bufaris
13-12-2004, 07:14 PM
عام :أوروبا :الاثنين غرة ذي القعدة 1425هـ - 13 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 3:30م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: اعترف الرئيس العراقي المعين من قبل سلطات الاحتلال غازي إلياور اليوم الاثنين بأن قوات الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة وقعت في خطأ بالغ عندما اتخذت قرارها بتفكيك قوات الأمن والجيش العراقي السابقين.
وقال الرئيس العراقي المعين من قبل الاحتلال في حديث لشبكة بي بي سي: مما لا شك فيه أن الأيام أثبتت أن تسريح العاملين في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية عقب دخول قوات 'التحالف' إلى بغداد كان خطأً أكيدًا وتسبب في حدوث الكثير من الأزمات.
وأضاف إلياور الذي تحدث للشبكة البريطانية من لندن التي توقف فيها بشكل سريع في طريقه للولايات المتحدة: لقد كان بالإمكان - لو لم يتم تسريح قوات الأمن العراقية السابقة – أن تسهل علينا عملية طرد العناصر التي لا تتكيف مع الأوضاع المتغيرة، بدلاً من المصاعب الجمة التي نواجهها الآن في ضم عناصر جديدة لقوات الأمن والجيش العراقي.
وكان جل الخبراء والمعلقين قد لفتوا إلى أن قيام الولايات المتحدة عقب سقوط بغداد بتسريح أكثر من أربعين ألف جندي عراقي ساهم بشكل ملحوظ في شيوع حالة من الفوضى وبزوغ مشكلات وأزمات لا نهاية لها.
وأكد غازي أنه على قناعة بأن الأوضاع الأمنية في العراق لن تستتب, ولن يكون هناك أمل في خلق مناخ من الهدوء طالما لم تكن قوات الأمن العراقية ذات كفاءة بنسبة 100%.
وأضاف الرئيس العراقي المعين من قبل الاحتلال: لا سبيل أمامنا الآن سوى محاولة إعادة ضم ضباط من الجيش والشرطة ممن كانوا يعملون مع النظام السابق.
مفكرة الإسلام: اعترف الرئيس العراقي المعين من قبل سلطات الاحتلال غازي إلياور اليوم الاثنين بأن قوات الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة وقعت في خطأ بالغ عندما اتخذت قرارها بتفكيك قوات الأمن والجيش العراقي السابقين.
وقال الرئيس العراقي المعين من قبل الاحتلال في حديث لشبكة بي بي سي: مما لا شك فيه أن الأيام أثبتت أن تسريح العاملين في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية عقب دخول قوات 'التحالف' إلى بغداد كان خطأً أكيدًا وتسبب في حدوث الكثير من الأزمات.
وأضاف إلياور الذي تحدث للشبكة البريطانية من لندن التي توقف فيها بشكل سريع في طريقه للولايات المتحدة: لقد كان بالإمكان - لو لم يتم تسريح قوات الأمن العراقية السابقة – أن تسهل علينا عملية طرد العناصر التي لا تتكيف مع الأوضاع المتغيرة، بدلاً من المصاعب الجمة التي نواجهها الآن في ضم عناصر جديدة لقوات الأمن والجيش العراقي.
وكان جل الخبراء والمعلقين قد لفتوا إلى أن قيام الولايات المتحدة عقب سقوط بغداد بتسريح أكثر من أربعين ألف جندي عراقي ساهم بشكل ملحوظ في شيوع حالة من الفوضى وبزوغ مشكلات وأزمات لا نهاية لها.
وأكد غازي أنه على قناعة بأن الأوضاع الأمنية في العراق لن تستتب, ولن يكون هناك أمل في خلق مناخ من الهدوء طالما لم تكن قوات الأمن العراقية ذات كفاءة بنسبة 100%.
وأضاف الرئيس العراقي المعين من قبل الاحتلال: لا سبيل أمامنا الآن سوى محاولة إعادة ضم ضباط من الجيش والشرطة ممن كانوا يعملون مع النظام السابق.