...

المجد للمجاهدين الذين أكدوا ببطولاتهم العظيمة ان الحكام العرب ما هم الا حفنة من الحقراء الانجاس العملاء...

المجد للابطال في العراق الذين أثبتوا جبن وخنوع الحكام العرب الاوغاد...

الشرف لابطال العراق الليوث الذين جعلونا نتيقن ان الحكام العرب ما هم الا فئران مختبئة في جحورها القذرة او غاصت في مستنقعات البيت الابيض وحانات وبارات تل ابيب وبيوت الدعارة في لندن....

النصر لأسود العراق الذين ببطولاتهم ارونا جيوشا عربية كرتونية هزيلة يحمل قادتها اوسمة ونياشين كاذبة وهمية حصلوا عليها بالغش والخداع والنفاق والزور والبهتان...

العار لمن يصمت عن ادانة الجرائم الصهيوصليبية في العراق....

الويل لكل حاكم عربي اتخذ اهل الصليب والصهاينة أولياء من دون الله والمؤمنين...

سحقا لمدعي العلم المنافقين (شيوخ السلاطين والمندي والبرياني) الذين خرست السنتهم عن ادانة الجرائم ضد ماجدات العراق الشريفات الطاهرات...

تبا لعمائم الفسق والخيانة المجوسية في مزبلة قم النجسة الفارسية الماكرة المخادعة...

سحقا لاحفاد ابن العلقمي من ال اللئيم وبحر الخيانة والسيستاني الوغد

سحقا لكل مدعي علم منافق اجرب خرس عن المناداة بالجهاد في ارض الجهاد والعزة والبطولة والاباء والشرف...

د. صباح محمد سعيد الراوي

كييف – أوكرانيا