سنحاريب
13-12-2004, 04:16 PM
السلام عليكم ...
كتب الصحفي المعروف عبدالباري عطوان مقالا في جريدته (القدس العربي ) نشر في اكثرمن موقع من مواقع الانتر .. وقدكان (يحذر ) الادارة الايرانية من مغبة استمراء عمالتها الرخيصة للاميركان ( كما حصل في حربي افغانستان والعراق خاصة ) وفي الكثير من الممارسات الضارة بدول ( ما وراء النهر ) وبالتالي مزاحمة تركيا من اجل مكاسب تكسبها ايران على حسابها ! ..
http://www.iraqpatrol.com/php/index.php?showtopic=6690&st=0
رغم ان الكاتب المعروف عبدالباري قد احاط بالكثير من النقاط واهمها من مثل تلك التي اشرت وآذنت بحتمية الغزو الاميركي للعراق , مما يسهّل على القرّاء بالتالي ويساعده من ( تلمّس ) طريقة تفكير الادارة الرومية الاميركية ورصد تحركاتها وفق هذه الاستراتيجية العسكرية ( الثابتة نوعا ما ) لاميركا ... الا انني اعتقد ( بل اجزم ) على ان هذا الذي تفضل به الاستاذ عبد الباري حول الدلائل ( ذاتها )والعلامات التي سبقت غزو العراق , ومن ثم ( توقّعه ) بغزو اميركي لأيران وفق هذه المؤشرات ليست سوى ( ضغوط ) من باب التخويف ( والتمويه! ) يمارسه العلوج ضد ايران عبر وكلائها , حيث لاتوجد لدى هؤلاء المجرمون العلوج من وسيلة تهديدية افضل من خطتهم الجاهزة ( والمأمونة ) التكاليف ! في حالة (تنفيذها ) , وهو امر مستبعد جدا جدا .. بل مستحيل اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار ان ( الشرطي ) محمد رضا بهلوي هو نفسه بشحمه وبلحمه وبعظمه هو الذي لايزال يحكم المنطقة بكاملها , سوى انه لبس ( عمامة ) وارتدى ( الجبّة ) ! ... فهل يعقل ان يخرب بني صهيوصليب ( بيتهم ) بأيديهم ...
ثم ان هنالك نقطة اخرى مهمة تنسف اي توقع بالاحتمالية العطوانية , تلك هي مهلكة العراق ذات السعير الاحمر والتي وقع فيها بني صهيون والتي جعلتهم يطلقون ( تهديدات ) لهذا وذاك , وفي حقيقته ليس سوى صراخ ( مقنن ! ) من آلام ضربات المقاومة العراقية العظيمة ...
ايران .. هي هي ومنذ اسماعيل الصفوي ( على الأقل مع الظن بهم بنية حسنة ! ) مجرد تابع حقير مليئ بالحقد على كل من دفن ( حضارتهم ) الساسانية الزرادشتية ! ..ولمن درس بعناية تفصيلية ( المذهب ) الشيعي الفارسي ( وليس الشيعي العربي ) لوجد ان الكثير من شعائر اليهود والصلايبة وقد اختلطت بالكثير من ( الخرّمية والبابية والبهائية وغيرها ) , فتبلورت عن ( تشكيلة ) دينية بعيدة كل البعد عن الاسلام ... ولمن اراد ان يباشر بقراءة هذا الدين الصفوي , فاليقتني ( بطاقة الدخول ) المتمثلة في ( صورة ) سيدنا علي ؟ ! ... فاليتمعن فيها جيدا .. فأنه سيرى نفس صورة المسيح المزعوم ولكن بملابس عصر الرسالة المحمدية ... !
وهنا اقدم دليل على تشبّث ( جمهورية ايران الاسلامية ! ) بجذورها التي سبقت الاسلام ومحاولة اعادة ما ( خربه ) هذا الدين الحنيف للقوة الفارسية الاعظم الى جانب الروم , والتهالك على اعادة ( امجادها ) .. .. وليس ادل على هذا التهالك هي تسميته (وباصرار شديد ) للخليج (العربي ) من انه ( الخليج الفارسي ! ) .... فهؤلاء الملالي ( البهلويين ) كان الاجدر بهم لاثبات ( حسن تصرفهم الاسلامي ) ان يكونوا اكثر تقربا من الاسلام ومن المسلمين لو انهم اطلقوا على هذا الخليج تسمية (الخليج الاسلامي ) لو كانوا حسني النوايا (الاسلامية ) .. الا انهم على ما يبدوا قد ( ضحوا ) بصبغ اليابسة ( اسلاميا ) دون ان يمسوا ( كرامتهم ) الخليجية الفارسية ...
كتب الصحفي المعروف عبدالباري عطوان مقالا في جريدته (القدس العربي ) نشر في اكثرمن موقع من مواقع الانتر .. وقدكان (يحذر ) الادارة الايرانية من مغبة استمراء عمالتها الرخيصة للاميركان ( كما حصل في حربي افغانستان والعراق خاصة ) وفي الكثير من الممارسات الضارة بدول ( ما وراء النهر ) وبالتالي مزاحمة تركيا من اجل مكاسب تكسبها ايران على حسابها ! ..
http://www.iraqpatrol.com/php/index.php?showtopic=6690&st=0
رغم ان الكاتب المعروف عبدالباري قد احاط بالكثير من النقاط واهمها من مثل تلك التي اشرت وآذنت بحتمية الغزو الاميركي للعراق , مما يسهّل على القرّاء بالتالي ويساعده من ( تلمّس ) طريقة تفكير الادارة الرومية الاميركية ورصد تحركاتها وفق هذه الاستراتيجية العسكرية ( الثابتة نوعا ما ) لاميركا ... الا انني اعتقد ( بل اجزم ) على ان هذا الذي تفضل به الاستاذ عبد الباري حول الدلائل ( ذاتها )والعلامات التي سبقت غزو العراق , ومن ثم ( توقّعه ) بغزو اميركي لأيران وفق هذه المؤشرات ليست سوى ( ضغوط ) من باب التخويف ( والتمويه! ) يمارسه العلوج ضد ايران عبر وكلائها , حيث لاتوجد لدى هؤلاء المجرمون العلوج من وسيلة تهديدية افضل من خطتهم الجاهزة ( والمأمونة ) التكاليف ! في حالة (تنفيذها ) , وهو امر مستبعد جدا جدا .. بل مستحيل اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار ان ( الشرطي ) محمد رضا بهلوي هو نفسه بشحمه وبلحمه وبعظمه هو الذي لايزال يحكم المنطقة بكاملها , سوى انه لبس ( عمامة ) وارتدى ( الجبّة ) ! ... فهل يعقل ان يخرب بني صهيوصليب ( بيتهم ) بأيديهم ...
ثم ان هنالك نقطة اخرى مهمة تنسف اي توقع بالاحتمالية العطوانية , تلك هي مهلكة العراق ذات السعير الاحمر والتي وقع فيها بني صهيون والتي جعلتهم يطلقون ( تهديدات ) لهذا وذاك , وفي حقيقته ليس سوى صراخ ( مقنن ! ) من آلام ضربات المقاومة العراقية العظيمة ...
ايران .. هي هي ومنذ اسماعيل الصفوي ( على الأقل مع الظن بهم بنية حسنة ! ) مجرد تابع حقير مليئ بالحقد على كل من دفن ( حضارتهم ) الساسانية الزرادشتية ! ..ولمن درس بعناية تفصيلية ( المذهب ) الشيعي الفارسي ( وليس الشيعي العربي ) لوجد ان الكثير من شعائر اليهود والصلايبة وقد اختلطت بالكثير من ( الخرّمية والبابية والبهائية وغيرها ) , فتبلورت عن ( تشكيلة ) دينية بعيدة كل البعد عن الاسلام ... ولمن اراد ان يباشر بقراءة هذا الدين الصفوي , فاليقتني ( بطاقة الدخول ) المتمثلة في ( صورة ) سيدنا علي ؟ ! ... فاليتمعن فيها جيدا .. فأنه سيرى نفس صورة المسيح المزعوم ولكن بملابس عصر الرسالة المحمدية ... !
وهنا اقدم دليل على تشبّث ( جمهورية ايران الاسلامية ! ) بجذورها التي سبقت الاسلام ومحاولة اعادة ما ( خربه ) هذا الدين الحنيف للقوة الفارسية الاعظم الى جانب الروم , والتهالك على اعادة ( امجادها ) .. .. وليس ادل على هذا التهالك هي تسميته (وباصرار شديد ) للخليج (العربي ) من انه ( الخليج الفارسي ! ) .... فهؤلاء الملالي ( البهلويين ) كان الاجدر بهم لاثبات ( حسن تصرفهم الاسلامي ) ان يكونوا اكثر تقربا من الاسلام ومن المسلمين لو انهم اطلقوا على هذا الخليج تسمية (الخليج الاسلامي ) لو كانوا حسني النوايا (الاسلامية ) .. الا انهم على ما يبدوا قد ( ضحوا ) بصبغ اليابسة ( اسلاميا ) دون ان يمسوا ( كرامتهم ) الخليجية الفارسية ...