ابنة الحدباء الشامخة
13-12-2004, 08:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــم
((يحتفلون بحقوق الانسان الموؤودة!؟.))
فى مثل هذا اليوم بالتحديد العاشر من شهر كانون الأول ديسمبر عام 1948 قبل 56 عاما صدر الاعلان العالمى لحقوق الانسان الذى هللت له أمريكا ترومان بفرح عظيم واعتبرته بدعايتها الصهيونية أساسا لبناء عالم جديد يسوده السلام والحرية والعدالة!
واذ بأمريكا نفسها توئده فى اليوم التالى مباشرة 11ـ12ـ1948 بموقفها المعادى لقرار الأمم المتحدة بحق اللاجئين الفلسطينيين فى العودة الى ديارهم والتعويض لمن لا يرغب بذلك! فأين حقوق الانسان التى أعلنت قبل يوم واحد ليس أكثر من قرار حق هؤلاء الذين صادرت اسرائيل الوليدة بدعم وحماية أمريكا وتخاذل أتباعها السبعة المؤسسين للجامعة العربية فى العودة الى منازلهم التى مازالوا يحتفظون بها ويتوارثها الابناء والاحفاد تأكيدا لتمسكهم بهذا الحق ويحملون السلاح بايمان الجهاد والاستشهاد فى سبيل هذه العودة التى غدت بالنسبة لجماعة وثيقة جنيف وسيلة للمتاجرة والاغتناء.
علام الاحتفال باليوم العالمى لحقوق الانسان بينما الولايات المتحدة تنتهك هذه الحقوق وتتنكر لها وتدوسها باحذية جنودها الذين صاروا يتصرفون تصرفات الصهاينة فى مسخها وسحقها فى حربهم الصليبية الصهيونية على أمتنا العربية والمسلمين عامة فى ارجاء المعمورة!
وعلام الاحتفال فى بعض دولنا العربية بحقوق الانسان التى لا وجود لها. فلا حق للتعبير فمن يتكلم بغير النفاق ومن يتظاهر من أجل تطبيق ما تضمنته وثيقة حقوق الانسان يواجهونه بالهراوات الأمريكية المكهربة ليتعلم النظام! ومن يطالبون بحق امتنا فى التوحد أسوة بالشعوب الاوروبية والولايات المتحدة وكافة شعوب وأمم الدنيا .
فمثل المطالبة فى عصرنا تعد من كبائر الذنوب وعظائم المحرمات! علام الاحتفالات العربية باليوم العالمى لحقوق الانسان! وليس هناك فى الكثير من دولنا تشريعات تحمى هذه الحقوق! واذا وجدت فى البعض منها فليست للتطبيق . ولا تعدو قيمتها أكثر من لوحة تجميلية!
الأدهى والأمر ان الولايات المتحدة المسيحية اليهودية الصهيونية مسخت كل هذه الحقوق التى تضمنها الاعلان العالمى لحقوق الانسان وداست على كل المواثيق الدولية والشرائع الانسانية والمحرمات السماوية. يكفى للتدليل على ذلك ما فعله ويفعله عسكرها فى العراق من جرائم مقززة. وعدوانين بنيا على الأكاذيب المختلفة. ثم يتبجح بوش الابن بانه يفعل ما يفعله فى العراق من تدمير وتقتيل وهدر للثروة النفطية العراقية، وأموال دافعى الضرائب الأمريكان بذريعة انه ينشد مصلحة الشعب العراقي! وتعليمه فنون الديمقراطية! ليصبح النموذج الذى تتمناه اسرائيل الصهيونية منذ أيام نبوخذ نصر البابلى عام 586 ق م.
كان ينبغى أن يكون هذا اليوم العاشر من كانون الأول كل عام يوم مظاهرات صاخبة فى المدن والارياف بدون اذن مسبق، تفضح بشعاراتها وهتافاتها اكذوبة الديمقراطية الأميركية حامية العدوانية الصهيونية.
عن جريدة العرب
******************
ابنة الحدبـــــــــــاء الشامخة
((يحتفلون بحقوق الانسان الموؤودة!؟.))
فى مثل هذا اليوم بالتحديد العاشر من شهر كانون الأول ديسمبر عام 1948 قبل 56 عاما صدر الاعلان العالمى لحقوق الانسان الذى هللت له أمريكا ترومان بفرح عظيم واعتبرته بدعايتها الصهيونية أساسا لبناء عالم جديد يسوده السلام والحرية والعدالة!
واذ بأمريكا نفسها توئده فى اليوم التالى مباشرة 11ـ12ـ1948 بموقفها المعادى لقرار الأمم المتحدة بحق اللاجئين الفلسطينيين فى العودة الى ديارهم والتعويض لمن لا يرغب بذلك! فأين حقوق الانسان التى أعلنت قبل يوم واحد ليس أكثر من قرار حق هؤلاء الذين صادرت اسرائيل الوليدة بدعم وحماية أمريكا وتخاذل أتباعها السبعة المؤسسين للجامعة العربية فى العودة الى منازلهم التى مازالوا يحتفظون بها ويتوارثها الابناء والاحفاد تأكيدا لتمسكهم بهذا الحق ويحملون السلاح بايمان الجهاد والاستشهاد فى سبيل هذه العودة التى غدت بالنسبة لجماعة وثيقة جنيف وسيلة للمتاجرة والاغتناء.
علام الاحتفال باليوم العالمى لحقوق الانسان بينما الولايات المتحدة تنتهك هذه الحقوق وتتنكر لها وتدوسها باحذية جنودها الذين صاروا يتصرفون تصرفات الصهاينة فى مسخها وسحقها فى حربهم الصليبية الصهيونية على أمتنا العربية والمسلمين عامة فى ارجاء المعمورة!
وعلام الاحتفال فى بعض دولنا العربية بحقوق الانسان التى لا وجود لها. فلا حق للتعبير فمن يتكلم بغير النفاق ومن يتظاهر من أجل تطبيق ما تضمنته وثيقة حقوق الانسان يواجهونه بالهراوات الأمريكية المكهربة ليتعلم النظام! ومن يطالبون بحق امتنا فى التوحد أسوة بالشعوب الاوروبية والولايات المتحدة وكافة شعوب وأمم الدنيا .
فمثل المطالبة فى عصرنا تعد من كبائر الذنوب وعظائم المحرمات! علام الاحتفالات العربية باليوم العالمى لحقوق الانسان! وليس هناك فى الكثير من دولنا تشريعات تحمى هذه الحقوق! واذا وجدت فى البعض منها فليست للتطبيق . ولا تعدو قيمتها أكثر من لوحة تجميلية!
الأدهى والأمر ان الولايات المتحدة المسيحية اليهودية الصهيونية مسخت كل هذه الحقوق التى تضمنها الاعلان العالمى لحقوق الانسان وداست على كل المواثيق الدولية والشرائع الانسانية والمحرمات السماوية. يكفى للتدليل على ذلك ما فعله ويفعله عسكرها فى العراق من جرائم مقززة. وعدوانين بنيا على الأكاذيب المختلفة. ثم يتبجح بوش الابن بانه يفعل ما يفعله فى العراق من تدمير وتقتيل وهدر للثروة النفطية العراقية، وأموال دافعى الضرائب الأمريكان بذريعة انه ينشد مصلحة الشعب العراقي! وتعليمه فنون الديمقراطية! ليصبح النموذج الذى تتمناه اسرائيل الصهيونية منذ أيام نبوخذ نصر البابلى عام 586 ق م.
كان ينبغى أن يكون هذا اليوم العاشر من كانون الأول كل عام يوم مظاهرات صاخبة فى المدن والارياف بدون اذن مسبق، تفضح بشعاراتها وهتافاتها اكذوبة الديمقراطية الأميركية حامية العدوانية الصهيونية.
عن جريدة العرب
******************
ابنة الحدبـــــــــــاء الشامخة