muslim
09-05-2004, 01:39 AM
المقاومة الفلوجية ترسل مجموعات من قواتها لمناصرة الصدر
عام :الوطن العربي :السبت 18 ربيع الأول 1425هـ - 8 مايو2004 م آخر تحديث 11:42:34 PM بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] وجهت المقاومة في مدينة الفلوجة مجموعات من عناصرها لمناصرة مقتدى الصدر في وسط الجنوب والجنوب في حربه ضد القوات المحتلة، وقد توجهت أول هذه المجموعات قبل حوالي ستة أيام مع بداية انكشاف الهجوم الأمريكي على الفلوجة وتراجع القوات الأمريكية إلى المناطق الخارجية للدفاع عن قواتها، ثم تبعت هذه المجموعة عدة مجموعات أمس واليوم لمساندة الصدر.
ومن شأن هذا الأمر أن يحدث نقلة كبيرة لم تتوقعها قوات الاحتلال وهي التي كانت تخشاها؛ وهذا ما يفسر النقلة الكبيرة في نوعية العمليات ضد قوات الاحتلال في الجنوب، وذلك لأن المقاومة الفلوجية أثبتت علو كعبها في محاربة المحتل عندما دحرت هجومه وألحقت به خسائر كبيرة وصفها البعض بأنها أكبر خسائر للقوات الأمريكية منذ فيتنام.
وكانت هناك إشاعات قوية قد ذكرت أن مقتدى الصدر قد أرسل أسلحة إلى مقاتلي الفلوجة تتميز بالتطور، كما أن أتباع الصدر مع أهل بغداد من السنة قد وصلوا إلى الفلوجة وحملوا النساء والأطفال وكبار السن إلى بغداد حيث أسكنوهم هناك وأكرموهم مما حدا بأهل السنة المجاورين لحي الصدر في بغداد الضغط على القوات الأمريكية حتى فكت الحصار المفروض على حي الصدر 'الثورة' سابقا.
ومن المعلوم أن الصدر يتعرض لضغوط كبيرة من عامة الشيعة في العراق ومراجعهم حيث أفتى السيستاني بعدم جواز فعلهم وأن قتيلهم ليس بشهيد، وطالب رؤساء العشائر بطرد قادة الصدر من مناطقهم، وتم لهم ذلك حيث طردوا من الناصرية وبعض المناطق الشيعية كما استقال وكيل الصدر في الكوفة 'اليعقوبي' وذكر أن الصدر لا يتبعه إلا مجنون، وقد طلب إبراهيم الجعفري 'حزب الدعوة الشيعي' من أتباعه أن يدلوا قوات التحالف على أماكن وتجمعات رجال الصدر، وقد تطور الحال بأن قامت ميليشيات فيلق بدر بتقديم المعلومات اللوجستية عن تحركات أتباع الصدر في البصرة مما جعلهم يتعرضون لضربة كبيرة.
عام :الوطن العربي :السبت 18 ربيع الأول 1425هـ - 8 مايو2004 م آخر تحديث 11:42:34 PM بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] وجهت المقاومة في مدينة الفلوجة مجموعات من عناصرها لمناصرة مقتدى الصدر في وسط الجنوب والجنوب في حربه ضد القوات المحتلة، وقد توجهت أول هذه المجموعات قبل حوالي ستة أيام مع بداية انكشاف الهجوم الأمريكي على الفلوجة وتراجع القوات الأمريكية إلى المناطق الخارجية للدفاع عن قواتها، ثم تبعت هذه المجموعة عدة مجموعات أمس واليوم لمساندة الصدر.
ومن شأن هذا الأمر أن يحدث نقلة كبيرة لم تتوقعها قوات الاحتلال وهي التي كانت تخشاها؛ وهذا ما يفسر النقلة الكبيرة في نوعية العمليات ضد قوات الاحتلال في الجنوب، وذلك لأن المقاومة الفلوجية أثبتت علو كعبها في محاربة المحتل عندما دحرت هجومه وألحقت به خسائر كبيرة وصفها البعض بأنها أكبر خسائر للقوات الأمريكية منذ فيتنام.
وكانت هناك إشاعات قوية قد ذكرت أن مقتدى الصدر قد أرسل أسلحة إلى مقاتلي الفلوجة تتميز بالتطور، كما أن أتباع الصدر مع أهل بغداد من السنة قد وصلوا إلى الفلوجة وحملوا النساء والأطفال وكبار السن إلى بغداد حيث أسكنوهم هناك وأكرموهم مما حدا بأهل السنة المجاورين لحي الصدر في بغداد الضغط على القوات الأمريكية حتى فكت الحصار المفروض على حي الصدر 'الثورة' سابقا.
ومن المعلوم أن الصدر يتعرض لضغوط كبيرة من عامة الشيعة في العراق ومراجعهم حيث أفتى السيستاني بعدم جواز فعلهم وأن قتيلهم ليس بشهيد، وطالب رؤساء العشائر بطرد قادة الصدر من مناطقهم، وتم لهم ذلك حيث طردوا من الناصرية وبعض المناطق الشيعية كما استقال وكيل الصدر في الكوفة 'اليعقوبي' وذكر أن الصدر لا يتبعه إلا مجنون، وقد طلب إبراهيم الجعفري 'حزب الدعوة الشيعي' من أتباعه أن يدلوا قوات التحالف على أماكن وتجمعات رجال الصدر، وقد تطور الحال بأن قامت ميليشيات فيلق بدر بتقديم المعلومات اللوجستية عن تحركات أتباع الصدر في البصرة مما جعلهم يتعرضون لضربة كبيرة.